البشير والسيناريو الأسوأ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2009, 08:22 PM

gannat

تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير والسيناريو الأسوأ

    كان الله فى عون هذه الأمة المنكوبة، فقبل أن تجف دماء الفلسطينيين فى غزة،

    دخل السودان نفقا مظلما ويواجه مصيرا أخطر من غزة،

    وأصبح الكيان العربى كله جروحا،

    مثل جسد خالد بن الوليد الذى لم يوجد فيه شبر إلا لطعنة رمح أو لضربة سيف.

    كيف يواجه العرب هذه الكارثة الخطيرة؟..

    من الآن نستطيع أن نحدد السيناريو،
    ونقرأ الفنجان.. فالعرب هم العرب،
    لايتغيرون ولايتبدلون،
    رغم أن الدنيا حولنا تتغير..
    وأول خطوة لمواجهة قرار المحكمة الدولية باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير،
    هى الخطب الرنانة والمظاهرات الصاخبة والهتافات العدائية التى تلعن أبوأمريكا وإسرائيل.
    النضال العربى هو فى الحقيقة «ظاهرة صوتية»..
    فالحناجر تهزم العقول والصراخ يقهر الهدوء،
    والشتائم تعلو فوق الأخلاق..
    والعرب يتصورون أن من حقهم أن يتهموا الدنيا بالتآمر عليهم باعتبارهم «خير أمة أخرجت للناس»..
    وهكذا سيديرون ملف السودان الرهيب. ؟؟
    «يبلوه ويشربوا ميته»
    ربما تكون عادة سودانية أن يحمل الرئيس السودانى عمر البشير عصاه ويرقص به أمام الجماهير التى تؤيده..
    إما للاستخفاف بالقرار أو الاستهانة به،
    أو لإظهار القوة والعزيمة أمام شعبه،
    حتى لا يضعف ولايهتز،
    ويظل قويا وثابتا..
    ولكن هل بالرقص نواجه المشاكل،
    وهل تصلح الحناجر التى تهتف أن تبطل مفعول قرار المحكمة الجنائية الدولية؟
    ربما تكون عبارة «يبلوه ويشربوا ميته» التى علق بها الرئيس البشير على القرار،
    نوعاً من التحدى والإصرار على الصمود والمواجهة إلى آخر مدى..
    ولكن الشواهد تؤكد أن مثل هذه القرارات التى جرى طبخها على نار هادئة،
    ليست منقوع العرقسوس الذى لايشرب إلا مثلجا،
    إنها مثل ماء المهل الذى يشوى الوجوه.
    ربما ينسى بعض الزعماء العرب أن زمن النضال بالخطب والميكروفونات قد انتهى منذ هزيمة يونيو 1967،
    وأن الثمن كان فادحا،
    والآثار كانت وخيمة ومازالت تداعياتها حتى الآن..
    وتجسدت الكارثة الكبرى فى تدمير العراق واستعماره،
    لأن رئيسه السابق صدام حسين تعامل مع «قرارات التآمر الدولى» على طريقة «يبلوه ويشربوا ميته».
    الدور على مين؟
    نعم أمريكا هى الشيطان الأكبر
    الذى يدير مؤامرة ضرب السودان وتقسيمه وتسعى إلى الإطاحة بالبشير وتقديمه للمحكمة الدولية..
    أمريكا هى الاستعمار والإمبريالية والدولة التى تكيل بمكيالين وثلاثة وعشرة.
    . وأمريكا تتسلى على الزعماء العرب واحدا وراء الآخر،
    وبعد البشير..
    الدور على مين؟
    نعم..
    إسرائيل هى العدو الاستراتيجى الأول الذى يتربص بالعرب وأصابع إسرائيل تلعب فى أفريقيا،
    وتعبث فى منابع النيل،
    وهى التى تقف وراء الانفصاليين فى دارفور،
    ولن يهدأ لها بال إلا إذا تم تقسيم السودان إلى ثلاث دويلات صغيرة،
    ومن الأحسن إذا اندلعت الحرب الأهلية التى تأتى على الأخضر واليابس،
    وتعيد السودان إلى القرون الوسطى.
    نعم..
    هذا الكلام قد يكون صحيحا،
    ولكن إذا لم تفعل أمريكا ذلك،
    لا تكون أمريكا،
    وإذا لم تتآمر إسرائيل على العرب،
    لا تكون إسرائيل..
    والمشكلة الأزلية هى أن العرب أدمنوا تعليق كل كوارثهم ومصائبهم على شماعة أمريكا وإسرائيل..
    وإذا لم يجدوها اخترعوها.
    نعم..
    سوف يخرج «الهتيفة» إلى الشوارع يصرخون «الدور على مين»..
    «إنهارده الخرطوم وبكره السلوم»
    وغير ذلك من الشعارات التى لم توقف مؤامرة ولم تمنع عدوانا..
    ورغم أن الحديث الشريف يقول «لايلدغ المؤمن من جحر مرتين»..
    إلا أن العرب أدمنوا اللدغ من جحر الشعارات مرتين وثلاثاً وخمساً.
    السودان وإضاعة الفرص أضاع السودان الفرصة تلو الفرصة وهو يرى حبل المحكمة الدولية يلتف حول عنقه، دون أن يتحرك ليبطل مفعول المؤامرة الكبرى التى يتم تجهيزه لها، ولم يتم التعامل مع التقارير الأولية التى أعدتها جهات التحقيق التى زارت المناطق المنكوبة، بشىء من الجدية والاهتمام. أضاع الرئيس عمر البشير الفرصة حين لم يجر محاكمة عادلة وشفافة لاثنين من المتهمين اللذين أشارت إليهما أصابع الاتهام، وهما أحمد محمد هارون وزير الدولة السابق للشئون الداخلية وعلى كوشيب قائد ميليشيات الجنجويد، وتم تبرأتهما من التهم البشعة المنسوبة لهما، بل وترقية الأول فى منصب وزير الشئون الإنسانية، رغم الانتهاكات الصارخة ضد حقوق الإنسان والاغتيالات الجماعية وجرائم الحرب. ولم يتحرك الرئيس السودانى فى الوقت القاتل الذى سبق إصدار القرار بأيام، ليقدم للعالم مبادرة سودانية تؤدى إلى إرجاء صدور قرار الاعتقال، وشغل نفسه باللعب مع قطر، وقضايا أخرى إقليمية أقل بكثير فى الخطورة، مما كان ينتظره.. ورغم أن المحكمة الدولية والمدعى العام «أوكامبو» تعمدوا تسريب مضمون القرار قبل أن يصدر بأيام. الآن ليس أمام البشير فرص يضيعها، خصوصا إذا استمر فى الاحتماء خلف المظاهرات والهتافات والشعارات والخطب، لأن السودان بالفعل فوق صفيح ساخن، وتحاصره المؤامرات الرهيبة فى الداخل قبل الخارج، وإذا لم يتعامل البشير مع الموقف بمنتهى الحكمة والجدية والاهتمام.. فالله وحده هو الذى يعلم كيف يكون المصير. البكاء على اللبن المسكوب كان من الممكن إقناع المجتمع الدولى بالاكتفاء بقرار الاعتقال، دون ربطه بالفصل السابع الذى يعطى الصلاحية لمجلس الأمن لتشكيل قوة عسكرية لتنفيذ القرار، على غرار التحالف الدولى الذى تم تشكيله عقب احتلال صدام حسين للكويت، ولكن صدر القرار بصورته المشددة، وهنا يجب البكاء على اللبن المسكوب، لأنه لن يمكن تعويضه. كان من الممكن الاستجابة للجهود المصرية، خصوصا الزيارة الأخيرة للوزيرين أحمد أبوالغيط وعمر سليمان، وتم شرح الموقف للرئيس السودانى كاملا، وتحذيره من النتائج الخطيرة التى تترتب على قرار اعتقاله، وضرورة اتخاذ حزمة من الإجراءات التى تحول دون ذلك.. ولكن لم يستوعب البشير الرسالة، ولم يقدر الموقف تقديرا سليما. ليس مهما كل ما فات، ولكن الأهم ماذا عن القادم، وكل المؤشرات تؤكد أنه الأسوأ.. وأن العجلة قد دارت وينبغى التعامل معها بمنتهى الحذر والجدية، وأن يبتعد الرئيس البشير تماما عن استراتيجية «يبلوه ويشربوا ميته».. لأن كل الحوادث المؤسفة التى مرت بها المنطقة أكدت أنهم هم الذين « يبلوه» فعلا، ولكن العرب هم الذين «يشربوا ميته» ! مبادرة إنقاذ عربية آن الأوان للإعلان عن مبادرة عربية لإنقاذ السودان، تتجاوب مع قرارات المحكمة الدولية، وتحقق فى نفس الوقت أمن السودان وسلامته واستقراره وحماية مواطنيه والحفاظ على وحدته وتجنيبه مخاطر التقسيم.. مبادرة إنقاذ عربية يقف وراءها العرب جميعا، دون شعارات أو مزايدات أو اتهامات بالتخوين والاستسلام. السودان فى خطر، والوقت ليس فى صالحه وليس أيضا فى صالح « قطر» التى تجرى وراء مصالحات هزيلة لا تقدم ولا تؤخر ويتم نقضها فور إبرامها، لأن مفعول الأموال التى تشترى بها النفوس والمواقف لا يمتد طويلا.. ولن تنصلح الأحوال إلا إذا رفعت قطر يدها عن المشاكل العربية الكبرى التى تحتاج جهودا مضنية، وأدواراً حقيقية لا تستهدف الفرقعة والدعاية. المسئولية ملقاة على عاتق القمة العربية التى تنعقد أواخر الشهر الحالى، بشرط الإعداد الجيد الذى يكبح الخلافات قبل انعقاد القمة، ويفتح الطريق أمام صيغة محترمة ومقبولة من المجتمع الدولى ومن السودان والجامعة العربية، وبشرط عدم إضاعة الوقت فى الجدل العقيم الذى أثبتت كل الظروف والأحداث أن نتائجه تكون سيئة جدا على الجانب العربى. يجب أن نبتعد تماما عن المسميات الكاذبة مثل «عرب الممانعة» و«عرب الاعتدال».. فالممانعة لم تقدم للقضايا العربية شيئا غير الصراخ والضجيج.. أما من يطلقون عليهم عرب الاعتدال، وفى صدارتهم مصر والسعودية، فهم من يملكون التأثير والثقل الإقليمى والدولى، ويستطيعون أن يديروا مفاوضات محترمة من أجل إنقاذ السودان من المصير المجهول الذى ينتظره.. دول الاعتدال فى يدها الحل والربط. السودان لمصر مثل غزة تماما سوف تثبت الأيام القليلة القادمة أن مصر هى الدولة الوحيدة التى سوف تتحرك من أجل السودان، وأيضا الدولة التى يمكن أن تجمع فى يديها الخيوط، والتى تستطيع أن تدير حوارا مع مختلف الأطراف المعنية بالأزمة، حتى تصل بها إلى بر الأمان. مصر.. لأنها الدولة الكبيرة التى تحمل على كتفيها هموم العرب، ومهما خونوها أو تعاملوا معها بجحود ونكران للجميل، إلا انها فى النهاية هى الكبيرة التى ترتفع فوق الصغائر، وتؤمن بأن قدرها ودورها التاريخى أن تقف فى خط الدفاع الأول عن القضايا العربية، ولا تتراجع خطوة واحدة. مصر.. لأن زعيمها حباه الله الحكمة والبصيرة التى جعلته يستشرف الخطر قبل أن يقع، ويسعى إلى تجنبه وتفاديه.. فهو يقرأ خريطة المتغيرات المرتبكة التى تجتاح العالم الآن، وكأنه يطلع على كتاب مفتوح، ولا يتوانى أبداً فى بذل أى جهد من أجل المصلحة القومية العليا للأمة العربية. الرئيس يتحرك فى الملف السودانى منذ فترة طويلة، وحذر المجتمع الدولى من مغبة صدور قرار باعتقال البشير، لآثاره وتداعياته الخطيرة على الأمن فى المنطقة، ولم يذهب الرئيس إلى دولة ولم يلتق بأى رئيس أو مسئول إلا وكان ملف الأزمة السودانية مدرجا على جدول الأعمال. الجهد لن ينقطع وسوف يتواصل، ومصر لن تترك السودان أبدا، لأنه مهم جدا بالنسبة للأمن القومى المصرى، ليس فقط لأن النيل العظيم يجرى فى دماء وشرايين الشعبين، ولكن لأن التوتر والإضرابات التى يمكن أن تحدث فى السودان، سوف تمتد تداعياتها إلى مصر، مثلما يحدث فى غزة.. فالسودان بالنسبة لمصر مثل غزة تماما، وكلاهما أمن قومى لمصر. سيناريوهات المستقبل الأول : هو العناد المتبادل بين الرئيس السودانى والمحكمة الجنائية الدولية، يعقب ذلك التصعيد السريع واللجوء إلى الفصل السابع الذى يسمح باستخدام القوة ضد السودان لتسليم الرئيس عمر البشير، وهو أسوأ السيناريوهات المتوقعة. الثانى : تقديم مبادرة إنقاذ عربية تخفف من حدة القرارات التصعيدية التى يتم اتخاذها ضد السودان، وقد تؤدى هذه المبادرة فى حالة جديتها إلى إرجاء استخدام القوة ضد الرئيس السودانى والاكتفاء بالإجراءات القضائية. الثالث : أن يقوم السودان بإجراء محاكمات عادلة وشفافة وتحت رقابة القضاء الدولى والمحكمة الدولية، لمحاكمة المتورطين فى الاتهامات المنسوبة للرئيس البشير.. مع الوضع فى الاعتبار أن الوقت قد فات بالنسبة لهذه الخطوة. الرابع : أن تتدخل بعض الدول مثل روسيا والصين للحيلولة دون صدور قرار من مجلس الأمن باستخدام القوة ضد السودان، وإن كانت الشواهد تؤكد أن الدولتين تفضلان عدم الاصطدام بأمريكا والغرب، وأنهما تنتصران فى النهاية لمصالحهما. فى كل الأحوال.. قلوب كل المصريين مع أشقائنا فى الجنوب، ففى عروقنا تجرى دماء واحدة هى نهر النيل العظيم، وبيننا وبينهم عيش وملح وعشرة ومودة وأرحام.. ولكن عليهم أن يساعدوا مصر حتى تستطيع أن تساعدهم للنجاة من الخطر الرهيب القادم، وعلى «الهتيفة» و«مناضلى الوقت الضائع» ألا يمصروا الأزمة، لأن مصر تبذل قصارى جهدها، فى زمن النكبات العربية.

    نقلا عن روز اليوسف عدد 13/3/2009
                  

03-17-2009, 08:45 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البشير والسيناريو الأسوأ (Re: gannat)

    Quote: الشواهد تؤكد أن مثل هذه القرارات التى جرى طبخها على نار هادئة،
    ليست منقوع العرقسوس الذى لايشرب إلا مثلجا،
    إنها مثل ماء المهل الذى يشوى الوجوه.
    ربما ينسى بعض الزعماء العرب أن زمن النضال بالخطب والميكروفونات قد انتهى منذ هزيمة يونيو 1967،
    وأن الثمن كان فادحا،
    والآثار كانت وخيمة ومازالت تداعياتها حتى الآن..
    وتجسدت الكارثة الكبرى فى تدمير العراق واستعماره،
    لأن رئيسه السابق صدام حسين تعامل مع «قرارات التآمر الدولى» على طريقة «يبلوه ويشربوا ميته».
    الدور على مين؟
    نعم أمريكا هى الشيطان الأكبر
    الذى يدير مؤامرة ضرب السودان وتقسيمه وتسعى إلى الإطاحة بالبشير وتقديمه للمحكمة الدولية..
    أمريكا هى الاستعمار والإمبريالية والدولة التى تكيل بمكيالين وثلاثة وعشرة.
    . وأمريكا تتسلى على الزعماء العرب واحدا وراء الآخر،
    وبعد البشير..
    الدور على مين؟


    لك الود يا سيدي

    يتحمل عمر حسن احمد البشير شخصيا المسئولية الأكبر عن أي سوء يحيق بهذه البلاد الطيبة من جراء تعنته غير المفهوم وغير المنطقي وغير المجدي
    لا يمكن تفسير موقف البشير الحالي إلا أنه منتهى الغباء أو قمة العمالة أو الاثنان معا
    الاستقالة والتنحي والتخلي عما تبقى له من فترة في سدة الحكم ربما جعلت له مبررات قوية للترشيح مجددا في الانتخابات

    المسئولية بعد ذلك تتحملها النخبة المتنفذة في المؤتمر الوطني ولليست بهذه الصعوبة الإجابة على سؤال : أيهما أشد صعوبة : تعريض الوطن للمخاطر أو "استبدال" مجموعة قليلة من التنفيذيين والدستوريين بآخرين لفترة مؤقتة ريثما تقوم انتخابات .

    والمسئولية ، إذا أصر البشير وزمرته على الانهزام أمام غبائهم وأنانيتهم الضيقة ، ملقاة على عاتق وضمير وشجاعة القوى السياسية والعسكرية "المجاورة" للنظام الظالم الغبي

    مصلحة عموم أهل السودان مقدمة ، بكل المقاييس والأعراف ، على مصالح النخب الأنانية الضيقة

    لك الود مرة أخرى

    وألف شكر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de