مقال لعباس بيضون عن صدام حسين وعالم الصور العراقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2003, 11:07 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال لعباس بيضون عن صدام حسين وعالم الصور العراقي





    2003/04/18




    weekly_culture


    --------------------------------------------------------------------------------


    صدام حسين: التمثال القائد وصندوق الصور العراقي
    عباس بيضون




    الذين تجمعوا مع وصول القوات الاميركية الى ساحة التحرير في بغداد لم يكونوا حاشدين، التموا بحذر في الساحة ولم يتقدموا فوراً الى التمثال، تلجمهم قوة لا تزال في المعدن والاسمنت. انها جرأة مع ذلك ان يقتربوا. لا يجتاز المرء حاجزاً زمنيا من 34 سنة من دون ان يغمض عينه ولا بد من ان يتردد قبل ان يقوم بهذه القفزة، انها عقود سميكة مظلمة خانقة وليس سهلا ان يزيحها عن صدره. جرأة ان يقتربوا. لعلهم لا يحتاجون الى ان يزيحوا طبقات كثيرة عن أعماقهم، تسرب إليهم بالتأكيد شيء من صلابة معدن تماثيل الرئيس وكثافة اسمنتها. لعلهم من الذين لا يخافون التماثيل ولا يخافون الدبابات التي لم تكن أقل معدنا أو ثقلا. لجمهم قليلا حوار القوة الذي دار بين الدبابات والتماثيل، ففي هذه اللحظة كان الشارع كله مشدوداً في غمرة هذا التجاذب. التمثال الذي صار له من زمن حجمه وطوله وتوازنه مع الفضاء والساحة كان مضطراً الآن لأن يبدي صلادته وضخامته في وجه الدبابة التي كان لها تقريباً نفس لونه. كان يصدر في الغالب ز ئيرا أخرس لكن الدبابة بقيت تتقدم، والذين تجرأوا على التجمع في تلك اللحظة المغناطيسية كانوا غالبا من نثار هذه القوة التي تتكسر بلا صوت الآن. اقتربوا وبدت أحجامهم ضئيلة أمام التمثال. كان هذا تقريباً استعراضه الاخير الذي بدا سطحيا. كذلك كانت هزيلة وسطحية محاولتهم كسر القاعدة. لقد أزالوا بصعوبة اللافتة التي تحمل اسم صدام حسين. كان عليهم ان ينزعوها بقدر من الجهد وان يحتالوا لذلك كما يفعل حرفيون متأنون في صناعتهم لا عصاة ثائرون متعجلون لإفراغ غضبهم، اذ لم يكن لهذا الغضب أي معادل في الحركة والجهد. كان التمثال خبيثاً وهو يقاومهم ويضطرهم لان يتراجعوا أو يتحايلوا، ويبدون حذقا وحرفة لم تكن هذه ساعتهما. مع ذلك بدا ان المعول والمطرقة يهبطان عبثا على اسمنت القاعدة، يحدثان جرحا فيها لكن اللحظة تصبر والجرح الذي لم يؤثر على حاله وكلما زادت الضربات بدا انها ترتد خائبة. الذين صعدوا يزدادون تعثراً ويبدون وكأنهم يستفرغون غضبهم ويستفرغون اللحظة نفسها في هذا العمل الذي كلما استرسلوا فيها بدت ضآلتهم وضآلة أدواتهم أمام شموخ التمثال وعناد القاعدة. هم الآخرون يظهرون هنا عاديين جدا كأنهم بلا وجه، كأنهم من لمامة الشارع، من مخلوقات التمثال نفسه الذي يدورون حوله كنمال كبيرة. كان الشق سخيفا على قاعدة التمثال وظهر كخرق فيه. لم يؤذه لكنه أضاف إليه شيئا كالركاكة، كالفقر، كعلائم السن بدا وكأن تحولا طفيفا لم نلحظه إلا الآن لحق التمثال، كأن ظهر عليه العمر أو العجز. كان بالوسع حينئذ الانتباه الى ان اللون الدامس الذي كسا التمثال يجعله حائر الملامح، كأنه يشبه أشخاصا كثيرين في ذات الوقت أو انه لم يعد يشبه عميقا صاحبه. تلك الذراع الممدودة المرفوعة اليد لتحيي من عل جمهوراً بدت من بعيد أكثر سخاء من ذلك الوجه الذي لم يعد لونه يفصح عن ملامحه. ربما جعل هذا التمثال مقلقا ككل الاشياء المتحولة، لكنه بدا أكثر إنسانية من أي وقت مضى. كان يستعد ليكون كل شيء، أحدب ومكسوراً ومداساً. يتحول قبل ان يصل إليه الرجلان اللذان صعدا بنوع من الأكروباتية التي جعلتهما أكثر ضآلة. وقف أحدهما بين قدمي التمثال. صعد الثاني الى قمة الرأس، كانا أشبه بمن يأخذ صورا في ظل معلم كبير. عجزت الحبال وظلت المخلوقات الصغيرة تحوم حول وجه جيلفر وتصعد على جسده وتنخزه برماحها القصيرة. كان هذا من ناحية أشبه برقصة حول معبود. بدا التمثال بالطبع أكثر ضخامة، لكنه بالتأكيد لم يكن قادرا على السخرية ولا المقاومة. الحبال تتقطع عليه بدون أن يتحرك، كأنما يتركهم يكبلونه وهو شبه نائم. بدا غضبهم بعد قليل لعبا. كان عليهم أن يهدأوا وهم يصعدون وينزلون، فتلك القوة التي فيه ليست عبثا وليس من السهل تحويل جبار مثله الى دب سيرك. كان لا بد من ترويضه غالبا لكنهم كانوا هائجين كثيرا وانتهى بهم الأمر هم الى أن يتروضوا. كلما صعد أحدهم يعود أقل هياجا كأنما هكذا يستعدون ليخلوا التمثال بسلام، أو ينتهوا من هذه اللعبة. جاءت الدبابة في النهاية بعد أن زال التوتر. الجندي الأميركي لم يكن مشدودا حينما صعد على الرافعة وكسا وجه التمثال بعلم أميركي، عاد وصعد وكساه بعلم عراقي. أظن أن التمثال هزم تقريبا في هذه اللحظة. لقد بدا أن الدبابة التي تنتظره تحت كانت هناك تقريبا لتلتقمه. ساعدت الكاميرا التلفزيونية على لعبة أحجام ليست بغير طائل. كان على رأس التمثال في هذه اللحظة أن يصغر قليلا ليكون مستعدا للدخول في السلسلة التي لفت حوله. كان على جسد التمثال أن يتضاءل قليلا ليلتوي دون صوت ولينقصف أيضا بلا جهد، وحين سقط على الأرض ونتأ ذلك القضيب من جوفه بدا أصغر مما كان. انثنى على حافة القاعدة كدمية من مطاط، وحين سقط بسرعة خاطفة على الأرض لم يعد ذلك الضخم ولا الكبير. بقي القضيب معلقا كأنه عكاز. بأي سرعة ترنح وجثا وتدحرج ولم يبق منه إلا حطام متسول. شيء كرِجل خشبية. لقد لعبت به الدبابة. لم يدم طويلا حوار القوة في ساحة التحرير ببغداد.
    حين سقط التمثال لم يكن يشبه صاحبه. لم يكن يشبه أحدا ولا أعرف لأي درجة أشبه ضحاياه. ما كان لواحد أن يتعرف الآن على الوجه الذي لم ير العراقي سواه طوال ثلاثين عاما، حتى انهم حينما جروا الرأس بدا منقادا بسهولة للطفل الذي ركبه ولم يكن عليه أي ملامح تذكر. لا شك بأن مئات التماثيل لصدام وملايين الصور الأخرى لم تعد مرئية. تصادفها العدسات والكاميرات التلفزيونية ولا تنتبه لها. تراها على الشاشة وتتجاوزها بلا تفكير. مع الزمن لن تعود هذه الصور متشابهة وكأنها ليست لشخص واحد. إنها من الآن متحولة مرتجة وكأنها منحولة أو مزورة. سيمضي وقت طويل ليتخلصوا من هذه الصور وربما لن يتخلصوا، فتاريخ صدام حسين نشأ وتكون في صمت كلي. لقد عاشه العراقيون كنوع من لاوعي دامس وطويل ولن يتمكنوا من إخراجه أبدا. ستكون هناك دائما بقية منه، سيكون موجودا باستمرار كرضة داخلية، كجزء مظلم ومستعص من الذاكرة. سيوجد باستمرار كباطن ضخم ومشترك ورهيب لا ينضب ولا يكف عن الإقلاق. فتلك التواريخ الضخمة الهائلة لا تنتهي وتبقى ماثلة الى أمد غير منظور كجريمة أصلية، كذنب غير معروف.
    لم يكن صدام حسين خطيبا، خطبه إما هذيانات تتعالق فيها كلمات وعبارات بسيولة فاقدة لأي معنى، أو تتقطع فيها الى ألفاظ محنطة ثابتة ومنفصلة. الأرجح انه كان في ذلك يغالب علاقة عصابية بالنطق واللغة، أو ينتصر على ضحالة لغته في بلد الفصاحة فاكهته وتسليته. لم يكن صدام حسين يعبد صوته بالقدر الذي يعبد فيه صورته، واذا لم يكن في وسعه ان يكون الصوت الوحيد الواحد في العراق فقد غدا الصورة الوحيدة الواحدة. كان على كل بيت ودكان ومكتب وحجرة في أي مكان ان تحمل صورة لصدام حسين، وان تعامل الصورة كما لو كانت تعامل صدام حسين نفسه. كان إلها صغيرا في كل منزل ومكان لا يمكن ان توجد فيه صورة أكبر أو يجرؤ أحد على ان يجعل سواه في موضع أشرف أو ان يشيله ويرفعه بقدر أقل من التهيب والاحترام، وبالطبع ليس لأحد ان يترك جداره خاليا من صورته، بكلمة كان صدام موجودا عبر صورته في كل بيت، يتأله ويحكم ويراقب ويطالب كل لحظة بالخشوع والاحترام. هذه الصورة بطاقة ولاء ليست ضرورية فقط لإرضاء البوليس السياسي لكنها أيضا شفاعة للنظام الحاكم، كانت بأحجام لا تصدق في بيوت الممالقين والمتقربين. هائلة تملأ أحيانا جدارا بكامله محتلة البيت مطيحة بخصوصيته وبكل حياة خاصة. المخابرات في كل حي تزور كل بيت ومحل لا يرفع صورة. وفي بلدان يؤثر الناس فيها تعليق صورهم العائلية تبدو صورة الرئيس دخيلا واعتداء على حرمة العائلة. طالما نُصح الأطفال في مدارس النظام البعثي بأن يتجسسوا على آبائهم، فالبيوت الشرقية دائما سر مكنون لا تنفذ المخابرات بسهولة إليه، ويصعب ذلك إلا بتأليب الاقارب والاخوة بعضهم على بعض، فتسميم الجذور وزرع الشقاق هما ما يكسر مناعة الخلية العائلية. كانت صورة الرئيس هي الدخيل الأول الذي يستتبع دخلاء وعملاء من وسط البيت نفسه.
    صورة الرئيس وحدها، انها هو في كل بيت، لكن صدام حسين الذي طالما أتقن التنكر كما يقال لن يكون صورة واحدة. سيكون في كل هيئة ممكنة وكل زي موجود. سنراه جنديا وشيخ عشيرة وصيادا وكرديا وفلاحا وعاملا وموظفا وأيضا خواجة أجنبيا. سيكون بالطبع مثال الجندي والفلاح والعامل وسيكون للفلاحين صدامهم وللجنود صدامهم وللمثقفين والموظفين صدامهم، تماما كما ان هناك سيدة حريصا وسيدة مونمارتر وسيدة مصر الجديدة. تماما كما ان هناك يسوع كل منطقة ومكان، لن يكون هناك مخلوق لا يجد أمامه صدامه، سيكون صدام هو كل صورة وكل رجل وكل مخلوق. لن توجد صورة ليست صداما ولا رجل ليس صداما، سيكون صدام هو كل شيء وكل اسم وكل خلق وكل وجود في حياتنا، ليس سيد كل بيت وكبير كل عائلة فحسب لكنه الجندي في الجندي والعامل في العامل والمثقف في المثقف. انه ماهية كل شيء وهوية كل امرئ وصورته الحقيقية ووجهه الآخر. حلول في صدام ومن ينكر صدام يخون نفسه. من يقتل صدام يقتل نفسه، فصدام أقرب الى كل من نفسه، أقرب اليه من دمه وحبل وريده، انه الاسم الاعظم لكل مخلوق، طوطمه ونموذجه.
    روى كثيرون عن مواهب صدام التمثيلية، ولعل الفصل الأبرز الذي وصل إلينا منها بكاؤه المرير على <<رفاقه>> الذين يرسلهم الى الاعدام، لكن حياة صدام السياسية وأخبار تسلقه حافلة الخدع والاحابيل والحيل. وربما نظن مع ذلك انه نجح بالحيلة والقتل. بل ان حزب البعث نفسه صعد إلى السلطة بالطريقة نفسها. لقد خدع شركاءه دائما لينفرد بالسلطة. لا نعرف اذا كانت هذه غالبا أشبه بأوبرا القروش الثلاثة لبريشت، فأخلاق العالم السفلي كانت غالبا رائد صدام وجماعته. ان مواهبه التمثيلية خارجة كلها من عالم الشطار وأصحاب المكائد والمحتالين الذي نجد حكاياته مرصوفة في ألف ليلة وليلة والأدب الشعبي بوجه عام. بقي صدام في الحكم ومعه في القمة بائع ثلج سابق وعرفاء سابقون في الجيش وجنود مراسلة أي نماذج صارخة لهذا الوسط الشعبي، لنوع من حكم الحثالة الذي يمتد من القمة الى القاعدة، ربما يستدعي هذا الى ذاكرتنا النظرية البونبارتية كما وصفها ماركس في حكم لويس بونابرت. لكنني لست في معرض لأي تنظير، ما أردت قوله هو ان مجتمعا بلا رحمة هو الذي شكل السلطة لعهد صدام. ليس بالقتل المجاني وحده ولكن بكل أنواع السفالة. لم يقم حكم صدام على قاعدة الأوغاد (عذرا من الصحاف) لكنه كان كذلك ايضا في قمته، لقد كان نوعا من حكم الفتوة كما تسمى في مصر وألف ليلة وليلة، وصدام نفسه في كل مراحل حياته فاز بأخلاق الفتوة (القبضاي، الأزعر) هذه: المجازفة والاحتيال والقتل.
    ربما هذا يجعلنا نفهم أكثر النهب الذي أعقب زوال صدام. ليس هذا رد فعل على كبت دام عقودا فحسب ولكنه، على نحو ما، استمرار للنظام الصدامي نفسه، لقد قام النظام الصدامي على نوع من الاباحة الدائمة واللامحدودة لكل أفراد النظام، اننا أمام روما شعبية إذا جاز القول. قصور صدام كما شاهدناها في التلفزيون هي هذا النهم الذي لا يشبع، لن تكون حياة الرجل وابنيه وأعضاء حزبه الفاعلين شيئا آخر بالتأكيد. لقد عاش العراق عقودا مباحا تقريبا وحين انكشف الغطاء كان فارغا من كل قانون، ولا عجب إذا لم يجد أحد أي ضابط يمنعه من أن يفعل ما يشاء. لقد نهب المتحف والقصر الجمهوري والجامعات. ذلك عينه ما كان يفعله النظام الصدامي بممتلكات الناس وأموالهم وبيوتهم ونسائهم. ليست سيرة عدي مثلا التي تسربت شيئا سوى الانتهاك المستمر حتى القتل العلني وفي ملأ من الحاضرين. ان الذين اندفعوا في الطرقات للنهب كانوا يسيرون في خطى النظام الوحيد الذي عرفوه وتربوا فيه.
    صور صدام في كل مكان، لن تستطيع سنوات طويلة ان تنهيها، وليس صدام اول من يرفع صوره في دولة، لكن شيئا ما في ذلك يقول انه تقريبا كان حكم الصور. ان هذه الصور هي التي كانت تحكم وكل الذين شاركوا صدام في الحكم كانوا صورا له. فإن من عبادة صدام لصورته ان شفاعة المتقرب تكمن قبل كل شيء في قرب هيئته أو استعدادها لتكون صورة عنه. لننظر في صور أصهاره وعلي الكيماوي والآخرين لنشعر كم انها تحاول ان تتشبه بصدام. للجميع نفس الشارب على الاقل ولن نجد بينهم من يحلق شاربه. الارجح ان هذا الإيعاز كان للجميع في الحكم وخارج الحكم والكل يقص شعره ويطلق شاربه على غرار صدام. المجتمع بكليته يلد صدام وينتج صدام في كل رجل وولد. ولأن صدام رجل ولأنه تبعا لتقاليد صارمة عشائرية وحزبية ايضا لا يستطيع ان يتصور في امرأة فقد كان الرجل الوحيد في مجتمع للرجال. لا شك بأن النساء عوملن في عهده كسبايا أو جوارٍ أو غنائم سلطة. لكننا هكذا نبتعد قليلا. فإذا عدنا إلى مسألة الصور وجدنا أنفسنا في نظام قبلته صدام، ووظيفته إنتاج صوره وحمايتها ومراقبتها. انه نظام يدخل فيه صدام شخصيا الى كل بيت ويمارس في كل نفس صورة الرقيب الذي لا ينام والذي يستحيل مع الزمن الى ضمير خاص أو الى صوت داخلي. كل شيء ينطلق من الرئيس ويعود إليه ويحل فيه ويكرره فما من وجه سوى وجهه.
    حكم الصور يختفي كله ما ان تختفي الصورة الواحدة، هكذا لا يفاجئنا ان يتبخر النظام في طرفة عين. إنه صندوق صور وسيختفي هكذا. كأن النظام الذي يتحلل يعود كأنه لم يكن الى البؤرة المظلمة التي صدر منها. يعود لاوعياً دامساً وباطناً ضخماً ومشتركاً وأحيانا جريمة أصلية.

    ... الى منتدى الحوار



    الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة
    رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة

    ©2003 جريدة السفير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de