دندرا علي دندرا:الجنوبيين كبروا يا دكتور خالد المبارك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2003, 04:30 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دندرا علي دندرا:الجنوبيين كبروا يا دكتور خالد المبارك

    الجنوبيين كبروا يا دكتور خالد المبارك

    دندرا علي دندرا
    [email protected]

    اكتب وغرضي تحويل الخصومة التي نعيشها إلى حوار جاد أصبحنا نفتقده، ونقاش موضوعي حول أوضاعنا ومستقبلنا. حوار تشترك فيه كل القوى الحية من أبناء الوطن. وشرط الحوار كما هو شروطه دائما عقل منزه عن الغرض ونظرة تسمو فوق العصبيات والخلافات.

    هكذا أوصانا المثقفين الأوائل الذين اكتشفوا باكرا المأزق التاريخي الذي يعيشه السودان الآن والنفق المظلم الذي دخل فيه والجوع المفتاح الذي يقود الناس الطيبين قسرا إلى الكفر.

    ولم يتركونا هكذا بل حاولوا استشراق المستقبل وآفاقه فوضعوا تجربتهم الديمقراطية كلها فى ميزان فيه نوزن الأخطاء بالأطنان ونعفو عنها، ونوزن العدل والنجاحات ببيضة النملة لانها نبراس تقودنا بعيدا عن الطريق المملوء بالشوك. أيضا حكوا لنا عن النخبة التي أدمنت الفشل ووضعوا لنا رؤية السودان الجديد فيه عدل ومساواة وتقدم .

    بذلك انتهى عصر المغالطات والبحوث المتحيزة التي يجريها البعض حيث يرى كل منهم الاشياء حسب ميوله وخلفيته الفلسفية للوصول إلى رغبات مبيتة سلفاَ.



    الناس الآن لا يأخذون إلا بالأمور المحايدة الدقيقة الوقائع الواضحة الدلائل والبراهين. إن تحديد المفاهيم فى العلوم الانسانية لابد ان يكون تحديدا علميا لا يسمح بسيطرة المعايير الذاتية وفقا للمزاج الخاص وإصدار الأحكام والتهم التي ترضى الطموح الشخصي لتضليل الآخرين زوراَ وبهتاناَ.

    نسوق هذه المقدمة كمدخل للرد على مقال الدكتور خالد المبارك (السودانيون الجنوبيون والانتفاضة الفلسطينية) والذي فيه إتهم الدكتور فرانسيس دينق بالتبعية لامريكا والتطبيع مع إسرائيل. وفيه أي المقال تحول بين ليلة وضحاها الداعية لحقوق الانسان المواطن الجنوبى (هويته دينه الافريقى ولغته) والمثقف إلى مجرد تبعي وعميل في نظر الدكتور خالد المبارك. رأي غريب يعبر عن ازدواجية المعايير التي يعيشها بعض المثقفين السودانيين. وعلى راي المثل الشعبي (ضربنى وبكى وسبقني اشتكى)



    اذن انها فرصة طيبة للرد على الدكتور خالد المبارك



    حقيقة للتاريخ يبدو ان الدكتور خالد يجهل الجنوب ولا يعرف المواطن الجنوبي. والخوف الذى انتابه على المواطن الجنوبي في عاداته وتقاليده واديان أجداده ولغاته من ان تطمس بواسطة المثقفين (الانتلجنسيا) الجنوبيين هو هراء ينصب فى خانة الديموغواجية .قف

    ما يهز فى نفس الرجل هو ان أبناء الجنوب الذين فى نظره عبيد اولاد عبيد تابعين للثقافة الشمالية اصبحوا يحملون شهادات تشبه شهادته بل تفوقواعلى امثاله في بعض الأحيان. ولقد اغتاظ من حب المهمشين للدكتور جون قرنق والدكتور منصور خالد فتشعلق فى رقبة الدكتور قرنق بحجة إنه عميل صهيونى و سودانه الجديد أجنده صهيونية لتفتيت السودان ولم ينزله من رقبه الدكتور جون إلا كتاب (جنوب السودان فى المخيلة العربية) للدكتور منصور خالد.



    وهاهو يمارس هوايته كالمعتاد مع الدكتور فرنسيس دينق الذي عرفه مندوبا للامم المتحدة للشؤون الانسانية فى السودان وأستاذا فى مركز الدراسات الاستراتيجية مقدماَ ورقة بحث لحل مشكلة السودان فصاح قائلا وجدتها.. وجدت حل لمشكلة المواطن الجنوبي. نحن نقول له ها ها ها !!! كلا ياخي.. كلا لم تجد الحل بعد.

    تعال ، تعال نحكي ليك عن الامير فرانسيس دينق مجوك إبن البلد الأصيل الذي رعى هو وابناءه البقر في منطقة ابيي .. تعال نقول ليك ما لم تسمعه عنه من قبل وما لم تراه عيناك التي

    ترى الشوك فى الورود وتعمى ان ترى فيه الندى إكليلا



    ماذا بقى للسودان اذا كان الأمير فرانسيس امريكانى تبعى

    الأمير (لقب جنوبى على وزن الأمير بندر بن السلطان) فرانسيس دينق مجوك وزير الخارجية الاسبق ومندوب الامم المتحدة وخبير مركز الدراسات الاستراتيجية.

    عندما نقد في بحثه رئيس الوزراء الأسبق السيد محمد احمد المحجوب و من معه على تركيزهم الشديد على القضايا الاقليمية والتعامل بسطحية مع القضايا الداخلية، أراد دكتور فرانسيس ان يظهر بان المجهود الجبار الذي بذله الساسة الشماليين لنجاح القضايا الإقليمية لو بذل مجهودا موازيا له فى قضايانا المحلية لما وصل السودان للحالة البائسة والمزرية التي وصل إليها الآن.

    إنتقد الدكتور فرانسيس رئيس الوزراء السيد المحجوب لاستضافته مؤتمر القمة العربية والبلاد مصابه بملاريا سياسية مزمنة ومنهارة . وهو ينطلق فى نقده من مقولة الفيلسوف مازنى مهندس الدولة الإيطالية ((لا يمكننا المساهمة فى الحضارة الإنسانية الا من خلال دولتنا ، فإيطالية هى مركز الثقل بالنسبة لرافعة الحضارة الإنسانية فكلما نبني إيطاليا ونطورها فنحن بذلك نساهم فى الحضارة الانسانية ونخدمها)).

    إنتقد الدكتور فرانسيس الميكافيلية التى لجأ إليها السياسيون الشماليين بالهروب من مشاكل الداخل الى مشاكل الخارج الاقليمية وبإقرار وإعتراف من المحجوب نفسه.

    فقد قال " لقد ضاع وقتنا كله فى المباحثات الطويلة التى تركزت حول( الدستور) هل يكون إسلاميا او علمانيا، و(الجمهورية) هل هي الأفضل ام النظام الرئاسي او البرلماني ، بدلا من إيجاد حلول حيوية للمشاكل التى تعصف بالبلاد للدرجة التى دفعني لتقديم استقالتي ولكن الأمام الهادى رجاني تأجيل استقالتي حتى يجدون طريقة لإزالة تلك الصعوبات".

    كان الجو السياسي مريض وغير ودى وتدهورت الأوضاع وبقى النزاع قائما بين الأحزاب وانتشرت حملة هامسة تبث فكرة الحكم بواسطة المثقفين بحماية (مظلة) عسكرية. فى هذه الأجواء عقد مؤتمر القمة العربية ونجح.

    وضح الدكتور فرانسيس ان وضع البلاد غير مرتب حين إنعقاد المؤتمر ولم يستهجن قيامه فى الخرطوم. واظهر البخل الشديد في الجهد المبذول لحل مشاكل الداخل ومازال هذا الوضع قائم الى الآن. وهذه حقائق تاريخية لا يحيد عنها الا أمثال الدكتور خالد المبارك.

    - خلافات فى الدستور حسم بدستور مؤقت قاطعه الجنوبيين وثاروا عليه وقاتلوا لتعديله.

    - المثقفون يرون المخرج فى استيلاء حراس الديمقراطية (الجيش) على السلطة وهمس بقوة للقيام بانقلاب.

    - من 12/1966 الى19/1/1967 جرت محاولة غير متحمسة للقيام بانقلاب من قبل صغار الضباط خلال وجود السيد الصادق المهدى فى رئاسة الوزراء وقد أحبطت الشرطة تلك المحاولة واعتقلت عددا من العسكريين والمدنيين بينهم الضابط المسؤول عن القيادة الشرقية العقيد جعفر النميرى وافرج عنه فى 9/1/ 1967 بعد ان أظهرت التحقيقات ان لا علاقة له ولضباطه بالجماعة التى دبرت الانقلاب الفاشل والظريف ان العقيد النميرى هو الذى قاد الانقلاب الذى أعاد الحكم العسكري الى السودان فى 25/5/1969



    حشر الدكتور الانتفاضة حشرا كأجندة رئيسية لمؤتمر قمة الخرطوم



    استعرضنا نتائج قمة الخرطوم لللا آت الثلاث ولم نجد فيه اثر للانتفاضة وكانت نتائجه كالآتي :

    ­تطهير الجو العربى والوحدة المطلقة فى العمل.

    إزالة العدوان من الاراضى العربية بجهد مشترك بين جميع الدول العربية

    دعم الدول التى تأثرت مواردها الاقتصادية مباشرة نتيجة العدوان (مصر- الأردن - سوريا).

    صيانة الحق الفلسطيني و مناشدة حكومات وشعوب العالم تأييد هذا الحق واهم إنجازات القمة هى الصلح الذي تم بين الرئيس عبد الناصر و الملك فيصل فى موضوع حرب اليمن فى منزل السيد المحجوب.



    فمن أين جئت بالانتفاضة التى تشعلقت بها فى رقبة الامير فرانسيس والجنوبيين يا دكتور خالد؟؟؟

    تحسرنا كثيرا على إبن اختنا زبيبة وعنترية التي أهلكته دون زوجة وبنون زينة الحياة الدنيا وهو يسعى لنيل اعتراف والده فاصبح من ارافل الأموات ونحن الان خائفين على إبن اختنا الدكتور خالد المبارك من المشروع الحضاري.



    سهر الدجاج ولا نومه



    اخيرا اصبح الدكتور خالد المبارك يتباكى بدموع التماسيح على هويه ،ديانة ولغة المواطن الجنوبي حتى لا يكون ضحية ابدية. فبعد ان خرجوا من عبودية وعنجهية دكتور خالد وشلته قد يدخلون عبودية فرانسيس دينق ولكن..



    الجنوبيين قالوا ليك سرهم وما قدرت تحله

    انا لا اؤمن بالمثل السودانى (القلم ما بيزيل البلم). يا دكتور قضية الجنوب أصبحت واضحة وقد أدرك كنهها المواطن الاغبش فلما ؟ ولماذا؟ وليه؟ وعلشان شنو اللف ده؟؟

    قرأت لك مقال بعنوان (منظمة العفو الدولية والبعير السوداني) أدركت حينها ان هناك شئ لابد من إظهاره عن الجنوب وقضيته, و بعض الأشياء الخفية التى ام تناقش وكنا نحسبها واضحة لا تحتاج الى نقاش.

    الهوية الافريقية

    هى هوية بسيطة سهلة لا تحتاج شجرة نسب ولا دم نقى فهى هوية تكتسب بظرف المكان،فاذا كنت تعيش فى أفريقيا فانت أفريقي ، الأفريقية ليست هوية تفاخر بل هوية تعايش ، وليم دى كلارك بعد (الحقيقة من اجل المصالحة)اصبح أفريقياَ نفتخر بافريقيته. كذلك لاعبي منتخب جنوب افريقيا لكرة القدم امثال بيار عيسى ومارك فيش وماكليلى (قطار الليل) الذين رفعوا رؤوسنا فى التظاهرة العالمية لكرة القدم.

    لن نعتب كثيرا على ابناء القارة الأفريقية الناطقون بالعربية الذين قلما يعترفون بافريقيتهم ناهيك عن تبنى قضاياه والتصدي للتشويه التي تلحق بالقارة، فهم يتهربون من الشخصية الأفريقية إذا وجدوا لذلك سبيلا رغم ما وفرته لهم من سبل الحياة والوطن فعاشوا غرباء عنها أعياهم البحث عن جذور تربطهم خارج أفريقيا للنجاة من العار الزنجي والأفريقي. كذلك فى السودان الكثيرون يهربون من السودانواية لنفس الأسباب المذكورة سابقا هربا الى هوية سموها الهوية الشمالية وهم لا يعرفون ان الشمال السودانى يسكنه محمد وردى مطرب السودان الأول الذي يتغنى بالنوبية وجعفر النميري الذى يتحدث بلغة الدناقلة معه أخونا بكرى حسن صالح.



    وللجنوب هوية

    نحن افارقة حسب القارة الأم نعتز بافريقيتنا، خلقنا الله شعوبا وقبائل سودانية (بجه ، شلك، فور، زاندى، جعليين، نوير، باريا، بنقو، نوبة، دينكا والخ !!) يفترض ان تجمعنا الكرم والمعاملة الطيبة، والكرم عند الافريقى لا يعنى نحر الابل وذبح البقر والأغنام ، الكرم الأفريقي هو الجود بالأرض والزوجة للغريب مهما كان جنسه او عقيدته أحيانا كثيرة دون مقابل لقناعته بان الله رب كل الناس.

    تلك العادة متجزرة في السودانيين متأصلة فيهم النظرة النيرة لملكية الأرض التى يعتبرونها هبة من الله للناس جميعا ولا يجوز بيعها او تأجيرها ولو لزم الأمر فإنه يدفع قيمة إيجارها قربانا لله.

    خيرات الارض مشتركة بين الناس (الماء والنار و الكلأ ) ولهذا السبب يهاجر البقارة الى شمال بحر الغزال بحثا عن الماء الكلأ. تلك الفلسفة فى تفسير ملكية الأرض سهلت على الأجانب الاستيلاء على الأرض والسلطة الأفريقية وتحويلها الى نظام الملكية الخاصة بموجب قوانين دخيلة واعتبارالافريقيين اناس بهم مس من العبط بتفريطهم فى الارض. وعندما قارن الاخ الدكتور غازى العتبانى العادات الافريقية بمثيلاتها التركية تأكد له غباء الأفارقة السودانيين وعجزهم في التفريق بين الأرض البكر والبنت البكر ومع ذلك لهم الحق في التفكير فاطلق مقولته:

    (حق الأغبياء فى التفكير



    الاديان الافريقية



    الأديان الأفريقية فى معظمها عملية تنادى بالحق والمساواة والعدالة فعندما ينوى الناس الذهاب الى الصيد وفى بداية كل موسم زراعة لابد من طقوس و صلوات بايمان السيد المحجوب والبروفسرمحمد عمر بشير مدير جامعة الخرطوم لدى الجنوبيون أديان تؤمن أيمانا راسخا بوجود اله في الأعلى رب خلق جميع الاشياء وهو الحكم النهائي فى كل الأشياء.

    الجنوبيين مؤمنون بالله الواحد الذي خلقهم فسواهم فعدلهم فى اجمل صور الجنوبيين واحبوا الرب الذي وضعهم فى جنات تجرى فيها نهر الجور ونهر اللول وبحر الجبل وبحر الغزال وبحر قيل وبحيرة الناصر وانبت لهم منقة وباباى ، وموز وقشطة واهداهم الشجرة المباركة (البافرة) الكسافة (يصنع منها الكسرة والملاح) لذلك امنوا بكل الكتب المنزلة من الله فآمنوا بالمسيحية فاصبحت مسيحية سودانية مثال لذلك كنيسة كاتور بجوبا وامنوا بالاسلام على قرارة الاسلام النيجيرى والشادى فاصبحوا مسلمين سودانين (فكي). ولا يوجد ما يسمى بالوثنية في الجنوب إلا فى ذهن الدكتور وأصحاب المشروع الحضاري.



    دردشة اخوية على الطريقة السودانية مباشرة على الهواء

    اسمع ياخوي دكتور خالد انت عالم تحصلت على درجة علمية نحترمها ونقدرها اشد التقدير ونرجوك تسخير مقدراتك فى خدمة البلاد والعباد بالحق و العدل لذلك حاول ان تجد لى عذرا حتى نأخذ ونعطى فى الكلام.

    وصيتك وخوفك علينا وعلى هويتنا ولغاتنا واديان جدودنا الافريقية هي زي خوف جدك ابو جهل على قريش وعلى أصنام أجداده فى صدر الإسلام عندما صاح وقال (لن نترك اله آبائنا وأجدادنا وأصنامهم لنعبد إله لم نراه). ولكن وصيتك مقبوله وعاشان نوريك نحن جادين وشلنا كلامك جد جد.. طبق لينا كلامك بيان بالعمل رجع لينا الأخوان على تميم فرتاك ومنقو اجاك وبعدين الباقى ساهل يستر الله.

    ختاما عندي ليك وصية وهدية عربون محبة وصداقة وإخاء.



    الوصية

    نوصيك ان تبتعد عن اللغة الإنجليزية فى كتاباتك وأبحاثك وركز على العربية حفاظا على هويتك ولغة الأجداد ونحن سوف نترجمها الى الإنجليزية والنوبية عملا بقول الشاعر (لا تنهى عن خلقا وتأتى مثله عارُ عليك اذا فعلت ذميم)



    الهدية

    هى هدية بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعاده الله على السودانيين جميعا بالسلام والرخاء ، هديتى لك غالية فى نظري أرجو ان تكون كذلك فى نظرك وهى (حجاب) لفك طلاسم الجنوبيين حتى تتمكن من معرفتهم والتعامل معهم بسهولة ويسر.

    طبعا الجنوبيون ناس الداخل قبل الخارج تمثلهم الحركة الشعبية لتحرير السودان وهى حركة ذات تصور وبرامج ودستور من واقع المواطن المهمش فى الجنوب وبقية السودان فيه يتولى المواطن زمام المبادرة والمسئولية بوجهها الآخر الحرية والمساءلة واهم بند فى هذا البرامج هو بناء سودان جديد فيه عدالة مساواة تقدم عبر السلام من خلال التنمية (PEACE THROUGH DEVOLPMENT)

    وهذا البند شرع فى تنفيذه منذ منذ العام 1995وحتى يطمئن قلبك علينا أكثر ويزول خوفك على المواطن الجنوبي من المثقفين الجنوبيين اهديك رد الاخ القائد الدكتور جون قرنق للمتشككين أمثال الدكتور الجزولي دفع اللة والسيد الصادق المهدى فى كوكادام يقول:

    (نحن نحتاج لتطور تاريخي والغة العربية هي لغة رسمية للسودان الجديد نحن صريحون وواضحون فى كل شئ لا يمكن القول ان العربية هى لغة العرب وحدهم (عرب السودان) وإنما هى لغة السودان كله. الإنجليزية هى لغة الأمريكان ولكن القطر الذى يسكنوه هو أمريكا وليس إنجلترا والأسبانية هى لغة الأرجنتين وبوليفيا وكوبا وكل هذه البلاد ليست إسبانيا نحن جادون فيما نريد ولا نحس بمرارة فيما نقول نحن جادون في خلق سودان جديد وحضارة جديدة تضاف إلى العرب والى الأفارقة والى الحضارة الإنسانية فالحضارة ليست ملكا لاحد لان الحضارات جميعها وليدة تلاقح)

    اذن يا دكتور خالد الناس شرعت في بناء سودان جديد فمن شاء فليصدق ويعمل معنا بعزم وهمة من اجل بناءه ومن شاء فليكذب ويبقى حتى يتجاوزه التاريخ.>



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de