هل يوقف هدر الدم مسيرتنا للصباح؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2003, 01:21 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يوقف هدر الدم مسيرتنا للصباح؟



    هل يوقف هدر الدم مسيرتنا للصباح؟

    رؤية تحليلية لما وراء تحريم الجبهة الديمقراطية

    نداء عاجل: يامثقفى ومثقفات السودان اتحدوا

    إشراقه مصطفى حامد/فيينا
    [email protected]

    منذ أن اغتالوا بلا خشية من الله والضمير الإنساني أبينا الأستاذ محمود محمد طه والغصة تخنق صباحاتنا، إغتالوه باسم الدين وأفتوا بردته، نصبوا أنفسهم بالأمس كما اليوم شيوخاً وعلماء للدين، ينطلقون من إستراتيجية الترهيب والتهديد والتي ارتبطت بهم كبديل للحوار والمنطق، حبكة سياسية جديدة تتخذ وسيلة لها الجبهة الديمقراطية كتنظيم طلابي طليعي لا تلين له شوكة فى النضال اليومي لأجل ثورة التغيير الاجتماعي والتي حتماً آتية وإن كرهوا.

    تستمر سلسة التحريم والفتاوى، ولم أفيق بعد من صدمة الفتوى بهدر دم بعض المثقفين اللذين وهبوا نفسهم لأجل صباح لا ينعق فيه البوم، هدروا دمهم لأنهم أعلنوا انتمائهم للإنسان السوداني البسيط الذي يكابد بشظف لقمة العيش، يناضلون فى ظروف قاسية لأجل وطن يحتاج لبنيات جديدة بعد أن هدت الإنقاذ حيله وسلبته حلمه وأمانيه وجنا الحشى.

    إنها محاولة لضرب الخصوم السياسيين، وسيلة العجز عن المواجهة بالمنطق الذي يعتمد العقل مرجعية أساسية فى الحوار الديمقراطي.

    ليس جديداً أن يستهدفون الجبهة الديمقراطية وليست هي المعنية الوحيدة بهذا الترهيب بل أن الأمر وراءه أجنده خفية تستهدف مشروع المجتمع المدني، تستهدف {قومية العاصمة} وإعلان الخرطوم الذي أجمعت عليه قوى المجتمع المدني بكل فصائله، إحساسهم بالعزلة وبأن عجلة الزمان ستتجاوزهم غير عابئة بتهديداتهم تصيبهم بالرعب ومذبلة التاريخ على مرئي من الواقع ولم تعد بعيدة. محاولة يائسة لفرملة المجتمع المدني فى هديره صوب شمس تلوح الآن بشعاعها.

    لقد طالعت فتواهم ولم أجد فيها كما توقعت حادثة محددة وواضحة بل جمل عائمة تصول وتجول فى التهديد والوعيد بأن لا ينتمي أحد لهذا التنظيم ودعوا المنتميين له بالتوبة والاّ سيكون مصيرهم ربما كمصير التيجانى يوسف بشير، الشفيع أحمد الشيخ وأبينا الأستاذ محمود محمد طه.

    أن ما وراء هذه الفتوى امتدادا للمكائد السياسية التي هيأت الإنقاذ لها التربة الطحلبية لتنتشر فيها وما حادثة اغتيال الفنان خوجلى عثمان الا دليلاً دامغاً لحالات الهوس الديني الذي تمدد وتشعب فى سوداننا الذي كان أجمل ما يميزه سماحته وتسامحه، ولن تغيب عن ذاكرتنا مجزرة العليفون التي تدلل على التطرف الديني والسياسي، والقائمة تطول وواليهم يمنع عمل المرأة مستندا على {بنية الوعي التناسلي} فى تعامله مع النساء.

    ذات الجمل الإنشائية التي تذكرني بالزعيق الذي مورس على عضوات الجبهة الديمقراطية بكلية البنات فى الفترة من 1985 إلى 1989 واتهامهن بالكفر وبأنهن مارقات عن القيم والأخلاق الفاضلة، زعيق لا يثير غير غبار كثيف يغطى العقل ويصيبه بالغيبوبة والتخدير الذي يمارسونه فى عالم القرية الصغيرة.

    واستناداً على فتواهم أسوق أسئلتي لمن أفتوا ونصبوا أنفسهم حماة معروف:

    لماذا لم يفتوا حين سطت دبابات الثلاثين من يونيو على شرعية الحكومة حينها؟

    لماذا لم يفتوا حين اغتالت الإنقاذ فى الشهر الكريم خيرة الضباط الوطنيين، الشهر الذي حرم فيه القتل؟ هل لأنهم جزء أساسي من سلسلة الاغتيالات التي تمت والتي يحاولونها الآن ويتوعدون بها؟ أم لماذا صمتوا حين اغتيل الشهيد على فضل وهو ما زال فتى الحلم وعابق النشيد؟

    لماذا لم يفتوا حين انقلبت الإنقاذ على مدبرها وصانع أيدلوجيتها {الشيخ} الترابي، لماذا لم يتوعدوا الإنقاذ بهدر الدم وهى تكوي شيخهم العظيم بذات النار التي أكتوي بها الشعب السوداني.

    ماهى فتواهم والإنقاذ تستجيب {للنصارى واليهود} من الأمريكان وحليفتها إسرائيل حتى على حساب مشروعهم الحضاري؟

    ألا يعتبر {شيوخنا} إن النصارى أهل كتاب وان ديننا الإسلامي لا يناصب هذه الديانات العداء لانه دين تسامح؟



    ماهى فتواكم والجوع {الكافر} لم تحاكمونه وتعلنون عليه الجهاد الأكبر والسواد الأعظم من الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر؟

    ماهى فتواكم للحد من انتشار الإيدز والجهل؟

    وماهى فتواكم وأجيالنا ترسلها الإنقاذ وقوداً لحرب خاسر فيها المستقبل؟

    وبعد:

    أناديكم يا وطني ووطنيات السودان بان لا ندع هذا الهوس يسيطر على حياتنا، لنقف بطريقة عملية ضد كل وسائل الإرهاب الديني والفصل بيننا وبينهم هو القانون وليس سواه، لتتم رفع دعوة قضائية ضد هؤلاء الأربعة عشر لتبين الخطوط الفاصلة بينهم وبين من أهدروا قبل فترة دم بعض الناشطيين من الوطنيين السودانيين وعلى رأسهم الاساتذه فاروق كدودة، الحاج وراق، غازى سليمان وكمال الجزولى. لتتحد كل قوى المجتمع المدني ليس لتدين وتشجب فقط بل لنكن بكامل يقظتنا، فالحياة نعيشها مرة واحدة، فلنعيشها بكرامة.

    نداء للأحزاب السودانية لتقوم بدورها المنوط بها ولتتحمل ولو لمرة واحدة هذه المسئولية الجسيمة وتتخذ خطوات قانونية جرئيه تحسم بها كل من تسول له نفسه بان يستغل الدين كوسيلة لإرهابنا، ولتعي الدرس بان كل القوى الديمقراطية مستهدفة بهذا التهديد والوعيد.

    ويا مفتى {الديار السودانية} هل أكون فى مأمن من هدر دمى وأنا فى بلد يتيح لي الأمان ومع ذلك لم يحميني من كوابيس التهديد والوعيد الذي تتوعدون به وطني ووطنيات بلدي؟

    لماذا لا تتيحوا ولو لمرة واحدة مساحة ندافع بها عن سماحة وتسامح الدين الإسلامي الذي يرتكز على احترام الرأي الآخر ؟ لماذا لا تدعوا لنا ولو لمرة واحدة أن نقول بتحدي لبلاد الغرب بأننا شعب غير عنصري وغير متزمت وبأننا نؤمن بالتعدد والتنوع وبأن وحدتنا ممكنة؟

    أنها مواجع حقيقية تكابسنى فى صحوى ومنامي، مواجع امرأة يعلو صوتها لأجل وطن يتساوى نسائه ورجاله ، فقرائه وأغنيائه، وطن نحترم فيه تعددنا وتنوعنا الديني والعرقي والثقافي والسياسي والنوعي.

    أبصم بسماحة الوطن وسماحة كل المناضلات والمناضلين اللذين يقبضون على جمرة الوطن الجميل، أبصم بان هدر الدم المباح لن يخدش أناشيدنا للفجر الآتي.

    إشراقه مصطفى حامد

    جامعة فيينا/ كلية العلوم السياسية



    Last Update 06 July, 2003 09:00:06 AM
    from sudanile

    --------------------------------------------------------------------------------
                  

07-06-2003, 04:02 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوقف هدر الدم مسيرتنا للصباح؟ (Re: Ishraga Mustafa)



    الاخت اشراقه مصطفى

    هؤلاء هم الفاشليين سياسيا وهذه الفتوى السياسية سوف تعريهم اكثر ومسيرة النضال الى الامام لم نركع او نستسلم من اجل الديمقراطيه والسلام والوحدة والتنميه
                  

07-06-2003, 04:30 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوقف هدر الدم مسيرتنا للصباح؟ (Re: Ishraga Mustafa)

    الحبيبة اشراقة
    لك الود
    قطعا لن يوقف هدر الدم مسيرتنا نحو الفجر الوشيك بل سيدفعنا دفعا للهرولة بعد ان كنا نمشى بتؤدة
    محبتى
                  

07-12-2003, 01:27 AM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يوقف هدر الدم مسيرتنا للصباح؟ (Re: Ishraga Mustafa)

    فووووووق


    ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
    البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
    ستظل محنية، فوق الجثث
    ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
    بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de