لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-27-2025, 03:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2003, 05:12 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية

    [/BOLD
    لعشاق الحكايات
    تعالوا نعمل ورشة لنكتب حكاية او نساهم فى بناء قصة ممكن ان تاتى بحبكة او بداية قصة ونتفاكر حولها باسئلة ونبنى الحكاية ونبحث عن النهاية ـ يهمنا فى البداية ان نصل الى حكاية بها كل عناصر القصة ..
    انا ساقترح حبكة او بداية ونطرح حولها اسئلة واضافات ونقاش يطور الحكاية .
    او مكن احدكم يتفضل بطرح حبكة نقوم بتطويرها سويا
    ـ هذه بداية قصة ـ ( فتاة ذهبت مع صديقها او لنقل حبيبها الى منزل عزابة فى احدى احياء مدينه ام درمان هولاء العزابه احدهم صديق الشاب .. تم الترحيب به وبصديقته وبعد ان شربت الشابة العصير اصيبت بزبحة صدرية قبل ان يختلى بها صديقها وتوفت فى الحال داخل منزل العزابه .
    ( هنا حبكة القصة توفت الفتاة داخل منزل العزابه
    ماذا سيفعل صديقها؟
    كيف يتصرف العزابه حول هذه الجريمه
    ؟
    انا شخصيا لا اريد ان افكر فى تطورها لوحدى وساقدم اقتراحات فقط ـ اعتقد ان الشاب ليس لديه سياره ـ الفتاة تسكن فى منطقة قريبه من منزل العزابة ـ من المحتمل ان يكون العصير به مادة سامه ـ هل سيبلغ احد العزابه عن هذه الجريمة.. ؟ هل سينكروا معرفتهم به ؟ـ ام يطلبوا منه حمل الجثة بالتاكسى ـ هل سيتسترون على هذه الجريمه ؟ كم عدد العزابة ساكنين المنزل ؟ هل اسرتة الفتاة تعلم بعلاقة ابنتهم بهذا الشاب ?. . ربما تكون خطيبته ؟؟
    انتظر اسئلة اخرى واجابات واضافات .. نعتبرها ورشة لكتابة حكاية
    شكرا

    عماد براكة
                  

05-15-2003, 07:50 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: imad braka)

    سلام مربع

    عجبتني الفكره بس من هسع ماتجي تقوم تقول لي ماتكتلي البطل ولا تجيبي للضابط البحقق هوا من رؤسائه
    اي ياود من هسع نكون على بينه
    عشان بعدين الكاسوري ما يقع
    باقي انا شكاااله وهترااااشه
    والله يفكك من هترشتي
    سلمت
                  

05-15-2003, 08:12 AM

Dafi
<aDafi
تاريخ التسجيل: 04-23-2002
مجموع المشاركات: 460

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: imad braka)

    عماد براكه
    سلامات..ازيك يا اب رويس ..نعلك طيب
    بسم الله نبدا
    اخوك بما انو عزابي مخضرم..دقاها في جميع حواري العاصمه ولعب مباريات العزوبيه الكبيره في ضواحي القاهره..ونواحي سان بيدرو سولا بسهوب هندوراس..واخيرا في ارميكا ست الاسم مرورا بشاباس في جنوب المكسيك...ومجاهل نيو ميكسيكو..او لا ديستريتو فيدرال كما يروق لاهلها تسميتها...
    اقول
    بوستينك ده..عجبني
    عشان كده حا اهضرب وانق..وابراك وابري البراك..وبراكه الكبير زاتو

    السؤال الاول..والكبير..
    البت دي الجابها بيت العزابه شنو!!؟؟؟؟
    طبعا بيوت العزابه...في السودان بالذات..المرور جمبها ساي بالنسبه للبت السودانيه فيه قولان...والقول التالت فكر فيهو براك
    يا براكه انت
    اها
    سكان بيوت العزابه ديل..انماط كتيره..يعني لو عزابه طلبه جامعه..ده مدخل..ولو موظفين ..ده مدخل تاني..ولو عمال سوق ..ده مدخل ما بقدر ادخل معاكم فيهو
    ولو خلطه..يعني موظفين وطلبه..وعمال..وعواطليه..اللي هم اولاد عم الموظفين غالبا..الجايين زياره..وقعدوا..تبقي القصه اتشربكت شربكه شديده
    الشخصيا
    غالبا بيوت العزابه بككون فيها..شخصيتين ..كده عباره عن زعامات..يعني بيقلعوا الشير..وحق الايجار..وبيحلفوا علي الضيوف..وبيقرروا انو الغداء يكون كده..والعشاء يعملوا فلان وكده
    وفي شخصيات..بتاعة نقه..لكن ما قدر المسئوليه
    وفي شخصيه قاعده طرف..وفارشه سريرها طرف..وتلقاها ماسكه كتاب..ولا مجلة النهج بتاعة الشيوعيين ديك..وتسف في الصعوط..وتتف
    وفي الشخصيه البرقدوها في لحاف في الواطه..بكون سبهلل كده..وقاعد للضحك..والمراسيل
    وغالبا ده بيكون متابع ليهو..واحد حيوان كده..وبتاع نظريات..وغالبا ده الحا يكون ..خت المخدر للبت بمساعدة الطيره بتاع الضحك ده

    هووووي
    تمسكوني..ولا اتم ليكم القصه براي!!!!؟؟؟؟
                  

05-15-2003, 09:37 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: Dafi)

    سلام مربع

    افاده لا بد منها
    وحات نظري انا هتراشه....وشوف ياعماد اخوي ..
    انا مارجعت قريت هذه القطعة وماعايزه اقراها .. واوعك تضحك فيني بعدين .. وما عايزه اعدلها ، خليها كده نحن عايزنها تجي بالسليقه
    ..
    .......
    ..
    مجرد ركشه ليس الا

    فكرة واحدة كانت تسيطر عليها ساعة ان وضعت اخر لمسه على تسريحة شعرها .. ثم عاينت للمرة الالف لفستانها .. وادارت جسدها على مساحة مركزها رجلها اليسرى .. وبما انها (لفتاوي) كان لابد ان يتوقف (روليت) جسدها على الجانب الايسر من حيث بدأت لفتها الدائريه .. مايجول في خاطر(ابتهاج) لا يمكن باي حال من الاحوال ضبطه او اعطائه اي صورة تشير من قريب او بعيد الى السعادة . احساس غريب يتضاري خلف هذه البسمه الجافه التي حاولت ان تستبدلها ببسمه فرايحيه . لكن بصورة ما كان هاجس (عمائلها) هذه الايام يدمغها بهذه النظرة الغير مستريحه .. التي تحيل كل مظاهر الفرح والغبطه الى نوع متخفي من الغضب ..
    بسيطه كانت رغم ايامها القصيرة التي هرولت على غفلة منها .. لم تكن كبيرة كفاية لتعيش الحياة بطولها وعرضها .. ولم تكن صغيرة لتكون مجرد قطه مغمضه .. ثمانية عشر ربيعا .. كان عمرا غضا طريا .. تجوز فيه كل التوقعات .. فاجعة الموت ورهان الحياة ، اذن سيان كانت احتمالات الموت والحياة وعلى وتيرة واحدة من التكافؤ ..
    في البيت كانت (فريحونه) حد التفاؤل لمجرد فكرة انها موجودة فق .. او دعونا نكون اكثر دقه وعدلا لمكانتها في قلوب والديها .. كانت اكثر من مجرد ريحانه . لذلك كان من الممكن ان نقول عنها صراحة : البت دي (مدلعة) زيادة على اللزوم وبالعكس من ذلك .. هذا التميز الذي منحها اياها (ترتيبها) كونها (اخر العنقود) جعل اخوتها يمنحونها تبريكاتهم اسوة بوالديهما . ربما لان الفارق العمري بين اخر اخوتها والذي تعدي العشرة سنوات هو ما منحها هذا الدفء . وهذه الثقه وهذه المحبة .. كانت مثل نسمه ما ان تكمل تطوافها في مساحة تشغلها الا وانزلت امطار الفرح والغبطه . هكذا كانت (ابتهاج) زغرودة حلوة تعلن مقدمها دون الحاجة لحضورها الفعلي .. ودودة .. بريئة في كل في ممارسات اشكال حياتها اليوميه .. حتى اللمسه الحانيه التي تهبها للذين هم دونها جعلت منها حمامة للسلام .. بين رفيقاتها في المدرسه ..
    تلك هي الثقة اذن ، التي جعلت (احساس) غتيت يتواري خلف هذه البسمه وهذه الغبطه .. كثيرا ما كانت تكره الخيانه وكثيرا ماقاطعت رفيقاتها اللاتي خن امانة او سر اودعتهن اياه .. وطلقت هذه العلاقة دون ان تفكر حتى ان لهذه الخيانه وبهذه الصورة اسباب ، ربما غيرها يغفرها ويعود من تاني لممارسه علاقة كان يعتز بها .. وعلى العكس من ذلك تماما كانت تضع علامة اكس كبيرة وبالبنط العريض مكان تلك العلاقة حتى تعطي نفسها العذر في عدم الرجوع اليها .
    لذلك كان هذا ما فتئ يرمد هذه الفكره . ان تخرج مع (حافط) من اول عرض قدمه لها .. ماله هذا (السنيح) امتلك زمام امرها .. وقادها للامور التي كانت تعتز بانها لا تفعلها .. كانت دائما ما تقول والافتخار بالتربية التي حصلت عليها في بيتهم يملأ كيانها ويفضل . انها على قدر الثقة الكبيرة التي منحها اياها اهل بيتها .. هي لا تقيم علاقات صداقة او تحت اي مسمي مابين اي ولد .. مهما كانت درجة قربه منها .. ومع كل هذه (القيود) والتسريجات التي كانت تحصن بها نفسها ضد هذه النوع من العلاقات .. اجتاز حافظ هذا التحصينات وقفز من فوق سورها .. وفاجأها تماما .. حضوره .. جرأته .. خفة دمه .. وسامته التي تحاكي ابطال السينما ..
                  

05-15-2003, 09:45 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: shiry)



    تاني جيت .. وجع وش
    اصلي كده برايه برايه ..
    والله ياعماد ياخوي لو جيت املي ليكم البورد دا كلو هترشه
    ......
    نسائم من الاحبه

    ورغم انها حاولت ان تتحاشي الاعتراف بوجوده المفاجئ بخنق صورته قبل ان تتخذ وضعا يصعب معه مستقبلا ان تشيله من دماغها نهائيا . لذلك بكرت بتجاهله وتكذيب انها مهمتمة به نوعا ما . الا ان حضوره كان اقوي من ان يدحض بوضع لوحات مجرد لوحات تشير حروفها انها ليست من هذا النوع او ليست برسم مثل هذا الحب ..
    ازالت كحل مهمش على طرف عينها . وتأكدت اكثر وهي تغمض عينها اليمني ان ظلال جفونها مناسبة تماما للروج الذي وضعتها على شفايفها الكرزتين .. كانت على غير هدي تترنح في الوفاء بهذا الميعاد او الغائها والاعتذار لحافظ في الصباح عندما تقابله في كافتيريا الجامعة ..
    امها لم تكن موجودة ولا اخيها الصغير ... حتى اختها الكبرى ، كانت مشغولة بامر (ريالاتها) التي ارسلت من زوجها من السعودية .. شيء ما خفي . جعلها تتمني ان لم يكن بيتهم خال بهذه الطريقة الموحشة . لكانت على الاقل تحججت بعدم وجود فرصة .. ربما هو قدرها . ونحن في كل الاحوال ليس بايدينا ان نرفض للاقدار امرا يزجنا فيه .. لذلك سارت وفق ما خطط حافظ ووفق ماقادتها قدماها تحت مرأي من القدر وغياب كامل لوعيها باسم الحب .. نفضت بيديها شعرات تعلقت على فستانها بعد هذا التمشيط الطويل ومسيخ الذي اجرته على شعرها .. ثم تاكدت في دورة اخرى من جسدها الممشوق مثل سنديانه حركها هواء لطيف . مسحت بمنديل ورقي وردي اثار بودره خفيفه استقرت على خدها الايمن .. ثم ارتابت قليل في خطوط روجها البنيه الغامقه وسوتها .. اخرجت الروج البني نفسه الذي رسمت به قبل قليل .. حطت منها زيادة ، ثم ضمت شفتيها في محاولة اخيرة لوضع لمسات اكثر اتقانا وجمالا .. في حقيبتها اليدويه وضعت حقيبة مكياجها الصغيرة بعد ان لمت كل ادوات مكياجها وقفلت عليها .. اخرجت عطرها الباريسي انايس انايس الذي ارسلها اليها (ابن ) عمها من ابوظبي ..

                  

05-15-2003, 09:49 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: shiry)

    سلام مربع
    اها يا اهل البيت وينكم انتو
    كدي انشيل الورقه دي واكتب ليهم
    يا ناس احسان جيناكم وما لقيناكم
    انتظرونا المره الجايه
    ولا ندفعكم حق الركشه

    ركشه بشكل الفجيعة

    ومرقت من غرفتها في اتجاه البرنده لتسلمها هذه الى الحوش .. تلفت مرتابه تفتش عن احد ، لم يكن هناك من احد حتى هذه الساعة التي ترتسم شوكاتها على برندتهم الكبيره الحادية عشر صباحا .. دنقرت لتلتقط من الزهريه .. صباح الخير .. واجرت يديها على ملمسه الناعم .. ودنقرت وهي تتخطى تعريشه العنب والجهنميه . حتى تجنب طرحتها البيجيه عصف اوراق العنب . والجهنميه . واللبلاب ..
    فتحت الباب لتجد نفسها وجها لوجه مع الشارع .. فحرك طرحتها هواء خفيف حمل الي رجليها (شوية ورق) مكرفس رفعت رجليها لتفسح له بالمرور .. كان الشارع مثل مثل اي شارع في السودان في هذا الوقت .. تقريبا يخلو من الماره .. الا من امرأة هنااااااك تحاجج في (بتاع) الدكان زيد الفول .. او امراتين هناااااك تلتصقان على (طربيزة ) عم خضر بتاع الخضار ..
    لم يهملها الوقت ، كما لم تمهلها الركشه التي فرملت سسسسسسسسيك امامها لتبتلعها وصوت قدوره يميل بالرشكة ذات اليمين والشمال .. لحلتكم انا تاني ما بجي الشمار كتير انا تاني مابجي
    لغير امي وابوي انا تاني مابجي
    لغير خالي واخوي انا تاني مابجي
    رفعت رجلها اليمين مبسلمه وفي جوانحها تضح عوالم كثيرة اقلاها ضجيجا كان بحجم ورش السيارات .. هواجس متواترة .. متقلبه .. مسيطره تقودها الى نهايات لا تعرف كيف حالها فيها .. رغم انها لا تخاف من الرقشات ، ولم يكن في يوم من الايام تخيفها حكاوي الرقشات التي تتناقلها المدينه .. الركشه انقلبت . الركشه دقشوها .. صاحبتها عبير رجلها انكسرت . بت خالتها ايمان اتكت عليها رقشه . كسرت لها اربعة ضلعات . الزمتها المشافي ردحا طويلا من الزمن حتى لحقها اخوانها وبعثوا اليها فيزة فسافرت لتشفي في السعودية .. قبل هذه اللحظة لم تكن تخيفها مثل هذه الحكاوي .. لكن هذه اللحظة يخالجها شعور مثل انها لن ترجع . لترى بيتهما .. سيخبطهم قندراني في تقاطع شارع المعونه يجيب خبرهما .. لذلك دون وعي منها اخرجت رأسها وعاينت الى بيتهما كانما تودعه .. لم تقصد ان تتفول على نفسها بهذا الاحساس المتشاؤم لذلك لذلك رسمت خطوط على صدرها وتفلت بعيدا وهي تمسك فستانها وتنفضها بعيدا مع هذه العبارة التي نطقت بها (ابري واستبري) الشر بره وبعيد .

                  

05-15-2003, 10:09 AM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: shiry)

    انشغل عقلها بتساؤلات كيف سيبدو منزل (ناس حافظ) ولم تلحظ فى طريقها تلك الخيمة فى الشارع التالى لمنزلهم لانها لم تستيقظ مع من استيقظوا فجرا على اصوات نحيب وعويل اهل تلك الدار وهم يودعون ابنهم البكرى الذى راح ضحية لطاعون العصر الفشل الكلوى ...كانت بطنها الخاوية تصدر اصواتا غريبة كلما ارتفعت الركشة وانخفضت فى (الحفر) ويستمتع سلسلها ذو القلب المدلى بابتعاده واقترابه من عنقها فى كل اهتزازة تكون اكثر شدة ..وقفت بها الركشة امام المنزل حسب الوصف تماما ..تباطات قليلا قبل ان تأذن لقدمها اليمنى بالنزول ومنحت نفسها فرصة اخيرة للتراجع وهى تسحب (اسكرتيها للاسفل) مصلحة (كرفسته ) وتعيد ما تتطاير من (سبيب) شعرها بفعل الهواء بخلعها لذلك (الطوق ) واعادة ارتدائه مرة اخرى ...واخيرا حسمت امرها ومدت لسائق الركشة ورقة الـ 200 دينار المتفق عليها ...ووجهت وجهها شطر بيت حافظ...



    براكة

    بركة الجيت

    شيرى

    معكم على الدرب نسير

    تسلمو

    (عدل بواسطة dreams on 05-15-2003, 10:17 AM)

                  

05-15-2003, 01:03 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: dreams)

    _____نأسف للتاخير يا اصدقاء .. لا داعى للترحيب والمجاملة
    انا اقصد من هذه الورشه الحكايه ان نشترك سويا فى اعداد
    حكاية وندع لها منطقها وبدايتها ونهايتها مثلنا مثل ورشة
    السناريوهات .
    shiryالاخت
    يمكن دا المره الاولى التى نلتقى فيها داخل حوار مشترك .. فى البداية
    قبل ان ندخل للموضوع - عندى سر وبنكرو لو سالتنى مره تانية
    !صورتك جميله لو دى انتى
    على اى حالة انت كتبتى كلام جميل وما مضحك .. كلام محدد
    ونناقش اقتراحك للقصة او الحكاية
    فى المرحلة الاولى
    يجب نركز على الحجوه نفسها _ الحكاية .. اما ما يخص
    الاسلوب والسرد القصصى سناتى له لاحقا .. فيجب ان
    بنحث عن حكاية بلا اوصاف .. يعنى نحجى بعضنا
    انتى اقترحتى فى سردك.. ونتفق معك بان البطلة اسمها
    ابتهاج - وصديقها او حبيبها حافظ
    ابتهاج مدلعه وطالبه جامعية *
    الظروف المنطقية التى تساعدها على لقاء حافظ *
    من هو حافظ حبيبها ? وهل فعلا حبيبها ام تريد ان *
    ? تغامر معه
    ? وماهى علاقتها بابن عمها الذى ارسل لها العطر من ابوظبى
    هل خطيبها ام مجرد اصدقاء !!.. يجب ان نفكر ايضا فى حافط
    ونجد له تاريخ ومنطق يجعله يستدرجها الى منزل عزابه
    لتموت بداخلة ..
    dafi c0 الاستا
    بما انك عزابى مخضرم ستفيدنا فى كيف سيتصرف
    الاخوه العزابه حيال هذه الجريمه وتحدث لنا عن حافظ
    صديق العزابة
    انا بقترح ان يكون بيت العزابه عباره عن ميز ضباط سجون
    لنعطى القصه اكثر تعقيد
    dreams السيده
    رشيقى معى كعادتها ..
    لقد وصلت القصه عندها الى ان وصلت ابتهاج بالركشة امام
    ميز ضباط السجون .. وهل صاحب الركشة له علم بان هذا
    المنزل بيت عزابه .. وربما يكون طرف خيط لرجال الشرطة
    وربما المراة التى كانت تحاجج فى سيد الدكان والتى اقترحتها
    .. هل سيكون لها علاقة بالجريمه هل سقول shiryالسيده
    انها راتها تركب الركشه
    على العموم نحن الان بدانا فى الحكاية وارجو ان نواصل
    اكرر مره اخرى لا نحتاج الان الى سرد او وصف .. الا ما يخص
    الشخصية ويخدم الحكاية .
    اشركم يا سادتى ونتظر منكم التطور الدرامى لهذه القصة
    عماد براكة

    [[/_______________________________________________
                  

05-15-2003, 02:03 PM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: imad braka)

    يا براكة انا عارف انت ممكن تعمل القصة دي كيف لكن عليك الله خليني اغير ليك اتجاهها لان دي الحقيقة



    الزول دل بتاع امن
    ح يشيل الجثة في تاكسي يوديها مستشفي الامن
    ح يطلعوا ليهو شهادة وفاة "طبيعية" باعتبارها سكته قلبية او اي حاجة

    وح يشيلها يوديها لأهلها باعتباره البطل الانقذها او حاول يعني، واهتم بيها لمن لقاها عيانة

    وما في زول ح يعرف الحصل ولا ح تكون في عدالة ولا حساب


    ودا اصل الحكاية وشروري النضال "محجوب شريف" ه
                  

05-15-2003, 02:57 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: Alsawi)

    الاخ الصاوى اولا سلامات
    ـ نحن نريد ان نكتب حكاية ومن ثمة نعمل لها سناريو لفلم يشارك فيه الجميع ـ
    طريقتك فى رواية الحكاية هى نفسها ما نرنو اليها
    فى هذا المشروع نريد ان نكون حكاية منطقية ومتكاملة ـ انت اقترحت نهاية ويمكن ان تكون فعلا نهاية تتوافق مع واقعنا ـ مثل حادثة موت اميرة التى حولها الاخ السنارست عادل محمد خير لمسلسل ـ نحن ايضا بصدد هذا وناخذ اقتراحك عين الاعتبار يعنى حسب رواية شيرى : حافظ ممكن يكون رجل امن والبطله لاتعرفه جيدا ولكنها احبته وجذبها شكله وخفة دمه مثلما اقترحت شيرى فى حكايتها .. على العموم لا نريد ان نستعجل ولكن يجب علينا معرفة النهاية ونقوم بتكثيف مشاهد الحبكة ونرفع درجة حرارة التوتر
    يعنى بالاعتماد على فكرة الصاوى وشيرى .. يمكن ان نقول ان البطلة ابتهاج عمرها 18 سنه مدلعه اخر العنقود كم عدد اخوتها ? ومن الذى سيتفقدها عندما تتاخر ?.. هل هى فى المدرسة ام الجامعة ?.. هل هى استفادة من الثقة التى وجدتها من اسرتها وغامرت مع حافظ لتدخل معه الى ميز الضباط .. ام الحب هو الذى دفع بها الى حدفها داخل منزل عزابه ؟
    اقترح ان يكون حافظ ملازم سجون وتعرف على البطلة من خلال صداقتها بشقيقته .. كيف نرى شخصية حافظ بعد موت ابتهاج ? هل سيبلغ عن نفسة ام يفعل حسب اقتراح الصاوى ؟ انا اقترح عم خضر بتاع الخضار يكون شاف البطلة راكبة الركشة وبعد الحادثة يدلى باقواله ويوصف الركشة ـ ممكن يكون هناك عباره مكتوبه على الركشه ( ما بنختلف ) ـ وبذلك مكن يكون راس خيط لكشف الجريمة اذا تم التستر عليها من قبل ميز الضباط
    نواصل ـ

    عماد براكة


    [
                  

05-15-2003, 09:02 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: imad braka)

    معليش يا عماد

    كلامك كله جميل وبذرة لسيناريو مميز

    لكن انت خلى الناس تكتب حسب خيالها وبعدين اختار ما امكن

    ممكن تضع نقاط او اقتراحات لكن مسالة الوصف دى انا ما فهمت قصدك شنو ...هل بتعنى حالة ابتهاج ولا وصف الاشياء من حولها

    بس كلو على بعضو ما بتجزأ

    عموما انا ح اواصل ...وانتظر تعليقك


    اثار ابتعاد الركشة زوبعة ترابية صغيرة اضطرت ابتهاج بعدها لتناول منديل من شنطة يدها لتعيد لحذاءها اللمعان ...وبين الانحناء لمسح الحذاء والارتفاع منه لمحت رجلا فى اواسط الخمسينات (يرش) امام منزله ...فسرحت ببصرها متذكرة خيال والدها الذى رحل عنهم دون وداع او انذار عندما كانت فى العاشرة من عمرها ...تذكرت
    اخوها (عمر) وهو يحتضنها بشدة لحظة تشييع الجثمان وهو ينتحب باقصى ما اتاحت له حنجرته ...تمنت لو ان عمر عاد واحتضنها مرة اخرى بعد تلك المرة بنفس الحنان ..لكنه اصبح شخصا اخر غير الذى تعرفه ...اصبح دوما كل كلامه تنتصفه عبارة (انا بعد ده المسئول عنكم !!) واعتلت القسوة ملامحه وصدقها عمله ...لم تعد تجرؤ على الابتسام معه او الضحك امامه
    ...
                  

05-15-2003, 07:41 PM

السفير

تاريخ التسجيل: 08-07-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: imad braka)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ما تدقوني لان انا دايما بقتل البطل والبطله تبكي لكن البطل بعرسها في الاول ويجي راجل خطيبها سابقا يقتل البطل ويكون عندها رضيع فبتشيل ليها جره كبيييييره وتدق خطيبها سابقا في راسه فبقع ميت ويوم من الايام تشيل ولدها الصغير عند اختها المتزوجه وتقول ليها امسكيهو لي كم يوم وبعدين ان شاء الله بجي اشيله تقوم البطله تمشي تحرق نفسها وتموت هي ولما يجي الخبر لي اختها تقوم تربي ولد اختها لحدي ما كبر وبقى مهندس قامت خالته كلمته بالحقيقه قام باس ايدها وقال ليها الله يرحم ابوي وامي وانت اسع امي البعرفها واتربيت مع اولادها
                  

05-16-2003, 11:35 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: السفير)


    سلام مربع

    نواصل
    ______
    هكذ1 تراشق عجاج الركشه مع بعض صور لوالدها (عبد الرحمن ) احتفظت بها في ركن قصى داخل سياج ذاكرتها تتداخل الوانها مع اطارات صور تظهر صورة اخيها عمر ..ومسحت ذكرى حلوه كثيرا ما كنت تتغاشها رائحتها فتعيد اليها بعض من هدؤها ..ودون ارادة منها اتجهت صوب ذاك الراجل لا تدري لما .. لكنها وجدت نفسها تسلم عليه بصورة حميميه .. وبدوره ترك كوز الموية يسقط من يده داخل جردله الذي كان يغرف منه ويرش به امام كشكه الصغير الذي كان يبيع فيه بعض القرطاسيه لطلبه الجامعة وتلفون يقبع في تحفز دائما في انتظار من يلتقطه ..كان عم(سلمان) قد استقام بطوله تمام وهو يعيد الى ابتهاج ابتسامتها وتحيتها الولوفه باخرى اعمق من منها حنية وتودد..
    وخطت هي الخطوة الاولى صوبه ..لكنها لم تكد ترسل خطوتها للارض على حال يحفظ لها توازنها حتى دخلت رجلها اليمنى في حفرة كانت مأوي لكلاب عم سلمان فتعثرت ثلاث خطوات للامام والتوى كاحلها ..
    احيييييييي اهه
    دخلت اهاتها تلك قلب عم سلمان فقطعت نياط قلبه .. وهرول صوبها يساعدها على النهوض ..واصر ان تدخل بيتهم الذي يقف خلف كشكه وهو ينادي بعجل الى بنته غاده .. لم يكن التواء الكاحل مؤثر لدرجة تقعدها عن الحركه سرعان ما استعادت ابتهاج عافيتها بعد تدخل غادة وامها وعمو سلمان في تمسيد كاحلها .. وسحبت قليل جدا من عصير الليمون الذي عمل لها على عجل .وتناولت حقيبتها على عجل ولسانها يلهج بكثير شكرها لهذه المساعدة .
    وظل ثلاثتهم يتابعونها حتى ابتلعها الشارع ..وتحركت صوب الكافتيريا التي.. تقبع في الركن الشرقي لجامعة القاهره مابين بوابة كليه التجارية والشارع المؤدي الى جامعة السودان .. حيث كانت تتوقع ان يقابلها حافظ هناك ثم يصحبها في جولة وعدها بها وهو يدس في اذنها همسا (( عندي ليك برنامج كدا .. ح يعجبك ))
    وما ان راها حافظ وهو بكامل زيه العسكري حتى هرول صوبها وابتسامه عريضه تملا وجهه وتفيض .. وتناول يدها ليدس كفها البضه في كفه الكبيره .. ثم يقودها الى سيارته البوكس بعد ان تخلي عن يدها وهو يحافظ على مسافة ليست قريبة ولا بعيدة .. كانت مسافة كافيه لتسمع همسه او حتى يسافر هو عميقا داخل عينيها المضطربتين ..
    ما ان استراحت بالقرب منه داخل سيارة كلية السجون حيث يعمل هناك استاذا مساعدا لمادة الاجراءات الجنائية في كلية القانون بجامعة القاهرة وكلية السجون حيث يعمل هناك بصورة رسميه ومنح على ضؤها ثلاث نجمات تلمع فوق كتفه .
    وضع كابه اعلى طابلون السيارة وادخل مفتاح سيارته فدارت بصورة ارتجت لها جنباته السيارة ..ولم يكد يتحرك حتى سمع نداء يحمله له عسكري الواقف امام بوابة الجامعة
    سيادتك العميد بقول ليك مر على ادارة الكلية .. وقال ليك افتح موبايلك ..عشان كانوا عايزين يكلموك ..
    وهز رأسه موافقا وهو يعاين كلية متفحصا موبايله .. وتناوله هو يحاول ان يفتحه .. وما ان ادخل الرقم السري .. حتى غشيهما رنين جرسه .. وضغط ليستلم مكاملة ظلت محبوسة زمنا في انتظار من يحررها ..
    - ا لو ايو
    - ايوه يا طارق
    - وين سيادتك نحو بندور عليك من الصباح .. مالك قافل موبايلك
    - ايو خير في شنو . موش انا الصباح كت معااااكم
    - ياااخ ياسين دا .. ناس اتصلوا بيهو .. ولازم يقابلهم الليلة
    - طيب ما يمشي انا دخلي شنو
    - ياخي ما انت قافل اوراقه عندك .. انت نسيت ولا شنو .. بعد حادثة الحرامي السرق الميز .. ودولابو الاتكسر
    - ايوه . اتذكرت والله نسيت.. طيب ما ممكن ينتظر لمن ارجع بعدين في العصر .؟ يعني القيامه ما حتقوم
    - لا يااااخي والله الزول وصاااني .. الزول هسع سافر لي مدني .. ووصاني اشيل الاوراق اسلمها هسع قبل الظهر .
    - يااااخي ماتفتح ليهو ..
    - يا حافظ ياااخي انت لي كده دائما ما مسئول وماعندك اهتمام بي نفسك
    - لا والله . بس معاااي شوية مشوار .. وكان يود لو يهمس له ان معه قطعة السكر تلك . لكنه خاف ان تسمعه قطعة السكر فتضيع كل اماله ..
    - طيب خلاص ح امر عليكم في الميز .. بس انتظرني لانو ما عايز اتاخر اكتر من كده
    والتفت اليها معتذر على اعتبار انها سمعت كل كلامه ..
    معليش يا ابتهاج بس نمر على الميز بتاعنا عشان ندي العواليق دا اوراقه دي ..
    واجابت هي وكمية من الاحراج تتعلق بعينيها..
    اسمع لو انت مافاضي .. مامشكلة نزلني هنا وكمل مشواريك . ونتقابل وقت تاني انشاء الله ..
    - لا يااااخي بالغتي .. شغل شنو .. في ستين داهية العواليق ديل . بس اجدع ليهم الاوارق في وشهم .. ونواصل برنامجنا
                  

05-16-2003, 11:54 AM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: shiry)

    و وصل حافظ و ابتهاج الي ميز الضباط و دخل لوحدة في الأول و اسرع الي الدولاب و استخرج الأوراق المطلوبة و سلمها في عجل لزميلة طارق ليقوم باكمال المهمة و كان زملاؤة مدورين حريق اخو الموت و كاساتهم مدورة و نعناعم مهبب و حلتهم في النار تجقجق و استأذنهم بالانصراف لأنة خطيبتة منتظرة في البوكس و عندهم مشوار مهم
                  

05-16-2003, 11:55 AM

shiry
<ashiry
تاريخ التسجيل: 07-05-2002
مجموع المشاركات: 3511

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: shiry)



    وعندما دار النقيب حافظ بسيارته وغير من اتجاهها . كانت السيارة قد مرت تماما بمحازاة عم سلمان .. ولمح ابتهاج داخل السيارة وبدورها ارسلت ابتسامه كبيرة ولوحت بيدها مودعها . وعاد عم سلمان الى جردل مائه يرش بانتظام رمل الشارع..
    .. توقف البوكس امام (ميز ضباط) السجون في المباني الواقعة خلف تقاطع شارع بيو اكوان ومباني السكة حديد .. ونزل حافظ من سيارته ليدلف باب الميز ويدخل وهو ينادي بعلو صوته الى طارق . طارق .. وين انت يا عواليق ..
    ظهر طارق في منتصف الشارع . وما ان لمح البكس حتى كان يقف ملتصقا بابه وهو يلقى التحيه على ابتهاج .. وغشيته من تلك النظرة التي ارسلتها اليه ابتهاج .. صاعقة عطلت لثواني مدارك الفهم عنده .. وسلم ثم دلف باب الميز ودخل دون ان يقول شيئا او حتى ليعلق .
    وبعد اكثر من عشرة دقائق انتظار .. خرج طارق ويتكئي على باب البكس و ويطلب من ابتهاج بهدوء وادب جم اان تنزل وتستريح على ضل الشجر بعد ان سحب لها كرسيا تحت شجرة النيمه الوارفة الظلال .. وبعد الحاح استجابت لطلبه واحتلت الكرسي تحت شجرة النيمه . وبيدها امسكت كباية عصير الليمون الذي ظل قشر الليمون يطغي اعلاه ..
    كانت ابتهاج مضطربه . ربما لانها ليست معتادة على مثل هذه المواقف .. كانت دقات قلبها تتسارع بصورة فاجأتها تماما . وغشيتها من ذلك وبعد اول رشفه ادخلتها الى جوفها .. ولم تكد تتبعها باخرى .. حتى كانت الارض تدور وتدور بها .. ولم تعد تحس بشيء..
    وخلف الباب وعلى مسافة ليست بعيده منها . كان طارق وحافظ يراقبانها عن كثب . وما ان اتكئ راسها على مسند كرسي الخيزران حتى تدافع اليها طارق يحملها . بينما وقف حافظ يراقب الشارع الخالي حتى من طير وسط هذه الظهيرة التي بدأت ترسل سياط غضبها الحارقه .. .
    __________
    اها يا عماد لقينا ليكم سبب ندخلها ليكم بيها ميز الضباط ..
    يلاااا يا دريمز تعالي واصلي انا في انتظارك
    اصلو شمار الحكاية دي حرقني شدييييييد
                  

05-16-2003, 12:34 PM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: shiry)

    وفي داخل الميز كان يوجد مع الشلة طبيب فقام ببعض المحاولات لاسعافها و قرر ان ينقلوها اسرع مستشفي لأن حالتها خطيرة و اعراض التهاب زائدة قد تنفجر في اي لحظة و اصيب الجميع باضطراب شديد و السكرة طارت و تكهرب الجو و اخذ حافظ يلعن و يسب الليمون و العمل اليمون و يلوم طارق و يتوعدة بأن الموضوع دة لو ما طلع قضاء و قدر فسوف يتحمل المسؤلية وحدة و بينما الهلع و الخوف و الارتباك مسيطرا علي الجميع لفظت ابتهال انفاسها الأخيرة و فارقت الحياة و صاح حافظ بهستريا و صرخ صرخة مدوية صحت جميع أهل الميز من النوم حوالي الثالثة صباحا و اكتشف الكابوس و الحلم المزعج و شرح تفاصيل القصة لزملائة و انفجر الجميع بالضحك و نعلوا أبليس و كل واحد عض لحافة و مخدتة.
                  

05-20-2003, 09:39 AM

OMDRMAN
<aOMDRMAN
تاريخ التسجيل: 01-24-2293
مجموع المشاركات: 258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: Al-Masafaa)

    كده القصه انتهت يا بركه عشان البوليس بجي اخر حاجه
                  

05-22-2003, 07:10 AM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعشاق الحكايات .. ورشة لكتابة حكاية (Re: OMDRMAN)

    الكجر برة و بعيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de