|
نزف.... منفــــــــــرد
|
بهدوء فتح كفة ساعده المتسخ...نظر الى خطوط يده التى كادت أن تنمحى...استبان الخطوط المسافره على الساعد المتعب وتلتقى تماما عند مقيل الذاكره ... جو المدينه غائظ ووقتها ايضا كذلك كان يستشرف ثراء يوم سخى يعلم ان العشق يولد هنا ليسافر الى كل التخوم بعدها....ابطره الخاطر فبات كقطه ضمنت لنفسها مغبة التزوّد. سافر فى معيّة الخطوط ....وفى أفق المحطات رأى الأمكنه تتزاحم ويلج فلاش احداثها متسلسلا ... ذلك البهو العجيب يضم داخله طيوف حلم لا تصدأ... هنا شهدت كل الجموع ميلاده يوم ان انداح عرق معاناتهم فولدوه...كانت اللحظه أسيره لديه يوجهها انّى شاء وكانت ككتاب يعيش فصوله صفحة فصفحه ....فى حيواتنا محطات نزف لا تنضب يؤلم نتحها ويشجى لكننا نقتات على هنيهاتها فتغدو متكأ على ضفاف التذكر نجتر أحداثها بغصص الفرح أحيانا.. نظر الى ساعته بحركة تلقائيه دون ان يرى عقاربها امتطى خط آخر تراءت له هى بدمعها الثرثار على عتبات العشق كانت تزحم ايامه بتفردها ...كانت رغم دمعها لا تشتكى فالدمع فى عرفها ليس وسيلة استجداء بل شامه تحملها منذ المولد.... كان يريح كفها الصغير على راحته فيسرى اللحن فى وريده, يا لخدرهاالأليف فى السروح ,لأجلها كان يأتى المطر فى موكب بهائه الصبى ليعانق بطاحه السحيقه فيحيلها عشقا أخضر لا يكل..قال لها فى غمرة عناقهما ان سيغادر,قالت اذهب وسآتيك مطرا هناك ابلل عشقك حتى لا يجف..كان دمعها سحاحا حين رحيله لكنه لم يدرى لحظتها أهو دمع متجدد أم..... استفاق على صوتها تناديه ان : "الغدى جاهز".... تبسم وطفق يأكل .. بيسراه......
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نزف.... منفــــــــــرد (Re: فى حافة الغياب)
|
شيخى
يحتقب عصاه يواسى بدرا يشفى غيمه من حقل البوح يستنبط وصفة عهر تتنزّل صبحا فى الأنّات كحلم العانس بالأفراح
شيخى يتلكأ فى الحضره.. ساق العذر بأن الطرف أصاب النحر
معتلّ شيخى معتل من منكم يشفى شيخى يسقى أنحاء الجانب سم العقل؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزف.... منفــــــــــرد (Re: فى حافة الغياب)
|
لئلاف عينيك الا فيهما أرجوحتين يوم عيد
مدائن من الأطفال والفراش والورود
والحسن فيهما
عيناك سرّ ازدهاء المساء
وحقل وماء
الى جنبه خيّمت قافله
تحتفى بالنسيم والبارقه ونار العشاء
من تاه فى عينيكى فهو آمن
من ذاب فى عينيكى فهو آمن
فليقرأ الطلقاء فى عينيك
معنى الانعتاق
منشدين
طلع البدر علينا
ضيّع فى المسا الخفاق
عرف الياسمين
| |
|
|
|
|
|
|
|