الأسباب غير المعلنة للحرب في العراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2003, 11:56 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسباب غير المعلنة للحرب في العراق

    لقد قرأت هذا التحليل وقراءة الواقع بعيون الصحفي توماس فريدمان.. أريد أن أشرككم فيه..


    من صحيفة الشرق الأوسط اليوم
    =====================

    الأسباب غير المعلنة للحرب

    توماس فريدمان*


    فشل فريق عمل الرئيس بوش، في العثور على أية أسلحة دمار شامل في العراق، بات يتحول إلى مسألة كبرى للغاية. لكن هل هذه هي المسألة الحقيقية التي يتوجب علينا الانشغال بها؟
    كلا. فتلك لم تكن المسألة الصائبة قبل الحرب، وهي الآن تعد مسألة غير صائبة.
    لماذا؟ لأنه كانت هناك بالفعل أربعة أسباب لهذه الحرب:
    السبب الحقيقي، والسبب الصائب، والسبب الأدبي (الأخلاقي)، والسبب المعلن.
    "السبب الحقيقي" لهذه الحرب، والذي لم يعلن على الإطلاق، كان انه بعد الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) احتاجت أميركا إلى توجيه ضربة لأحدهم في العالم العربي ـ الإسلامي.
    وضرب أفغانستان لم يكن كافيا، لأن فقاعة من الإرهاب كانت قد نمت هناك ـ وهي فقاعة شكلت تهديدا فعليا للمجتمعات الحرة في الغرب وكان لا بد من ثقبها.
    فقاعة الإرهاب هذه، اعتبرت ان مهاجمة المركز التجاري العالمي بالطائرات لا بأس بها، ووجهت خطباء المساجد المسلمين بأن يقولوا انه لا بأس فيما حدث، وانه لا بأس في أن تطلق الصحف المملوكة للدولة على أولئك الذين فعلوا ذلك "شهداء"، وانه لا بأس من السماح للجمعيات الخيرية الإسلامية بجمع المال لمثل أولئك "الشهداء".
    لم تكن كل هذه الأشياء فقط لا بأس بها، بل كان هناك شعور في أوساط المسلمين المتطرفين بأن التفجيرات الانتحارية ستؤدي إلى توازن القوى بين العالم العربي والغرب، لأننا تبنينا موقفا لينا، بينما أبدى نشطاؤهم استعدادهم للموت.
    كانت الوسيلة الوحيدة لثقب تلك الفقاعة هي أن يذهب جنود أميركا، رجالا ونساء، إلى قلب العالم العربي ـ الإسلامي، من منزل إلى منزل، وأن يوضحوا بجلاء اننا على استعداد لأن نُقتل، ولأن نموت، من أجل منع الحاق فقاعة الإرهاب هذه لضرر بمجتمعنا المفتوح.
    كان يمكن أن نوجه ضربة للمملكة العربية السعودية أو لسورية، لكننا ضربنا صدام لسبب بسيط هو: اننا نستطيع ذلك، ولأنه يستحق ذلك، ولأنه كان يتمركز في قلب ذلك العالم تماما.
    ولا تصدقوا من يطرح عليكم هراء ويقول إن هذا لم يكن مجديا. فجميع حكومات الدول المجاورة ـ و98 بالمائة من الإرهاب مرجعه ما سمحت الحكومات بحدوثة ـ استوعبت الرسالة. وإذا ما تحدثت مع جنود الولايات المتحدة في العراق فإنهم سيطرحون عليك إن هذا هو الدافع للحرب.
    أما "السبب الصائب" لهذه الحرب فكان الحاجة لإقامة شراكة مع عراقيي ما بعد صدام من أجل إقامة نظام عربي متطور. ذلك ان أسلحة الدمار الشامل الحقيقية التي هددتنا لم تكن على الإطلاق صواريخ صدام.
    الأسلحة الحقيقية التي هددتنا تمثلت في العدد المتزايد من الشباب العرب والمسلمين الغاضبين المسحوقين، الذين يمقتون أميركا أكثر من عشقهم للحياة.
    المساهمة في بناء عراق نزيه، يمثل نموذجا للآخرين، إضافة إلى حل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، يشكلان خطوات ضرورية لإبطال مفعول أفكار الدمار الشامل، والتي تتهددنا بالفعل.
    أما "السبب الأدبي" للحرب فتمثل في ان نظام صدام كان عبارة عن آلة دمار شامل وإبادة جماعية قتلت الالاف من بني شعبه، وجيرانه، وكان لابد من إيقافها.
    لكن ولأن فريق عمل بوش لم يجرؤ على طرح السبب الحقيقي للحرب، وشعر (بشكل غير صائب) بأنه لن يتمكن على الإطلاق من كسب تأييد الرأي العام والعالم إذا ما طرح الأسباب الصحيحة والأسباب الأخلاقية، فإنه تبنى نهج "الأسباب المعلنة"، تلك التي تقول إن صدام لديه أسلحة دمار شامل تشكل تهديدا مباشرا لأميركا.
    أنا شخصيا طرحت قبل الحرب ان صدام لم يكن يشكل مثل ذلك التهديد بالنسبة لأميركا، وانه ليس مرتبطا بتنظيم القاعدة، واننا لا نستطيع المضي قدما بالحرب استنادا "على أجنحة أكذوبة".
    وطرحت أيضا ان على بوش أن يخوض هذه الحرب لأسبابها الصائبة وللأسباب الأخلاقية. لكنه ضيق الخناق على نفسه بطرح أسلحة الدمار الشامل وذلك لأسباب متعلقة بعلاقاته العامة.
    وما أن انقضت الحرب حتى شاهدت المقابر الجماعية والمدى الحقيقي للإبادة الجماعية التي مارسها صدام الشرير، وكانت وجهة نظري ان بوش لم يعد بحاجة للعثور على أية أسلحة دمار شامل لتبرير الحرب بالنسبة لي.
    ما زلت أشعر بذلك، لكن لابد من أن أعترف بأنني ظللت أخوض حربي الخاصة في العراق.
    لقد ذهب بوش بالبلاد إلى حربه. وإذا ما تبين إنه لفق دليله للحرب (وهي مسألة لا يمكنني الفصل فيها بعد)، فإن تلك مسألة ستلحق الضرر بأميركا، وستكون مسألة خطيرة للغاية.
    على ان طرحي النهائي يتمثل في التالي:
    يعد العثور على أسلحة الدمار الشامل العراقية مسألة ضرورية للمحافظة على مصداقية فريق عمل بوش، والمحافظين الجدد، وطوني بلير، ووكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه). لكن إعادة بناء العراق تعد ضرورية للفوز بهذه الحرب.
    لن أشعر بالأمن بمثقال ذرة إضافية لو عثرنا على أسلحة صدام، لأنني لم أشعر بأنه قد يستخدمها ضدنا. لكنني سأشعر بالافتقاد الشديد للأمن لو فشلنا في وضع أقدام العراق في المسار الصحيح. لأننا إذا لم نفعل ذلك فإن فقاعة الإرهاب قد تنتفخ وقد تتبعها أشياء لا تسرنا.
    مصداقية بوش تعتمد على العثور على أسلحة الدمار الشامل، لكن مستقبل أميركا، ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، يعتمد على بنائنا لعراق مختلف.
    وعلينا أن لا ننسى ذلك.

    * خدمة " نيويورك تايمز" خاص بـ"الشرق الأوسط"

                  

06-07-2003, 09:12 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأسباب غير المعلنة للحرب في العراق (Re: Yasir Elsharif)

    [size=24]




    أما المقال التالي فقد كتبه نفس الكاتب اليهودي المعروف توماس فريدمان ونشر في يوم 21 مارس تقريبا في جريدة الشرق الأوسط.. وأنا أعيد نشره هنا اليوم لأنه يوضح أن رأيه في الحرب كان دائما رأيا صائبا..0======0
    جراحة سلوكية لرعاة البقر
    توماس فريدمان*


    الرئيس بوش مغرم بالتشبيهات الخاصة برعاة البقر، وربما بوحي من ذلك تبادرت الى ذهني هذه الصورة. في أغلب أفلام رعاة البقر، يقوم فريق الأخيار باستمالة بعض المرشدين قبل دخول المدينة لمواجهة الأشرار. أما نحن فإننا حاليا، نفعل العكس. إننا ندخل بغداد وحدنا آملين في الحصول على المساعدين والمرشدين بعد ذلك. وآمل ان ننجح في ذلك، لأن هذا هو السبيل الوحيد لمغادرة المدينة دون اضرار تلحق بالطرفين.
    طرحت في هذا العمود، ومنذ بداية الحوار حول العراق، ان إزاحة نظام صدام حسين ومساعدة العراقيين على استبدال حكومة محترمة ومسؤولة بنظامه، تكون نموذجا يحتذى في الشرق الاوسط، قضية تستحق العمل من أجلها. ولا يرجع ذلك لكون العراق يهددنا باسلحته، ولكن لأن هناك أعدادا هائلة من الشباب الذين يشعرون بالاحباط والإهانة والقمع والحرمان. ونحن لدينا مصلحة حقيقية في انشاء شراكة مع هؤلاء من اجل التغيير.
    ولكن هذا العمود طرح في نفس الوقت أن هذه الحرب الاستباقية هي غير مسبوقة. ولأنها تضطلع بانجاز مهمة بالغة الضخامة، هي اعادة بناء بلاد تجمد تطورها، فإنها تحتاج الى اعلى قدر من الشرعية من الأمم المتحدة، وأكبر عدد ممكن من الحلفاء. ولكن بوش فشل في بناء هذا التحالف. ومع أن أعضاء فريق بوش جاءوا الى السلطة وفي أذهانهم هذا المشروع العراقي، إلا أنهم اتبعوا منهجا آيديولوجيا، ضيقا وابتزازيا في السياسة الخارجية، وعندما احتاجوا الى الأدلاء والمرشدين في الحرب العراقية، كان كل الناس قد نفروا منهم وتفادوهم وصاروا يشكون شكوكا عميقة في نياتهم.
    قال الرئيس انه بذل جهدا اضافيا للوصول الى حل دبلوماسي، وهذا ليس صحيحا. ففي عشية حرب الخليج الاولى، التقى وزير الخارجية جيمس بيكر وجها لوجه مع وزير الخارجية العراقي، (طارق عزيز)، في محاولة أخيرة للوصول الى السلام، جعلت كل العالم يشعر بان العراق هو الذي يرفض تجنب الحرب. أما هذه المرة فقد شهد العالم الرئيس بوش وهو يقوم برحلة واحدة، لا يمكن حتى ان يقال انه عبر فيها الاطلسي، محاولا تسويق الحرب للحليفين الوحيدين المقتنعين بها أصلا. ولا يعني هذا أننا نسامح فرنسا التي لعبت دورا مشينا في عرقلة وصول مجلس الامن الى برنامج مقنع لنزع الاسلحة. ومن نافلة القول اننا لا نعفي صدام.
    وها نحن على كل حال، نخوض هذه الحرب، منفردين أساسا، وفي وجه معارضة لا يهدر بها «الشارع العربي»، بل يضج بها «الشارع العالمي». ومع أن الجميع يتمنى لو أن الامور سارت على غير هذا المنوال، إلا أن الوقت اصبح متأخرا جدا. ولهذا السبب فان هذا الباب سيحاول منذ هذه اللحظة تحويل هذا «الفسيخ الى شربات»، فمستقبل اطفالنا يعتمد على إنجاز هذه المهمة على الوجه الصحيح حتى ولو وصلنا إليها عن الطريق الخطأ.
    رؤية الرئيس هي ان هذه الحرب، المفتقرة الى شرعية الامم المتحدة، ستكتسب «شرعيتها الذاتية» عندما يشاهد العالم المواطنين العراقيين وهم يستقبلون القوات الاميركية استقبال الفاتحين. واعتقد أن هناك فرصة كبيرة ليكون ذلك صحيحا. ولكن الحروب تخاض لتحقيق اهداف سياسية. ولا يمكن ان تكون هزيمة صدام كافية لتحقيق هذه الاهداف التي يمكن تلخيصها فيما يلي: بروز عراق تقدمي، وعالم يقل فيه الارهابيون المصممون على تدمير الولايات المتحدة، حتى يشعر المواطن الاميركي بالأمن في وطنه وخارجه. وهذا يعني على وجه التحديد ان نضطلع بأي عبء مهما ثقل، وأن ندفع كل ثمن مهما كان باهظا، لنحول العراق الى بلد يمكن لكل المنصفين إذا رأوه أن يقولوا: «هذا عمل عظيم. لقد أوفت أميركا بما وعدت».
    ومن أجل انجاز هذه المهمة فاننا نحتاج الى اصلاح ذات البين مع بقية العالم. فالحصول على مزيد من الحلفاء سيسهل علينا اعادة بناء العراق، أما إذا توسعت الشروخ التي نشأت بيننا وبين أصدقائنا التقليديين وتحولت الى عداء، فانه سيصبح من الصعب علينا ادارة العراق ومواجهة المصاعب التي سيخلقها ذلك فيما بعد. وهذا يعني أن فريق بوش يحتاج الى «جراحة سلوكية»، أي أنه يحتاج الى مغادرة برجه العاجي والشروع في التفاهم مع الناس في كل مكان في الشارع العالمي والاستماع إلى آرائهم وشكاواهم، وكذلك الحديث إليهم عن همومنا ومشاغلنا.
    قبل 35 سنة كسبت اسرائيل حربا في ستة أيام. وتعاملت مع نصرها ذاك على أساس أنه سيحقق «شرعيته الذاتية». ولكن جيرانها لم ينظروا اليه على هذا الاساس. وظلت اسرائيل واقعة في براثن اليوم السابع حتى هذه اللحظة. ولم تستطع بالتالي، أن تحول ذلك النصر الدرامي الى سلام يشعر معه الاسرائيليون انهم اكثر أمنا. وقبل خمسين سنة كسبت اميركا حربا ضد الفاشية الاوروبية، عززته بخطة مارشال لاعادة البناء، والتي كانت إعانة ودعما، جعل الاميركيين يحظون بالترحيب في كل انحاء العالم. هذا اليوم هو يوم الهجوم الكبير بالنسبة لجيلنا، فهل ستكون لقادتنا حكمة أسلافهم من جيل العمالقة؟
    * خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»


    [/size]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de