عندما تتحول العقيده لنغمة جرس في موبايل!!!

Quote: تلفون اسلامى ============== فى رمضان تتحول عادة [ أكرر عادة ] أجهزة الهاتف السيار الى أدوات اسلامية بالغة التقوى والورع !! وحيث أكتب من بلد اسلامى كبير كمصر ، ما أن أجلس فى مركبة عامة [ قطار - قطار انفاق - سيارة - ميكروباص ...أو حتى مقهى أو مطعم ] فأفاجأ طوال الوقت بنغمات موبايل ما انزل الله بها من سلطان .. بعضها يحمل صوت الأذان فى غير صلاة ، من الصلوات المكتوبة ، أو المندوبة . البعض ينقل لنا صوت مطرب يتغنى بأسماء الله وبعضها ( أو للدقة معظمها ) ينقل صوت المطرب الانقليزى الذى يمتدح الاسلام ويمدح رسول خاتم رسالة للاسلام .*.. انه امتهان بالغ الغباوة والسخف لأسماء وصفات رسوله الكريم . مثال :- ======== تسمع صوت الموبايل يقول :- يــــااله العالمين ... ثم تفاجأ بالرد قائلا : أيوه يانوسة .. عاملة ايه ياحبيبتى .. انا فى الطريق آهو .. طلعنا من بنها وداخلين على طنطا .. ! يصرخ جهاز آخر بصوت الازربيجانى " سامى يوسف " : ياحبيبى يامحمد واذا بصاحب الموبايل يرد قائلا ..:- يعنى ايه يامحمد .. على الطلاق لو ما جبتش الفلوس الليلة دى لأكون حابسك بكرة .. ايه الاستعباط بتاع اهلك ده .. رمضان فين يابنى آدم ينعل ( ...) [ عبارة لو كتبتها ح يجينى مجلس الحكماء بالمنبر طاير عشان يرفدونى للأبد من كافة البنابر السودانية !!] رمضان واللى عملوه ..! ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ هذا القرف يتداوله البعض من أمة محمد ويمارسون أسوأ منه جهارا نهارا على رؤس الاشهاد ، لا تعرف ولا تفهم سبب اصرار الناس على وضع مفردات الدين بدلا من جرس التليفون . ولماذا هذه الازدواجية الغبية والسخيفة التى تفرض على الناس استخدام الدين فى غير موضعه ثم الامعان فى الاساءة لهذا الدين حين يستخدمون الفاظا غير كريمة رغم نغمات وكلمات الورع والتقوى والمديح النبوى مع رنة الموبايل . قراءة شفاهية للقرءان بدون ان نتدبر مفهوم الانصات عند التلاوة ================================================== هذه ايضا من أسوأ العادات [ أكرر العادات ] الحرص على القراءة الشفاهية ( لا تتجاوز الشفاه ) للقرءان فيما يعرف بعملية ختم المصحف أو ختم القرءان ويصل هذا الحرص الصورى الغبى الى لجؤ نفر من أمة محمد الى قراءة المصحف .. ويتم ذلك فى معظمه كالتالى : اثناء السير فى أكثر الشوارع ازدحاما ..! بل ليسوا وحدهم مرتلى الشوارع هناك أيضا الحدائق العامة - نواصى الحارات - الميكروباصات - الترام - مترو الانفاق - التوك توك [ الركشة كما تسمى فى بلد الازهر !] .. وكل هذا يتم بصوت مرتفع للغاية . لايابهون بكلمة ( أنصتوا ) لقراءة القراءن ، وكيف ننصت وهم يختارون هذه الاماكن للقراءة .. واذا دار ببالك مناقشة أحدهم .. فسيبادرك بنظرات الاستهجان اولا ومن ثم الفاظا نارية .. ولا ينسى ان يعرج على ان يتهمك بالكفر والالحاد ..! أو على الاقل الاستهانة بحرص المؤمن الملتزم على ختم القرءان خلال أيام الشهر الكريم . أسئلـــــــة ===================== لمـاذا يختارون الوقت الضائع والمكان غير المناسب للقراءة الآلية الصورية !؟ . لمـاذا لا يختار الناس أوقاتهم المتميزة وأماكنهم النظيفة الهادئة لقراءة وتدبر آيات المصحف .؟ هل هم بهذه القراءة الشفاهية ينتظرون الثواب ؟ ثواب القرءاة من كائن غبى مثلهم .. وليس من الله سبحانه وتعالى الذى يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور . وهم بالطبع يخصصون الوقت المميز والهادئ لمتابعة برنامج الاكل مابين الفطور والسحور .. فاليد اليسرى تمسك بالريموت وباليمنى تتناول ماطاب من حلويات وفواكه .. ولابد من السحور لأنه بركة . -------------------------------------------------------------------------------- هامش : * الاسلام نزل على نبى الله الخليل عليه السلام .. وهو دين جميع الرسل ، اى اسلام الوجه لله .