اجمل نص قريتو في حياتي وانجا .... ( ايوب مصطفي )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2009, 08:10 AM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اجمل نص قريتو في حياتي وانجا .... ( ايوب مصطفي )

    القصيدة دي انا بفتش فيها لي زمن
    لانو انا بعتبرها


    المرأة التى صوّبت فاكهتها نحو الفرح وأدهشت الفصول بموسمين

    إضائة أولى :
    إلى جوى إمرأة تتسع كما الحقل وإلى فلاح مثقف يعرف أسرار الحقل ويقرأ ذاكرة الكراكات

    إضائة ثانية :
    إلى ميرى عاملة الغزل والنسيج .. والفرح

    إضائة ثالثة :
    إلى غفارى- رامبو- درويش .. وآخرون
    إحتفاء بشجيرات ما زالت تثمر

    إضائة خاصة :
    إلى ساره- موزى- ننو- شموسى- يارا
    أطفال تعلمت منهم أن أجمل الأعوام آتية

    إعترافات سرية فيما يفعله صوت وانجا نهاراً :
    أقرّ أنا الموقع على الهديل الآتى بأن تسكن كل الحمامات التى عشقتها تسريحة وانجا .. وأن تؤول نصف نجومى الزرقاء إلى لونها الريفى البهيج والنصف الآخر نشيّد به قرية بين الأصابع .. واللغة

    قالت شجرة :
    عندما غنت وانجا وتشربت عروقى صوتها .. أحسست بالثمر وأعدت إكتشاف الماء
    (أول عاشقة تجتاحنى وتكتشف مزاج جسدى وتعلمنى أحاديث النساء)
    لذا الماء رسولى الدائم لك يا وانجا .. كل قطرة منه نواة لخلق جديد

    قالت طفلة مشردة :
    عندما وضعت وانجا يدها على كتفى غمرنى الدفء وطربت كأنى ألبس فستان زاهى الألوان ولما حادثتنى رقص قلبى
    ( يوم بيوم نبيع الكمبا)
    وفرحت كأنى أقضم وحدى تفاحتين
    وقالت :
    أذكر فى تلك الليلة نمت دون أن أستنشق البنزين وحلمت بأنى أجلس داخل غرفة مضاءة ومعى لوال يذاكر كتب مدرسية .. وعندما أستيقظنا صباحاً وجدنا أنفسنا نتوسد بعضنا البعض ونفترش قطعة قماش متسخة كان لوال يغسل بها العربات
    .. صرخت
    وانجا
    وانجا
    وانجا
    وانجا

    قال رجل أليف :
    وانجا أغنية العذوبة والإمتزاج
    .. قالها وغاب فى طقس سنبلى خاص كان قد أعدته وانجا بصيغة منتهى الرقص والمفاجآت .. إحتمالات متعددة لقرائة دفتر المساء فى أطار أغنية التآلف

    إحتمال أول :
    عندما تساوى ضفائرك قمراَ فى سمائى
    وعندما يصير سمائى قميص نومك
    يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء
    تصير الوردة إضائة كاملة للحلم
    ونبين تلك التفاصيل الإنسانية التى مزجتنا معاَ وترفرف فوقنا أجنحة كثيرة نشيد واحد .. لماذا لا نسميه نشيد التجانس

    إحتمال ثانى :
    عندما يكون التجانس رحلة الجينات فى الجسد والطفولة .. والأغنية ..حينها نصنع فاكهة شديدة الخصوصية تعالى نسميها فاكهة الإحتمالات

    إحتمال ثالث :
    سبق أن قلت لك شفاهة ذات مساء فهطل علىّ شعرك .. وأحتلتنى رائحتك أسبوعاَ من الزنجبيل
    لذا سأدوزن نفسى بالقهوة وبعض أسمائك .. أعلم يا وانجا أن أسمك يعادل أغنية بكاملها
    أسميك ..
    نحلة لقلبى ورحيقاَ لنهايات الفصول .. أرى فيك ملامح الذاهبين لجنى القطن .. وأسمع منك شاشاى العائدين من قطف الطماطم واللوبيا
    وانجا إمرأة الحقل المرسولة للمديدة .. رسولة الحقل إلى دمى
    وانجا الإغنيات .. الأرض .. الوعى
    علاقة عشق من نتاج الأنثى .. الفقراء
    وانجا وردة حلمى البيضاء
    .. نوّار وانجا
    أو الفوج الذى فض الحديقة ليلاَ
    للحدائق ثرثرتها وأوان إنحيازها للمساحات
    للمنازل العادية حب الحياة .. المعارضة ورائحة الغد
    ولى .. آه يا وانجا موسم ثالث من خبزك الوطنى
    .. ولك ما تشائين من حرية

    تحدقين
    هل تعجبك آثار الشمس على جبينى؟
    ويدىّ العاريتين؟
    ولهى بالشوارع؟
    أيفتنك حلمى الدائم بإقامة دولة تحترم الإنسان؟
    أم أخبارى المنثورة بين اللوز والطرقات
    لى أخبار كثيرة يا وانجا لم أعلم عنها ولا يعلم مداها ألا الحقل

    ولى ما يفتننى
    تفتننى خيوط الصباح التى تشبه خيوط مغزلك
    .. يفتننى مغزلك وهذا القميص لك
    سراَ تفتننى عذوبتك .. نوَار لوزك وعطرك الخلاسى الفصيح
    آه يا وانجا .. مما يجعل لعطرك خصوصية أينما تكونين يدلنى عليك
    وانجا لو لطمت الدهشة جهازك العصبى هل ترتعشين؟
    ربما ارتعشت أنا بآلاف الحكايا والأقمار

    .. إقتربى
    الشوارع لغة تواصلنا لهذا العام .. لأنى أخبىء فيها حكايات إقترضتها من السهول والمطر
    وعندما تتجه أصابعك الطويلة نحوى
    أصابعك الشهية كحبات مانجو
    (أرتعش بآلاف الحكايا والأقمار)
    وأركض صوب النهر
    هل تحبين النهر لهذا الحد؟
    النهر مارس الضفاف .. أبريل الحقول وصديقى الشخصى
    أدعوك أن نتمشى قليلاَ على الضفاف .. ونحكى

    .. تحكين
    هل تعبت من الحكى؟
    ضعى رأسك على صدرى
    ضعى صدرك على لونى
    ضعى بعضك على بعضى .. وأحلمى

    آه يا وانجا ..
    كم انا فرح بك .. وممتلئ بصوتك
    أذكر تلك الجلسة على الضفة اليسرى والنهر يهدى الضفة قصائده .. العنيفه
    أذكر حوارنا حول الدين والجنس والصراع الطبقى .. قلت لك أشياء وأشياء .. صرخت بإنفعال .. إذاَ لماذا الصمت؟

    آه يا وانجا
    عندما ينفذ الفقراء إلى جوهر المسألة .. يومها سنعيد هذا النقاش
    بحساسية أقل وربما أثناء حفل شاى عائلى
    ساعتها حياض كثيرة فى أفقى ونمت فيها ورود الفل الجريئة
    ما يحيرنى حقاَ لماذا تأخرت كل هذه الأعوام؟
    إنتظرتك فى درب الساسريب
    غنيتك فى صحراء بيوضة
    بحثت عنك فى بحر السوباط
    حلمتك فى الخرطوم
    على أنغام السلم الخماسى تصنطت وقع خطاك
    .. منذ الميلاد وأنا أنتظرك
    ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت .. لماذا تأخرت؟
    هل إعترضت طريقك الخوذه .. العمامات .. الصناديق؟
    إلى الجحيم كل الرموز التى تباعد بينى وبينك

    قالت تزوجنى
    آه ..
    مجنونة أنت بالطمى .. البذور .. الفأس .. والفوانيس
    يالك من أمرأة واضحة كالهواء الطلق
    .. وجميلة كحمامة بيضاء
    وانجا .. لماذا تريدين أن تفضحى الشمس والسنابل باكراَ وتربكينى؟
    عليك اللعنة .. وعاصفة الطبول .. وساعدى الأسمر
    .. وهذا النشيد

    الآن أعلن خطبتى منك
    أخطبك من الحقول .. الشوارع .. وورق الجرائد
    أخطبك من حلمك المسائى
    من ذاكرة الأطفال
    .. ومواعيد الطلق الجديد
    أخطبك من سهرة الأصدقاء وقميصك القطنى وأصابع الفجر وندائات الحقول
    .. ما لم يصرح به الرجل الأليف فى طقس وانجا

    صباح الخير قريتى الجميلة
    صباح الخير للأزقة التى أدت بك إلى شوارع المدينة
    صباح النوّار للأزهار التى تبعتك برائحتها
    مجداَ للزراعة والقوى الحديثة
    شكراَ لثقافة الهامش .. وذاكرة الشعوب
    شكراَ للإنتفاضات .. والأصدقاء .. واليسار الجديد
    شكراَ لمعارض كلية الفنون الجميلة .. ونادى السينما .. والمكتبات
    على مماشى هذا الوطن إلتقينا
    إنتحينا جانباَ وتعانقنا كثيرا ..َ وشممتك كقرنفلة
    يا الله ..
    نفس الحلم الذى راودنى وعياَ
    نفس الملامح .. الحقيبة اليدوية .. قصاصات النهر
    كراسة الحقول .. لغة الإنتباه .. وهواجس الإنسان الجديد

    سبحانك!
    .. إمرأة فارعة كالنجمة
    رائعة الجدل والضحكات
    تنتمى لقبيلة النساء الجميلات
    رابحة .. سهى .. دومتيلا .. وينى مانديلا .. والنشيد يتدلى
    بيدها تقشر البصل ..
    وتكنس الأحزان عن رواكيبنا
    .. وتنثر الحب لحمام الحى

    هى الحقول يا وانجا مشطت شعرك وعلمتنا الغناء
    هى الحقول منذ البذرة الأولى ولم تفطمنا عن العشق
    هى الحقول دوزنتنا ولقنتنا أول درس عن الجمال
    والحرية .. والقمح .. والماء
    وخلف الحقول بحثنا كثيراَ عن أفق يلائم شكل الحرية

    آه يا وانجا ..
    كنا طليقين ومدججين بالأسئلة والركض الجميل .. والعصافير
    العصافير وحدها لا تكفى للغناء
    الأوتار لا تكفى وحدها للعزف
    أغنيك وأدخر ما تبقى من صوتى للمظاهرة القادمة
    السواعد للوطن ..
    الملامح للأطفال ..
    وما تبقى من جسدى أدخره لممارسة الفرح الآتى

    هل تجيدين ممارسة الحرية؟
    .. أعلم ذلك
    هل تذهبين معها بعيداَ؟
    هل تعدين وليمة من أجلنا؟
    .. أعلم كل ذلك
    إذن لم يبق ألا التفاوض حول ميقات الإندلاع
    بيدها تحمل الطبشور
    وتوزع الماء فى الجداول
    .. والحليب للصغار
    بذات اليد تعشق
    وتنسخ البيان
    وتخيّط ملابسها
    .. وتبتكر أفراحها اليومية
    فى طفولتها غنّت (هودنا .. يا هودنا)
    فى زمن السرية غنّت ( سودانا .. يا سودانا)
    فى إنتفاضة الخبز كانت فى طليعة النساء اللائى غنن
    .. (فوق .. فوق .. سودانا فوق)
    بين الأغنية .. والأغنية رمت مواعيدها وغابت فى الفرح الجماعى
    آه ما أجملك يا وانجا
    تدخلين الآن بطين القلب
    تتوغلين فى أقصى الذاكرة .. والمعيش اليومى
    رويدا .. رويدا تهربين الفرح إلى عاصمة جسدى .. وقراه
    تنتشر الحياة فى التفاصيل والخلايا
    ينتشر عشب سريع النمو على عتبة الباب

    ها .. أهلاَ وانجا
    يزدهى لون الجدار .. رسومات ناجى العلى
    وجه تلك الطفلة النوبية .. الكراسى .. المنضدة .. آلة التسجيل
    أشرطة الشعر .. كتاب التشريح .. مفكرة العام الجديد
    .. والملابس القليلة
    وكل التفصيلات الأخرى تأخذ أناقتها من توهجك المستمر
    .. وتستمر

    أسئلة سقطت سهواَ :
    هل تأملتى بسمة الموناليزا؟
    تأملت فقط البسمة التى فاض بها وجه محمود ....
    هل تحبين الياسمين؟
    أحب السنابل أكثر
    هل تقرأين راتب الإمام ...؟
    أقرأ ما يكتبه الأطفال على الحيطان
    ماذا يقول لك الشتاء؟
    دع عنك الأسئلة وهذا المكر الجميل وتهيأ
    .. فأنا قصيدة دافئة

    أيوب مصطفى
    شتاء الخرطوم
    ديسمبر88 – يناير1989
                  

03-15-2009, 09:03 AM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجمل نص قريتو في حياتي وانجا .... ( ايوب مصطفي ) (Re: Yassir Bainwi)

    بوح صادق مزق شريان القلب ومالنا سوى الارتماء بين مدارات ذلك النص

    لله درها هذه الروح

    لي رجعه بنبض آخر



    شكرا ياسر
                  

03-16-2009, 10:10 AM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اجمل نص قريتو في حياتي وانجا .... ( ايوب مصطفي ) (Re: هند محمد)

    هند سلامات
    Quote: لله درها هذه الروح

    لي رجعه بنبض آخر



    شكرا ياسر


    حقيقة ايوب دا بعرفو من خلال نصوصو فقط

    ولكنني بعتبرة صديق لم اره قط


    خالص الود
                  

03-15-2009, 09:19 AM

النذير بيرو
<aالنذير بيرو
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسلام (Re: Yassir Bainwi)

    ياسلام ياسر

    دي نكتها من وين

    ياخي انا من سنة 93 بفتش فيها

    لك التحية وايوب مصطفي
                  

03-15-2009, 09:30 AM

أميرة فاروق عبد العال
<aأميرة فاروق عبد العال
تاريخ التسجيل: 08-29-2007
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: النذير بيرو)

    ياسر يا راقي..

    وانجــــــــا،

    نص قديم متجدد..
    مكتوبة عندي بخط يدي منذ العام 1990،
    الورق اهترأ من طول الزمن وكثرة الترداد،
    حفظتها مؤخرا على جهاز الكمبيوتر،
    أطالعها من حين لآخر،
    وفي كل مرة تختلف القراءة..


    صباحك سكر،
                  

03-15-2009, 11:53 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: أميرة فاروق عبد العال)

    Quote:

    رسوليا او فواح وردة الجسد



    إفتتاحية

    مازالت للورود رائحتها
    والقلب يخبىء اسرار ورده
    وللارض نوار اللوز وتاريخ الغناء
    للجسد جغرافية التفتح وتعاليم العشق والانعتاق

    أول الجسد

    بالايادى سنشتبك معهم
    بالايادى ذاتها نشعل الفوانيس ونصنع الاعياد
    فى غرفنا الضيقة جدا سنؤلف سحابا
    ونمزقه فى روؤس الجميع
    حتى تنتفض الاجساد بفعل المطر

    هانذا أخلع جلباب الحكايات القديمة
    وارتدى زمنك يارسوليا واراك
    كرسولة المناحل تكدحين
    بالرقص تدلين عشاقك لمسار الضوء والزهرة
    بزوايا الانعكاس ترسمين الدرب
    بالمهارات الخفية تخبئين الرحيق
    تحرضين الفراشات لاجل نار موسمك اللآتى
    وفى جيب حلمك المسائى عسل ومراجيح وأنهار صغيره
    كى يغتسل بها أطفال الفقراء من درن شظايا النهار
    ودرن الطرقات التى وسخها الطفيليون
    وحقيبتك اليدوية مكتظة بارقام هاتف الغد
    دفتر المحاضرات.. عناوين النهر.. برنامج العمل وبعض ادوات التجميل
    عفوا رسوليا
    أعلم جيدا انك تأخذين زينتك من الحيوية والضحك
    والبعد الديمقراطى لانسانك والشارع
    وفى الجزء الآخر من الحقيبة مرآة تقول مايصمت عنه الآخر
    وأقراط من التوقع وأسورة غيم تسيل من يديك
    بالندى تكتحلين حتى يبين ذاك الوهج الفاتن فى عينيك
    ياذات العينين النبيتين
    وجهك بهى باهتماماتك الصباحية
    أذكر من عادتك انك تستقيظين باكرا
    كحقل من النعناع فاجأه المطر
    تنتشر رائحة صحوك
    تمشطين ضفائر وقتك الصباحى بأغنيتك الأولى
    وتفتحين نافذة الفجر وتنثرين ماء الحلم على الشجر المنزلى
    أدرك تماما ان الاصوات التى تنبت الافكار المشروخة لاتعكر وجه أغنيتك تلك
    فقط تشهرين جمال صوتك الفاعل
    وتعلقين أقمار صوتك على عتبات المسامع
    وتطلقين حمام رقصك فى سماء الروح
    ومن ثم تمضين فى مشاغلك- الخروج-تشذيب حديقة التواصل- رسومات الاطفال
    الوجبة الاولى- تأمينك
    هموم الحارة
    الأيادى التى تبدع
    والأيادى التى.....
    أضبط اوراق بيضاء.. قلم رصاص واشياء أخرى مشروعة
    مزكرات أنجيلا دفيس
    بعناية تختارين كتبك ولغة الحوار وتسريحة الفرح العائلى
    وبعناية أدق تقرئين
    رسوليا
    لونك الآن نصا يقترح الكتابة
    ليس بالامكان أروع مما يكتبه جسدان
    وللتأويل متسع من الجسد
    والأفق يغرى هدهدنا بالتحليق ضد الحصار والصمت الغبى
    أعلن أن الحناجر المسلحة بالغناء نفى مستمر للاحباط والخوذات
    وإن السنابل الخضراء نفى أشد للجوع والكاكى
    أعترف إن قمحك يسكن حلم الانسان الريفى
    وبعض حلمك حديقة لجلسات الاستماع
    ودروس العشق وأحاديث الوطن الجميلة
    رسوليا
    سبق أن صنعنا السحاب فى غرفة طينية
    وعندما أسدلنا ستائر النوافذ إبتللنا
    آه من هذا البلل الشفيف المبكر
    وقد إمتلأت الفناجين بالقهوة والمطر
    حتى فاض جسدك بالفرح والعبق والأقاصيص
    سقطت زرارة قميصك
    ضحكنا كثيرا لهذا الفعل المشاكس
    سقطت زرارة أخرى
    مزنة بيضاء
    وإنهمرت بيينا اللغة المطر
    الجسد- تنويعات اللون الاسمر
    دفء أطراف الاصابع
    ثرثرات الشعر الافرو
    آه رسوليا
    أما زلت تتدهنين شعرك بزيت التماسك
    وتخليلينه بالشموس الأنثوية
    تسريحينه سريعا وتخرجين للشارع كأغنية
    رسوليا
    ليس للجسد مواعيد
    وسماء قريتنا قريب من سقف المنازل
    أحاور لونك
    يرسل القمر ضوءه من النافذه
    يشتعل لونك بالسطوع
    يغرينى القمر بالاحاجى وحديقة النجوم
    يستدرجنى لونك نحو العشب الأنثوى الطرى
    تفاتحينى بثرثرة الماء
    أفاتحك بثرثرة أصبعين
    يؤلفان من سرتك نافذة وحديقة
    تستدرج الحديقة الاطفال
    فيصنعون من ياسمينها أغنية للبلد



    أيوب مصطفى- السودان 1993





    000000000000
    نص قديم آخر لايوب مصطفى
    لاحظت انو النص بتاع وانجا المنشور هنا فيهو اخطاء كتيرة, حا احاول انشر النسخة المنقحة وان كان برضو
    تنقيحها ما 100%

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 03-15-2009, 11:58 AM)

                  

03-15-2009, 12:24 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: وانجا المرأة التي صوبت فاكتها نحو الفرح وادهشت الفصول بموسمين

    أيوب مصطفى


    إضاءة اولى
    الى جوي إمراة تتسع كما الحقل
    والى فلاح مثقف يقرأ ذاكرة الكراكات ويعرف اسرار الحقل
    إضاءة ثانية
    الى ميري .. عاملة الغزل والنسيج والفرح
    إضاءة ثالثة
    الى غفاري ..رامبو.. درويش.. واخرين إحتفاءُا بشجيرات مازالت تثمر

    إضاءة خاصة
    الى سارا .. ننو.. موزي .. شموس . اطفال تعلمت منهم ان اجمل الاعوام آتيه

    إعترافات سرية فيما فعله صوت وانجا نهارُا
    أقرّ انا الموقع على الهديل الاتي بأن تسكن كل الحمامات التي عشقتها تسريحة وانجا . وان تؤل نصف نجومي الزرقاء الى لونها الريفي البهيج ، والنصف الاخر نشيد به قرية بين الاصابع واللغة ، وان ينتسب نهري الوحيد لصوتها
    قالت شجرة :
    عندما غنت وانجا تشربت عروقي صوتها ، احسست بالثمر واعدت اكتشاف الماء ، الماء: اول عاشقة تجتاح روحي وتكتشف مزاج جسدي وتعلمني احاديث النساء لذا الماء رسولي الدائم لكي يا وانجا.. كل قطرة منها نواة لخلق جديد

    قالت طفلة مشردة :

    عندما وضعت وانجا راحتها على كتفي غمرني الدفئ وطربتٌ كأني اقضم تفاحتين ، وقالت اذكر فى تلك الليلة نمت دون ان استنشق البنزين وحلمت اني اجلس فوق كرسي داخل غرفة مضاءة ومعي لوال نزاكر كتبا مدرسية ، وعندما استيقظت صباحا وجدنا انفسنا نتوسد بعضنا البعض ونفترش قطعة قماش متسخة كان لوال يغسل بها العربات ، صرخت : وانجا .. وانجا ...... وانجا
    قال رجلٌ اليف
    وانجا اغنية العذوبة والامتزاج ، قالها وغاب في طقس سنبلي خاص كان قد اعدته وانجا بصيغة منتهى الرقص والمفاجآت

    إحتمالات متعددة لقراءة دفتر المساء في إطار اغنية التآلف:

    إحتمال اول
    عندما تساوي ضفائرك قمرًا في سمائي ... وعندما تصير سمائي قميص نومك يتفتق ليلنا عن وردة بيضاء .. تصير الوردة إضاءة كاملة للحلم . وتبين تلك التفاصيل التي جمعتنا معا وترفرف فوقنا اجنحة كثيرة لنشيد واحد ، لماذا لا نسميه نشيد التجانس؟

    إحتمال ثاني

    عندما يكون التجانس رحلة الجينات في الجسد والطفولة والحقل والاغنية ، ويبدأ نشيد الخلق مساره الاليف ، حينها نصنع فاكهة شديدة الخصوصية ، تعالي نسميها فاكهة التحولات

    احتمال ثالث:
    سبق وان قلت لك شفاهة ذات مساء فهطل علي شعرك واحتلتني رائحتك اسبوعُا من الزنجبيل ، لذا سأدوزن نفسي بالقهوة وبعض اسمائك
    اعلم يا وانجا ان اسمك يعادل اغنية بكاملها ،
    اسميكي نحلة لقلبي ورحيق لنهايات الفصول .
    ارى فيكي ملامح الذاهبين لجني القطن ،
    اسمع منك شاشاي العائدين من قطف الطماطم واللوبيا
    وانجا : إمرأة الحقل المرسولة الي دمي ، الاغنيات .. الارض.. الوعي.. علاقة عشق من إنتاج الانثى والفقراء وانجا وردة حلمي البيضاء

    نوار وانجا او الفواح الذي فضح الحديقة ليلا:

    للحدائق ثرثرتها اوان انحيازها للساحات
    للمنازل العادية حب الحياة والمعارضة ورائحة الغد
    ولي آهـ يا وانجا موسم ثالث من خبزك الوطني ولكي ما تشائين من حرية
    تحدقين!!
    هل تعجبك آثار الشمس في يدي العاريتين؟
    ولهى بالشوارع...
    ماذا يفتنك ؟ حلمي الدائم بإقامة دولة تحترم الانسان ؟ أم اخباري المنثورة بين اللوز والطرقات ؟
    لي اخبار كثيرة يا وانجا لم افصح عنها بعد
    ولا يعلم مداها غير الحقل - ولي ما يفتنني
    تفتنني خيوط الصباح التي تشبه خيوط مغزلك
    يفتنني مغزلك وهذا القميص لك
    سرُا تفتنني عذوبتك , نوار لوزك وعطرك الخلاسي الفصيح
    آهـ يا وانجا ما يجعل لعطرك خصوصية اينما تكونين يدلني عليك
    وانجا لو لطمت الدهشة جهازك العصبي هل ترتعشين ؟
    ربما ارتعش انا بالاف الحكايا والاقمار
    اقتربي .. الشوارع لغة تواصلنا لهذا العالم لاني أخبئ فيها حكاية افترضتها من السهولة والمطر ،
    عندما تتجه اصابعك الشهية نحوي ، اصابعك الشهية كحبات المانجو ..واركض صوب النهر
    هل تحبين النهر الى هذا الحد ؟
    النهر مارس الضفاف وابريل الحقول ، وصديقي الشخصي
    ادعوك ان نمشي قليلا على الضفاف ونحكي ، تحكين
    هل تعبت من الحكي ؟ ضعي راسك على كتفي ، صدرك على لوني ، بعضك على بعضي ، آهـ يا وانجا كم انا فرح بك وممتلئ بصوتك
    اذكر تلك الجلسة على الضفة اليسرى والنهر يهدى الضفة قصائده العنيفة ، اذكر حوارنا حول الدين والجنس والصراع ال......
    قلت لك اشياء واشياء ، صرختي بإنفعال اذن لماذا الصمت ؟
    آه يا وانجا عندما ينفذ الفقراء الى جوهر المسالة
    يومها سنعيد هذا النقاش بحساسية اقل وربما اثناء حفل شاي عائلي ، ساعتها حياض كثيرة اخضرت في افقي ونمت فيها ورودك الجريئة ....

    ما يحيرني حقا لماذا تاخرتي كل هذه الاعوام
    إني انتظرتك في درب الساسريب
    غنيتك في صحراء بيوضة
    بحثت عنك في نهر السوباط
    حلمتك في الخرطوم على انغام السلم الخماسي
    تصنت وقع خطاك منذ الميلاد وانا انتظرك شاهرًا نجومي الزرقاء

    ماذا كنت تفعلين كل هذا الوقت ، لماذا تاخرتي ؟ هل اعترضت طريقك الخوذة , العمامات ,الصناديق ؟
    الى الجحيم كل الرموز التي تباعد بيني وبينك
    قالت تزوجني ...
    مجنونة انتي بالطمي والبزور والفأس والفوانيس ،، يالك من إمرأة واضحة كالهواء الطلق وجميلة كحمامة بيضاء
    وانجا لماذا تريدي ان تفضحي الشمس والسنابك باكرا وتربكيني ، عليكي اللعنة وعاصفة الطبول وساعدي الاسمر وهذا النشيد
    الان اعلن خطبتي منك
    اخطبك من حلمك المسائي ، ومن ذاكرة الاطفال ، ومن مواعيد الطلق الجديدة ، اخطبك من سهرة الاصدقاء ، وقميصك القطني واصابع الفجر ونداءات الحقول ،
    هي الحقول يا وانجا مشطت شعرك وعلمتنا الغناء ، هي الحقول منذ البزرة الاولى ولم تفطمنا عن العشق ، هي الحقول دوزنتنا ولقنتنا اول درس عن الجمال والحرية والقمح والماء
    وخلف الحقول بحثنا كثيرا عن افق يلائم شكل الحرية آه يا وانجا كنا طليقين ومدججين بالاسئلة والركض الجميل ، والعصافير
    العصافير وحدها لا تكفي للغناء
    والاوتار وحدها لا تكفي للعزف
    أغنيكي وادخر ما تبقى من صوتي للمظاهرة القادمة
    السواعد للوطن
    الملامح للاطفال
    وما تبقى من جسدي ادخره لممارسة الفرح الاتي
    هل تجيدين ممارسة الحرية ؟
    اعلم ذلك
    هل تذهبين معها بعيدُا ؟
    هل تشاركين في مؤامرة ضدك ؟
    هل تعدين وليمة من اجلنا ؟
    اعلم كل ذلك
    اذن لم يبق إلا التفاوض حول ميقات الاندلاع

    مالم يصرح به الرجل الاليف في طقس وانجا :

    صباح الخير قريتي الجميلة وانجا
    صباح الخير للأزقة التي ادت بك الى شوارع المدينة ، صباح الخير للازهار التي تبعثك برائحتها
    شكرًا لثقافة الهامش وذاكرة الشعوب
    شكرا للأنتفاضات .. والاصدقاء.. واليسار الجديد
    شكرا لمعارض كلية الفنون الجميلة ونادي السينما والمكتبات
    على مماشي هذا الوطن التقينا انتحينا جانبا وتعانقنا كثيرا ، وشممتك كقرنفلة
    يالله نفس الحلم الذي راودني وعيا .. نفس الملامح .. الحقيبة اليدوية .. قصاصات النهر .. كراسة الحقل .. وهواجس الانسان الجديد
    سبحانك إمراة فارعة كالنجمة .. رائعة الجدل والضحكات ، صادحة الفكرة والخطوات
    تنتمي لقبيلة النساء الجميلات :
    رابحة ، سهى ، منيلا ، ( ويني مانديلا ) ، والنشيد يتدلى
    بيدها تقشر البصل ، وتكنس الاحزان عن رواكيبنا ، وتنثر الحب ليمام الحي ،

    بيدها تحمل الطبشور ، وتوزع الماء في الجداول ، والحليب للصغار ، بذات اليد تعشق ، وتنسخ البيان ، وتخيط ملابسها ، وتبتكر افراحها اليومية ،
    في طفولتها لعبت هودنا يا هودنا ... في زمن السرية غنت سودنا يا سودنا ، في انتفاضة الخبز كانت من طليعة النساء اللائي غنن فوق فوق سودانا فوق
    بين الاغنية والاغنية رمت مواعيدها وغابت في الفرح الجماعي ،
    آهـ ياوانجا ما اجملك
    تدخلين الان بطين القلب ، تتوغلين اقصى الذاكرة والمعيش اليومي ، رويدا رويدا تهّربين الفرح الى عاصمة جسدي ، وقرآه تنتشر التفاصيل في الخلايا ، ينتشر عشب سريع النمو على عتبة الباب
    ها اهلا وانجا
    يزدهي لون الجدار .. ورسومات ناجي العلي .. ووجه تلك الطفلة النوبية .. الكراسة .. المنضدة .. آلة التسجيل .. اشرطة الشعر .. كتاب التشريح .. مفكرة العام الجديد .. والملابس القليلة .. وكل التفصيلات الاخرى
    تأخذ اناقتها من توهجك المستمر
    وتستمـــــــــــــــــــــــر


    اسئلة سقطت سهوا :

    هل تاملتي بسمة الموناليزا ؟
    تأملتٌ البسمة التي فاض بها وجه محمود
    هل تحبين الياسمين ؟
    احب السنابل اكثر
    هل تقرأين راتب الإمام ؟
    اقرأ ما يكتبه اطفال المدارس على الحيطان
    ماذا يقول لكي الشتاء ؟
    دع عنك الاسئلة وهذا المكر الجميل .. وتهيأ فأنا قصيدة دافئة



    ايوب مصطفى


    .......{الجميلات هن الجميلات.. نقش الكمنجات على الخاصرة).......


    ´´´´´´´´´´

    لك ياياسر ولعاشقات وانجا وعاشقيها سلام ومحبة...
                  

03-15-2009, 12:46 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: Ishraga Mustafa)

    الاخ ياسر تحيات طيبات


    الزمان ..ثمانينيات القرن ..المكان الشعبيــة جنوب

    المنتدى اليومـــى

    بيــت ناس ( عبد الملك ..ايوب مصطفى )

    الحضور اليومــى الثابــت ( بدر الدين + وهبــة )

    الحضور المتكرر ( شــقل + جميد + واخرون )

    جلســة استماع اولــى ثم ثانيــة ثم ثالثة حين يتاح الحضور


    ايوب مصطفى حقنــا وجارنــا بالحيطـــة سنين عديدة لــم نسمع عنــه وهو المسكون بالتثاقـف واتحاد الكتاب

    وما ادراك ما اتحاد الكتاب ليالى وايام ..

    النــص نــص ايوب ..ساعدونــى فى التجميع اين هو الان ؟


    ياسر تشكر على ايراد النــص ( لابــد ان نكون قــد التقينــا فدار ايوب كانت ملاذ هادى للكثيرين )

    ايوب لديــه مادة منشورة بأســم ( نــص فرائحـــى ) انشاء الله القاهــا فى اوراق قديمة .


    Quote: المرأة التى صوّبت فاكهتها نحو الفرح وأدهشت الفصول بموسمين

    إضائة أولى :
    إلى جوى إمرأة تتسع كما الحقل وإلى فلاح مثقف يعرف أسرار الحقل ويقرأ ذاكرة الكراكات

    إضائة ثانية :
    إلى ميرى عاملة الغزل والنسيج .. والفرح

    إضائة ثالثة :
    إلى غفارى- رامبو- درويش .. وآخرون
    إحتفاء بشجيرات ما زالت تثمر

    إضائة خاصة :
    إلى ساره- موزى- ننو- شموسى- يارا
    أطفال تعلمت منهم أن أجمل الأعوام آتية
    ..
    ..
    ..

    أيوب مصطفى
    شتاء الخرطوم
    ديسمبر88 – يناير1989
                  

03-17-2009, 12:37 PM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    بدر الدين اسحاق احمد

    سلالمات
    Quote: ياسر تشكر على ايراد النــص ( لابــد ان نكون قــد التقينــا فدار ايوب كانت ملاذ هادى للكثيرين )

    ايوب لديــه مادة منشورة بأســم ( نــص فرائحـــى ) انشاء الله القاهــا فى اوراق قديمة


    للاسف الشديد يا بدر انا لم ار ايوب قط ( شفته التعاسة دي )


    خالص الود
                  

03-16-2009, 12:31 PM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: Ishraga Mustafa)

    شروق مشتاقين والله
    نص قديم آخر لايوب مصطفى
    لاحظت انو النص بتاع وانجا المنشور هنا فيهو اخطاء كتيرة, حا احاول انشر النسخة المنقحة وان كان برضو
    تنقيحها ما 100%


    ياخي بتبالغي معاي عديل كده

    ياريت لوعندك نصوص اخري للزول ده


    الزولة مجنون عديييييييييييييييل


    خالص الود
                  

03-16-2009, 12:07 PM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: أميرة فاروق عبد العال)

    اميرة صاحبتي

    Quote: صباحك سكر،



    مشتاقيييييين


    خالص الود
                  

03-16-2009, 11:46 AM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: النذير بيرو)

    النزير

    سلامات ياخي
    دي نكتها من وين

    ياخي انا من سنة 93 بفتش فيها

    لك التحية وايوب مصطفي


    انا زاتو تعبته تعب شديد لحدي ما لقيتها


    خالص الود
                  

03-16-2009, 02:45 PM

معتصم ود الجمام
<aمعتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: Yassir Bainwi)

    الاخ / ياسر
    الصديق ايوب مصطفى من قرية ابقدوم ريفي المسلمية
    عمل في الحقل الصحي ...
    تعرض للاعتقال وللتشريد كحال عدد من مثقفي ابناء شعبي
    عمل بجمعية امل لرعاية الاطفال المشردين في مراكزها المنتشرة
    بين الفتيحاب وامبدة وكرتون كسلا ...
    قامت جماعة الجمام المسرحية في بدايتها باعداد نص مسرحية من نص وانجا
    وقدم العرض بمسرح الفنون الشعبية في العام 1993 وهو من اعداد واخراج ياسر علي
    ولتصل لعدد من نصوصه وخبايا هذا الجميل عليك باشراقه لانه والد صغارها ...
    واعتذر له ان لم يرضيها ايرادي لهذه التفصيلة الاجتماعية الخاصة هنا
    ولك ولاشراقة ولايوب كامل مودتي
    معتصم سيد احمد
    كما اتمنى ان اجد له عنوانا ...
                  

03-22-2009, 08:32 PM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: معتصم ود الجمام)

    ود الجمام تشكر ياخ

    والله دا اخبار بملايين بالنسبة لي



    يديك العافية ياخ



    خالص الود
                  

03-22-2009, 08:51 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسلام (Re: Yassir Bainwi)

    Quote: رسائل طريه


    وأنتي تجلسين في مقعد الغياب
    أكتفي بتواجدك الدائم في نبضي كسائر الأغنيات التي أرددها فجراً




    البارحة تذكرتك كثيراً
    حتى ضج جسدي بالعصافير
    هل أطيرها نحوك
    أم أنتظر هديلك



    بالأمس أرسلت لك نجمة
    فامتلأ سمائي بالنجوم
    هل كل النجوم تحب الذهاب إليك
    كما أشتهي أنا الآن



    حلمت بك تسيرين في بستان
    وعندما تضحكين ينضج الثمر
    صباحاً استيقظت وفى فمي طعم أسمك
    ورائحة البستان تغمرني


    انتظري قليلاً
    ريثما نرتب مواعيد الضجيج همساً
    ليس ما بيننا حديقة
    بيننا حديقة تأكل نفسها



    أسأل ما العلاقة بينك وبين النبيذ
    كلما إلتقيتك أصابني فرح مسكر
    ويتعتعنى حتى أراك ثانية



    أيوب مصطفى
    صيف 1993



    --------

    اها قصرت معاك يا بيناوى؟

    -----

    ود الجمام الف تحية ليك ولتلك الازمنة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de