|
.. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى
|
!! الى صنوي .. صلاح ضرار .. مع العتب … …
حين تماهى حرفك بين مسامات الصمت .. نبشت قصاصاتي .. أفزعت منامها .. بحثت دون كلٍ ، عن أرقام لا تتجاوز حاصل جمع الكفين علها ترميني على مرمى حماك .. هل يتواطأ الحظ لرسم هذه البكائية .. ها أنا أفشي لهفي كي أعرض بضاعتي لكل المتسوقين .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى .. دعيني فقط أستلب هذه – الشبكة – علها تطوى هذه الفيافي .. والوهاد .. كلمحٍ بالبصر .. أو ربما كما فعل الذي عنده علم من الكتاب حين وشى ( طائرٌ ) بخبر ( سيدة ) حسبت المرمر لجة فكشفت عن ساق .. فهل تحمل لنا هذه – الشبكة – المرعبة كلماتٍ ككلماتك .. تنكأ الجراح فتصبح كبساط الريح تحملنا الي الأيام التي لن تأتي ( فنجترّها ) متمنيين .
رحمابي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى (Re: AlRa7mabi)
|
أخي العزيز/ الرحمابي .. بكل الود وبكل ما بنا لنا
لك ود خاص فاليعذرني فيه الآخرون ، فهذا قسمي فيما أملك، فإني أشتم فيك رائحة حبلى بالمودة .. حينما أنصاع أنا ويكابر الزمن .. لحظتها حملت أشواقي ومصائر د. أبكر آدم للعزيز بناديها أرجوه برغم الانشغال أن يلقي النظر .. سله كيف أدهشتني حين لقاءي به إعادة القراءة أكثر فالنص مدهش بذاته وبمن خطه ينسرب الإندهاش .. ولكن ذاك الجديد الذي يتأتى لي ساعة الغياب .. وجدت نفسي بعيداً عن احتمالية الانصهار وتلك المسافة العكسية تباعد كل يوم بيني وبين من أحب .. بين ما أعيد القراءة والتبصر وبين ما يخطون أولئك الرائعون .. توقفت وثانيةً أرخيت السمع ونطقت .. لعل كلامي (صادفه ملك).. كيف لهذا التوارد الجميل الذي لا يأتي إلى الدهماء من الناس وأنا منهم !!! يا هؤلاء الرائعون .. أهلاً ..
دعني أسترق الكلمات منك فأنت بكاملك متربع في دواخلي وحتماً لن تبخل علي بها .. (وبمقدار سعادتي يتملكني حرج الرهبة، لأنني أسائل نفسي هل أنا جدير بهذه الهدية؟؟)...
عاتبتني ذات يوم في أنني لم أرد لها بالشكل اللائق .. وأنا الذي أعتز بصمتي الممتنع وقلة فرحي فلذا قلما أخطىء .. جانبت الواقع (واقعي) الذي يعبر بصمته فرحاً وعميق متنفس ..
لم تكن الأخرى بأقل منها عتباً ولوماً وتعنت .. مالهن هذه الأيام .. هكذا حادثت نفسي وأرخيت له السمع، فقال:
قالت: أراني ملقاة على ركن قصي من خارطة زمنك المعطاء .. رنت كلمة المعطاء في رأسه فاستكان الاستغراب لا يلوي على شيء .. فلمحته وقرأته .. استشاطت فرحاً ينخر في جدار الكبرياء الداخلي جموحاً وزفراً وتعنت .. كان المنظر كسابقاته إلا أن طائر النورس استماحها العذر وغاب .. لم ينفلت الفرح المؤقت في هذا الغياب بل استشاط هو الآخر فرحاً غاضباً يمور باستياء دفين ..
حاشية ضآلة مميتة التفت على عنقي واختنقت النفس .. وهذا قسمك أخي فيما تملك
أمتي كم غصة دامية .. خنقت نجوى علاك في فمي لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى (Re: AlRa7mabi)
|
شكراً مكرر لك رحمابي
ما ظننت يوما بأن القافلة قافلة .. ولكن ها أنت تجمع لي الأطراف .. ضرار وبناديها لو سمع هذا النداء ..
ليت الصدى يرجعك يا صوتي القديم بعد أن غابت وتاهت همستي النأي أغرق بعض روحي في ثنايا الانتظار وأنا وحيدٌ ملني صمت القطار بعدت مزاراتي القديمة مثل شلال الفرح وتمطى الناي ينتظر البقايا من نهار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى (Re: AlRa7mabi)
|
عمدتنا قرشو
عميق الود والتحايا ، وأنت قابض على جمر الحق ، واهباً قلبك لتلك الجبهة التي لم تصمد ، فصارت لغزاً محيراً حتى لاكثر المتشائمين - فكانت هذه النهاية الدراماتيكية ، فأصبر الصبر الجميل ؟؟
.. صلاح
أتراك عاتباً عليّ ، فكنت حصيناً في محراب صمتك وتأملك ، وربما أشياءك الحميمة الخاصة ، فها أنت معنا تارة جديدة في عالم الضوضاء والصخب .. لكن لا تبتئس فالمهر محبتنا جميعا لك ..
robenson
نعم ، نفتقد أقلاماً نشهر أبصارنا كي ننهل من كل أحرفها ، وجعلنا صلاحاً رمزاً حتى يكون هذا البوسط بساطا أحمراً سجيناه إحتفاءاً بكل الأقدام الآتيه .. ألا تشتقاق لتلك الحروف ( المنكّهة ) أين هو شرير وبرتقالته ؟؟
جبران
أشكرك أن أبنت لصلاح بأن هذا المقعد الشاعر تحيطه العيون من زواياه الأربعة ،.. بناديها .. أفأنت مثلي تشتاق لصاحب القلم ( الثاقب ) يضع رمح يراعه على موضع الخفاء .. فيستبين لك ما خبأ عنك ، فكم كنت أعجب بمداخلاته وحياديته في الطرح والتناول .. أتذكر سبابته تلك ، نعم فقد اشهرها تحذيراً لنا .. أيها الناس إن لم تثروا المنبر بالمحبة .. والتجرد والحجة دون هوىً أو غرض ، سأعتزلكم .. ها هو قد طوى أصبعه ورحل ..
الأستاذ / عبدالله جعفر
وها أنت كما عهدتك ، تعشق الثرثرة الصامته ، تريد أن تطرّز بهذه الحسبة التي تبلغ ثمانية وعشرون خيطاً حريرياً لتبدو لك لوحة مخملية .. أتعرف ؟؟ كم أذهلتني مساجلاتك الشاهقة تلك مع ابن النخيل في ذلك البوست الفاضل ، وكلما هممت بالدخول لأقول شيئاً تجدني أتهيّب التسلق لتلك القمة فأمكث مستكيناً على سفح ذلك الهرم ، لكما ومن معكما كثير الثناء والإحترام ..
رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى (Re: AlRa7mabi)
|
لأنك يا رحمابي سمحت لي باستعمال أدوات النداء .. فدعني أصرخ بالسارة .. ظليلة الحرف في غير اشتجار .. ودافقة المعاني بدون اغتراق .. دعني أهديها مقاطعاً لمحي الدين فارس
لأني أحبك قاومت أزمنة الميتين رواد سوق النخاسة والمستحمين بالأوبئة وقلت للر يح هيا أركضي من أمامي وقلت للشمس هيا اسطعي في سمائي وللموت .. مت
أذكرها كخاطرة عبقرية .. انسانة مسومة بهذا الوطن .. وقلم جرئ على المفردات .. تنبع من ذات النبع الذي تصب فيه الكلمات .. احسب أنها اسطورة مرات .. فالحرف لا يستكين إلا لديها .. ودعني أحدثك يا صلاح عن هذا الفضاء الأثيري الغير محدد الأفق .. دعني أكلمك عن انفعالي بهؤلاء النفر .. عندما ألجأتني الأيام إليهم .. كنت أحسب بأني وطئت صعدا من المفردات .. ولكنهم لا يزالوا ذات السمر الطيبين الذين غيبهم الوطن .. داخله وخارجه .. نفس الأشخاص الذين تدرك معهم إن الحياة أجدر بأن تعاش .. فعلا الوطن هم .. تجد مصطفى في كل كتاباتهم وتجد نفسه في كل القصائد .. أسماء وأسماء .. ما يطل عليك بوست .. حتى تأخذك الدهشة من ناصيتك .. لماذا كل هذا الجمال .. ولماذا كل هذا الشتات
| |
|
|
|
|
|
|
|