عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2009, 07:29 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها !

    ملاحقة واعتقال ومحاكمة، كلمات مهينة ومرعبة في حق أي فرد، فما بالكم بزعيم يحكم بالحديد والنار منذ أن انقلب على الديمقراطية في بلاده قبل عشرين عاماً. ليست بالمرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي ينادى فيها على زعيم، فقد سبقه للمحكمة طاغية يوغسلافيا، ميلوسوفيتش، ولم تنفعه حماية أقاربه وأبناء طائفته الروس، وكذلك حاكم ليبريا تشارلز تايلر الذي يقبع في الحبس.
    الرئيس عمر البشير يبدو أنه الوحيد الذي لم يفهم في البداية، مع تسارع الأنباء، خطورة مجازر دارفور، ويبدو أنه الوحيد الذي لم يصدق أن هناك محكمة وملاحقة، حيث ظل ينفي ويسخر حتى أعلنت المحكمة اقتناعها بصحة الدعاوى ووافقت على إصدار أمر بملاحقته وحبسه انتظاراً لمحاكمته.
    لهذا فإن تفكير الحكم في الخرطوم واستراتيجيته في مواجهة المحكمة متوقع مثل كتاب مفتوح. فقد بدأ بطرد المنظمات الإنسانية، التي كانت تساعد النازحين في الإقليم المنكوب، اعتقاداً منه أنه يفيد في الضغط على المجتمع الدولي، حتى يتنازل عن ملاحقة الرئيس البشير. وفي الحقيقة القرار يزيد المجتمع الدولي إصراراً لا العكس. ولو تسربت أنباء جديدة عن عمليات إبادة في دارفور سترتفع المطالب الدولية بالتعجيل بمحاسبة الحكومة. ولا يستبعد أن يطرد البشير القوات الأفريقية الدولية أيضاً اعتقاداً منه أن ذلك يزيده أمناً، في حين أن ذلك سيفقده القلة القليلة في العالم التي تسانده، وسيزيد عزلته. فالجامعة العربية لن تفيده، بل تمارس في وساطاتها واجبات المجاملة. والدول العربية منشغلة بهمومها، ولن تفرط في أوراقها التفاوضية من أجل البشير، والقلة التي تمنحه الوعود تستخدمه فقط في تسجيل حضور سياسي على حسابه. في النهاية، عليه أن يواجه الاتهامات بجبن أو شجاعة، بدل أن يتحداها.
    على الحكم في السودان أن يعترف أولا أنه أخطأ كثيراً، وعليه أن يدرك أنه جاهل في فهم المنظومة الدولية وإلا ما وضع نفسه في مأزق كانت كل الإشارات تدل على أنه سيحاسب منذ ثلاث سنوات وظل يرفض منع المجازر المريعة. وإلى يومنا لا يزال جاهلا في فهم آليات العمل السياسي الإقليمي والدولي، وبالتالي سنراه يغرق نفسه بارتكاب المزيد من الأخطاء، ومن يشهد تقاطر الإيرانيين على الخرطوم يعرف أن في العاصمة السودانية غريقاً يائساً يتعلق بقشة. ما الذي يمكن للإيرانيين أن يمنحوا النظام؟ فقد تحالف معهم من قبل، وسببوا له فساد علاقاته مع العرب الآخرين ومواطنيه السودانيين. الحقيقة بقي القليل للبشير أن يفعله، والقليل هو شخصياً الوحيد القادر على فعله، عليه أن يتحدى المحاكمة بحضورها وليس بالهرب منها. عليه أن يقدم التزاماً للمحكمة بأنه يحترمها، ومستعد للمثول متى ما حانت المحاكمة. وربما يسمح له أن يبقى في الخرطوم حتى ذلك الحين، وفي المحكمة ربما يحظى ببراءة لو انشغل من الآن بالتحضير لمرافعته قانونياً بدلا من استضافة الإيرانيين والمنظمات الإرهابية اعتقاداً منه أنه يخيف العالم بهم.

    ــــــــــــــــ
    * عن الشرق الأوسط والعنوان الأصلي للمقال هو : إلى أين يا رئيس ؟
                  

03-08-2009, 07:41 PM

مجدى محمد مصطفى
<aمجدى محمد مصطفى
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    كلام عقل ...


    بس في رأيك يا فتحي يا أخوي الزول ده عندو عقل يفهم بيهو الكلام ده ?
                  

03-08-2009, 07:45 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: مجدى محمد مصطفى)



    بتابلغ يالبحيري

    لقتوا ركب راسو
    وسوا ليكم حق الجعلين

    قلتو تغشوا

    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها


    مافي طريقة
    الجنايئة دقت اول مسمار نعشها بتدخلها في سيادة الدول بصورة مباشرة
    وياليتها لو فعلت ذلك مع كل الدول
    لكنها تنتقى بعضها فقط
    سمعت جنوب افريقيا قالت شنو ؟
                  

03-08-2009, 08:13 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: وليد محمد المبارك)

    الصديقان

    مجدي

    ووليد


    لكما المودة

    أعجبني المقال ، ومقالات أخر ، بذات القوة والاتجاه
    فأحببت أن ارفد بهن النقاش هاهنا
    عسى ينفع المؤمنين


    ومهما يكن من أمر
    فإن تلاقح الآراء والمواقف

    سيفضي بنا إلى صباح بإذن الله
                  

03-09-2009, 02:43 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    البشير في مسرح القضية
    عثمان ميرغني

    توجه الرئيس السوداني عمر البشير أمس إلى دارفور، «مسرح القضية» بينه وبين المحكمة الجنائية الدولية، في زيارة وصفها البعض بأنها مفاجئة، مع أنها كانت متوقعة في إطار التحركات والتصريحات الصادرة أخيراً في إطار لغة التحدي التي انتهجتها الحكومة السودانية حتى قبل صدور مذكرة الاتهام الدولية. وفي إطار هذه اللغة التصعيدية قال البشير أمس وأمام الدارفوريين عن مذكرة أوكامبو إنها «تحت جزمتي»، كما لمح إلى احتمال طرد بعثات دبلوماسية أو قوات أجنبية في إطار المواجهة الراهنة، مطالباً بإلغاء قرار الاتهام والتوقيف وليس فقط بتجميده «أو عليهم أن يموصوه ويشربوا مويته». وأضاف كذلك بُعداً جديداً في التصعيد عندما قال محذراً الغرب «ذبحنا المستعمر هيكس باشا (في القرن التاسع عشر)، وذبحنا غوردون باشا الحاكم البريطاني (في القرن التاسع عشر أيضاً)، وهي عبارات عندما تستخدم اليوم لا تثير في ذاكرة الغربيين إلا صور الذبح التي نفذتها عناصر من «القاعدة»، وبالتالي ترتبط في أذهانهم بالإرهاب.
    إن هناك ما يشبه الإجماع بين مختلف الأطراف الحريصة على السودان بعيداً عن المزايدات والشعارات والبيانات، على أن التصعيد لا يفيد ولن يساعد في البحث عن حلول. وهذا التصعيد لم يفد أيضاً في السابق عندما تجمعت المؤشرات على أن مذكرة الاتهام الدولية ستصدر، وأنها ستطال البشير. ولم يكن مشجعا رفض الخرطوم لاقتراح القاهرة بعقد مؤتمر دولي لأزمة دارفور كمدخل لمعالجة القضية برمتها. فالرفض إذا كان لمجرد التصعيد فهو تصعيد في غير محله، وإذا كان على أساس ما يردده البعض بأنه رفض لتدويل أزمة دارفور، فإن الأزمة دولت وشبعت تدويلا، وإلا فما معنى وجود قوات افريقية في دارفور بتمويل دولي وقبول سوداني رسمي؟
    والواقع أن هناك ورطة حقيقية، من مصلحة الخرطوم أن تستوعبها، فبينما أن الكثيرين لا يتمنون رؤية رئيس بلد يساق إلى محكمة جرائم الحرب أو تطارده مذكرات الاعتقال الدولية وهو لا يزال على سدة الحكم، إلا أن العديد من الأطراف العربية ترى أنه من الصعب على العرب رفض المحكمة الدولية، في حين أن هناك محكمة دولية ستنعقد في قضية اغتيال رفيق الحريري. كما أن الجامعة العربية أشارت إلى أنها تبحث التحرك للمطالبة بمحاكمة مسؤولين إسرائيليين على ما ارتُكب في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، وبالتالي فإنها ستخسر حجتها لو وقفت ضد مبدأ المحاكمات.
    ليس هناك من جدال أن انتهاكات لحقوق الإنسان حدثت في دارفور وعلى نطاق واسع وخلال فترة طويلة، وهي انتهاكات شاركت فيها مختلف الأطراف المسلحة، سواء من الطرف الحكومي أو من جانب حركات دارفورية. والمشكلة أنه بدلا من البحث عن حل سياسي تركت الحكومة السودانية الأزمة تتفاقم وسلحت ميليشيات وعملت على شق صفوف الحركات الدارفورية حتى تكاثرت إلى الحد الذي عقّد مساعي التفاوض ومقترحات الحلول. ولم تحسن الخرطوم قراءة الواقع الدولي الجديد الذي جعل قضية دارفور تكتسب زخماً دولياً لم يحدث حتى مع قضية جنوب السودان، على الرغم من أن الحرب هناك كانت أطول وأشرس. واليوم تواصل الخرطوم نهج القراءة الخاطئة نفسه فتلجأ إلى لغة التصعيد بدلا من نهج التفاوض والبحث عن حل لحرب، ضحاياها أولا وأخيراً من السودانيين.. فالمعركة لن تكسب بإطلاق الأغاني والنعوت على أوكامبو أو التلويح بالذبح، وإنما بالتعاون مع أطراف عربية وغير عربية تريد العمل مع الخرطوم لوقف الحرب في دارفور، كمدخل لمعالجة موضوع المذكرة الدولية.

    ــــــــــــــــ
    * عن الشرق الأوسط اللندنية
                  

03-08-2009, 07:48 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    تصاريف .. المواجهة خيار الفاشلين
    بقلم : إبراهيم بخيت
    أخرج الذين في قلوبهم خوف وهلع ما بدواخلهم قبل صدور قرار توقيف الرئيس ، وقالوا ان الانفلات الامني والحرب الاهلية وغيرها من مهددات الامن الوطني سوف تعم البلاد .

    وها هو الشعب السوداني المعلم يعبر بالوطن سليما معافى ، متوحدا نحو سيادته الوطنية .. ولكن رغم ذلك ما زالت بعض الجهات المسببة لازمات الوطن تتعامل مع الوضع الجديد بذات العقلية الضيقة ، وتسعى لجر الوطن في مواجهات مع المجتمع الدولي بلا طائل .

    والا فما معنى اثارة طرد بعض المنظمات الطوعية في مثل هذا الوقت بالتحديد والسودان الوطن احوج ما يكون لضبط النفس والتعامل بحكمة مع الوضع والازمة .

    ولو لم يكن المسؤول الاول عن العمل الطوعي والانساني من المطلوبين للتوقيف من ذات المحكمة ، لكان توقيت ووقع القرار مختلفا ، قلنا ونكرر ان القيادات التي تسببت في الازمة وفشلت في الوصول لحلها او درء متداعياتها ليست جديرة بقيادة هذه المرحلة .

    والمرحلة تحتاج لحكومة وقيادات اخرى . ولا بد من تهيئة المناخ السياسي والاجتماعي ، وتصفية النفوس مما علق بها منذ ايام الانقاذ الاولى في بيوت الاشباح والقتل الجماعي في ليلة العيد الحزين في رمضان ، والتشريد الجماعي باسم الصالح العام . وكلها اخطاء اعترفت بها الانقاذ في لحظات صدق مع الذات .وعلىها رد الاعتبار لهؤلاء الضحايا .

    الان وقد وحد الشعب صفوفه فلا وقت للمزايدة الحزبية ..وجاء دور رئيس الجمهورية ليظهر ليفصل بين ولائه الحزبي ومسؤوليته القومية التي من اجلها ساندته الجماهير على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية .وليعمل على ان تدار البلاد باشراك كافة فعالىات العمل الحزبي ومنظمات المجتمع المدني ، وتنفيذ كل ما جاء في المؤتمرات وورش العمل والاتفاقات والتي تحث على تمتين جمع الصف وتقوية الوحدة الوطنية التي احدثها القرار .

    فالشعب الذي تجاوز هذا الموقف بهذه الجدارة احق بان يستمع الرئيس له بكافة حواسه ، لتحقيق امانيه وشغفه بالديموقراطية . فهي اللاصق القوى بين الحاكم والمحكوم ، ان اردنا امتصاص تداعيات القرار . ومواجهة المجتمع الدولي هي خيار الفاشلين والمتراجعين مستقبلا ان لم يكونوا المهزومين.

    ــــــــــــــــــــ
    عن الراية القطرية
                  

03-08-2009, 07:59 PM

فدياس نجم الدين
<aفدياس نجم الدين
تاريخ التسجيل: 05-19-2008
مجموع المشاركات: 2401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    البحيري :

    انت لمتين حتظل تلقط في كلام الناس و تلصقو هنا ؟

    ( الشف ) الكتير ما كويس ..

    صغ رأيك بما آتاك الله من علم ..
                  

03-09-2009, 02:07 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فدياس نجم الدين)

    Quote: البحيري :

    انت لمتين حتظل تلقط في كلام الناس و تلصقو هنا ؟

    ( الشف ) الكتير ما كويس ..

    صغ رأيك بما آتاك الله من علم ..


    إنشاء الله يا ولدي

    قريب انشاء الله

    بس "دعواتك" معانا
                  

03-08-2009, 08:01 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    ربما - سمّها «لاهاي»!
    بدرية البشر الحياة - 07/03/09//

    تتأثر الأسماء عادة بالموضة، فترى اسماً ما يروج في فترة ما تحت إلحاح الموضة، في السعودية مثلاً راج اسم راكان بين المواليد الذكور في مطلع التسعينات، ربما بسبب حرب الخليج التي أيقظت قيم الفروسية، أما بعد تحرير الكويت فقد سمّى كويتي ابنه «بوش» تأثراً بمناسبة التحرير التي كان لبوش الأب دور في دعمها، كما تقدم تركياً في أميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر يريد أن يسمي ابنه أسامة بن لادن فـ «قضّبوه» الباب.
    أنا شخصياً لو قدر لي أن أختار اسماً يصلح لهذه الأيام فسأنصح باسم لاهاي!
    «لاهاي» التي ستنظر في شقاقنا وقضايانا التي أبت أن تحل، لتعيد تشكيلنا ذهنياً ودولياً وعربياً، هي اسم محكمة العدل الدولية، التي لو شاهدت المطر يهطل فوق رصيفها في هولندا والناس أمامها يقودون عجلاتهم الهوائية رجالاً ونساء حمايةً للمدينة من التلوث، لتساءلت في سرك: كم عاقلاً لا يقف تحية لهذا المدينة التي يقف مبناها الضخم حارساً للعدل؟!
    لاهاي المشغولة اليوم بثلاث قضايا عربية - قضية مقتل الرئيس اللبناني رفيق الحريري وحق كل الذين قُتلوا وراءه في سلسلة تفجيرات غامضة. ثم جرائم دارفور التي بلغت نحو 200 ألف قتيل وتهجير خمسة ملايين، وقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تزمع تقديم نفسها لمحكمة لاهاي. وقبلها كانت قضية لاكربي التي عاند أصحابها لكنهم عادوا للعدل مذعنين - ماذا سيكون رد فعلنا العربي تجاه أحكامها المقبلة، هل سنغلق عيناً واحدة ونفتح عيناً، لأننا ننتظر تصويبة رائعة لهدفنا نحن لا للعدل؟! أي حين يكون القرار لمصلحتنا ستسمع به على لسان كل محلل سياسي، وكل محاور سيرفع عقيرته مستشهداً بقرار محكمة العدل الدولية: «انظر الحق معنا»! أما اذا جاء القرار عكس ما نتمنى فسنقول للمحكمة العليا «بلّوها واشربوا ماءها»!
    هذا الموقف المتناقض هو موقف أصبح طبيعة منحرفة في تفكيرنا العربي، فالتمييز هو ما يصدر بحقنا فقط، أما نحن فيحق لنا أن نميز حتى بين ابنائنا، فقلبي يحب عمرو اكثر من زيد، كذا من الله سبحانه. العدل هو اسم من اسماء الله، والعدل هو الذي يضع قاعدة ثابتة في عالم الأهواء المتقلبة والأنانية، ويمنحنا قوانين تجعل كل ظالم متغطرس يعرف أن نهايته أليمة. العدل الذي لا تستقيم حياة ولا حضارة من دونه، هذه القيم لا أنقلها من أدبيات محكمة لاهاي، لكنها من ملفات كتاب نذكره خمس مرات في اليوم، طالما نسيناها فلن ينفع معك حتى لو سمّيت ابنتك لاهاي، لأنك ستنسى لماذا سميتها اياه!

    ـــــــــــــــــــــــــــ
    عن الحياة اللندنية
                  

03-08-2009, 08:03 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    نعم ، يجب أن يقروا أولا بأنهم أرتكبوا الكثير من الأخطاء والعميق من الشروخ ...

    ونزيد ربما بابعاد بطانة السوء وتزيينه وكتاتييب الضلال والتحريض علي العنف والعرق والقبلية والتجاوز


    لعبد الرحمن الراشد دائما قول سديد في اوضاع السودان

    والله كأنه بيننا يعيش !


    له التحية

    ولك الاحترام أخي فتحي البحيري

    روفع الله عنا الضيق
                  

03-14-2009, 07:44 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: مؤيد شريف)

    لك الحب كل هيا مؤيد
    وكما أن مع العسر يسرا
    فإن مع الحكام الطغاة الأغبياء مواسون جميلون هكذا


    شكرا عميقا ومودة لا تزو ل


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ماذا جنى البشير من طرد منظمات الإغاثة؟

    * جمال جابر الملاح

    عقب اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمرالبشير. والتى اوردت فيها تفاصيل ُتهم الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت أثناء نزاع دارفور.والتى ُتعتبر أول سابقه من نوعها فى التاريخ تصدر فيها المحكمة قراراً باعتقال رئيس دولة وهو فى السلطة.فقد أعلن البشير أن حكومته طردت 13 من وكالات الإغاثة الأجنبية.



    وجاء هذا الإجراء جراء تقارير سودانية أوضحت ان بعض وكالات الاغاثة مررت أدلة للمحكمة الجنائية الدولية, وقدمت تقارير كاذبة عن الابادة الجماعية والاغتصاب ضد الرئيس السوداني تتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب, كما انها تعد تهديدا للأمن القومى السودانى حسب تعبير مستشار الرئيس السودانى دكتور مصطفى عثمان اسماعيل.


    وتعمل حوالى 85 منظمة إغاثة دولية فى دارفور, يقدمون الدعم لحوالي 2.7 مليون لاجىء في الإقليم. من إجمالى 118 منظمة تعمل فى السودان, غير أن المنظمات الـ 13 التى ُطردت تقوم بأكثر من نصف عمليات الإغاثة الإنسانية فى دارفور.


    ُترى ماذا جنى البشير من طرد هذة المنظمات ؟


    حتماً خسر البشير كثيراً من ردة الفعل التى جانبها الصواب إلى حد كبير, وأثّر هذا الإجراء كثيراً على صورته فى العالم, بل ربما خسر تعاطف عدد كبير من الدول الإجنبية, ومن بعض المنظمات الغير حكومية العربية والعالمية. فعلي البرغم من تأكيد الحكومة السودانية من أن طرد منظمات الإغاثة الـ13 لن ينعكس سلباً على سكان درافور, وان مهام الإغاثة سوف ُتنقل إلى منظمات محلية.



    والمؤكد أن تبعات هذا الإجراء ستكون ذات عواقب وخيمة أولهما أن الوضع الانساني سيسوء في دارفور بعد طرد الوكالات التي تقدم المساعدات للنازحين في هذا الاقليم. خاصة وان المنظمات الـ 13 التى ُطردت تقوم بأكثر من نصف عمليات الإغاثة الإنسانية فى دارفور.


    وقالت اليزابيث بايرز المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

    ان رحيل هذه المنظمات يمكن ان يترك 1,1 مليون شخص بدون غذاء و5,1 مليون شخص بدون رعاية طبية وأكثر من مليون شخص بدون مياه شرب.


    وهو ما حذرت منه منظمة الأمم المتحدة التى أوضحت أن خطر الموت يتهدد الآلاف من اللاجئين فى دارفور, الذين يعتمدون فى معيشتهم على المساعدات الانسانية فى هذا الإقليم, مما يساعد فى تشويه صورة البشير التى حاول أن يغيرها قبل صدور قرار التوقيف وبعده, والتى تمثلت فى زياراته المتكررة إلى الإقليم. وتعهده بمواصلة العمل على تحقيق السلام بالإقليم بغض النظرعن قرار المحكمة الجنائية الدولية. خاصة مع عدم قدرة الحكومة السودانية على توفير كافه الإمكانات المطلوبه للمنظمات المحلية البديلة التى تعانى من ضعف أمكانياتها فى الأساس.


    بل أن الأمر تطور لدرجه إعلان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للامم المتحدة أنه سيبحث ما إذا كان قرار السودان بطرد منظمات المساعدات يمثل انتهاكا لحقوق الانسان الاساسية وربما "جريمة حرب", وتصريح مسؤولون بالأمم المتحدة إن هذا الإجراء ''المؤسف للغاية'' قد يمثل أيضا انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. مما يعنى تعقد أكثر فى مشكله اعتقال الرئيس السودانى.


    وهذا ما أشار إليه المفوض الاوروبي للتنمية والمساعدات الانسانية لوي ميشال, والتى تمنح ازمة السودان وحدها اكثر من اي دولة اخرى اكبر قدر من تمويل المفوضية الاوروبية الانساني والذي وصل في العام الحالي الى 132 مليون دولار اشار الى انه من الممكن استنتاج عواقب مأساوية جراء ذلك القرار لأنه سيضع حياة مئات الالوف من الناس في خطر بحيث ان تلك المنظمات توفر الامن والسلامة للعديد من الابرياء في دارفور.


    فمن ناحيتها، أعلنت بيني لوارنس مديرة اوكسفام الدولية التي توفر خدمات المياه والصرف الصحي، في بيان أنه في حال سحب الترخيص الممنوح لاوكسفام فان أكثر من 600 ألف سوداني يحصلون على مساعدات إنسانية حيوية منها سيتأثرون، بينهم 400 ألف شخص في دارفور.وقال مدير عمليات منظمة «اطباء بلا حدود» فرع هولندا، ارجان هينكامب «نحن منظمة مستقلة ومن غير المنطقي ان يتم الزج بنا في قضية سياسية وقضائية».


    كما أدانت منظمات عربية قرار الطرد وقد جاء الإجراء الذى قام به الرئيس السودانى تجاه منظمات الإغاثه على هوى الإدارة الإمريكية, والتى اعلنت قبل ذلك تأييدها لمذكرة التوقيف, حيث أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن طرد الخرطوم منظمات غير حكومية تقدم مساعدات انسانية لسكان إقليم دارفور "أمر غير مقبول".



    وقال عقب أول مباحثات يجريها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:" إن لدينا أزمة محتملة لها ابعاد أكبر مما نراه فعلا". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة البشير إلى اعادة النظر في قرار الطرد قائلا ان المنظمات غير الحكومية تساعد 7,4 مليون شخص في أكبر دول إفريقيا من حيث المساحة. ومن بين هؤلاء 7,2 مليون شخص نزحوا لأماكن اخرى داخل البلاد أو أشخاص أجبروا على الفرار داخل السودان ومعظمهم الآن في مخيمات لاجئين.


    إجمالاً فقد البشير كثيراُ من الدعم والمسانده نتيجه طردة للمنظمات الإغاثة, فبغض النظر عن قرار أوكامبو بتوقيف البشير المسيس والمزدوج المعايير, فإن طرده لمنظمات الإغاثة أعطى الفرصه لمؤيدى قرار التوقيف باظهار البشير كمجرم حرب أمام دول العالم وخاصة الرافضه للقرار, وان عملية الطرد فى حد ذاتها تعتبر جريمة حرب. وهو ما رجحته مصادر دبلوماسية بأن مجلس الأمن الدولي يبحث إمكانية تصنيف قرار الخرطوم طرد بعض منظمات الإغاثة من إقليم دارفور في عداد جرائم الحرب، . كما أن تداعيات الطرد ستذهب الى أبعد من دارفور.حيث ان خطر تجدد الصراع في هذه المناطق حقيقيا, خاصة بعد نقص امدادت الغذاء والدواء''.


    واستغلت بعض الجماعات المسلحة التى تنتمي إلى قبائل عربية في دارفور، قرار البشير بطرد منظمات الإغاثة بطريقة خاطئه اساءت إلى سمعه السودان فى الخارج, وأثر على جهود الإغاثة فى الإقليم , فقد أعلنت جماعة مسلحة عن خطف ثلاثة أجانب من موظفي الفرع البلجيكي لمنظمة «أطباء بلا حدود» في منطقة سرف عمرة في ولاية شمال دارفور. مما نتج عنه قرار المنظمة سحب موظفيها من الإقليم. رغم إدانة وزارة الخارجية السودانية لخطف الأجانب.


    كما يمثل هذا الفعل إحراجاً بالغاً للوفد العربي الأفريقي بمجلس الأمن والمشكّل لطرح مشكلة دارفور, وإحتواء تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية. ويضعف موقفهم تجاة دول عارضت قرار التوقيف, أو لم تصدر قراراً بتأييده, مثل الصين وروسيا.


    لا ينكر عاقل أن مذكرة توقيف الرئيس السودانى عمر حسن البشير هى فى الاساس قرار سياسى يستهدف سيادة ووحدة واستقرار السودان كبلد عربى غنى بالموارد الطبيعية, كما أن القرار يوضح مدى ازدواجية المعايير فى التعامل مع الدول, خاصة العربية منها. وأن العدالة الدولية المزعومة لم تطال مجرمي الحرب الحقيقيين وعلي راسهم الرئيس الامريكي جورج بوش بطل مجازر العراق وافغانستان ورئيس الوزاء الاسرائيلي اولمرت وحكومته التي ارتكبت ولازالت جرائم حرب ضد الفلسطينين كان آخرها مجزرة غزة .


    ولكن كان على البشير أن يتعامل مع الموقف بترو واتزان, فعلى سبيل المثال كان يمكنه أن ُيظهر للعالم من خلال أجهزته المختلفة الأدلة التى تدين منظمات الإغاثة تلك, فبالرغم من إعلان النظام السودانى انه يملك ملفاً كاملا بالمخالفات التي ارتكبتها منظمات الإغاثة منذ وقت طويل, إلا انه لم ينشر هذة الملفات على الملأ,حتي الان وعليه ان يقوم بذلك الان ليعرف العالم كله الدور الخفى الذى تقوم به هذه المنظمات فى زعزعة استقرار السودان من خلال تزوير الحقائق عما يجري في دارفور إلي جانب النشاط التنصيري الذي تقوم به داخل معسكرات اللاجئين استغلالا لحاجتهم للغذاء والدواء لتغيير هويتهم وعقيدتهم الاسلامية .



    * باحث ومترجم مصري


                  

03-14-2009, 08:19 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي البحيري)

    Quote: على الحكم في السودان أن يعترف أولا أنه أخطأ كثيراً، وعليه أن يدرك أنه جاهل في فهم المنظومة الدولية وإلا ما وضع نفسه في مأزق كانت كل الإشارات تدل على أنه سيحاسب منذ ثلاث سنوات وظل يرفض منع المجازر المريعة. وإلى يومنا لا يزال جاهلا في فهم آليات العمل السياسي الإقليمي والدولي، وبالتالي سنراه يغرق نفسه بارتكاب المزيد من الأخطاء.
                  

03-17-2009, 03:45 PM

احمد سردوب
<aاحمد سردوب
تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: فتحي الصديق)

    .
                  

03-18-2009, 10:38 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالرحمن الراشد : عليه أن يتحدى المحكمة بالمثول أمامها ، لا بالهرب منها ! (Re: احمد سردوب)

    الرائعان فتحي الصديق
    وأحمد سردوب

    لكما الود والتجلة والتقدير

    ولا زلنا نضحك / نبكي

    مع هذه المأزلة المهساة!!

    ـــــــــــــــــــــــــــ

    عصى البشير متى تكسـر/نبيل تومي
    الأربعاء 18 /3/ 2009
    عمرالبشير الدكتاتور السوداني الأجلف الذي تنصل عن مسؤوليته بالدرجة الأولى عن كل جرائم القتل الجماعي وتشريد وتجويع والدمار وأنتهاكات حقوق الأنسان في السودان بشكل عام وأقليم



    دارفور بألاخص ، ويحاول التنصل عن كل أنواع الأستبداد والفساد لسنوات طويلة من حكمه العسكري الغاشم ، إن هذا المدعو الرئيس السوداني .... الذي تحول بقدرة قادر من رجل عسكري حديدي قاتل يحكـم المعارضين له بالحديـد والنـار وبالقمع والمهاترات ، وبمجرد أن حقيقتهُ تكشفت أمام الرأي العام العربي والعالمي ، تحول في ليلة وظحاهـا إلى إيمام وخطيب يهدي الناس إلى الـطريق القويم لايتفوه إلا بلسان المؤمن والتقي والخادم لشعبه ، مستشهداً بآيات من القرآن وببعض الكلمات لأمثاله من القتلة عبرالتاريخ ، وأصبح وطني وقائد شعبي مقدام ، عجيب هذا الذئب المفترس الذي يقدم نفسهُ كحمل وديع ، لا أعرف من أين لدى هكذا طغاة الأمكانية الغريبة للتحول ، آوليست هذه سخرية بحق شعوب العالم وأستخفاف بالشعب السوداني العظيم التواق إلى الحرية والخلاص .
    هذا الرئيس الذي تحول إلى قرقوز ومهرج أمام كاميرات الصحافة ومراسلي الفضائيات ومشاهديها بالأضافة إلى أبناء السودان ، لعمري لم أرى هكذا حرباء يـتلون كل يوم بالشكل الذي تملائهُ عليه ظروف بقائه في السلطة ... ومن غير خجل راح يتمرقص ويترنح وبيدهُ عصاه التي يبشر بهـا ويتحدى ويعلن بوقاحة بسحق وأسقاط رأس المحكمة الدولية وطاقمها بالأضافة إلى الأمبريالية العالمية تحت أحذيته ( صرمايته كمـا قال )الجميع صار معجبـاً بالأحذية هذه الأيام ، وهو يتبجح بهـا أمام رهط من مرتزقـته ومجنديه وحاشيته والتي لا تستحي مثله ، ربي رحماك كم يوجد مثل هكذا قوادون يقودون الشعوب العربية والأسلامية ، أنه وبكل وقاحة يحاول التملص من تبعية كل تلك الجرائم بحق الأنسان السوداني والقتل الجماعي الذي مارسهُ وأتباعهُ وميليشياتهُ من العصابات المجرمة بحق السودان أرضـاً وشعبـاً .
    وليس غريبـاً ان يلتئم صف الرؤساء العرب والأفارقة ودول المؤتمر الأسلامي لكي يتحركون بسرعة من أجل أنقاذ ربيبهم وإيقاف المحكمة الدوليه من الأستمرار في مسعاها في تقديم هذا المجرم إلى العدالة ، مؤمنين بكل المعتقدات بأنهم على حق ، ولكن في الحقيقة هو رعبهم من أن تدور الدائرة عليهم بعد صدام والبشير والقائمة طويلة وأنشاء الله سيكون الخلاص من كل أباطرة ودكتاتوريين الأعراب قريب وهذا ليس ببعيد ، لأن العالم لن يتسع بعد الأن للقتلة والمجرمين وجلادين مهمـا حاولوا ترميم وترقيع وتجميل وجوههم السوداء القبيحة . ولهذا تراهم مثل خلية النحل في لقائاتهم وأتصالاتهم فيما بينهم حيث أزدادت أجتماعاتهم وكذلك الود والأحترام إلى بعضهم البعض وهذه ليست صدفة وإنمـا حاجتهم إلى بعضهم البعض مطبقين المثل العربي ( التأفه ) (أنا وأخي على أبن عمي ، وأنا وآخي وأبن عمي على الغريب ) . إنهم يبحثون عن حل في إيقاف تدخلات الغرب الأنساني في أحكامهم الغير أنسانية ضد شعوبهم .
    الجميع تناسى ويتغاضى بقصد أو غير قصد عن كل ما يشاهدهُ العالم على الواقع وفي نشرات الأخبار من أن الشعب السوداني في الجنوب وفي دافور بالذات يموت من الجوع والمرض وتفتك به ميليشيات جنجويد (البشيريه) وللعديد من السنوات !! ماذا كان موقف الحكام العرب والأفارقة أو حكام دول المؤتمر الأسلامي هل قدموا المعونه ( الغذاء الكساء الدواء ) هل أوقفوا المجازر والقتل والتهجير والأغتصاب إلتي جرت تحت سمعهم وبصرهم علهُ (وأتمنى أنهم لايبصرون ولا يسمعون ) لا يعيشون في هذا العالم أو لاتهمهم أفعال النظام السوداني بقدر مـا هي بعيدة عنهم ، ولكن الكل أصرالتغاضي عن المأساة والجرائم كما فعلوا في حقبة الدكتاتور العراقي جرذ الجرذان صدام وهو يقطع أوصال الشعب العراقي يمينـاً وشمـالاً إلى أن حرق الأخضر واليابس وأعاد العراق إلى عهد البداوة .

    إلا أن شعوب العالم المتحضر والأوربية بالذات لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدادي وتتفرج إلى مايجري في السودان ، ولا الأمم المتحدة ترضى بأن تباد شعوب وتقتلع جذورهـا من مواطنهـا في عصر يمكن أن يكون الحوار والتعاون ممكن ، ولا يرضى الأتحاد الأوربي ومنظمات الأنسانية العالمية الأخرى بالتعامل بالطريقة الهمجية ضد الشعوب كما فعل ويفعل الطاغية عمر البشير . أن أول تعامل مع القرارالذي أصدرته المحكمة الدوليه يتخذه المتهم عمر البشير هو إيقاف عمل تلك المنظمات الأنسانية التي كانت المرفئ الوحيد الذي لاجئ أليه شعب دارفور من أجل البقاء على قيد الحياة ، والثاني كان طردهـا من الجنوب ومن دار فور وكل السودان ، وهو بهذا يقضي على الأمال التي كانت لدى البقية الباقية من ملايين المعذبين والمشردين ، هل بهذا العمل اللاأنساني ... أنتصر البشير على المحكمة الدولية وعلى الأمبرياليه العالمية ؟.... هل بتجويع وزيادة الأمراض لأبناء السودان والموت الجماعي للأطفال سيتراجع الغرب أو المحكمة الدولية وتعتذر لصاحب العصى الغليضة على شعبه ؟؟؟ لا ادري كيف يفكر مثل هؤلاء الأوغاد ..... بسببه سيغرق الشعب السوداني بالمزيد من المأسي والويلات والتشرد والجوع والمرض ، وبسبب عنجهية القائد المتهم سوف يعمق الحصار بكل أشكاله والخاسر الأوحد ليس البطل عمر، وأنما هو الشعب السوداني المذلول بيد حكامه منذ النميري إلى المتهم البشير.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de