|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: elsharief)
|
مرحبا دكتور منصور الحقيقة أن وجودك هنا محل ترحيب كبير نظرا لما تمثله آراؤك من أهمية قصوي فى هذه المرحلة الدقيقة فى تاريخ بلادنا أنت والجسم السياسي الذى تنتمي اليه ، كما أود ان أعبر لك عن امنيات صادقة بأن يطيب لك المقام فعلا فى هذه المساحة الجميلة التى شادها هؤلاء الشباب لتكون منبرا ديمقراطيا حقيقيا وسأعود لاحقا للتواصل والتعقيب الأمر الثاني لا زلت فى انتظار وعد كنت قطعته لى أثناء تواجدي فى لندن حول حوار معك، وحينها كنت تحدثت اليك هاتفيا من مكتب جريدة الزمان والآن اسمح لى بأن اطمع قليلا فى كرمكم بتفضلكم باجراء هذا الحوار اضافة لحوار "فكري" آخر مع العقيد الدكتور جون قرنق [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: alrasikh)
|
Dear Dr. Mansour Khalid,
I am thrilled to see you joining us in this forum, and actively participating in it. We see you as one of the giant fathers of the New Sudan. As I told you, in Abu Dhabi Hilton, you have taken part in shaping our lives since the days of your deep friendship with my Father Al-Ustaz Mahmoud Mohemd Taha, and your days with the defunct May Regime.
Your joining the SPLM was the most monumental decision any operational politician has taken in the modern history of northern Sudan. Your mind and hand, together with the mind and hand of our wonderful hero Dr. John Garang, yet another giant father, constitute major columns and beams for the new country we are all building together at these difficult times.
Only history will tell, how a wonderful gift you have been to our country, and how greatly misjudged and misunderstood you have been for a very long time. Your day and time is upon us. And you should know that we appreciate you as a magnificent gift from Almighty, as we love and admire Dr. Garnag, and what you both are doing for us, and for humanity. Yes, for humanity. You are building the country that transformed Osama bin Laden to a global menace from a regional little known fanatic. You are, for all practical reasons, doing your fair share in dismantling the menace of fanaticism from the face of the earth. In short, there are far greater consequences of what you are doing than what you and others may think, great as you all might be!
I have no doubt in my mind that your latest piece, posted here, and which I read in one breath a few days ago from another source, will go down in history as a masterpiece for reconciliation for all nations in this planet to ponder upon. In it I saw your maturity as an elder statesmen, whose anger is transformed into mercy for the guilty, in deep understanding that they are victims of the contexts of their times and guilts.
In this masterpiece, I, very clearly, saw you separate the chaff from the seed. The way you polarized Al-Khatib, Mustafa Osman Isamail, Gahzi Salah El-Din, Ghotbi Al-Mahdi, and others on the one hand, and the influential Palace folks and others, on the other, was a master stroke of a genius. I agree with you on the totality of what you wrote, and can’t help but think of John Adams, Jefferson, and Madison, the three “true” thinking founding fathers of the United States of America. We got all three of them in one: Mansour Khalid. The only difference between those three and your esteemed person is that your task of is much more cumbersome, and you are superbly qualified for it.
Thank you for being who you are!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: زوربا)
|
عذرا دكتور منصور وكل المشاركين يبدو ان الاخ محارب كان سبقني للدخول الى سودانيز اون لاين وترك اسمه وكلمة المرور هنا ولم انتبه فدخلت بعده ولم اغيّر الاسم ولا كلمة السر
مرحبا دكتور منصور الحقيقة أن وجودك هنا محل ترحيب كبير نظرا لما تمثله آراؤك من أهمية قصوي فى هذه المرحلة الدقيقة فى تاريخ بلادنا أنت والجسم السياسي الذى تنتمي اليه ، كما أود ان أعبر لك عن امنيات صادقة بأن يطيب لك المقام فعلا فى هذه المساحة الجميلة التى شادها هؤلاء الشباب لتكون منبرا ديمقراطيا حقيقيا وسأعود لاحقا للتواصل والتعقيب الأمر الثاني لا زلت فى انتظار وعد كنت قطعته لى أثناء تواجدي فى لندن حول حوار معك، وحينها كنت تحدثت اليك هاتفيا من مكتب جريدة الزمان والآن اسمح لى بأن اطمع قليلا فى كرمكم بتفضلكم باجراء هذا الحوار اضافة لحوار "فكري" آخر مع العقيد الدكتور جون قرنق [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: adil amin)
|
الدكتور الوقور الفاضل : د. منصور خالد : لك التحية و التقدير
لقد طرح الأخ العزيز عادل أمين سؤالا يؤرقنا كثيرا لدرجة الإحباط : ثم ماذا ؟ من سيأتي ؟ هل هي نفس الأحزاب بلون جديد و لافتات ملمعة و ديكورات فضفاضة لزوم العهد الجديد ؟ سؤال الأستاذ عادل أمين يجب أن يضعه كل سوداني نصب عينيه قبل أن نبتلع جرعات من التفاؤل السياسي ثم نفاجأ بنفس العربة و نفس الخيول.
شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: ابو جهينة)
|
كم نحن سعداء بأن تكون بين ظهرانينا في هذا المنبر، وما أجمل حين يكون إلتحام الأجيال في مدرسة ود بكري، إستنهاضا للهمم من أجل بناء سودان حر ديموقراطي. أستاذنا الفاضل الدكتور منصور خالد، نتمنى أن يكون التواصل معنا مستمرا رغم علمنا المسبق بمشغولياتكم من أجل ترسيخ بعض المفاهيم وجلاء بعض الغموض عن الكثير في طلاسم حياتنا السياسية.. قطعا إستمراركم له نكهة خاصة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: د.منصور خالد)
|
الدكتور منصور خالد وكما ترى فان وجودك معنا يعنى التواصل ذلك المفقود بين السياسيين الاستراتيجين فى بلادنا وتلك القوى المتناثرة والتى لاجلها يكون العمل الوطنى, بودنا الاستفهام والاستعلام فميشاكوش رغم نواقصها يكفى ان اهدتنا السلام,,ولكن شعبنا يطمح الى سلام اجتماعى واقتصادى وسياسى معا غير مرتبط بظرف وانما استرتيجى ..لقد غفلتم مناطق اخرى جغرافيا وشرائح اخرى سياسيا وفئات مهمة اجتماعيا ويبقى لكم التقدير والاحترام وفضل نهاية فصل اسود فى تاريخ شعبنا,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: د.منصور خالد)
|
ترحيب!!! مرحباً بالمبجل الأديب الأريب اللبق الفِطَحْل .. ذرب اللسان .. الدكتور منصور خالد. أحببت فيك السلاسة في الخطاب من حيث اللغة. أقرأ كل ما تجود به مغلباً نهمي الذاتي للكلمة على مردود مرادك مما تكتب .. وأنا على النقيض تماماً من طروحاتك
لدي سؤال يتيم ذو شُعب
لماذا لم نسمع عنك (نحن أبناءكم الضالين) إلا وأنت تحت جناح كاكيٍّ مقيت؟ . نميري وقرنق
لماذا يا مفكرنا تنزع للقول بأن الدين أصبح معياراً للمواطنة بعد انقلاب الجبهة؟ هل المنفيون و المهاجرون قسراً (من أمثالي) بعد ذاك الانقلاب كلهم من عبدة الأصنام والبقر؟
قمينٌ مقامك باحترام مثلي من الضالين .. لكني أردها اليك حامية .. لماذا لم تأت أنت ومن معك بعد الانتفاضة "للمناطحة" الشريفة مع أبناء الوطن . أعني في عهد الصادق المهدي الأول بعد الانتفاضة .. والاعتراك الأخوي مع الآخرين للوصول الى ما يرضي الكل؟
كيف أفهم أن مثلك من أرباب الكلم والحكمة ينسِب كل مخازي تاريخ السودان ومظالمه لحقبة الجبهة ... ويبدأ في كيل التهم للشمال من تيك النقطة المتَوَهّمة؟
وحتى لا أكون متجنياً .. فأنا المواطن السوداني شنتير (هذا هو أسم عائلتي .. أو بالأحرى فرع قبيلتي العاليابية) .. من عمق أعماق المهمشين في الشرق "البطانة تحديداً .. حيث لا قرين لمارتن لوثر كينغ الذي استشهدت أنت به ذات مرة في موضوع الابتعال من البيض: وأعجب لذلك مثلا" ِ... وأنت في أدبياتك تلمح بطرف خفي بأن المهمشين يتمركزون فقط في جبال النوبة و جنوب النيل الازرق!!! أفادنا المفيد بما لم نعلم. فاين أنا وأهلي من قسمتك غير الضيزى؟ وللشُعب بقية .. ولو لا بقايا أدب ورثتها عن آباء صدق لفجرت في القول .. وأسمعتك ما ترتعد ذاتي الحرة لسماعه
(عدل بواسطة Shinteer on 06-25-2003, 04:36 PM) (عدل بواسطة Shinteer on 06-25-2003, 05:10 PM) (عدل بواسطة Shinteer on 06-25-2003, 05:13 PM) (عدل بواسطة Shinteer on 06-25-2003, 05:15 PM) (عدل بواسطة Shinteer on 06-25-2003, 05:18 PM) (عدل بواسطة Shinteer on 06-25-2003, 08:01 PM) (عدل بواسطة Shinteer on 06-28-2003, 08:01 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: د.منصور خالد)
|
شنتير
عفارم عليك
الدكتور منصور خالد اولا مرحبا بك على المنبر الذي تمنيناه حرا.
كنت سأسأل نفس السؤال الذي سبقني اليه اخي شنتير. اين انتم في أبريل اوان الحكم الديمقراطي ولماذا جلست اسبوعا واحدا ثم وليت وجهك صوب قرنق? لقد كانت ديمقراطية اليس كذلك?
CIA ثانيا ما هو دورك في السي اى ايه?
ثالثا لماذا لم تقيم دورك السياسي حينما قيمت كل الساسة السودانيين فى كتابك النخبة السياسية وادمان الفشل?
رابعا ارى خطابك السياسى قد صار به مقدارا مقدرا من الايات الكريمة والاحاديث الدينية فما سبب هذا التحول وانت تنادى بفصل الدين عن السياسة?
خامسا هل انت خالي البال ومقتنع بدورك الحالي في لعبة الحركة?
هذه بعض اسئلة صغتها علي عجل واعرف انك لن ترد عليها علي طريقة بعض الكبار صانعى السياسة المترفعين عن الشعب المغلوب. لكنها تبقي تساؤلات مشروعة.
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: Shinteer)
|
من الأسماء التي لها دلالات قضية ومدلولات مغزى في هذا البورد اسم الجندرية..والآن اسم منصور خالد..أنا لا أجزم بأن المشارك هنا ليس هو منصور خالد بذاته وصفاته ولكن قطعا أن الاسم نفسه يكفي سواء كان حامله هو صاحبه أو مستعيره..ومشاكوس ياسادتي هي الان نقطة البدء لتقدم جديد في السياسة السودانية..ويبقى منصور خالد العلم الذي عرفناه إبان مايو ولم نعرفه قبلها بحكم السن..حتى طالعنا في جريدة الصحافة قبل سنتين مقالات موجزة كتبها عبدالرحمن مختار وسلط فيها الضوء على مسيرة منصور خالد منذ أن كان طالبا إلى أن استوزر في نظام مايو..ثم أنقطعت سلسلة مقالات عبدالرحمن مختار وتزامن إنقطاعها مع إختفاء عبدالرحمن مختار من الجريدة ومن الأخبار..وحقيقة ياشانتير أنت قلت ما يقوله الكثيرون عن منصور خالد الذي تحسب لذلك في كثير من كتبه وقبل ذلك في مقالاته التي نشرتها صحف الكويت قبل إنهيار نظام مايو..ولكن بدلا عن توجيه سهام النقد إلى الذين صنعوا دكتاتور مايو وأجهضوا ديقمراطية أبريل طاشت السهام في متون الكتب البليغة العبارة والمسبوكة المنطوقة والصميمة في الربط والتحليل إلى صدور المثقفين السودانيين
تبقى القضية المهمة وهي تواصل الأجيال: فكم جيل من أجيال السودانيين أبتلعها جيل واحد ظل مهيمن على الحياة السياسية السودانية منذ أن كانت الديناصورات هي صاحبة الحل والربط؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: Yasir Elsharif)
|
د. منصور خالد
الف مرحب بك سيدى هنا فى وسط الغبش ابناء وبنات السودان الذين اختاروا هذا الموقع للحوار ولتبادل الافكار والاراء ولعل وجودك هنا اثراء لا يعادل وانت علم من اعلام بلادى الكل يتوق لمعرفة وجهات نظرك فى مختلف الامور بل انت كالصحاف يود الكل ان يسمع منه خبايا حقبة خلت ولم يذاع لها سر واخالك تحمل الكثير من تلكم الاسرار وتعرف الاكثر وان اصبح ذلك تاريخا ولكنه يرتبط بخارطة السلام التى استهليت بها هذا البوست والامور لا يمكن قصلها فهى حلقات متصلة ومتواصلة ما بين حرب وسلام وبينهما مفاوضات صعبة وطويلة ومؤلمة احيانا..
اهلا بك ونرجو ان يتاح لك الزمن الذى يمكنك من ملاحقة اسئلة الاحباب واستفساراتهم ولعلنا نجد موطأ قدم فى مدرستك هنا ..
مع كل التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: abu-eegan)
|
Welcome aboard Dr. Mansour khalid. it's about time that leaders mingle with us "commoners". Your publications have been my favorite ever since you published in Newspapers in the 1960s. to those weeping over Dr. mansour and others missing the april 6th boat, i know what i will say will sound like a blasphemy because i have to say that, it is us who turned a blind eye to the aborting of april 6th intifadah, who really missed on it. Swar addahab et al were but part of the NIF operation that paved the way for the present mess. I cannot help but pull my hair at the false relief I felt on April 6th and how I among other worn down demonstrators just went home joyous at the idea that Mimeri was removed as if that was the ulitmate cause. wish you a nice stay ya Doc. KANDAKE
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: KANDAKE)
|
استاذنا الكبير واخانا الاكبر وصديقنا المكبر علينا بفعل السن والعلم واشياء اخر متعكم الله بالصحة والعافية
هى بعض نقاط قد عنت لى وانا اقرا مقالكم الشائق والحيوى حول اتفاق مشاكوس باعتباره افضل خارطة طريق ممكنة للخروج من مازقنا السياسى الراهن رغم ان لكل خارطة طريق شارونها الذى يجيد الالتفاف حولها وتفسيرها على حسب مزاجه العنصرى
ابتداء نفترض توفر حسن النية فى ضمير الجبهة الاسلاموية رغم كل هذه الرغوة الكثيفة والزبد الاكثف الذى يحيط بمشروعاتها الحضارية على تنوعها وتباينها وتلونها بكافة الوان القوس قزح برؤية شمولية فاشستية لاتتردد لحظة فى اقصاء الاخر بكل السبل والوسائل الاخلاقية وغير الاخلاقية محلقة فى فضاء فقهى ذى زمة مطاطية لا تراعى الا ولاتحفظ عهدا حتى فى ذوى القربى وذوى الحزبة بل وحتى فى ذوى الشياخة والمرجعية
ثم نتامل ان يقودنا حسن النية هذا الى ايقاف نزيف الدم الماساوى العبثى مرة اخرى بعد انهيار واحدة من ابدع ماابتدعتموه عشية التوقيع عليها فى القصر الامبراطورى باديس ابابا ذلك الانهيار الذى جاء سريعا جدا حين انخذل الامر برمته على يد ديكتاتور عسكرى شمولى لم يكلف نفسه عناء اشراك الشعب فى مناقشة الامر قبل اعتماده بصورة رسمية ذلك الاشتراك الذى يؤمل منه عادة حماية الاتفاق نفسه وتوفير ظهير له فى البداية والنهاية اكراما لذلك الجهد المضنى وتلك المشقة القاسية التى وصفها مولانا القاضى ابيل الير بانها كانت مثل احتفار بئر بملعقة ولكن الديكتاتور اثر ان ينسب الكسب لنفسه كعادته مما سهل له مهمة شطبها بجرة قلم مذكرا بقصة الدجاجة الصغيرة الحمراء ومقالتها الفذة بان الفول فولى زرعته وحدى وحصدته وحدى وسآكله وحدى
فى مؤانسة دافئة مع شقيقى الدكتور حسن الجزولى وصف لى حال الحكومة السودانية بانها انزلقت فى موزة مشاكوس وراحت تبحث لنفسها عن اي نتوء فى جدار هاوية المفاوضات عله ينقذها من انزلاقها العامودى الحتمى ومصداقا لوصفه هذا جاءت تصريحات كباراتها تتجافى مع ابسط قواعد المنطق مما يعدنا بانهيار مبكر لاى اتفاق يمكن الوصول اليه عبر ازقة المفاوضات الجارية الان والتى تتم بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان فى اكبرعملية اقصاء لمجموع الشعب السودانى واحزابه ومنظماته كافة بل واقصاء حتى القوى السياسية الشمالية والجنوبية على السواء والمتحالفة مع الحكومة نفسها كما عبرت عن ذلك تصريحات منسوبة لعلها للدكتور امين حسن عمر قال فيها ان نصيب الانقاذ من قسمة السلطة فى الفترة الانتقالية المقترحة حسب ميثاق مشاكوس تخص الحكومة وحزبها فقط وان حلفاء الحكومة الحاليين لن يشاركوها السلطة فى زمن الانتقال الامر الذى نعده بابا فى تاكيد الراى السديد من حيث ان تحالفات الحكومة كلها تقوم على سيقان من قصب حيث وبعد ان اقصت الحكومة وبموافقة الحركة الشعبية كل اطراف المعارضة الشمالية والجنوبية على السواء هاهى تقصى ايضا القوى السياسية المتحالفة معها والتى ضحت بكل غال ورخيص بل وان بعضها قد باع وبثمن بخس ولم يقبض حتى الريح فغادروا المولد بدون اي حمص من مبارك الفاضل المهدى وزين العابدين الشريف يوسف الهندى مرورا بالصادق عبد الله عبد الماجد وليس انتهاء بانصار السنة وكل الجنوبيين المتحلقين حول مائدة جبهة الانقاذ الديمقراطية الجنوبية ومعهم كافة الفصائل العسكرية من مليشيات قوة دفاع جنوب السودان وحركة استقلال جنوب السودان والقوات التى تعرف بانها صديقة بل وحتى الدكتور لام اكول الذى خسر الجلد والسقط فى سبيل تمسكه باتفاقية الخرطوم للسلام
وبعد ذلك كله تدفعنى يا استاذى الفاضل دفعا للوثوق فى ان اتفاقا منفردا مع هكذا عقلية يمكن ان ينتج خيرا لشعب لايعتاش الا على الحلم بالسلام والاطمئنان والامان
اصابتنى دهشة عظيمة وانا اتابع الحركة الشعبية لتحرير السودان تستبدل جلابية مواثيق اسمرا الواسعة الماهلة لكل مشاكل اهل البلاد بجلباب مشاكوس الضيق والذى سيضع الحركة لامحالة فى مأزق التعايش السياسى مع قناعات الخصم ضيقة الافق فبدلا عن فصل الدين عن الدولة فى كل الوطن ها نحن نقالع فى عاصمة قومية خالية من تشريعات الفاشيست باعتبارها اضعف الايمان وبدلا عن عدم السماح بقيام تنظيمات على اسس دينية كما فى اسمرا ها نحن نتورط فى اقتسام السلطة مع حزب دينى تستند اكبر تجاربه على تفقيه الضرورات واقصاء الاخر وهاهو امين حسن عمر يعلن وهو فى طريقه الى المطار للالتحاق بمائدة المفاوضات استعداد حكومته للتنصل المبكر من كل اتفاق مقبل حين اكد فى معرض تفسيره لاقتراح حكومته بنقل العاصمة الى الجنوب ان الحركة الشعبية لا تستطيع ان تطالب ببوصة واحدة فى الجزء الشمالى لاقامة عاصمة علمانية لاتحكم بالشريعة
فتخيل
الامر عنده محسوم سلفا بين جزء شمالى واخر جنوبى مما يهدد سلفا بامكانية اقتيادنا قسرا الى كمائن الانفصال خاصة مع الاتجاه لتكريس امكانية وجود جيشين فى ان واحد علما بان الجيش الاول ينتمى فى معظمه الى الجبهة الاسلامية التى غسلته بالماء والثلج والبرد وكوته وطبقته ووضعته فى دولابها الخاص ليجئ على مقاس فهمها الضيق لماهية السلطة السياسية باعتبارها تسلطا سياسيا على رقاب العباد بقوة الحديد والنار
استاذى العزيز تلك بعض من هواجسى ووالله ايها الرجل الكريم ماسالت الله يوما ان يجعلنى مخطئا كما افعل الان واساله سبحانه وتعالى ان يعصف بكل هواجسى ويجعل لنا فى مشاكوس رحمة ومودة
واساله لكم التوفيق فيما انتم مقبلون عليه من امر جلل
والسلام محبة اخوك عبد المنعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكوس خارطة الطريق الوحيدة لقبول النظام وطنياً وتطهيره دولياً (Re: KANDAKE)
|
استاذنا الكبير واخانا الاكبر وصديقنا المكبر علينا بفعل السن والعلم واشياء اخر متعكم الله بالصحة والعافية
هى بعض نقاط قد عنت لى وانا اقرا مقالكم الشائق والحيوى حول اتفاق مشاكوس باعتباره افضل خارطة طريق ممكنة للخروج من مازقنا السياسى الراهن رغم ان لكل خارطة طريق شارونها الذى يجيد الالتفاف حولها وتفسيرها على حسب مزاجه العنصرى
ابتداء نفترض توفر حسن النية فى ضمير الجبهة الاسلاموية رغم كل هذه الرغوة الكثيفة والزبد الاكثف الذى يحيط بمشروعاتها الحضارية على تنوعها وتباينها وتلونها بكافة الوان القوس قزح برؤية شمولية فاشستية لاتتردد لحظة فى اقصاء الاخر بكل السبل والوسائل الاخلاقية وغير الاخلاقية محلقة فى فضاء فقهى ذى زمة مطاطية لا تراعى الا ولاتحفظ عهدا حتى فى ذوى القربى وذوى الحزبة بل وحتى فى ذوى الشياخة والمرجعية
ثم نتامل ان يقودنا حسن النية هذا الى ايقاف نزيف الدم الماساوى العبثى مرة اخرى بعد انهيار واحدة من ابدع ماابتدعتموه عشية التوقيع عليها فى القصر الامبراطورى باديس ابابا ذلك الانهيار الذى جاء سريعا جدا حين انخذل الامر برمته على يد ديكتاتور عسكرى شمولى لم يكلف نفسه عناء اشراك الشعب فى مناقشة الامر قبل اعتماده بصورة رسمية ذلك الاشتراك الذى يؤمل منه عادة حماية الاتفاق نفسه وتوفير ظهير له فى البداية والنهاية اكراما لذلك الجهد المضنى وتلك المشقة القاسية التى وصفها مولانا القاضى ابيل الير بانها كانت مثل احتفار بئر بملعقة ولكن الديكتاتور اثر ان ينسب الكسب لنفسه كعادته مما سهل له مهمة شطبها بجرة قلم مذكرا بقصة الدجاجة الصغيرة الحمراء ومقالتها الفذة بان الفول فولى زرعته وحدى وحصدته وحدى وسآكله وحدى
فى مؤانسة دافئة مع شقيقى الدكتور حسن الجزولى وصف لى حال الحكومة السودانية بانها انزلقت فى موزة مشاكوس وراحت تبحث لنفسها عن اي نتوء فى جدار هاوية المفاوضات عله ينقذها من انزلاقها العامودى الحتمى ومصداقا لوصفه هذا جاءت تصريحات كباراتها تتجافى مع ابسط قواعد المنطق مما يعدنا بانهيار مبكر لاى اتفاق يمكن الوصول اليه عبر ازقة المفاوضات الجارية الان والتى تتم بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان فى اكبرعملية اقصاء لمجموع الشعب السودانى واحزابه ومنظماته كافة بل واقصاء حتى القوى السياسية الشمالية والجنوبية على السواء والمتحالفة مع الحكومة نفسها كما عبرت عن ذلك تصريحات منسوبة لعلها للدكتور امين حسن عمر قال فيها ان نصيب الانقاذ من قسمة السلطة فى الفترة الانتقالية المقترحة حسب ميثاق مشاكوس تخص الحكومة وحزبها فقط وان حلفاء الحكومة الحاليين لن يشاركوها السلطة فى زمن الانتقال الامر الذى نعده بابا فى تاكيد الراى السديد من حيث ان تحالفات الحكومة كلها تقوم على سيقان من قصب حيث وبعد ان اقصت الحكومة وبموافقة الحركة الشعبية كل اطراف المعارضة الشمالية والجنوبية على السواء هاهى تقصى ايضا القوى السياسية المتحالفة معها والتى ضحت بكل غال ورخيص بل وان بعضها قد باع وبثمن بخس ولم يقبض حتى الريح فغادروا المولد بدون اي حمص من مبارك الفاضل المهدى وزين العابدين الشريف يوسف الهندى مرورا بالصادق عبد الله عبد الماجد وليس انتهاء بانصار السنة وكل الجنوبيين المتحلقين حول مائدة جبهة الانقاذ الديمقراطية الجنوبية ومعهم كافة الفصائل العسكرية من مليشيات قوة دفاع جنوب السودان وحركة استقلال جنوب السودان والقوات التى تعرف بانها صديقة بل وحتى الدكتور لام اكول الذى خسر الجلد والسقط فى سبيل تمسكه باتفاقية الخرطوم للسلام
وبعد ذلك كله تدفعنى يا استاذى الفاضل دفعا للوثوق فى ان اتفاقا منفردا مع هكذا عقلية يمكن ان ينتج خيرا لشعب لايعتاش الا على الحلم بالسلام والاطمئنان والامان
اصابتنى دهشة عظيمة وانا اتابع الحركة الشعبية لتحرير السودان تستبدل جلابية مواثيق اسمرا الواسعة الماهلة لكل مشاكل اهل البلاد بجلباب مشاكوس الضيق والذى سيضع الحركة لامحالة فى مأزق التعايش السياسى مع قناعات الخصم ضيقة الافق فبدلا عن فصل الدين عن الدولة فى كل الوطن ها نحن نقالع فى عاصمة قومية خالية من تشريعات الفاشيست باعتبارها اضعف الايمان وبدلا عن عدم السماح بقيام تنظيمات على اسس دينية كما فى اسمرا ها نحن نتورط فى اقتسام السلطة مع حزب دينى تستند اكبر تجاربه على تفقيه الضرورات واقصاء الاخر وهاهو امين حسن عمر يعلن وهو فى طريقه الى المطار للالتحاق بمائدة المفاوضات استعداد حكومته للتنصل المبكر من كل اتفاق مقبل حين اكد فى معرض تفسيره لاقتراح حكومته بنقل العاصمة الى الجنوب ان الحركة الشعبية لا تستطيع ان تطالب ببوصة واحدة فى الجزء الشمالى لاقامة عاصمة علمانية لاتحكم بالشريعة
فتخيل
الامر عنده محسوم سلفا بين جزء شمالى واخر جنوبى مما يهدد سلفا بامكانية اقتيادنا قسرا الى كمائن الانفصال خاصة مع الاتجاه لتكريس امكانية وجود جيشين فى ان واحد علما بان الجيش الاول ينتمى فى معظمه الى الجبهة الاسلامية التى غسلته بالماء والثلج والبرد وكوته وطبقته ووضعته فى دولابها الخاص ليجئ على مقاس فهمها الضيق لماهية السلطة السياسية باعتبارها تسلطا سياسيا على رقاب العباد بقوة الحديد والنار
استاذى العزيز تلك بعض من هواجسى ووالله ايها الرجل الكريم ماسالت الله يوما ان يجعلنى مخطئا كما افعل الان واساله سبحانه وتعالى ان يعصف بكل هواجسى ويجعل لنا فى مشاكوس رحمة ومودة
واساله لكم التوفيق فيما انتم مقبلون عليه من امر جلل
والسلام محبة اخوك عبد المنعم الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
|