الإرهاب .. إلى اين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2003, 03:22 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإرهاب .. إلى اين



    http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2003,05,29,173452.html

    الإرهاب وقانون تناقص الغلة

    أمير طاهري

    بثت قناة تلفزيونية مثيرة للجدل في منطقة الخليج شريطا مسجلا عن مصدر مشبوه، فغاص العالم كله في حالة استنفار وتأهب «حمراء».
    وعلى نحو ما فإن الإرهاب يفعل فعله لأننا نرغب في أن نكون مرعوبين.
    وللتأكيد فإن الإرهابيين يقتلون الناس، ولكن هدف الإرهاب ليس أن يقتل وإنما أن يغرس الخوف. وفي ذلك الإطار فإن تعاون هؤلاء المستهدفين يعتبر أساسياً. وبقدر ما يتعاونون في ان يصيروا خائفين بقدر ما يصير الإرهابيون أقوياء.
    دعونا نفحص آخر فصل من مسلسل أشرطة الصوت والفيديو لـ«القاعدة».
    في وقت مبكر من هذا الشهر تسلمت قناة «الجزيرة» التلفزيونية القطرية شريط فيديو قصد منه أن يحتوي على خطاب من أيمن الظواهري، وهو مصري هارب يعتبر الرجل الثاني بعد أسامة بن لادن في قيادة «القاعدة».
    ليس هناك دليل على ان الشريط قد سجل بواسطة الظواهري أو حتى أن الظواهري ما زال حياً. لم تجر «الجزيرة» أي تحقيق حول أصل الشريط، وهي لا تملك القدرة على تأكيد أن الشريط حقيقي. لكن كانت أجهزة الإعلام الأخرى مستعدة لأن تتعامل مع الشريط من دون شكوك لأنها بنقلها عن «الجزيرة» كمصدر تعتقد أنها معفاة من القواعد الصحافية المعهودة في ما يتعلق بالتحقق من المصادر.
    إن النقد السخيف الذي يورده الشريط يمكن أن يأتي من أي راديكالي في أي وقت. دعنا نفترض أن الشريط حقيقي.
    * ثم ماذا؟
    ـ لو أن الظواهري ما زال حيا فسيكون متخفياً في إحدى الحفر في باكستان كالفأر، والخطاب يوضح أن كاتبه أياً كان هو في حالة من التشوش النفسي والأخلاقي. وهو لا يكشف استراتيجية ولا منهجا وإنما يأسا.
    إن تكتيك القتل الجماعي عن طريق الانتحار يخضع لنفس قانون تناقص الغلة الذي يؤثر في أشكال الإرهاب الأخرى.
    في القرن التاسع عشر أحدث النارودنيكيون انطباعاً مدهشاً في البداية لأنهم يستطيعون أن يقتلوا عدداً كبيراً من الأشخاص بينما يحافظون على حدوث خسائر قليلة بينهم. ومع مرور الزمن فإن الناس تنبهوا لخدع نارودنيك وتعلموا ألا يسقطوا في شراكهم. لقد أصيبت الشرطة السرية الروسية «أوخرانا» أول الأمر بهزة، لكنها أعادت تدريب نفسها كي تفكر كالنارودنيكيين ومكافحتهم على نحو أكثر فاعلية. ومع الزمن تغير الأمر ضد النارودنيكيين، إذ صار عليهم أن يخسروا اثنين أو ثلاثة أرواح كي يقتلوا شخصاً واحداً من «الأعداء». وكأي مؤسسة أخرى ذات أساس سيئ فإنهم أُخرجوا من السوق.
    وفي ما بعد حدث نفس الشيء للفوضويين الذين رآهم تشيستيرون كتهديد سيظل مستمراً لألف عام. إلا انهم لم يستمروا. لقد استمروا هم أيضاً في نشاطهم بقدر ما كانوا يقتلون عدداً أكبر ويموت منهم عدد أقل، وحين تغيرت تلك المعادلة تلاشوا. وقد جلب الإرهابيون الذين أتوا مؤخراً، من قراصنة الجو في الستينات إلى ماركسيي السبعينات تجارب مشابهة، ومع ارتفاع تكلفة اختطاف الطائرات بالنسبة لقراصنة الجو فإنهم أزيحوا من السوق.
    ولقد تقهقرت الألوية الحمراء وعصبة الجيش الأحمر وعصابة بادر ماينهوف وغيرها من المجموعات اليسارية عندما بدأت تفقد أكثر، بينما تقتل من «العدو» عدداً أقل .
    لقد شهدت الثمانينات أخذ الرهائن كأقصى أشكال الإرهاب. وقد وصف هاشمي رفسنجاني، أحد الملالي الذي عمل رئيسا للجمهورية الإسلامية في طهران، عملية أخذ الرهائن بأنها «قنبلة الضعفاء النووية».
    وقال رفسنجاني: «نستطيع أن نجعل أكبر القوى ترقص على إصبعنا الصغير بأخذ مواطنيها رهائن».
    لقد كان محقاً لكن إلى حين فقط.
    في عام 1987 أغرقت الولايات المتحدة نصف الأسطول البحري الإيراني في الخليج وفككت معظم منشآت إيران النفطية ما وراء البحار.
    فجأة بدا الأمر مختلفاً. وتوقفت طهران عن أخذ الرهائن.
    وماذا عن التفجيرات الانتحارية التي تبدو الآن آخر الأشياء الساخنة في سوق الإرهاب؟
    هي أيضاً تخضع للقانون الحديدي لتناقص الغلة، لقد اخترعت طائفة الحشاشين الإسلامية القتل الانتحاري قبل 1100 سنة. وقد ازدهر نشاطها بقدر ما كانت تستطيع أن تقتل أكثر من عدد واحد مقابل خسارة واحد منهم. ولكن بعد سنوات قليلة تغيرت الحال. وأخيراً تم القضاء على الحشاشين ولم يسمع بهم مرة أخرى.
    وطور إرهابيو التاميل في الهند وسري لانكا شكلا جديدا من القتل الانتحاري. وفي البداية كان لمنهجهم أثر كبير. وقد قتل انتحاريون من التاميل رئيس وزراء هندي واحد ورئيس جمهورية سري لانكياً. وفي لحظة من لحظات الصدمة والفزع صاروا على قمة العالم. ولكن مع مرور السنوات بدأوا هم أيضاً يقدمون قتلى أكثر منهم، ويقتلون عدداً أقل من «العدو»، مما جعل مؤسستهم تتداعى. إن المرء لا يستطيع أن يقتل رئيس وزراء ورئيس جمهورية كل يوم، كما ان عدد الأهداف السهلة أيضاً تلاشى.
    لقد أتى القتل الانتحاري إلى الشرق الأوسط بدءاً بلبنان في الثمانينات. في البداية أثبت أنه مربح، فقد قتل نحو 12 من «المتطوعين» اللبنانيين اكثر من 400 من الغربيين بمن فيهم 300 من جنود البحرية الاميركية والجنود الفرنسيين.
    ولكن في التسعينات، ومع تزايد التكلفة البشرية والسياسية للقتل الانتحاري، فإن ذلك النشاط لم يعد مربحاً. وفي ما بعد ظهر التفجير الانتحاري بين الإرهابيين الفلسطينيين، ومن عام 1999 وما بعدها استخدم ضد إسرائيل. وصل الأسلوب الجديد إلى ذروته عام 2001 حينما كان كل متفجر ـ انتحاري يقتل نحو 9 إسرائيليين في المتوسط.
    وقد استمرت نسبة القتلى لعدد الانتحاريين في التغير لغير صالح التفجيريين ـ الانتحاريين. وبلغ المتوسط خلال الـ18 شهر الأخيرة مقتل ثلاثة إسرائيليين لكل متفجر ـ انتحاري واحد.
    لكن هذه ليست الصورة كاملة.
    إن كل هجوم انتحاري يجلب انتقاماً إسرائيلياً غالباً ما يموت فيه أقارب وأصدقاء ومحركو الانتحاريين. وتتجه الأمور نحو مستوى قد يكشف عن صورة اكثر كارثية للانتحاريين. ولا يستبعد أبداً تصور نهاية مبكرة للتفجيرات الانتحارية التي يقوم بها راديكاليون فلسطينيون مكررين تجربة التاميل وأسلافهم اللبنانيين.
    * وماذا عن الهجمات الانتحارية على الولايات المتحدة وحلفائها؟
    ـ لقد هوجمت المملكة العربية السعودية والمغرب لأنهما تمثلان أهدافاً سهلة.
    والبلدان بين أكثر البلدان انفتاحاً في المنطقة وليس لهما حضور واضح للشرطة كما في بعض الأقطار العربية الأخرى. وحتى في ذلك فإن نسبة قتلى التفجيرات لعدد الانتحاريين الذين قضوا نحبهم ليست مشجعة للإرهابيين. لقد فقد الإرهابيون 28 رجلاً وقتلوا 47 شخصاً في الهجومين.
    ومعظم الذين قتلوا كانوا من السعوديين والمغاربة المسلمين، بالإضافة إلى أميركي اهتدى إلى الإسلام. وعندما نطرح عدد هؤلاء من المجموع العام نجد أن 28 إرهابياً ماتوا من أجل قتل 9 من «الكفار».
    ومقارنة بما حققه الإرهابيون في الهجمات ضد سفارتي اميركا في كينيا وتنزانيا، حيث فقدوا 12 رجلاً مقابل قتل 263 شخصاً، فإن الهجمات الأخيرة في المملكة العربية السعودية والمغرب تمثل استثماراً فقيراً من جانب القتلة ـ الانتحاريين.
    لقد بلغ القتلة الانتحاريون أوجهم في 11 سبتمبر 2001 بهجماتهم ضد نيويورك وواشنطن. وبالرغم من أن إحدى العمليات أحبطت في نصف الطريق (الطائرة التي تحطمت في بنسلفانيا) فإن نسبة ضحايا العمليات لعدد الانتحاريين هي 1 إلى 160 لصالح القتلة الانتحاريين.
    لكن حتى هذا لا يمثل الصورة كاملة. فمنذ هجمات 2001 ظلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ينتقمون. وقد قتل نحو 4 آلاف من المتوقع تحولهم إلى قتلة انتحاريين، ومعلموهم وحلفاؤهم قتلوا في أفغانستان، مغيرين نسبة خسائر الانتحاريين لعدد ضحاياهم تغييراً درامياً. ولقد تم اعتقال الآلاف في نحو 20 بلداً.
    ودونما رغبة في تقديم ما هو رهن للحظ فإن توقعي هو أن عدد الأهداف السهلة التي يمكن أن ينتفع منها الانتحاريون ستستمر في التناقص. وسيتوجب على الإرهابيين أن يبحثوا عن مناهج أخرى.
    وفي التحليل النهائي فإن الإرهاب، من دون اعتبار للمنهج المستخدم فيه، ليس نشاطاً مستداماً. وحتى أكثر المنظمات الإرهابية نجاحاً فإنها إما أن تنتهي إلى الاعتماد على النظام الموجود أو بإزالتها تماماً.
    إن للمجتمعات الإنسانية قدرة سحرية على التأقلم وامتصاص الصدمات. فالإرهاب قد يربح بعض الانتصارات التكتيكية، أما على المستوى الاستراتيجي فإنه يمنى دائماً بالهزيمة.
                  

05-29-2003, 03:24 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإرهاب .. إلى اين (Re: Yasir Elsharif)
                  

05-29-2003, 03:29 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48793

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإرهاب .. إلى اين (Re: Yasir Elsharif)

    إيران تعرض لأول مرة محاكمة عناصر «القاعدة» لديها
    لندن ـ طهران ـ واشنطن: «الشرق الأوسط» والوكالات
    اشار وزير الخارجية الايراني كمال خرازي أمس، وللمرة الاولى، الى امكان اجراء محاكمة في ايران لعدد من عناصر «القاعدة» المعتقلين فيها. الا ان خرازي لم يكشف عن «أهمية» العناصر المعتقلين من «القاعدة» والذين سبق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، حميد رضا آصفي، ان ذكر انه لم يتضح بعد ان كان بينها «اعضاء كبار» من التتنظيم.
    تجدر الاشارة الى ان اعلان خرازي تزامن مع الاجتماع المقرر عقده في واشنطن بين كبار مخططي السياسة الاميركية ووزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي اشارت تقارير الى انها تضغط من اجل انتهاج خط اكثر تشددا لزعزعة استقرار ايران.
    الا أن اللافت في تلميح خرازي بمحاكمة اعضاء «القاعدة» أنه جاء بعد بضع ساعات من تأكيد المرشد الاعلى، علي خامنئي امس، ان ايران لن تقدم اية تنازلات للولايات المتحدة، موضحا ان «الامة لن تسمح بالتنازل تدريجيا بدافع الخوف حتى الاستسلام». وذكرت الاذاعة والتلفزيون الايرانيان ان خامنئي حذر خلال لقاء مع النواب من ان «اولئك الذين سيرضخون للترهيب سيجدون انفسهم يتراجعون تدريجيا ليقبلوا في النهاية بجميع مطالب العدو»، مضيفا «لا يحق لاحد بذلك والامة لن تسمح به». واتهم خامنئي الولايات المتحدة باستخدام «امبراطوريتها الاعلامية لنشر فيروس الخوف والذعر في صفوف المسؤولين الايرانيين»، وقال «انهم لن يشعروا ابدا بالارتياح طالما ان المسؤولين الايرانيين والامة الايرانية لا يتخلون عن قيمهم».
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de