|
|
أمين مكي مدني ينجو من التفجير
|
أوردت أنباء عاجلة قبل قليل أن الدكتور أمين مكي مدني قد نجا من حادث التفجير بمبنى الأمم المتحدة بالعراق والذي ذهب ضحيته ممثل الأمم المتحدة وعدة ضحايا آخرون...وقد ظهر الدكتور قبل قليل بقناة السي ان ان حسب رواية
حمدا لله على السلامة أستاذنا الدكتور
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: أمين مكي مدني ينجو من التفجير (Re: haleem)
|
سنتمنتال الدكتور أمين مكي مدني هو المحامي المعروف والأستاذ المشارك بجامعة الخرطوم حيث درسنا بكلية القانون منتصف الثمانينات..وأحد قادة المقاومة ضد النظام المايوي والإنقاذ..حيث كان أحد مؤسسي التجمع الوطني أخريات مايو وتولى منصب وزير الأشغال في الحكومة الإنتقالية برئاسة الجزولي دفع الله دكتور أمين مكي مدني أحد الذين أخلصوا للانتفاضة وظل وفيا لشعاراتها داخل وخارج الحكومة في الوقت الذي تنكر فيه الكثيرين لمبادئها ومنذ مجئ الإنقاذ كان الدكتور على قائمة المستهدفين..فهم يعلمون جيدا من هو..فنال ما ناله من اعتقال وصنوف الأذى حتى خروجه من السودان فتم بعدها مصادرة ممتلكاته وأولها منزله بأركويت الذي عاثوا فيه فسادا بعد تحويله لأحد مقرات جهاز الأمن ظل الدكتور نشطا في إطار التجمع الديمقراطي بالقاهرة حتى إلتحاقه بالأمم المتحدة
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: أمين مكي مدني ينجو من التفجير (Re: haleem)
|
كان الدكتور امين مكي مدني من اصلب العناصر التي لعبت دورا مؤثرا في نجاح انتفاضة ابريل ولولا استغفال التجمع الوطني لكان الرجل هو الاجدر والاكف والاحق بمنصب رئيس الوزراء او علي الاقل نائب عام الانتفاضة ولكان قد كنس كل اثار مايو التي ظلت كالتندل كن شالوه ما بنشال وكن خلوه خرب الدار،وقد كان حتي حدثت الردة "احذروا الباب المتاكا**ان خلف الغفلة ردة فقد كان الباب متاكاللاسف فحدثت الردة ولكن تواضع الرجل وتفانيه واخلاصه في خدمة بلده جعله يقبل بمنصب وزير الاشغال في اول حكومة بعد الانتفاضة وليترك الذئاب يفوزوا بالفريسة تتلمذت علي الدكتور امين مكي بجامعةالخرطوم وكان يدرسنا القانون الجنائي وكان مثالا نادرا للاستاذ المخلص في تدريسه والمحب لعمله،اذكر انه كان يندمج في شرح الدرس حتي تصبب عرقا ونحن مشدودون فالف الف حمدالله علي سلامتك يا استاذ فانت عنوان مشرق لبلدك اين ما كنت
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمين مكي مدني ينجو من التفجير (Re: haleem)
|
عجب الفيا عندما كانت تنظيمات الطلاب الوطنية تقيم ندواتها بكلية القانون كان الدكتور أول من يلبي الدعوة دون تردد يناقش وينتقد دون وجل أو خوف بالرغم من علمه أنه مرصود
في الوقت الذي كان يتلجلج فيه الآخرون...منهم ذلك المتخصص في القانون الدستوري الذي ذهبت إليه في كتبه ليحدد لنا موقفه بوضوح بعد طول تسويف..فكان أن قال لي ما معناه ياخي خارجني من الموقف دة نذكر جيدا بدايات تأسيس التجمع الوطني ومواقف لدكتور أمين مكي حيث كان مكتبه الخاص حجة للجميع وعند المغنم ونجاح الإنتفاضة ..تراجع الدكتور مثله مثل أخرون..لتتقدم الذئاب ومن كانوا يختبئون ساعات المواجهة..ففي ساعات المواجهة يظهر الذين تركز أقدامهم والذين تسوخ مفاصلهم
| |

|
|
|
|
|
|
|