|
عبد الله حسن أحمد أشار إلى دور محتمل للترابي في معالجة أزمة دارفور
|
وفي السياق لم يستبعد عبد الله حسن أحمد نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي أن يساهم إطلاق الترابي -رغم تمسكه بموقفه من المحكمة الجنائية الدولية- في معالجة أزمة دارفور "بحسب ما له من علاقات بالأطراف المتصارعة في الإقليم".
عبد الله حسن أحمد أشار إلى دور محتمل للترابي في معالجة أزمة دارفور (الجزيرة نت) وقال للجزيرة نت إن حزبه اقترح على الحكومة تشكيل جسم قومي تمثل فيه كافة ألوان الطيف السياسي والحركات المسلحة "دون النظر إلى أغلبية المؤتمر الوطني التي نالها عبر اتفاقية سلام نيفاشا" وذلك لمعالجة الأزمة السودانية الحالية.
من زاوية أخرى استبعد المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر حدوث تأثيرات كبيرة على مجمل القضية في دارفور رغم إعلان الترابي إمكانية إقناع العدل والمساواة "حال توفر الإرادة من الجميع".
واعتبر في حديث للجزيرة نت أن حل أزمة دارفور كمكون سياسي وتاريخي وثقافي ودولي أصبح بيد من سماهم صفوة دارفور "وهي المسؤولة حاليا عن معالجة المشكلة مع الحكومة مع وضع الاعتبارات القومية في الحسبان".
وقال خاطر إن الترابي لن يكون رأس الرمح في معالجة المشكلة "لكن يمكن أن يقوم ببعض المصالحات بين المجموعات ذات الطابع الإسلامي كمفكر بالإضافة إلى تمتعه بقاعدة يمكن أن تؤثر في مفاصل الدولة".
|
|

|
|
|
|