|
|
 ياسر عرمان ......الحكومة هى العقبة فى وجه السلام
|
ياسر عرمان: ماشاكوس تحتاج لشجاعة السادات:
القاهرة - حمدي رزق:
يمثل الكومندان ياسر عرمان المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان حركة د· جون قرنق الوجه الشمالي البارز في الحركة السمراء· كما انه الوجه المسلم للحركة المسيحية· والوجه العربي في الحركة التي تذهب الى الجذور الافريقية· عرمان قريب من الدكتور جون كظله ويعرف كيف يفكر وما الخطوة المقبلة· وهو رجل المهام الخاصة والمحادثات التكتيكية، وله الف حساب في الخرطوم·· يحارب مثلما يفاوض بمهارة·· ويعادي ويصادق بحسب موقع من امامه·· وموقفه واضح من السودان الجديد، الذي يريده سودانا لكل الوان الطيف السوداني ولا يميز من يحكمه بين هذا او ذاك على اصول مذهبية او عرقية او اثنية او جهوية·
الاتحاد التقت عرمان في ترانزيت سريع في القاهرة للتعرف على مجريات ماشاكوس وماذا انجزت حتى الآن خاصة انها متعثرة وتحتاج لانقاذ عاجل·
لماذا التعثر؟
ماشاكوس انجزت الكثير ولكن هناك خمس قضايا رئيسية لاتزال عالقة وتحتاج الى قرارات صعبة ولا سيما من الحكومة وهي وجود الجيشين في الفترة الانتقالية، هناك الجيش الحكومي الحالي وهو ليس بجيش وطني وتم ابعاد ثماني دفعات على اساس سياسي، وقضية المناطق الثلاث المهمشة جبال النوبة والنيل الازرق وابيبي ونحن لا نقول ان جبال النوبة والنيل الازرق جزء من الجنوب بل هما جزء من الشمال ولكنهما جزء من الحركة الشعبية ويجب ان يجدا حلا، وهناك قضية العاصمة القومية، ولكي يتوحد السودان لابد من عاصمة قومية ولو فشل الطرفان في الاتفاق العاصمة فسيفشلان في ان يجدا وطنا موحدا والعاصمة القومية التي نطالب بها لابد ان تكون القوانين التي تحكمها مثل القوانين التي تحكم القاهرة ونحن لا نشك في اسلامية القاهرة، وهي في رأينا اكبر العواصم الاسلامية ولان السودان به مسلمون ومسيحيون واصحاب ديانات اخرى فيجب ان تكون العاصمة طبيعية ومقبولة من كل هؤلاء ثم قضية توزيع الثروة وملكية الارض وتوزيع عائدات النفط بعدالة مع مراعاة المناطق التي يستخرج منها واحداث توازن في عملية التنمية ومراعاة المناطق الاكثر تضررا من الحرب، واخيرا قضية مؤسسة الرئاسة ونحن طرحنا ان تكون الرئاسة دورية بين الفريق البشير ود· جون قرنق لكي نعطي الجنوبيين الذين سيقترعون على حق تقرير المصير نموذجا بان هناك شراكة سياسية وان هناك تحولا وبغض النظر عمن سيمثل الحركة الشعبية فانه سيكون له دور حقيقي وفاعل·
وما الانجازات التي تتحدث عنها؟
الاتفاق الاطاري لم يكن بالامر الهين واستهلك عشر سنوات من التفاوض للوصول اليه، مضى وقت طويل لحسم قضية علاقة الدين بالدولة وموضوع حق تقرير المصير وبالتالي فهو يعد مكسبا كبيرا وفتح الطريق امام امكانية الوصول الى اتفاق نهائي·
الاتفاق الاطاري انجز من اول جولة تفاوض، فماذا في الجولات الخمس الاخرى؟
هناك الاتفاق على نظام قضائي وحقوق الانسان ووقف العدائيات للمرة الاولى في تاريخ هذه الحرب وهذه انجازات مهمة·
ما الذي انجزتموه في النظام القضائي؟
ان يكون مستقلا·· اقصد الفصل بين سلطات الدولة واستقلال القضاء·
عاصمة قومية
الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الدكتور ابراهيم احمد عمر قال ان العاصمة القومية انجزت بالفعل·· فلماذا اثارتها مرة اخرى؟
هذه مغالطة واضحة لانها اثيرت كجزء من قضايا السلطة اكثر من مرة وفي كل الجولات السابقة وهي لاتزال قضية عالقة حتى الجنرال لازارس سمبايو الوسيط الكيني قال في تخطيطه للجولة الاخيرة ان من اكبر القضايا العالقة قضية العاصمة القومية·
وما العالق في قضية العاصمة القومية؟
نطالب بان تتيح للكل ممارسة حياته بشكل طبيعي كما يحدث في القاهرة·
ماذا لو اصرت الحكومة على ان تحكم الخرطوم وفق الشريعة الاسلامية؟
المسألة اكبر من البحث عن عاصمة جديدة فالخرطوم هي العاصمة التاريخية للسودان وبها مؤسسات الدولة والسودان لم يتعود ان يبني عواصم في كل وقت واذا كنا نتحدث عن الوحدة فانها تحتاج الى تنازلات متبادلة ومتوازنة بين الشمال والجنوب فان قال الشمال انه لا يستطيع ان يتنازل فهذا اغلاق لباب الوحدة·
هل يستسيغ العقل ان يكون هناك جيشان في دولة موحدة؟
وهل يستسيغ العقل ان يكون هناك دستوران في دولة موحدة؟ النظام هو السبب في هذا الانقسام وهو الذي يصر على وجود شمال مسلم وجنوب مسيحي وهذه النظرة جعلت كل اجهزة الدولة قسمين والجيش واحد من ادوات هذه الدولة· هذا طبيعي في دولة لها نظامان والنظام هو المسؤول عن هذه المسألة وليس الحركة·
وهل تقبل الحركة مستقبلا التنازل عن جيشها؟
نعم اذا صوت المواطنون لسودان موحد فلابد ان يكون هناك جيش موحد يمثل كل السودان بمناطقه وعقائده المختلفة·
أنت مسلم تعمل مع حركة اغلبيتها مسيحية فهل تستطيع الجزم بان هذه الحركة ذاهبة الى خيار الوحدة؟
الحركة لكل السودانيين شماليين وجنوبيين، عرب وافارقة، مسلمين ومسيحيين المهم هو ان يكونوا سودانيين ويجب ان نجعل اختلافاتنا رحمة لا ان يؤدي هذا الاختلاف الى التشتت والتمزق خاصة ان هذه الاختلافات الجغرافية والدينية موجودة في دول كثيرة ولكنها محتفظة بوحدتها وتماسكها·
ماذا عن النظام الذي تفاوضونه في ماشاكوس هل ترونه يؤمن بالوحدة؟
فلسفة النظام لا تعنيها الوحدة بقدر ما يعنيها الحفاظ على السلطة ولو كانت المسألة تخص الاسلام ما كان الترابي الان في السجن وما قاتل النظام اهل دارفور المسلمين والقضية ليست مسيحية الجنوب واسلامية الشمال لكن هناك مجموعة متشبثة بالسلطة وتريد ان تحتفظ بها ولو مزقت السودان وهناك مجموعة من المتغيرات الداخلية والاقليمية والدولية لا ترشح هذه المجموعة للاستمرار كما ان الدعوة الى الانفصال طبقا للدستور باطلة ويحاسب عليها القانون وبرغم ذلك لم يساءل الوزير الطيب مصطفى الذي دعا لذلك برغم انه عنصر بارز في النظام وشغل منصب وزير لعدة مرات ولم يحاسبوه على تصريحاته والكثيرون يعرفون ان هذا النظام لا تعنيه وحدة السودان ولكن يعنيه فقط ان يكون محافظا على أمنه وسلامته وبقائه والذي يدلي بتصريح يطالب فيه بالحريات يسجن ويعتقل اما المسؤول الذي يدعو لتمزيق وطنه فلا يسجنونه ولا يسأل عن شيء·
انتم تطرحون رئاسة دورية والشمال يصعب عليه قبول رئاسة جنوبية؟
السودان لن يصل ابدا الى الوحدة اذا لم يتم القضاء على بعض الموروثات الثقافية التي ادت الى تعالي وعجرفة قوميات على قوميات اخرى·· السودانيون يجب ان يتصالحوا على معادلة يصبح فيها لكل سوداني الحق في المنصب ويصبح لكل رجل وكل امرأة الحق الانتخابي والحق في شغل المكان المناسب الذي يستحقه ومن المآسي ان يقول الانسان انه لا يقبل انسانا آخر لانه جنوبي او مسيحي او لون بشرته كذا·
واذا لم يكن مقبولا عند بعض السودانيين تداول الرئاسة؟
لا أريد الخوض في قضايا وتفاصيل تبحث في المفاوضات ولكن في موضوع الرئاسة فان الاشارات الايجابية لازمة لكي تعطي الامل في ان السودان يسير على طريق جديد مما يؤدي الى ان يصبح حق تقرير المصير لمصلحة توحيد السودان·
البعض يتكلم عن بنك مركزي وعملة تخص الجنوب وانتم متعجلون لهذا الطرح فان كنت تتكلم عن الوحدة فلماذا تسيرون في هذا الطريق المعاكس؟
لان هناك نظاما اقتصاديا اسلاميا يطبق في كل السودان يمنع الفوائد ولا يلتزم بالمعايير الدولية ولذلك طلبنا تطبيق المعايير الدولية في الجنوب·
هل تقبلون أن يكون هناك بنكان مركزيان في دولة موحدة؟
نعم، ما دامت الدولة تحكمها شخصيات مثل التي تحكمها الآن·
وهل تقبل أن يكون البشير رئيسا للدولة الموحدة ولو في الفترة الانتقالية؟
هذا أمر خاضع للتفاوض، واذا كان هذا اتفاقنا في التفاوض فسأقبل·
البشير وقرنق
البشير قال إن انطباعه عن د· قرنق طيب والدكتور قال الشيء نفسه عن البشير· هل انعكست هذه الروح على المفاوضات؟
ليس بعد!
ما مدى ثقة الحركة بقدرة الرئيس البشير على كبح جماح المجموعة المناوئة لماشاكوس؟
هناك فرصة حقيقية يمكن ان تضيع، وأن الاحداث التاريخية تحتاج الى اتخاذ قرار مناسب·· وكثير من القرارات والفرص ضاعت على السودان، والفرصة الحالية قد تلحق بهذه الفرص المهدرة اذا لم يحدث تحرك سريع وأن يقتنص كل من الطرفين الفرصة، ولكن الحكومة- بحكم طبيعتها ووضعها- هي صاحبة المسؤولية الاعظم، لذلك فالفريق البشير يحتاج الى تحرك في الوقت المناسب·
هل اللقاء الثلاثي في القاهرة بين الصادق والميرغني وقرنق قفز على المائدة؟
أعتقد أن ماشاكوس تحتاج الى القوى السياسية الاخرى والصادق المهدي قوة سياسية موجودة، ولا يمكن تجاهله ولا هو يمكنه تجاهل الاخرين، واذا تم هذا التجاهل فسيكون مدمرا للعملية السلمية ومستقبل السودان، والمطلوب ليس إدخال الصادق المهدي فقط بل كل القوى السياسية الكبيرة والصغيرة وكل أقاليم السودان ومنظمات المجتمع المدني، وأن نصل الى تفاهم مشترك ولا يمكن أن تحل قوتان فقط مشاكل الجميع، كما ان مولانا الميرغني شريك في المعارضة بل رئيسها رئيس التجمع ويصعب تجاهله·
ولكن البعض يتصور أن جر عربة ماشاكوس يبدأ من نيمولي اول حدود السودان الجنوبية حيث تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ ويمكن للقوى الاخرى الدخول في العملية؟
الحركة الشعبية والنظام بحكم التفاوض وبحكم وضعهما يمكن أن يلعبا دورا متميزا عن الآخرين ولكن هذا لا يعني إلغاء الآخرين، أو أن تلعب وحدك·· ونعتقد أن ماشاكوس يمكن أن تستغل لتحقيق الاجماع الوطني ويمكن أن تضم الآخرين، والدستور ذاته لا يمكن صياغته على يد قوة سياسية وحيدة أو قوتين بل يجب أن يدخل في ذلك كل الاطراف، وأن يجدوا مساحة وأدوارا تحددها التحالفات السياسية والتوازنات والتفاوض·
متى تثمر شجرة ماشاكوس؟
حينما يستطيع النظام اتخاذ قرارات صعبة بشأن القضايا الخمس·
وهل النظام مستعد لاتخاذ القرارات الصعبة؟
حتى لو لم يكن عنده استعداد فالاوضاع الداخلية والخارجية ترشحه لكي يكون مستعدا·
الأوضاع الخارجية معروفة·· فماذا عن الاوضاع الداخلية؟
الحرب الآن تدور على أربع جبهات واحدة في الشمال السوداني وثلاث في جنوب السودان· الجبهات الاربع الشرق والغرب وجبال النوبة والنيل الازرق، فهي في الشمال أكثر منها في الجنوب الآن، والنظام لا يستطيع أن يحارب على كل الجبهات·
هذا كل الضغط الداخلي؟
هناك تحركات القوى السياسية وماشاكوس نفسها فتحت الباب نحو فرص جديدة!
تقصد أن الظروف ضاغطة على النظام نحو إتمام الاتفاق؟
أفضل الخيارات المطروحة أمام النظام هي ماشاكوس نفسها·
وهل ماشاكوس هي الخيار الأفضل للحركة؟
السلام هو الخيار الافضل للحركة، وماشاكوس لم تحسم كل القضايا وهناك ضرورة للوصول الى السلام العادل، وهذا هو هدف المفاوضات·
ألا تخشى على ماشاكوس من الفشل؟
ستفشل ماشاكوس اذا لم تقدر الحكومة على اتخاذ القرارات المناسبة·
شجرة الجنوب
البعض يتصور أن د· جون قرنق يبحث في واشنطن عن حل حاسم لإنقاذ ماشاكوس بعد أن استعصى ذلك على وسطاء محليين واقليميين؟
الولايات المتحدة ليست موجودة في واشنطن فقط، فهي في ماشاكوس أيضا، واذا لم نذهب اليها فستأتي·· هذا لا يعني أن في ذلك ضغطا من واشنطن فهي طرف في اللعبة بالفعل، والدور الاميركي حقيقة سياسية قائمة في العالم كله ويجب التعاون معه ووضعه في الحسبان، وكذلك الأدوار الداخلية موجودة، ومن الغباء في عالم اليوم عزل الوضع الداخلي عن الاوضاع الدولية، وهذه قضايا تجاوزها الزمن سياسيا واقتصاديا·
ألا تخشى أن تتهم الحركة بالاستعانة بأجنبي على مواطنيها؟
الحديث عن أن الولايات المتحدة هي التي تقرر كل شيء ليس سليما، وهناك مصالح سودانية صميمة، ولكن العالم كله أصبح كتلة واحدة متداخلة، وهناك تدخل أجنبي في كل منطقة بالعالم اليوم، ونحن نحتاج الى تكنولوجيا ومعونات اقتصادية من الغرب، والحديث العاطفي عن الوجود الاميركي غير واقعي، وسببه النظام الذي لم يستطع حل مشاكل شعبه ولا قضاياه بنفسه، فأفسح مجالا لتدخل الاخرين إذا كان هناك تدخل·
متى توقعون الاتفاق النهائي؟
لا تعنينا توقيتات لهذا، أو أن يقال ان السلام يمكن التوقيع عليه خلال ثلاثة أيام أو ثلاث سنوات، السلام يحتاج الى قرارات سياسية تتخذ في الوقت المناسب· الرئيس المصري الراحل أنور السادات لم يكن غبيا، وكثير من الناس كانوا ضده، ولم تعجبهم طريقته ومن حقهم ذلك، ولكن حينما رأى أن الوقت صار ملائما اتخذ طريقه الى الهدف الذي سعى اليه للسلام، وهذا لم يكن غباء لأن ما تريد أن تفعله يحدد لك الوسيلة التي تستخدمها·
تتصور ان الرئيس البشير يذهب الى رومبيك مثلا؟
لم أقصد هذا بطريقة ميكانيكية، ولكن اقصد القدرة على تحديد قرارات في الوقت المناسب، ولم يكن من السهل على السادات أن يذهب الى اسرائيل ويخاطب الكنيست لكن حسب حساباته التي يمكن ان توصله الى هدفه·
تتصور أن ماشاكوس بحاجة الى اختراق، لماذا الحكومة فقط يطلب منها الاختراق؟ لماذا لا يذهب د· جون قرنق الى الخرطوم مثلا؟
لأن الحكومة هي التي تملك الفرصة الاكبر ويدها تستطيع أن تصفق افضل·
لكن الحركة قاصرة عن اتخاذ القرارات الصعبة التي تطلب من الحكومة؟
أهم قرار صعب مطلوب اتخاذه من الحركة الشعبية هو ايقاف الحرب وأهم شيء عندها هو البندقية، وإلقاء هذه البندقية أهم قرار صعب·
والحركة اتخذت هذا القرار؟
نعم ولكن من الممكن أن تعود الحركة الى البندقية اذا فشلت المفاوضات·
دارفور
تقول إن الحركة اتخذت هذا القرار، بينما هناك من يتهمها بأنها توقف الحرب في الجنوب لتشعلها في الغرب وأنها وراء أحداث دارفور؟
دارفور بعيدة عن الحركة والنظام هو الذي زرع فيها الاضطرابات، والعاصفة التي حدثت ليست وراءها الحركة الشعبية كما يتصور البعض أو كما تتهمنا الحكومة، بل هي عاصفة أثارها النظام وأنتجها ومكتوب عليها صنع في الخرطوم·
أي أن الحركة لا علاقة لها بما حدث في دارفور؟
لا علاقة لها على الاطلاق، والقضية هي قضية التهميش والحرمان ليس في الجنوب فقط بل في دارفور والغرب والشرق والشمال·
لماذا ذهب د· قرنق الى واشنطن؟
ذهب من قبله د· مصطفى عثمان وزير الخارجية والادارة الاميركية تعتقد أن هناك فرصة في السودان، والسودان في نظرها بلد حيوي وواحد من أكبر البلدان الافريقية، والحرب فيه تهم دوائر كبيرة في الرأي العام الاميركي·
لماذا هناك دائما خميرة عكننة اسمه بونا ملوال ماذا يريد من الحركة؟
لا أستطيع الاجابة عن هذه الاسئلة بالنيابة عنه وأعتقد أن لبونا الحق الكامل في أن يعبر عن آرائه وأن يحدد ما يريد وما لا يريد·
وما موقفه من الحركة؟ وماذا يريد؟ ولماذا هو كالغزال الشارد؟
لديه وجهات نظر مختلفة تجاه الكثير من القضايا ونحن نقول ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، يجب أن يحدد ما يريده ولكن ليس له أن يطالب الحركة الشعبية بأن تتخذ مواقفه، اذا اراد مثلا فصل الجنوب فهذا من حقه تماما، هذه ليست دعوى تجرم أي أحد، ولكن ليس من حقه أن يغضب اذا طالبت الحركة بوحدة السودان على أسس جديدة·
هل هو متطلع لزعامة الحركة؟
هو لم يكن عضوا في الحركة الشعبية حتى يتطلع الى زعامتها·
وهل هناك رضا كامل عن الدكتور قرنق من قواعد الحركة الشعبية؟
ليس هناك رضا كامل، هناك من يتحفظ على بعض سياساته وهناك من يختلف معه فيها، ولكن الدكتور قرنق لديه القدرة دائما على إيجاد خط يجمع بين المتناقضات داخل الحركة، والقائد هو الذي يستطيع أن يوفق بين تناقضات مرؤوسيه·
---------------27/5/2003 28/5/2003 29/5/2003 30/5/2003 31/5/2003 1/6/2003 2/6/2003
|
|
 
|
|
|
|
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست