عباس بيضون يكتب عن امل دنقل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2003, 01:48 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عباس بيضون يكتب عن امل دنقل





    2003/05/30




    weekly_culture


    --------------------------------------------------------------------------------


    احتفالية أمل دنقل في القاهرة
    سياسة الشعر وشعر السياسة
    عباس بيضون




    هل هي دعوة المجلس الأعلى للثقافة في مصر التي أخرجت امل دنقل من مطهره الذي اختفى فيه عشرين عاما، أم انه خداع الذاكرة احيانا وخداع الخيال الذي يجعل عربا كثيرين يحسبون انها عودة متجددة لحزيران 1967. وان ليلة هزيمة النظام العراقي اشبه ببارحة هزيمة النظام المصري، أيا كان السبب فإن عودة امل دنقل تعدت احتفاليتها وفولكلوريتها لتجدد الحيرة حيال شعر امل وحقيقة شعره وموقعه من الشعر، الغريب ان المحتفلين قلما اشاروا الى توارد الزمنين السياسيين وقلما عنوا بالمحل السياسي لشعر امل دنقل. الغريب اكثر هو اهمال قصدي بالتأكيد او على الاقل حصر قصدي لسياسية شعر أمل. الارجح ان كشف الغطاء عن شعر دنقل الآخر الذي حجبه شعره السياسي كان غرضا ثابتا من اغراض اللقاء، لقد استعيد بعض شعره الآخر على منبر اللقاء، وأشارت اوراق الندوات الى خواص شعره الفنية غالبا ولم تتعرض لسياسية هذا الشعر وتداعياته سوى دراسة او دراستين او واحدة من احدى وثلاثين دراسة، واذا راجعنا عناوين وجدنا، ان القصيدة المركبة ودرامية المشهد وايقاع القصيدة والقافية والاقنعة وأشكال توظيف التراث وموضوعات الموت واليأس والتمرد والسخرية هي الغالبة على الدراسات، لقد تجنب الجميع تقريبا الكلام عن سياسية شعر امل دنقل التي كانت بالتأكيد بطاقته الاولى وسمعة شعره الاساسية وجسره الى الديوان العربي الحديث، في هذا نوع من البراءة من هذه السياسية، لقد تبرأ نقاد امل من شعره السياسي تقريبا وهو كثير وجم. شاؤوا ان يجدوه في نواح اخرى من شعره وهي ايضا كثيرة وموفورة. أهذا ما فعلته عشرون سنة من الغياب لم تفعل بشعر امل دنقل نفسه بقدر ما فعلت في قراءتنا للشعر. تحدث قليلون عن مواقفه السياسية وتداعى آخرون منها الى تمرده ورفضه. لكن الاغلبين آثروا ان يخوض في البيئة والايقاع والقافية والتركيب والرموز والمونتاج الشعري. ذلك بالطبع يعني رغبة في فرز الشعر عن السياسة والموضوع السياسي، بل يعني، على نحو ما، استقلال الشعري بعامة عن المناسبة والموضوع. هذه بالتأكيد واحدة من نتائج المزاج النقدي الأدبي الذي تكون في غضون العشرين عاما التي مضت على وفاة امل المبكرة. حصل شيء (مهما كان عمقه) في النقد الأدبي. لم يعد مناسبا ولا جاريا ترجمة النص الشعري الى رسائل سياسية واجتماعية او نماذج نضالية. هذا معقول ومفهوم لكنه لا يحول دون بعض الاستغراب، استغراب ان يستعاد شاعر يدين بسمعته الشعرية تقريبا الى سياسته ويغض عن ذلك تقريبا ويسكت عنه. يتم ذلك كأنه بديهي لا يحتاج الى تفسير او تبرير. انتقلنا من الصوب الى الصوب بلا وازع وبخفة مطلقة. غادرنا من النقيض الى النقيض من دون ان نجد في ذلك موضوعا بحد ذاته ومن دون ان نعتبره حدثا نقديا وثقافيا بكل معنى الكلمة. حدث في النقد وفي فهم الشعر وفي قراءة امل ايضا. هكذا تابعنا لا مسؤوليتنا تجاه الزمن وتنصلنا من التواصل وبداياتنا الدائمة من فراغ مفترض وقطيعة مفروضة. ارجح ان سياسية امل بل سياسية الشعر بعامة ليست موضوعا يُنسى في غمرة النقاش ويغدو وبعد ان شغل الناس دهرا نكرة وصفرا. ثمة حلقة مفقودة هنا لا بد ان نتوقف عندها. القفز عنها وعن مثيلاتها يجعل من تاريخنا الثقافي على الاقل مجموعة من الحلقات المفقودة، لقد حدث في غضون العشرين عاما الماضية هذا الانتقال من الضفة الى الضفة ولا ندري بأي وسيلة وعن اي طريق، ضجر قراء الشعر ونقاده من حلولية الشعر والثقافة كلها في السياسة وبات الكلام عن استقلال الفن فصلا حداثيا. لكن مسألة أمل تسبق ذلك بكثير ولا نستطيع ان ننتقل معه بلا شروط الى الضفة الاخرى. وما فعله اغلب نقاده هو الانتقال الى الضفة الاخرى في شعره. وليس هذا بالطبع جناية على شعر امل ولا هو بلا سند من شعره، لكن تصفية القراءة السياسية لدنقل لا تتم بلا مراجعة واعادة نظر.
    لكن الادعى للتفكر هو ان قراءة كهذه ليست بالضرورة جديدة ولا معاصرة كما هو الامر في حسبان كثيرين.
    فالفصل بين الشعر والسياسة ليس اكثر من رد على حلول الثقافة والشعر في السياسة. رد انعكاسي ومن نفس النوع، تستغرق السياسة كل ابواب الثقافة العربية بل تستغرق الايديولوجيا السياسية غالبا كل ابواب الثقافة العربية، وفي هذا بالطبع ضحالة ظاهرة وطابع ايديولوجي مغرق ودعاوية مستنكرة. الارجح ان رواد <<شعر>> الذين أخذوا على عاتقهم التصدي لذلك كانوا يساجلون رؤية فرضتها ظروف خاصة ملحة، وربما الجأهم السجال الى قدر من الشطط والتعميم، ولربما بدا للتابعين وتابعي التابعين ان بين السياسة والشعر تنافيا انطولوجيا لا سبيل الى تعديه، هكذا رفع تدبير سجالي الى مستوى المبدأ والقاعدة، قد يكون هذا استند الى نظر فرنسيين في الفن يميل عادة الى تنزيه الفن بعامته عن اي موقف او التزام او مسؤولية. يقول الشنسكي ان مرأى جثة مقطعة يدعوه الى التقيؤ لا الى الرسم والنفور من السياسة في الشعر كما عبر عنه رواد <<شعر>> <<الذين استوى رأيهم في النهاية سائدا>> كان في جانب منه نفورا من عامية الشعر ودعاويته وشعبويته، والأمر مقبول في هذا الحد بالطبع لكنه لن يكون مقبولا اذا تعداه الى تنزيه الشعر عن السياسة بعامتها، اذ ان شيئا كهذا سيكون مقدمة لتنزيه الشعر عن كل اختبار واقعي مادي جسدي، تنزيه الشعر عن كل ما هو خارج وعام، وهذا يعني وقفه <<اي الشعر>> على تهويم جمالي وغناء فالت وتجميلات للعالم وتغنيات بلا ثمن، اي ابقاءه تقريبا قبل التجربة (مهما اختلفنا على معناها) وفي هذا قدر من الايجاب والبراءة والحماسة يعادل ما في ادب الدعاوة السياسية من ايجاب وحماسة، لنقل ان فرز الشعر من الخطابة شيء وفرز الشعر من السياسة شيء آخر، بل لنقل إن فرز الشعر من السياسة اشبه بفرزه من الواقع والتجربة والحشد، أحرى بنا ان نميز بين السياسة والخطابة قبل ان نباشر امرا كهذا. لا حاجة للقول ان السياسة منذ افلاطون مكون جوهري انساني وجزء خصب من مثول المرء للعالم وحضوره فيه، تنزيه الشعر عن السياسة ارستقراطية متعالية او طوباوية ساذجة او وعظية وارشادية وكل هذا يمكن ان يحمل على سياسة بائدة.
    اذا كان المزاج النقدي الأدبي مال بالتدريج الى معارضة الأدب بالسياسة فإن هذا نتاج عقود من سجال بين رؤية سياسية شعبوية تعبوية للثقافة ورؤية ارستقراطية، لنقل ان مدار هذا السجال كان استقلال الفن وخصوصيته. او تخليصه من استتباع الاغراض الحزبية والتكتيك السياسي والشعار اليومي كما كان التكليف النضالي يملي، الارجح ان هذه معركة استمرأها المثقفون العرب وشطوا بها الى ثنائية متطرفة، الى تنزيه الفن من السياسة او استتباعه لسياسات معينة. لكن هذا النقاش دخل منذ فترة بعيدة طور التمحل والتكرار ولم يعد واردا بقوة الا كحطام ثقافي وذكريات سجالية. قالت ظبية خميس عن حق ان هذا النقاش متجاوز، فالمعارضة بين السياسة والفن بنت الأمس، وهي من آثار المد القومي الذي آل الى انحسار، اليوم ليس هناك من يعارض الفن بالسياسة او يبرئ الفن من السياسة، لا يتكلم هكذا شاعر اوروبي او اميركي مهما كان حاله ولا فنان اميركي او اوروبي، لقد تحطمت النزعة الارستقراطية كما تحطمت النزعة الاستتباعية منذ زمن. لكن هذا لم يصل تماما الى دائرة نقادنا الذين ما زال بعضهم اسير سجال منقض. وما زال البعض الآخر يخطئ في حسابات المعاصرة بعقود كما هي الحال دائما. فيظن ان تبرئة الفن من السياسة يمت الى معاصرة <<مزمنة>> وحداثه <<خالدة>> تراوح منذ عقود وقد تجاوزها الزمن منذ ذاك.
    لم يحضر عبد المنعم رمضان. نشر في اخبار الأدب كلمة جريئة في الاحتفالية وصاحبها، ولما كانت الاحتفاليات اعيادا فإن السلوك الخشن والسلبي ليس من تقاليدها. قد ارسل عبد المنعم رمضان كلمته واختفى عن الحفل والمحتفلين، لم يقل عبد المنعم رمضان هجرا، وضع الاحتفالية وشاعرية وسياسية وثورية امل دنقل بين اقواس، اي انه عرض للتساؤل أسس المهرجان، قال ان امل دنقل مدين لسياسيته بل مدين للتطلب السياسي العام اكثر مما هو مدين لشاعريته. وان <<ثوريته>> اختراع الظرف والمرحلة. نوافق او لا نوافق على كلام رمضان. ليست المسألة هنا، لكننا لا نستطيع ان نمتنع عن الاصغاء اليه. فهذا كلام في صلب الموضوع، وهذا كلام ليس صنيعة النسيان والقطيعة، ثم انه ايضا اعادة نظر في <<كليشهات>> سادت ردحا واستمدت قولتها من هذا العموم والسواد، كلام رمضان غير المناسب يفصل كثيرا من الكلام الذي لم يهتم الا بالمناسبة، فهذه المقارنة بنى دنقل وشيمبوريسكا البولندية لا تندرج في اي سجل وهذا التخريج الثرثار والإيجاز الانشائي المعتادين من الدكتور صلاح فضل يجعلان مطالعاته النقدية في سيولة واجترار مواعظ الجمعة، ثم ان رفع صعيدية الشاعر الى مستوى انطولوجي، ناهيك عن عدد من السيناريوهات النقدية الغربية، كل هذا يجعل قدرا كبيرا من مداخلات الاحتفالية من أدب المناسبات ويحفظ بالطبع للبعض الآخر بقيمة اكيدة. لكن امل دنقل خرج من المطهر الى الجنة غالبا ولم يحظ بالتأكيد بمحاكمة كافية، الجنة النقدية عند العرب وان بدت خلابة الا ان الاكثرين يعلمون انها اسم آخر للنسيان.
    لا أعرف كيف غدت سياسة امل دنقل مما يتجنب، هل يعود هذا الى سياستها اكثر مما يعود الى شعريتها، أليست مشكلة الشعر السياسي الاولى انه يمنح من وجدان سياسي ضحل في الغالب وشعبوي وشعاراتي ومعمم وسائد، وانه في النهاية يستمد سياسته من الشارع او التكتيك السياسي، من خارج سياسي مسطح واصطلاحي، من دون ان يصنع سياسته بنفسه او يعتد السياسة الى مكانها الانطولوجي والكياني والفكري والخاص، اليس هذا ما دعا محمود درويش الى الاعتراض على قصيدة <<لا تصالح>> لسياستها الثأرية، لكن هل نملك حقا ان نفرز شعر امل دنقل السياسي من بقية شعره، اليست السياسة اذا جاز القول مفتاحا اساسيا لشخصية دنقل الشعرية، الا تنخرط السياسة في مجمل رؤيته وحساسيته واختبارها للعالم.
    ثم ما هي السياسة ان لم تكن جزءا من المزاج الحدي (على حد تعبير جابر عصفور في مقدمته للاعمال الكاملة).. جزءا من عنف تعبيري وخيال مروس ووحشي احيانا وانتهاكي وجنائزي ودموي احيانا اخرى، درويش على حق في احتجاجه على ثأرية <<لا تصالح>> لكن القصيدة نفسها مجدولة بهذه الفكرة غير الحميدة على نحو مدهش، انها مونولوج مجدول بقوة مشهدية وفكرية وعصبية لافتة، وكلمة مجدول في محلها لأن القصيدة تستمد من توالد الفكرة <<الثأرية>> وتناسلها جدليتها المسبوكة ودراميتها العالية. انها فكرة <<متخلفة>> تاريخيا لكنها شكلت رغم ذلك جذعا صلبا لقصيدة لم تشرد لحظة عن عمودها الأساسي قادرة بصورة آخاذة على التفريع والتنويع والتفصيل عليه، وهي بذلك مثال نادر ليس في شعر امل وحده بل وفي القصيدة العربية التي لا تحظى دائما بهذه الجدلية المسبوكة وبذلك الحضور للفكرة اللاحمة، هل يعني ذلك ان الفكرة <<الصحيحة>> والمتقدمة ليست شرطا جماليا في القصيدة هل يعني ان فكرة غير صحيحة قادرة على ان تكون في اساس قصيدة تدين بالكثير لوحدتها الفكرية او لفكرتها اذا جاز القول. من الصعب بالطبع فرز <<الفكرة>> عن بقية عناصر القصيدة. هذا درس نقدي مفهوم بالطبع لكن فكرة القصيدة ليست فقط <<دعوتها>> ولا هي رسالتها حسب ما تصل الى المتلقي او يتناولها المتلقي، انها ناظم القصيدة ورؤيتها التدريجية وعالمها المنبثق والمكتشف رويدا، اي انها ايضا حبكتها اللغوية والتخيلية والايقاعية. وعلى هذا فإن <<فكرة>> القصيدة ليست بالطبع خلاصاتها ولا اختزالها في دعوة او شعار، ان لها بالطبع رمزيتها وباطنيتها الخاصتان ولا يبلغان الا بتأويل داخلي ولغوي، ربما نجد في <<لا تصالح>> اكثر من الرسالة الموجزة في عنوانها، بل لا بد من ان نجد في قوتها الفنية، في تلك المواءمة بين التوليد الجدلي والإلحاح العصبي ما يزيد عن شعار سياسي او دافع قبلي، ذلك يحتاج الى عملية تأويلية لا اظن انها متيسرة دائما في نقدنا، ربما يعيننا ذلك لا على فهم اقنعة امل دنقل عامة، بل لربما أعاننا على فهم ما يبدو مشتتا او متضاربا في عالم امل الشعري، اذ احسب ان الذين يصلون الاحتجاج السياسي بالتفاؤل والأمل، جريا على درس قديم ودارج وفائت ايضا، ستفاجئهم جنائزية امل دنقل، او مخيلته النكروفولولية المثابرة احيانا، سيفاجئهم ذلك الالماح البودليري الذي يصل ما بين الغناء والرغبة. ستفاجئهم شطحات سيريالية وخيال شارد في احيان كثيرة الى صور تهل من ذاكرة تاريخية وسينمائية، وهذا الزخم التخيلي الذي لا يتتابع غالبا وينكسر لمصالحات فكرية ولغوية، بل سيفاجئهم مزاج انتهاكي بمعنى انتهاك المحارم وتهويمات جنسية سادومازوشيه، وربما فاجأهم ذلك العنف الذي يتجاوز النضال الى <<تعبيرية>> و<<وحشية>> يعمان رؤيته ولغته، وقد تفاجئهم تلك الموازنة التي تنجح ولا تنجح بين استرسال تخييلي ولغوي، وبين بناء من التناظر لا التسلسل بين صور ومشاهد وبين ميل الى ما يشبه المونتاج السينمائي، موازنة بين الانتهاك والمخيلة السوداء وبين طوبى شعبوية وبدوية. بين معاناة لغوية وفكرية ومصالحات سائرة وخلاصات شعاراتية، ذلك بالتأكيد لا يسير في سوية واحدة، لكننا لا نستطيع ايضا ان نفرزه من بعضه بسهولة، بل اننا به نستطيع ان نفهم موقع <<السياسي>> في شعر امل دنقل، اذ حين يحل السياسي وسط عنف تعبيري ونزعة انتهاك، بل حين يجد وسط مخيلة جنائزية <<شبه عدمية>> نفهم ان السياسي هنا يتصل ويندمج في دوائر مخيلة ورؤية ولغة تتعداه.
    كانت احتفالية امل دنقل اكثر من احتفال. لقد تركت وراءها كل هذه الاسئلة. اتاحت اعادة قراءة وهذا امر نادر عندنا. لكن آن ان نجابه ثقافة النسيان. وما فعله المجلس الاعلى للثقافة خطوة في هذا السبيل.

    ... الى منتدى الحوار



    الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة
    رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة

    ©2003 جريدة السفير
                  

06-01-2003, 04:24 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عباس بيضون يكتب عن امل دنقل (Re: osama elkhawad)

    الاخ الاستاذ اسامة الخواض
    كيف الحال لعلك بخير، انا سعيد ان التقيك هنا
    ماذا لو اعدت شهادتك حول المشهد البنيوى فى السودان
    الذى كان قد نشرته فى جريدة الخرطوم بالقاهرة
    لاثراء الناقش فى هذا المنبر والفايدة
    اخوك عبد المنعم عجب الفيا
                  

06-01-2003, 05:23 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عباس بيضون يكتب عن امل دنقل (Re: osama elkhawad)

    hi alfaya
    It is a good idea to republish that article and ur article about it again .But unfortunately ,i dont have time now .If anybody can do that, it will be of great benefit to thoses who are interested in such unfunny issue.
    I think -many who are involved in that history and /ot contributd to it-must have to say their words .Among those is-definitely-my friend Abdullateef ali Alfaki.
    I think it is fine to have such fruitful debates.Now Iam writing an article about ur article -which was published in this board- about "the death of the author" by Roland Barthes .Your article -unfortunately- has a misguided idea about Barthes`s concept.It is very clear that your article didnt grasp that concept or did know from the oroiginal source i.e.it didnt read Barthes work itself.I will try to finish it soon
    stay well
    osama elkhawad
                  

06-02-2003, 05:13 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عباس بيضون يكتب عن امل دنقل (Re: osama elkhawad)

    الاخ اسامة انا فى شوق الى مطالعة مقالك عن رولان بارت:موت المؤلف
    لكن الا تظن انك استعجلت الحكم فى اننى لم اقرا اعمال رولان بارت
    انا فقط اشرت اليه فى مقالى :اصداء السيرة الذاتية فى ادب الطيب صالح.وقد نقلت ما قاله الن روب غرييه عن رولان بارت فى الحوار الذى نشر بمجلة الكرمل.لكن عندى دراسات نقدية لاعمال رولان بارت،وسوف انشرها هنا عندما اقرأ مقالك

    مع الود
                  

06-07-2003, 10:07 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عباس بيضون يكتب عن امل دنقل (Re: osama elkhawad)

    up
                  

06-08-2003, 03:23 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عباس بيضون يكتب عن امل دنقل (Re: osama elkhawad)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de