|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهاجر)
|
اخى مهاجر
لك التحية وانت تنقل لنا تلك الدرر فى مدح خير البرية فى ايام تصادف ذكرى ميلاده ولعل الابيات اعلاه سمعناها مسجلة فى الاذاعة السودانية بصوت عذب مؤثر جدا يجعل الانسان يعود بكلياته الى حبيبنا صلى الله عليه وسلم وجعلنا ممن يشفع لهم يوم القيامة ..
لك الشكر اخى على هذا العمل الرائع الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهاجر)
|
الاخ الغالى مهاجر تحياتى اللهم صلى على محمد النبى المختار،وسيد الابرار،وزين المرسلين الاخيار،واكرم من اظلم عليه الليل واشرق عليه النهار،ابى القاسم النبى الصادق المختار.اللهم صلى عليه عددمن صلى عليه،وعدد من لم يصل عليه،اللهم صلى عليه كما امرت بالصلاة عليه،وصلى عليه كما تحب ان يصلى عليه وصلى عليه كما ينبغى ان يصلى عليه،اللهم صلى على النبى الصادق الاواب،وعلى ذريته وعلى جميع القرابة والاصحاب،وتوفنا اللهم على سنته،واجعلنا من اهل ولايته،وانفعنا بهدايته وعنايته آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهيرة)
|
الاخ مهاجر تحياتى ولد الهدى فالكائنات ضيـــاء ففم الدنيا تبسم وثنـــــــاء قصائدتك جملية وذكرتنا بايام خوالى وليالى المولد وحلقات الذكر وحلاوة سمسمية والعرائس
لكن ليش ياخوى مجاهد بس نحن والمصارى والهنود القاعدين نهتم بالمولد والشعوب الاسلامية التانية ما قاعدة تحتفل هل ياترى ما بحبو الرسول عليهالصلاة والسلام زينا ولا الحاصل شنو ولك شكرى وتقدير
ابوقوتة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: abuguta)
|
العمدة الحبيب قرشو الاخوات روعة ومهيرة الاخ الزيمل ابوقوتة
الاسبوع الماضي ظروفي اخذتني الي مدائن صالح لكن لا بد ان امر اولا الي المدينة ووصلت صليت الجمعة وسافرت الي مدائن صالح وبعدها عدت وصليت العشاء بالمدينة بالروضة الشريفة حقيقة هي صفاء وجلاء للنفوس عليكم الله اي زول في المملكة يزور المدينة والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون صلوا عليه فهو سيد الاولين والاخرين
اللهم صلي علي سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم وعلي اله حق قدره ومقداره العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهاجر)
|
مهاجر والجميع كل سنة وانتو بالف خير ونعم نعم ان القلوب تحبه وعليك الله يا مهاجر لو مشيت المدينة ما تنسى تبلغ الاشواق وتدعوا لينا ربنا يفرج كربنا ويزيل همنا ويشرح صدرنا ويرزقنا الزيارة البيها نغسل الفات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهاجر)
|
( يحيى بن يوسف بن يحيى بن منصور المعمر بن عبد السلام الأنصاري الصرصري الزرياني ) ، لقبه : جمال الدين ، وكنيته : أبو زكريا ، والصرصري نسبة إلى ( صرصر ) وهي قرية تبعد عن بغداد فرسخين
رأيت رسول الله في النوم مرة فقبلتُ فاهُ العذبَ تقبيلَ مشـــــتاق ولو أنني أوتيتُ رشديَ قائمــاً لقبلتُ ممشاه الشـــــريف بآماقي فبشرني منه بأزكــــى شهادة بها جبرُ كسري يوم قهري وإملاقي بموتٍ سعيدٍ في كتابٍ وسنةٍ فلانت لِبُشراه شــــراسة أخـــــلاقي
صلى الله عليه وسلم . يقول عن شهر المولد الشريف : يا شهر مولدِ خير العُرْبِ والعجم لأنت حقاً ربيع الفضل والنّعَم بشـــــــرتنا بنبيٍّ نــورُ طلعتــــه عن البسيطة جلا حندس الظُلم محمدٌ صفوة الرحمن في غرر الأع ـيان عبدٌ عظيم الشان في القِدَم خُطّ اسمه فوق ساق العرش منقبــة لم تجر في فهم أهل العزّ والهمم ويقول عن شهر ربيع أيضاً : هذا ربيعٌ شهـــــرُ مولدك الـــــذي عمّ الفجاج بنضرة وتعــــــــرفِ وبـــــه وصلــــت إلى نعيمٍ موذنٍ بوسيلةٍ حُفّت بأشــــــرف رفرف فاجبُرْ بفضلك كسرَ عبدٍ يائـــسٍ قذفت به الآمالُ نحــــوك يعتفــي يرجو نداكَ رجاءَ عبدٍ واثــــــقٍ لحياته الدنيــا ويــــوم الموقــــفِ ويقول في تعظيم اسم النبي صلى الله عليه وسلم : قليلٌ لمدح المصطفى الخطُّ بالذهب على فضة في كفّ أحسن منْ كتبْ وأن تنهضَ الأشراف عند ســماعه قياماً صفوفاً أو جثياً على الرّكَبْ أمَا اللهُ تعظيماً له كتب اســـــــمه على عرشـه يا رتبة سمتِ الرتب ويمدح الحبيب الأعظم مستنجداً به : يا حبيب الرحمن في الخلق يا منْ تعرف الأرض فضله والســماءُ يا كــــــريم الآبـــاء ثمّت زادت شرفاً ســــامياً بـــك الآبـــــــــاءُ أنت ذخرٌ لنا وعــــــــــونٌ على خطبِ زمـــانٍ به اللبيبُ يُســـاءُ فأغثني وكُنْ لضعفي مجيــــراً في مقامٍ تخـــــافهُ الأتقيـــــــــاءُ واصلَ الله بالمواهب مغنــــاك ودامت بربعــــــــــــك النعمـاءُ ويقول عن مولده صلى الله عليه وسلم : حملته الحَصانُ آمنة الطهر فلا تشْكُ مدّة الحمـــــــــلِ جهــــدا ولقد عاينت جميعَ قصور الشام بنــــــــــــــــــوره إذ تبـــــــــدا وبميلاده تضاعف نورالبيــــت نوراً وزاد عزاً ومجـــدا خرّ للـــه ســــــاجداً لم يُعــالَج بختانٍ زكــــي وقدّسَ عبــــــدا ويمدح الحبيب صلى الله عليه وسلم فيقول : أكملُ العالمين علمـــاً وإيقــاناً وإيماناً واجتهــــاداً وزهــــــدا وأتم العالمين حلمـــاً وأسـخى بالعطايا كفـــاً وأصدق وعــدا وأشدّ الرجـــال بأساً إذا مــــا أذكت الحرب بالأســــنة وقدا فاتح الخير خاتم الرسل الزهر سراجُ الهدى والعزيز المفدى أحمد الهاشمي أحمـــد داعٍ ببيانٍ إلى الرشــــــاد وأهـــدى ويصف النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : سبحان من منح النبي محمداً منه بحُسن الخلق والإحســـــانِ لكأنه قد صــــاغه من فضة وكســــاه نوراً ســـاطع اللمعان متبلجٍ بادِ الوضـــاءة باهــرٌ في الحُسن دان لنوره القمـــران في الوجه تدويرٌ وأشرب حمرة فوق البياض الزاهــــــر الخدان روّاهما ماءُ الجمــــال فأصبحوا وهُمَا برونــق روضهِ نضِـــران رحْبَ الجبين تخالُ ضوء جبينه كالشمس بعد الصحو في نيسان زان امتدادُ الحاجبين جبينـــــــه حتى كأنهمـــــا لـــه نونــــــان بجبينه عرق يُدِرْه إذا ســـــــطا غضباً على الأعداء يوم طعان وإذا أتاه الأمن زان جبينـــــــه عرق تحدّر فوقــــه كجُمـــان في عينه دعجٌ وفي أهـــــدابـه وطفٌ يليق بنرجـس الأجفان أقنى يلوح النور منْ عرنينــه حلو المباســم أشنب الأسنان يفترّ عن مثل اللآلي ضمهــا شفتان كالياقوت مشرقتــان كالمسك نكهته وأطيب مخبراً ما حالَ عنه بطيها البُــردان والرأس منه لم تُعِبْه صلعـــة والشعر فاق منابت الريحان ويقول راجياً رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم : وإن حُبك في إيماننا نســبٌ مِنْ دونه النفس والأموال والولدُ فبالذي أجزل النعمى عليك إلى يوم المعاد فلا نقصٌ ولا بــــددُ أجزلْ عليّ برؤيا منك تنعشني وتُنقذ القلب مني فهو مضطهدُ واشفع إلى الله في إحسان خاتمتي فإنني بك بعــــد الله اعتضدُ ويتمنى زيارة تلك البقاع الطاهرة المباركة فيقول : يا من بودّي أزور مربعـــــــــه في كلّ عامٍ وذاك يُغتنــــمُ فكلّ وقتي أهدي الســــلام إلى مغناك فرضاً عليّ يحتـتمُ وإن أعان الرحمــــن واقتربت بنا إلى رحب دارك النعمُ قبلتُ ذاك الثرى ولي شـــرفٌ أنى لذاك التراب ألتثــــمُ يقول عندما يشكو الغرام : أيحسب الصبّ أنّ الحبّ منكتم** ما بين منسجمٍ منه ومضطرم لولا الهوى لم تُرِقْ دمعاً على طللٍ*ولا أرِقتَ لذكر البان والعلم فكيف تنكر حباً بعدما شهدت***به عليك عدول الدمع والسقم نعم سرى طيف من أهوى فأرقني*والحب يعترض اللذات بالألم يا لائمي في الهوى العذري معذرةً*مني إليك ولو أنصفت لم تلُم محّضتني النصحِ لكن لست أسمعه*إن المحب عن العذال في صمم ويقول عند مدحه للنبي صلى الله عليه وسلم : محمدٌ سيد الكونين والثقليـــــن والفريقين من عُربٍ ومن عجم نبينا الآمر الناهي فلا أحدٌ***أبرّ في قول لا منه ولا نعم هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته*لكل هول من الأهوال مقتحَم فاق النبيين في خَلقٍ وفي خُلُقٍ**ولم يدانوه في علم ولا كرم وكلهم من رسول الله ملتمس**غرفاً من البحر أو رشفاً من الديم فهو الذي تمّ معناهُ وصورتُه**ثم اصطفاهُ حبيباً بارىءُ النسم منزّهٌ عن شريك في محاسنه**فجوهر الحسن فيه غيرُ منقسم وانسُبْ إلى ذاته ما شئت مِنْ شرف*وانسُبْ إلى قدره ما شئت من عِظَم فإنّ فضل رسولِ الله ليس له**حدّ فيُعرِبَ عنه ناطق بفم فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ*****وأنه خير خلق الله كلهم لاطيبَ يَعْدِلُ ترباً ضمّ أعظمَه*طوبى لمنتشقٍ منه وملتثم ويقول في مولده الشريف : أبان مولدُه عنْ طيبِ عنصُرِه**يا طيب مبتدأٍ منه ومختتم يومٌ تفرّس فيه الفرسُ أنهمُ****قد أنذِروا بحلول البؤس والنِقَم وباتَ إيوان كسرى وهْوَ منصدعٌ*كشملِ أصحاب كسرى غيرَ ملتئم والنارُ خامدة الأنفاس من أسفٍ*عليه والنهر ساهي العين من سدَم وساءَ ساوة أن غاضت بُحيرتها*ورُدّ واردها بالغيظ حين ظمي والجنّ تهتف والأنوار ساطعة**والحق يظهر من معنىً ومن كلم وهذه بعض أبيات الهمزية الرائعة : كيف ترقى رُقِيك الأنبياء*****يا سماءً ما طاولتها سماءُ لمْ يُساووك في علاك وقد حا**لَ سناً منك دونهم وسناءُ إنما مثلوا صفاتك للنا******سِ كما مثل النجوم الماءُ أنت مصباحُ كلّ فضلٍ فما تصدرُ إلا عن ضوئك الأضواءُ لك ذات العلوم من عالِم الغيب ومنها لآدم الأســــــــماءُ لم تزل في ضمائر الكون تُختار لك الأمهـــات والآباء ما مضت فترة من الرسْل إلا**بشّرت قومها بك الأنبياء تتباهى بك العصور وتسمو***بك علياءُ بعدها عليـاء وبدا للوجود منك كريمٌ*****من كريمٍ آباؤه كــرماء نسبٌ تحسب العلا بحُلاه****قلدتها نجومها الجوزاء حبذا عِقدُ سؤدَدٍ وفخارٍ*****أنت فيه اليتيمة العصماء ومحياً كالشمس منك مضيىء*أسفرت عنه ليلة غراء ليلة المولد الذي كان للدين ســــرورٌ بيومــــه وازدهاء وتوالت بشرى الهواتف أن قدْ*وُلد المصطفى وحق الهناء ويقول في رائيته ( المُضَرِيّة ) : يا ربّ صلّ على المختار من مضرٍ*والأنبيا وجميع الرسلِ ما ذُكروا وصلّ ربّ على الهادي وشيعَته**وصحبه من لطيّ الدين قد نشروا أزكى صلاةٍ وأنماها وأشرفها***يُعطر الكون منها نشرُها العطرُ أرجوك يا ربّ في الدارين ترحمُنا*بجاه من في يديه سبّح الحجر بالمصطفى المجتبى خيرِ الأنام ومن*جلالة نزلت في مدحه السور ثم الصلاة على المختار ما طلعت**شمس النهار وما قد شعشع القمر ويقول في قصيدته الميمية : محمدٌ أشرفُ الأعراب والعجم***محمدٌ خيرُ من يمشي على قدم محمدٌ باسط المعروف جامِعُهُ***محمدٌ صاحب الإحسان والكرم محمدٌ خير خلق الله من مُضرٍ**محمدٌ خيرُ رســــــل الله كلهـــم محمدٌ ذكرُه روحٌ لأنفســــــنا**محمدٌ شـــكرُه فرضٌ على الأمم محمدٌ زينة الدنيا وبهجتــــها**محمدٌ كاشفُ الغُمّــــــات والظلَم محمدٌ ســيدٌ طابت منـاقـبــه**محمدٌ صاغه الرحمــــن بالنـــعم محمدٌ صفوة الباري وخيرته*محمدٌ طــاهرٌ من ســـــائر التـــهم محمدٌ طابت الدنيا ببعثــته**محمدٌ جــاء بالآيــــــات والحِكَــــم محمدٌ يومَ بعث الناس شافعنا*محمدٌ نوره الهـــــادي من الظــلم حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام ، ويُكنى ( أبا الحسام ) لدفاعه عن النبي صلى الله عليه وسل. وفي مدحه للنبي صلى الله عليه وسلم يقول : واللهِ ربي لانفارق ماجدأ*****عفّ الخليقة ماجدَ الأجداد متكرّماً يدعو إلى ربّ العلى***بَذلَ النصيحة رافع الأعماد مثلَ الهلال مباركاً ذا رحمةٍ***سَمْحَ الخليقة طيّب الأعواد واللهِ ربي لانفارق أمرَه*****ما كان عيشٌ يُرتجى لِمَعَادِ ويقول مادحاً في قصيدة أخرى : أغـــرُّ عليــــه للنبــوة خـــاتمٌ***من الله مشهودٌ يلوحُ ويُشْهَدُ وضمّ الإله اسم النبيّ إلى اسمه**إذا قال في الخمسِ المؤذنُ أشهدُ وشقّ له من اســــــمه ليُجـله***فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُ نبيٌ أتانا بعدَ يـــأسٍ وفتــرةٍ***من الرسْل والأوثانُ في الأرض تُعبَد فأمسى سراجاً مستنيراً وهادياً*يلوح كما لاح الصقيل المهنّـــدُ وأنذَرنا ناراً وبشّرَ جنـــة****وعلمنا الإســــلام فاللـه نَحمَــدُ ويمدحه في أخرى فيقول : فينا الرسول وفينا الحق نتبعه***حتى المماتِ ونصرٌ غيرُمحدودِ ماضٍ على الهولِ ركّابٌ لما قطعوا إذا الكُماة تحــامَوا في الصنــــاديـــــــــد وافٍ وماضٍ شِهابٌ يُستَضاءُ به بدرٌ أنــــار على كـــــلّ الأمـــــــاجيــــد مباركٌ كضياء البدر صورَتُـــه ما قال كان قضــــــاءً غيــرَ مـــــــردودِ ولما انتقل الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى كانت قصائد حسان تقطر حزناً ولوعة وأسىً على الفقيد العظيم : ما بالُ عينِـــــك لاتنــــام كــأنما كُحِــــــــلت مـــآقيها بكُحــــلِ الأرمـــدِ جزَعــاً على المهديّ أصبح ثاوياً يا خيرَ منْ وطىء الحصـــــى لا تبعُـدِ وجهي يَقيك التربَ لهفي لــيتني غيِّبْتُ قبــــــلك في بقيــــــــع الغرقـــدِ بأبي وأمي مَنْ شهدتُ وفاتـــهُ في يــوم الاثنيـــن النبــي المهــــتدي فظللتُ بعـد وفــــاته متبَلــداً متلدّداً يــــا ليتنــــــي لم أُولــــــــــــدِ أأقيم بعــدك بالمدينة بينهــم يــــا ليتني صُبّحت ســـــــم الأســود يا بِكْرَ آمنة المبارك بِكرُها ولدَتــــــه محصَنـــــة بسعد الأسـعـد نوراً أضاء على البرية كلها مَنْ يُهْدَ للنـــــــور المبارك يهتـــــدي يا ربّ فاجمعنــا معاً ونبيَنا في جنــــةٍ تثني عيــــــــون الحُسّــــد في جنة الفردوس فاكتبها لنا يا ذا الجــــلال وذا العلا والســـــؤدد واللهِ أسمعُ ما بقيت بهــالك إلاّ بكيت على النبي محمـــــــــــــــد صلى الإله ومَن يحف بعرشه والطيبون على المبـــــارك أحمـــــد
وفي قصيدة أخرى يرثي النبي صلى الله عليه وسلم وآثارَه الشريفة : بطيبة رســـم للرســول ومعهدُ منيرٌ وقدْ تعفو الرســـــوم وتَهمَــــدُ ولا تنمحي الآيات مِنْ دار حُرمةٍ بها مِنبرُ الهادي الذي كــان يصعَدُ وواضحُ آياتٍ وباقي معـــــالمٍ وربعٌ لهُ فيه مصلىً ومســـــــــجدُ بها حُجُراتٌ كان ينزلُ وسطَها من الله نورٌ يُســــــــتضاء ويُوقَـدُ معالمُ لم تُطمَس على العهد آيُها أتاها البِلى فالآيُ منها تجــــــــدَ دُ عرفتُ بها رَسْم الرسول وعهدَهُ وقبراً به واراه في الترْبِ مُلحـــد ظللتُ بها أبكي الرسولَ فأسعدت عيونٌ ومثلاها من الجفن تُســـعد تذكّرُ آلاء الرسول ومــــا أرى لها مُحصياً نفسي فنفســـي تبلـدُ مفجّعة قدْ شفها فَقْدُ أحمــــدٍ فظلت لآلاء الرســـــول تُعـــدّ دُ أطالت وقوفاً تذرف العينُ جهدَها على طلل القبر الذي فيه أحمــدُ فبوركتَ يا قبرَ الرسولِ وبوركت بلادٌ ثوى فيها الرشــــيد المسدّ د وبوركَ لحدٌ منكَ ضُمّنَ طيباً عليه بناءٌ من صفيحٍ منَضّـــــــدُ تهيلُ عليه التربَ أيدٍ وأعينٌ عليه وقد غارت بذلك أســــــــعُدُ لقد غيبوا حلماً وعلماً ورحمة عشية علّوه الثرى لا يوَسـّـــــــدُ وراحوا بحزن ليس فيهم نبيهم وقد وهنت منهم ظهورٌ وأعضدُ يُبكّون من تبكي السماوات يومَه ومن قدْ بكته الأرض فالناس أكمدُ وهل عدَلت يوماً رزيّة هالكٍ رزيّة يومٍ مات فيه محمــــــــــــدُ ثم يُثني على النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه : يدلّ على الرحمن من يقتدي به ويُنقذ من هول الخزايا ويُرشــــدُ إمامٌ لهم يهديهِمُ الحقَ جاهداً معلمُ صدقٍ إن يطيعوه يســعدوا عفوٌ عن الزلات يقبل عُذرهم وإن يُحسنوا فالله بالخير أجـــودُ ثم يخاطب عينيه قائلاً : فبكّي رسولَ الله يا عينُ عبرةً ولا أعرفنْكِ الدهرَ دمعك يجمـدُ وما لك لا تبكين ذا النعمة التي على الناس منها ســابغٌ يتغمــدُ فجودي عليه بالدموع وأعولي لفقد الذي لا مثله الدهرَ يوجَدُ وما فقد الماضون مثلَ محمدٍ ولا مثله حتى القيامةِ يُفقَـــــدُ ثم يسأل الله مرافقته في الجنة : أقول ولا يُلفي لقوليَ عائبٌ من الناس إلا عازبُ العقل مُبعَدُ وليس هوائي نازعاً عن ثنائه لعلي به في جنة الخلد أخــــــلدُ مع المصطفى أرجو بذاك جوارَه وفي نيل ذاك اليومِ أسعى وأجهَدُ هو ( عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي ) اليماني . يقول في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم : محمدٌ سيد السادات مَنْ وطئت****حجْبُ العُلا ليلة المعراج نعلاهُ مهذبُ الخَلق والأخلاق بهجتُه****تُريكَ عن حُسنهِ عنوان حُسناه ومثله ما رأت عينٌ ولا سمعت***أذنٌ ولا نطقت في الكون أفواهُ كلُ الملائكِ والرسْلِ الكرام على**فَصّ الجلالةِ شكلٌ وهْوَ معنــاهُ راحي وراحة روحي أنت أنت فما ألذ ذكـــــــــرك في قلبي وأحــــلاهُ يا سيدي يا رسولَ الله خذ بيـــدي في كلّ هولٍ من الأهــــوال ألـــقاهُ يا عُدتي يا نجاتي في الخطوب إذا ضاق الخناق لخطبٍ جـــلّ بلـــواهُ إن كان زارك قومٌ لم أزر معهـم فإن عبدك عاقتـــــــــــه خطايـــــاهُ ويقول أيضاًً : والله ما حملت أنثى ولا وضعت كمثلِ أحمـــــــــدَ من قــاصٍ ولا داني مهذبٌ شرّف اللهُ الوجودَ بــــــه وخصّـــــــــــــه بدلالات وبــرهـــان حامي الحمى سيدُ السادات أشجعُ منْ في الله جـــاهدَ في ســــــرٍّ وإعــلانِ يا صاحِ إن خفت في الأيام نائبة من ظالم قاهـــــرٍ أو جَـــــوْرِ سلطان فلُذ بمن سبّح الحصباءُ في يــده واقصِــــد كريم الســجايا مُطلق العاني يا سيدي يا رسولَ الله يا أملي يا موئلي يا مـــــــــلاذي يوم تلقــــاني هبْ لي بجاهك ما قدّمتُ من زللٍ جوداً ورجّح بفضلٍ منـــــــك ميزاني ويقول متشوقاً للحبيب ودياره : أرِيــــــاحَ نجـــدٍ تمّمــي إلهــابــا وتقطّعي طُرُقَ الحجـــــــاز ذهـــابا وصِلي مسيرَكِ بالأصائل والضحى لتعودَ روحُ العطفِ منكِ إيـــــــابــا فعساكِ أنْ تصلي بلادَ محمـــــدٍ تجدي رياضاً بالوفــــود رحـــــابـا حيثُ المظللُ بالغمامـــة والذي ملأ الزمــــــانَ هدايــــــــة وصوابا لمّي به وقفي قبالة وجهـــــــهِ واســــــتأذنيهِ وبلغيــــــــــه خطابا مِنْ عبدِهِ عبد الرحيمِ فـــإنــه مِنْ أُمّ مَلْدَمَ قد أذيق عــــــــذابـــــا ناداكَ مُرتجياً بجاهكَ عطفة يا خيرَ منْ سمعَ النــــــــدا فأجابــا يا صاحب الجاه العريض لمثلها أحسنتُ ظني في الزمـــان فخـابــا مني السلامُ على المقيم بطيبـــة مَنْ طاب مِنْ خُبثِ العيوب فطابــا
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا حبيب الله للكون ابتداء*****له الخُلُق المعظمُ والبهاءُ وقد عمّ الوجودَ ندىً وجوداً**وفيه قطّ ما خاب الرجاءُ شُغِفتُ بحبّه مذ كنت طفلاً***وشِبْتُ وليس للحُبّ انقضاءُ يُضاعَفُ حبُه في القلب يوماً**فيوماً والمحبّ له الهناءُ حبيبي إنّ داء البعد أضنى**فؤادي حينما عزّ الدواءُ فأنقذني حبيبي منْ بِعادٍ****به قد زاد كربي والعناءُ ويقول في قصيدة أخرى : قد طال بُعدي وزادت بالنوى كُرَبي وسيّدُ الخلق قصدي منتهى طلبــي منْ قدْ علا فوق كلِّ الخلق مرتبة بالخَلق والخُلق والإحسان والحسبِ ماذا يقول بليغ في مدائحــــــــــه واللهُ ما دِحُهُ في جملة الكتــــــــــبِ وحبُهُ لرضا خلاّقه ســـــــــــببٌ أكرِمْ به ســبباً ناهيك من ســـــــبب مهما تكنْ طاعة الباري مقَرِبَة فإنّ حبّ حبيبي أعظم القــــــــــرَبِ الحمدُ لله إني فيـــــه ذو ولـــهٍ وإنه بالندى أوفى من السُـــــــــــحُبِ ويقول في أخرى : طابت بحُبّ المصطفى الأوقات وتزينت بمـــديحه الأبيـــــــــــــاتُ إن المحبة في القلوب حياتــــها وجميعُ منْ جهلوا الهوى أمـــــواتُ أثْبَتُّ حُبي مذ نفَيْتُ به السِّـــوى والنفيُ يـــأتي بَعــــــدَه الإثبــــــاتُ إنْ تدّعي الأممُ السوابق أنّ في ال رسْلِ الكرامِ نظيــــــرَهُ قلْ هــــاتوا ويقول أيضاً : طوبى لِمَنْ خادماً قدْ كانَ أو جارا بباب طـــه أعان الدهـــــرُ أو جارا فلا يُبالي إذن من عاذلٍ أشِـــــــرٍ إن عاكَـــس الرأي للعشاق أو جارى صبٌّ بطيبة مسرورُ الفؤاد غــدا إنْ قام في الروضـة الفيحاء أوْ زارا ويا هنيئاً له آمـــاله حصـــــلت إذ بالـــــزيارة يمحـــــــو الله أوزارا ويقول أيضاً : الحبّ أشرفُ ما حوتهُ أضالعُ والعُمْرُ إلا في المحـــــبة ضــــائعُ لا يشغلنّك شاغلٌ عن حبّ من بدرُ الســــماء له عُبَيــــــدٌ طائــــعُ يممْ حمى أعتـــــابه بتـــذ لل والثم ثـــــراهُ وأنت بـــــاكٍ خاشعُ وحياتِه أنــا مغرمٌ في حبــهِ وبفضلــه في كــــلّ آن طــــامـــعُ لولا رجائي أن أفوزَ بقربه لأبادني ســــــهمُ البعـــــادِ الصادعُ نورٌ من النور القديم قد انجلى فرْدٌ لأشــــــتات المعـــالي جــامع
لكم احبتي وكل سنة وانتوا طيبين ُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهاجر)
|
الحبيب مهاجر
ما اروعك وما اروع ما جئتنا به كنت اتوقع ان يقوم احدهم بتذويدنا بالمدحة وانزالها ولكن يبدو ان مكتبات الاحباب لا تحويها او ربما لم يمروا على البوست ..
حبينا الخواض و حبيبنا رضا اين انتم
لك الحب كله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعِدْ مدحَه إنّ القلوبَ تحبـــــــــه (Re: مهاجر)
|
[I]اعد واعد واعد فأن القلوب تحبه[/I]
مهاجر رمضان كريم والسنة الجاية صايم في بيتك مع بت الحلال التسعدها وتهنيك
عندي والله المدحة لكن ما بعرف بنزلوها كيف ولا بعرف كيف انقلها من الكاست للجهاز
ربنا يسخر لينا شاطر /ة ينزلها
| |
|
|
|
|
|
|
|