|
|
لماذا استقال غازي صلاح الين ..... افتونا يا اهل الخرطوم!!!!!!!!!!!!!!
|
Sudanese president replaces minister Posted on: 5/19 at 6:00pm CDT
Sudanese president replaces minister
KHARTOUM, May 19 (AFP) -- Sudanese President Omar al-Beshir on Monday replaced his minister for presidential affairs, Salah Ahmed Mohamed Salih, at the latter's request, the state news agency SUNA said.
Beshir asked security affairs advisor General Al-Tayeb al-Taher Ibrahim to take on the portfolio, SUNA added, without giving a reason for Salih's request to step down.
The Sudanese president last reshuffled his cabinet in late November, creating two new ministries
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا استقال غازي صلاح الين ..... افتونا يا اهل الخرطوم!!!!!!!!!!!!!! (Re: Shinteer)
|
coca تحياتي الشخص المستقيل هو اللواء صلاح محمد صالح وهو يعتبر من حمائم النظام وهو شخصية متزنة وملتزمة ويخاف الله في نفس الوقت ولم يكن غازي صلاح الدين فيستحيل ان يستقيل في الظروف التي يلعب فيها الدور الاهم في منعطف تاريخي هام في حياة الامة السودانية وأورد لك ما أورده الكاتب محمد لطيف في جريدة الراي العام السودانية الصادرة اليوم بالخرطوم
عينوه دون إستشارته .. وأعفوه بطلبه!!
تحليل سياسي: محمد لطيف
فيما يحتدم الصراع على السلطة في الجبهات كافة.. وفيما يتهيأ الكثيرون لنيل حظهم في «توزيع السلطة» وفيما يمارس البعض التشبث ويحاول البعض التقرب.. اختار صلاح محمد صالح ان يغادر في هدوء.. وبطلب رقيق للرئىس.. والذين يعرفون ظروف وملابسات وصول الفريق صلاح الى كرسي الوزير الاول في رئاسة الجمهورية لن يندهشوا للطريقة التي غادر بها.. فبعد ان كان صلاح وزيرا بوزارة الدفاع طلب اليه الرئىس ذات يوم ان يكون بجواره في رئاسة الجمهورية.. وحينها لم يسأل صلاح أين وكيف؟ فجاء وكيلا لرئاسة الجمهورية.. كان المنصب بالمعيار العام أو قل «بلغة الجيش» تخفيضا في الرتبة!! ولكن صلاحاً «بانضباط الجيش» ايضا وبالوفاء لرفيق السلاح لم يكن مشغولا بطبيعة المنصب بقدر ما كان مشغولا بانجاز مطلوبات المنصب! ويومها لم يكن اللواء بكري حسن صالح وزير الرئاسة حينذاك يحيل الفضل لصلاح كلما جاء ذكر الانجازات في القصر.
ولعله.. وتأسيساً على هذه التجربة.. لم ير الرئىس حاجة لاستشارة «زميله صلاح» حين قرر تكليفه بمنصب وزير رئاسة الجمهورية الذي كان قد خلا بانتقال اللواء عبدالرحيم محمد حسين لوزارة الداخلية.. وكان وصول الفريق صلاح الى ذلك المنصب خروجا على المألوف! فقد جاء من خارج «الحلقة الضيقة» ان جاز التعبير.. صحيح انه قادم آخر من المؤسسة العسكرية.. ولكن صلاحا كان يحمل قبعة اخرى! لقد جاء ايضا من واحدة من اعرق مؤسسات المجتمع المدني.. انها اللجنة الاولمبية.. وربما لسبب من هذا مازال يذكر مقربون منه ان اول طلب منه لاركان حرب مكتبه «ان يظل بابه مفتوحا».
ويغادر الفريق اول صلاح محمد محمد صالح منصب الوزير الاول في رئاسة الجمهورية برسالة رقيقة للسيد رئىس الجمهورية الذي ابى الا أن يرد الوفاء بالوفاء فيثبت في مرسومه الجمهوري انه اعفي بناء على طلبه...
وبعد .. اروع ما في كل هذا.. ان صلاح اثبت ان ادب الاستقالة لم يندثر في السودان.. سيما وان الحديث كان قد كثر اخيراً في هذا المنحى.. واروع منه انه في «زمان التشبث» هذا مازال هناك زاهدون في السلطة!! وقد يكون للرجل ظروفه الخاصة بالطبع وقد يكون له تقديره للاحداث في مجراها العام.. وبين هذا وذاك لن ينقطع سيل التفسيرات والتأويلات والتحليلات وخيرها بالطبع الذي يتوخى الموضوعية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|