مسلسل توم وجيري في واجهة أحمد البلال الطيب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2006, 02:23 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسلسل توم وجيري في واجهة أحمد البلال الطيب

    لماذا لا ينتهي مسلسل سد مروي في واجهة أحمد البلال ؟؟

    يقود جيمز بوند دبابة من طراز T-72 سوفيتية الصنع في وسط شوارع موسكو ، وفي أثناء مطاردته للأشرار تصطدم دبابته بسيارات الشرطة فيندلع فيها الحريق ، ولكن المخرج الذكي يتدارك هذا الوضع ، فهو لا يريد إظهار خسائر في الأرواح حتى ولو كان ذلك تمثيلاً علي الشاشة البيضاء ، فتنقل لنا الكاميرا صورة رجال الشرطة وهم يخرجون علي قيد الحياة من كومة السيارات المحروقة .
    حياة الإنسان غالية ولا يمكن مقارنتها بثمن ، وكل مشروع وإن قصد به تنمية الإنسانية وقام علي بحيرات من الدماء وليل من المظالم فإنه مشروع فاشل ولا يمكن أن يسير نحو الأمام ، والإنقاذ كدولة وحكومة لها باع طويل في هذا المضمار ، حرب الجنوب كانت مشروعاً سياسياً طموحاً ولكنها أفضت بنا إلي ما لا نريد ، حُرم المواطن السوداني من الدواء والغذاء والكساء والتعليم لأن الدولة تريد أن تحسم التمرد في الجنوب ، وترفع راية الإسلام الكريمة في الأدغال والجبال ، بعد أن تهزم جحافل التمرد المدعومة من الغرب الصليبي وإسرائيل ، ولكن أين نحن الآن من كل هذه الغايات النبيلة ، خسر المواطن السوداني حقه من الخدمات وفي المقابل لم تنتصر حكومة الإنقاذ في حرب الجنوب ، فجرت أذيال الهزيمة بعد أن وقعت علي عهدٍ أعطي الحركة الشعبية كل ما تريده، بما في ذلك حق إدارة العاصمة الخرطوم ، أما الدماء التي أُريقت أو الضحايا الذين سقطوا في ميدان المعركة فلم يعد يتذكرهم أحد .
    كلنا نذكر مشروع حفر ترعتي الرهد وكنانة ، والضجة الإعلامية التي أُثيرت حول هذا المشروع ، واذكر وقتها أن خطباء الجمعة كانوا يدعون الناس للتبرع من أجل هذا المشروع الهام ، أُعدت الدراسات باللغة العربية والإنجليزية ، وجاء خبراء الري والموارد المائية إلي السودان من كل مكان ، إن السودان بعد اكتمال هذا المشروع سوف يصبح سلة غذاء العالم ، وكيف لا يمكن ذلك إن كان كل من يعارض هذا المشروع الوطني خائناً ومرتداً وعميلاً لدولة مجاورة !! تم جمع مبالغ ضخمة من المواطنين والشركات لصالح هذا المشروع الفاشل ، ونقاط التفتيش والجباية كانت تحرص علي رؤية الإيصال المالي الخاص بهذا التبرع ، وقد طالت حملة التبرعات حتى المقيمين في خارج السودان ، ولكن أين هذا المشروع ؟؟ وأين ذهبت الأموال التي جُمعت من الناس ؟؟ ومن الذي أعد هذه الدراسة الحمقاء والتي شبهها خبير أجنبي انذاك (( كمن يريد تحويل مجري النهر إلي قمة الجبل ))
    والآن كل الشعب السوداني يعرف المهندس أسامة عبد الله ، النجم الجديد في السماء الإنقاذية ، ويوسف العزيز الذي أنقذ مصر من سبع سنوات عجاف ، ولكن الشعب السوداني لا يعرف الكثير عن سد مروي سوي أن بعض الأشخاص قد قتلوا بسبب مواجهات مع الأجهزة الأمنية ، تدشين المشاريع القومية في عهد الإنقاذ شرطاً اساسياً أن يبدأ بكارثة ، فهم لا ينحرون الخراف أو الثيران ، وعلي طريقة الفراعنة القدامى لا بد من تقديم قربان بشري يسعد الألهه الحزينة ، عرض أحمد البلال الطيب في واجهته أكثر من ثلاثة حلقات ، زنة كل حلقة ساعتين ونصف من وقت المشاهد السوداني ، ولا زال للحديث بقية ، فإعلام الإنقاذ يرسخ مبدأ ( شخصنة ) القضايا كما قال السيد/الصادق المهدي ، الاستاذ/علي عثمان وملف الجنوب ومجذوب الخليفة وملف دارفور ، أما سد مروي فهو من حظ المهندس اسامة عبد الله .
    وفي حلقة الأمس والتي كُرس جل وقتها إلي مناقشة مقال صحفي كتبه الاستاذ/إبراهيم الأمين ، أكثر من ساعتين والمهندس اسامة عبد الله يقتل كلمات الاستاذ/إبراهيم كلمة بكلمة ونقطة بشولة ، وقد خوّن كل الذين انتقدوا الخطط الخاصة بهذا المشروع فوصفهم ( بفاقدي السلطة ) وبعدم الوطنية ، وأنهم يسيرون خلف خطي الاستعمار ، وقال الكثير من المهاترات الرخيصة والتي لم تكن ترقي إلي مستوي الحوار الأحادي ، وربما لا يعلم السيد/الوزير أن الاستعمار بني خزاني سنار والروصيرص من غير أن يموت سوداني واحد بطلق ناري ، والمهندس اسامة من شدة ثقته بنفسه وجد متسعاً من الوقت ليرد حتى علي بعض المقالات التي نُشرت في المواقع الإلكترونية ، وقد جلبه معه مقال كتبته الأستاذة/سعاد إبراهيم أحمد ، إنهم ( كالحدأة ) يطاردون الكلمة الحرة حتى ولو نُشرت في الفضاء الإسفيري ، إنهم لا يريدون أن يُسمع صوتٍ حر غير صوتهم ، ولكنني أسأل .. لماذا يملكُ السيد الوزير/أسامة عبد الله الساحة الإعلامية وحده من غير منازع ، فيخون من يخون ، ويتهم الكل بعدم الوطنية والانسياق خلف أطروحات المستعمر الأجنبي ، ألم يكن من باب الذوق والمجاملة استضافة شخص آخر يحمل وجهة نظر مختلفة علي طريقة فيصل القاسم في قناة الجزيرة .. أم أننا نعيش عهد الزعيم الأوحد .
    سارة عيسي
                  

06-06-2006, 02:45 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل توم وجيري في واجهة أحمد البلال الطيب (Re: SARA ISSA)

    سارة


    قبل كده استضاف احمد البلال الطيب ابن الانقاذ المدلل دكتور مصطفي عثمان , وقال والعالم كلو سمعو ان الذين قتلوا من قبل قوات الحكومة في دار فور 5 الف مواطن وليست 200 الف.يعني في نظر سعادتو 5 الف مواطن لايسو شئ وكمان ذكر دفع التعويض
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de