أين كلم الله موسى؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2003, 06:10 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين كلم الله موسى؟

    عالم بريطاني يدعي أن الله كلم موسى في شمال السعودية وليس في سيناء
    لندن: محمد الشافعي
    اثار عالم بريطاني جدلاً في بحث قدمه ادعى فيه ان الجبل الذي تلقى عليه النبي موسى، عليه السلام «التعاليم السماوية» لبني اسرائيل، يقع في شمال الجزيرة العربية وليس في سيناء، كما هو معروف. وقال البروفسور كولن همفري من جامعة كامبريدج ان الادلة العلمية تتفق الى حد كبير فيما ورد من تفاصيل عن قصة خروج موسى ببني اسرائيل من مصر، كما ذكرت في سفر الخروج بالتوراة. وركز البروفسور همفري في كتابه الجديد «معجزات الخروج»، على ان موسى عليه السلام تلقى الوصايا العشر في جبل يقع في شمال الجزيرة العربية، وليس في سيناء، كما ورد في سورة «التين» في القرآن الكريم «والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين». وتطرق همفري في تفسيراته العلمية الى الشواهد والاحداث غير الطبيعية في الروايات التوراتية، استنادا الى ادلة جيولوجية واثرية. ويقول ان التوراة نزلت على النبي موسى فوق جبل بركاني، كان يخرج منه عمود من النار ليلا، وعمود من الدخان نهارا، وهو ما يتفق مع الرواية التوراتية، مشيرا الى ان التاريخ الجيولوجي للمنطقة لا يشير الى ان سيناء كان بها جبال بركانية في الزمن القديم. واشار العالم البريطاني الى احتمال ان يكون جبل بدر الواقع شمال غربي الجزيرة العربية، هو الذي تلقى عليه موسى رسالته.
    من جهته قال الباحث الاثري احمد عثمان في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» انها ليست المرة الاولى التي يستبعد فيها علماء اوروبيون نزول الواح التوراة فوق جبل الطور، بسبب الطبيعة الجغرافية والجيولوجية لشبه جزيرة سيناء. واشار عثمان مؤلف كتاب «تاريخ اليهود» الى ان «العلماء حددوا اسماء الجبال في شبه الجزيرة العربية التي نزلت عليها تعاليم بني اسرائيل الدينية، مرة بجبل اللوز، ومرة اخرى باسم جبل هللة، واخيرا بجبل بدر».
    واوضح ان «الروايات التاريخية والاثرية المتعلقة بقصة النبي موسى تتفق في كثير من اجزائها مع ما ورد في القرآن الكريم وفي التوراة ايضا من تفاصيل تاريخية، خصوصا فيما يتعلق بالاقوام البشرية التي كانت تعيش في سيناء وقت موسى، وهم من المدينيين، نسبة الى اهل مدين، الذين تزوج منهم النبي موسى، كما ورد في القرآن، وكانوا يتنقلون ما بين جنوب سيناء وشمال الجزيرة العربية». واشار الى ان ذلك ربما يكون السبب الذي دفع اكثر من عالم اوروبي الى التفكير في ان التوراه نزلت في شمال الجزيرة العربية وليس في سيناء، مشيرا الى ان موسى في قصة الخروج كما هو في القرآن، عمل عند شعيب، وتزوج ابنته. واوضح ان «القصتين التوراتية والقرآنية كلتيهما تؤكدان ان النبي موسى تربى في قصر فرعون، لكن لا يمكن تجاهل ايضا بعض الشواهد التاريخية، ففي العبرية يتحدثون عن «مصرايم» او الارضين، نسبة الى مصر، وهناك اشارات الى ان المنطقة التي سكنها الاسرائيليون قبل خروجهم من ارض مصر، هي بالقرب من منطقة القنطرة، وحسب الرواية التوراتية فان الاسرائيليين كانوا يعيشون في ارض مصر وفي وادي النيل في عهد النبي موسى قبل الخروج، ولكن ليس في شمال الجزيرة العربية بحسب الشواهد التاريخية». واكد ان «خروج بني اسرائيل من ارض مصر في عهد موسى الى فلسطين حسب السياق التاريخي والجغرافي لا يمكن ان يكون الا عبر شبه جزيرة سيناء». وحسب التوراة فان «المنطقة التي كان بنو اسرائيل يسكنونها قبل الخروج، كانت في شرق الدلتا واسمها «رع مسيس»، ولم تكن في شمال الجزيرة العربية». اما بالنسبة للكوارث العشر التي ذكرها العالم البريطاني همفري في كتابه «معجزات الخروج»، والتي حلت بمصر عندما رفض فرعون، السماح لبني اسرائيل الخروج من ارض مصر، يقول احمد عثمان «انها مظاهر طبيعية تحدث كل عام، وقد فسرها عالم الاثار البريطاني الشهير ويليام بتري، بانها الظواهر التي تصاحب موسم الفيضان في مصر، مثل احمرار لون مياه النيل بسبب طمي الفيضانات، وزيادة البعوض والضفادع بوادي النيل». وقال ان علماء الاثار عندما ينظرون الى التاريخ، لا يستطيعون العثور على ادلة تاريخية على المعجزات التي صاحبت قصة خروج بني اسرائيل من مصر، مثل قصة شق موسى مياه البحر الاحمر بعصاه، لان المعجزة تقع بخلاف الناموس الطبيعي للامور، وعلى هذا الاساس لا يمكن للعلم ان يثبتها او ينفيها». وافاد ان «التوراة سجلت بعد ثمانية قرون من نزولها في الواح موسى، وتناقلها الناس بعد ان احتفظوا بها في الصدور لمدة 800 عام، ومن المؤكد حدوث بعض التغييرات والتحريفات في المتون».

    المصدر: الشرق الأوسط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de