ما بين (الملة )محمد عمر في قندهار و(الملة )شريف شيخ أحمد في مقديشو

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سارة عيسي(SARA ISSA)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2006, 07:22 AM

SARA ISSA

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 2064

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما بين (الملة )محمد عمر في قندهار و(الملة )شريف شيخ أحمد في مقديشو


    ما بين أسطورة الملة عمر في قندهار وأسطورة الملة شريف في مقديشو



    تقول الأسطورة أن الملة محمد عمر كان يجلس تحت شجرة ظليلة ، يدرس النشء الصغار العلوم الشرعية عندما سمع صوت استغاثة قادم من مكان بعيد ، فعلم أن رجال العصابات قد اختطفوا فتاتين وساوموا أهلن علي دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهن ، غضب الملا محمد عمر ، وقرر ترك مهنة تدريس العلوم الشرعية ، وتفرغ لحماية الأمن والاستقرار في أفغانستان ،نقطة البداية كانت من حادثة تخليص الفتاتين القرويتين من يد الخاطفين ، فبايع الأهالي البسطاء الملا عمر علي السمع والطاعة واختاروه أميراً للمؤمنين ، وعن طريق استعانته بقومية البشتون التي ينحدر منها نجح الملا عمر في السيطرة علي كامل الأراضي الأفغانية ، قدّر الخبراء حجم الأراضي التي خضعت لسيطرته ب 95% من كامل التراب الأفغاني ، وتحقق ذلك بعد سقوط مدينة مزار الشريف الواقعة في أقصي الشمال الغربي .
    ولكن الأسطورة التي نسجها العقل العربي عن حقيقة نشوء نظام طالبان تصطدم بعدد من التساؤلات ، أن هذه الحركة لم تتكون بناءً علي حادث عرضي كما أشرنا في بداية المقال ، والحقيقة الماثلة للعيان أن قوي إقليمية أسهمت في صناعة حركة طالبان ، من بينها الولايات المتحدة والتي كانت تنظر بعين الرضا لانتصارات حركة طالبان وتقدمها نحو الشمال ، فهي كانت تهدف إلي خنق النظام الإيراني من خلال تكوين نظام سني سلفي يعمل في المقام الأول علي استئصال النفوذ الإيراني في أفغانستان ، وعندما وصلت حركة طالبان إلي مزار الشريف قامت بإعدام 35 دبلوماسياً إيرانياً ، في خطوة فسّرت بأنها محاولة لجر الغريم الإيراني إلي مسلسل حرب بالوكالة ، تخوضها حركة طالبان نيابةً عن الولايات المتحدة ،ولكن الساسة الإيرانيون في عهد الرئيس محمد خاتمي استدركوا القصد من وراء هذه المجزرة ، فكتموا جراحهم حتى لاحت لهم فرصة القضاء علي حركة طالبان بعد الغزو الأمريكي لهذا البلد المنكوب في ديسمبر عام 2001 ، المخابرات الباكستانية في عهد رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو هي التي مهدت لنشوء حركة طالبان ، ويعتبر السيد/نصير الله باربارا ، وزير الداخلية الباكستاني في ذلك العهد هو المؤسس الحقيقي لحركة طالبان الأفغانية ، وقد أستمر الدعم الباكستاني لحركة طالبان عن طريق كل الحكومات التي تعاقبت علي حكم إسلام باد ، فضمت حقبة الدعم حكومة الرئيس نواز شريف وبرفيز مشرف ، وغياب الدعم الباكستاني هو الذي فسّر سقوط نظام حكم طالبان في ظرف ثلاثة أسابيع ، حيث قامت المقاتلات الأمريكية بقصف مواقع حركة طالبا لتفتح الطريق أمام زحف قوات التحالف الشمالي المناوئ لحركة طالبان ، والصين الشعبية لم تكن بعيدة عن الملعب الأفغاني ، فهي كانت تسعي إلي التسّيد في قارة أسيا ، وتقلقها المنافسة الهندية الصاعدة في مختلف المجالات ، فوجود نظام أصولي في أفغانستان يأوي فصائل المعارضة الكشميرية يجعل الأرضي الهندية عرضة للفوضى والاضطرابات .ويزيد من سعر فاتورة الأمن والدفاع الأمر الذي ينعكس سلباً علي الاقتصاد الهندي .
    خرجت طالبان من القمقم وهي ترفع شعارات الأمن والأمان ، بعد أن أوصلتها القوى الدولية إلي المسعى المقصود ، انتصرت حركة طالبان علي الكل ، حتى علي قدامي المجاهدين من أمثال رباني وسياف وحكمتيار وأحمد شاه مسعود ، ونحقق الأمن والاستقرار بالفعل ، ولكن كان ذلك علي حساب الخبز وحرية المعتقد والدين والعرق ، فعمل نظامها علي تقريب البشتون وإقصاء الطاجيك والأوزبك والهزارا ، تم الاعتداء علي المزارات الشيعية ، ودمرت حركة طالبان تراثاُ إنسانياً عمره ألفي سنة عندما قصفت تماثيل باميان بالدبابات ، علي ظن أنها أصنام تعبد من غير الله ، وطلبت من الهندوس ارتداء زي يميزهم عن المسلمين ، وفرضت علي المسلمين تقصير الثياب وإطلاق اللحى وعدم سماع الموسيقي ، عاش الشعب الأفغاني في عزلة تامة عن العالم الخارجي ، ثم وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، فأفضت بنهاية حكم حركة طالبان ، ومن المفارقات العجيبة أن هذا النظام المتشدد والذي كرّس جلّ وقته للحرب داخل التراب الأفغاني أخفق في الصمود في وجه القوات الغازية لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع .
    شريف شيخ أحمد ، الملا الجديد في العاصمة مقديشو ، لا يخرج كثيراً عن حالة حركة طالبان الأفغانية ، بناءً علي معلومةٍ وصلتني من أحد القراء أن الملة شريف سكن في داخلية أبو دجانة ( تهراقا سابقأً) الغرفة (12) ، كانت حكومة الإنقاذ وقتها توفر مقاعد جامعية للإسلاميين من مختلف دول العالم ، كنوعٍ من الاستثمار ، ربما يفتح الأفاق إلي تصدير عناصر جديدة مؤهلة لحكم الدول الأفريقية المجاورة، تساعد في نشر رسالة المشروع الحضاري السوداني ، كان الملة شريف شيخ أحد أحمد أحد الذين وقع عليهم الاختيار ، دخل كلية التربية المساق الأدبي في جامعة الدلنج ، وكما يؤكد القارئ الذي وافاني بالمعلومة أن الملة شريف رحل إلي ليبيا بعد أن تحصل علي منحة دراسية من هناك ، فانقطعت أخباره عن بقية أبناء دفعته حتى أطل أخيراً في شاشة الفضائيات ، بعد أن اصبح رجل الصومال الأول ، ونال تغطيةً إعلاميةً ممتازة من قبل قناة الجزيرة .
    أزمة الصومال بدأت بانقلاب عسكري نفذه الرئيس الراحل محمد سياد بري في عام 1969 ، رغم محاولة الرئيس بري تطبيق نموذج مشابه للأنظمة الشمولية في أوروبا الشرقية ، إلا أنه استعان بقبيلته من أجل تحقيق هذا الغرض ، فقربها إليه وجعلها تتولى كافة المناصب الأمنية ، هذا الوضع الاستثنائي والذي أنا أعتبره حالة عامة في أفريقيا تشمل حتى السودان جعل قبائل الشمال تحس بالتهميش ، هذا العامل بالإضافة إلي انغماس النظام في حرب استنزاف طويلة ضد إثيوبيا حول إقليم أوغادين ، مهدتا الطريق لسقوط نظام الرئيس بري ، فالحرب الضروس أرضت الطموحات الوطنية ، ولكنها في المقابل أدت إلي التدهور الاقتصادي وبطء عجلة التنمية ، وتُوّجت هذه الحالة بزوال حكم نظام محمد سياد بري في عام 91 وبزوغ شمس المليشيات في السماء الصومالية .وكما أختفي قادة الجهاد الأفغاني طوعاً وكرهاً بعد مجيء حركة طالبان ، فقد تبخر أيضاً اللواء محمد فرح عيديد وعلي مهدي محمد وتواروا عن الساحة الصومالية ، كما تواري معهم أمراء الحرب الأوائل ، فجاء دور مليشيات المحاكم الإسلامية بقيادة الملة شريف شيخ أحمد ، والتي رفعت نفس شعار حركة طالبان ، القضاء علي الفوضى وجمع السلاح وتحكيم شرع الله ، أنهم يريدون محاربة الكفار وأعداء الإسلام ، ثم أشاروا في خطاباتهم السياسية إلي الغريم التاريخي للصومال وهو دولة أثيوبيا ، في إشارة تدل أنها جبهة الاوغادين سوف تكون مرشحة للاشتعال مرة أخري.
    إن الشعب الصومالي يريد الخبز والحرية والاستقرار ، ولكن ما أراه الآن لا يعطي الأمل بكل ذلك ، بدأت المحاكم الإسلامية بجلد النساء في الشوارع ، وتحريم مشاهدة كاس العالم ، وان حربها مقدسة لأنها ضد الكفار وأعداء الإسلام ، إنها نفس مدرسة أبو مصعب الزرقاوي التكفيرية التي لا تجيد شيئاً سوف النفخ في مزمار الأضداد ، استبقت المحاكم الشرعية ردة الفعل الأمريكية فأرسلت مذكرة إلي الرئيس بوش تنكر فيها ارتباطها بمجموعة القاعدة ، وأن الصومال لن تصبح ملاذاً للقاعدة ، هذه التواصل المبكر مع الإدارة الأمريكية يكشف لنا بجلاء أن هذه المليشيات تشعر بخطورة التعامل مع الولايات المتحدة ، صحيح أن الصوماليين بقيادة الجنرال محمد فرح عيديد استطاعوا تمريغ سمعة الجيش الأمريكي في الوحل في عامي 92 و93، عندما قتلوا بعض جنود المارينز وجروهم في الشوارع ، أما الإدارة الأمريكية المحافظة بقيادة الرئيس بوش تختلف كثيراً عن إدارة أبيه جورج بوش الأب ، هؤلاء المحافظين يقدمون علي قتل ألف مدني من أجل الوصول إلي هدف عسكري واحد ، ولا يتقيدون بقواعد الحرب والاشتباك عندما يحدق بهم الخطر ، أمريكا بعد عام 2001 ليست هي أمريكا عام 1992 ، حيث كانت الرئيس وقتها يتردد في اتخاذ قرارات الحرب وغزو البلدان ، إدارة بوش لفقت أدلة أسلحة الدمار الشامل من أجل غزو العراق ، وتجسست علي مكالمات الأمريكيين الخاصة تحت ذريعة تعقب الإرهابيين ، هذه الإدارة لن تتردد في قصف مليشيات الملة شريف أحمد في وضح النهار إذا أحست أنه مطية يركبها تنظيم القاعدة ، ولا يهمها سقوط أكبر عدد من المدنيين طالما أن هناك شبهة بوجود إرهابي واحد ، فعقيدة أقتل أولاً ثم برر ثانياً صارت هي طوق النجاة الذي تتشبث به الإدارة الأمريكية ، بين هذا وذاك استطاعت قناة الجزيرة أن تنقل لنا صورة الوضع في الصومال ، ولكننا في حاجةٍ إلي من يتنبأ لنا بمآل الأمور في هذا البلد المنكوب .
    سارة عيسي
                  

06-17-2006, 08:56 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما بين (الملة )محمد عمر في قندهار و(الملة )شريف شيخ أحمد في مقديشو (Re: SARA ISSA)



    قال شريف الشيخ احمد رئيس اتحاد المحاكم الاسلامية في العاصمة الصومالية مقديشو إن الحركة التي يتزعمها لا تنوي فرض نظام حكم اسلامي شبيه بنظام طالبان في الصومال.

    وتسعى الميليشيا التابعة للمحاكم الاسلامية الى شحذ الدعم بعد النصر الذي حققته يوم امس الاثنين على الميليشيات التي يقودها زعماء الحرب وفرض سيطرتها على مقديشو.

    وقال شريف الشيخ احمد في مقابلة مع بي بي سي إن هدف اتحاد المحاكم الاسلامية الوحيد اتاحة الفرصة للشعب الصومالي لتقرير مصيره بنفسه.

    وبالرغم من مطالبة الحكومة الصومالية المؤقتة بوقف القتال والاحتكام الى المفاوضات، قالت ميليشيا المحاكم الاسلامية إن مقاتليها يواصلون زحفهم على بلدة جوهرة حيث التجأ زعماء الحرب المندحرون.

    وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن قلقها ازاء التطورات الحاصلة في الصومال.

    فقد صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية إن بلاده "لا تريد ان ترى الصومال يتحول الى ملاذ آمن للارهابيين."

    هذا وتتهم اطراف عديدة واشنطن بدعم زعماء الحرب الذين دحرتهم قوات المحاكم الاسلامية، ولكن الولايات المتحدة لم تؤكد او تنفي ذلك.

    مخاوف
    وقال شريف الشيخ احمد في مقابلة اجرتها معه بي بي سي العربية إن المحاكم الاسلامية ليست حركة سياسية، بل انها: "شكل من اشكال الثورة الشعبية التي فجرها الشعب الصومالي بعد ان سئم 16 عاما من الفوضى والقتل والنهب والاختطاف."

    ومضى رئيس اتحاد المحاكم الاسلامية للقول: "إن اتحادنا ليس تنظيما سياسيا، بل اننا نبتغي تسليم السلطة للشعب الصومالي ليتمكن من اتخاذ قراراته وتقرير مصيره بنفسه. واننا نقوم الآن بالتشاور مع الشيوخ ومع شتى الشرائح الاجتماعية والسياسية."

    يذكر ان اعمال العنف التي شهدتها مقديشو مؤخرا كانت الأعنف من نوعها منذ عقد كامل من الزمان، حيث سقط فيها 330 قتيلا واصيب اكثر من 1500 بجراح خلال الشهر الاخير فقط.

    وبدأت جولة القتال الأخيرة عندما قرر امراء الحرب الذين كانوا قد قسموا العاصمة الى امارات، قرروا التوحد تحت لواء "التحالف المناوئ للارهاب" لمحاربة المحاكم الاسلامية التي اتهموها بايواء مقاتلين اجانب موالين لتنظيم القاعدة.

    ولكن المحاكم الاسلامية - التي كانت قد أسست من قبل تجار مقديشو كحركة شعبية لفرض النظام وحكم القانون في مدينة اصبحت تفتقر الى أي نظام قضائي - تنفي ذلك.

    "عهد جديد"
    وقد جرت في الضواحي الشمالية من مقديشو تظاهرتان دعا فيها عدد من الشيوخ المحاكم الاسلامية الى الامتناع عن مهاجمة بلدة جوهر.

    كما قال الشيوخ إنهم بصدد تأسيس محكمة جديدة ستكون مستقلة عن اتحاد المحاكم الاسلامية.

    ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الصومالية محمد اولاد حسن إنه في الوقت الذي بدأ فيه بعض سكان العاصمة بالعودة الى منازلهم التي هجروها اثناء القتال، فإن المخاوف تجددت من تجدد القتال في الضواحي الشمالية.

    ولكن النائب البارز في البرلمان الصومالي ووزير الاعلام السابق محمد جمعة قال لبي بي سي إن سيطرة المحاكم الاسلامية على مقديشو قد تكون خطوة اولى نحو إنهاء سنوات الفوضى والانفلات.

    وقال جمعة إن سيطرة قوة واحدة على مقديشو للمرة الاولى منذ عام 1991 قد ييسر المفاوضات مع الحكومة المؤقتة التي تتخذ من مدينة بيداوا (التي تقع على مسافة 250 كيلومترا شمال غربي مقديشو) مقرا لها.

    كما اشار جمعة الى ان المحاكم الاسلامية قد تنجح في الارتقاء بالحالة الامنية في العاصمة.

    من جانبه، قال رئيس الحكومة المؤقتة علي محمد جيدي إن حكومته مستعدة للحوار مع اتحاد المحاكم الاسلامية.

    وكان جيدي قد أقال اربعة من امراء الحرب من مناصبهم الوزارية يوم الاثنين بعد ان خسروا معركة مقديشو.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de