|
سيرحل هذا الفيل المريض قريبا او يمت
|
عفوا للناشطين/ت فى مجال الرفق بالحيوان
ولكن اذا كان هذا الحيوان يعطل حياتتنا وحياة الاخرين فلا بد ان يرحل بعيدا اويمت هذا الحزب الذى يدعى بالمؤتمر الوطنى اصبح كحيوان مريض ضخم الجثة تزكم رائحته الانوف..هذا الجسم العجيب يسد طريق الشعب السودانى الى التحول الديمقراطى والوحدة والسلام والتنمية الحقيقية ولكن غالبية الشعب اصبح بين مذهول و غير آبه بما يجرى والبعض الاخر يعيد لنا انتاج الازمات بسبب تدجينه من قبل اله الاعلام الانقاذى التى ما فتأت تهدم فى الوطن صباح ومساء.
ولكن لن نكل ولن نمل حتى يرحل هذا الفيل المريض او يمت قد اصطبرنا سنيين عددا ولن يثبط همتنا وعزيمتنا الايام القلائل والتى تبقت وهذا الامر اصبح مسالة وقت لا اكثر فى الوقت الذى كان سيكون فيه الوطن من افضل الاوطان فى القارة السمراء الا ان مثل هذه الافيال الضخمة والمريضة تحول دون تحقيق الشعوب غاياتها وتصل الى مرامها.. رأس الفيل الذى كان يهتز و يرقص رقصته الاخيرة بين بعض ابناء الجنوب الانتهازيين والذين لايمثلون الا ديكور للمؤتمر الوطنى وفقط لخلافاتهم الشخصية مع رجال ومسؤلى الحركة الشعبية كعادته كان يستمد انفاس ايامه الاخيرة من تعابى وحزانا اهل الجنوب بالعاصمة الخرطوم الذين يسوقونهم زمرا الى مثل هذه المناسبات التى لا تقدم بل تؤخر..
اذا لم تطاردهم مذكرة اوكامبو ستطاردهم دعوات ولعنات الثكلى والمرضى والمسنيين والاطفال من كل ارجاء السودان و بخاصة دارفور ..
كل يوم يتم اعتقال من يقل رأيه بشفافية وصدق من ابناء الوطن المخلصين.. هب انكم اعتقلتم نصف الشعب كم من الزمن سوف تستمرون عشرة سنين ؟؟عشرون سنة؟؟ سنصبر ونعمل ولن نقف موقف المتفرجين وكما كنا دوما..و ساعتئذ سترون شررا مستطيرا من المغبونيين والمظلومين والذين فقدوا اعز اخوانهم واخواتهم وابائهم واطفالهم بسبب جشعكم وبطشكم و عطشكم للدماء دماء اهل السودان وهنا اعنى اهل السودان الحقيقيين الذين طحنتهم و عجنتهم سياسات الانقاذ الرعناء..
فالافضل لكم ان ترعوا وتهدأؤا و اجلسوا فى الارض وتعاملوا مع هذه المذكرة وكونوا رجالا و قاوموا بالقانون ان كنتم كذلك بدلا عن جر اطفال المدارس الى الشوارع قسرا للتظاهر من اجل لاشئ غير الاختفاء خلفهم.. خوفا مما اقترفتموه بايديكم..(وكل نفس بما كسبت رهينة)
كلمات الوحده التى قالها مطلوب العدالة اليوم ماهى الا للاستهلاك السياسى...جنوده ومن معه يعملون ليل نهار لجعل الانفصال ممكنا وهو يقول خلاف ذلك الا متى النفاق؟؟ حينما ضاقت بهم السبل اصبحوا يرددون نفس الاسطوانات المشروخة التى بدأوا بها مشروعهم الانتهازى الاستعمارى يقول مطلوب العدالة( عندنا بترول وعندنا غاز.وعندن معادن وعندنا اراضى زراعية..ومنذ متى لم تتوفر هذه الاشياء واذا استغلت هذه الاشياء اين انعكاساتها على المجتمع والشعب السودانى ويقول ايضا عندنا ملاح تقلية وعندنا ويكا وعندنا ملاح الروب( مضحك اليس كذلك يا اعزاء) اذا كان كذلك الى متى سوف ياكلون هذة الاكلات ذات القيمة الغذائية القليلة؟؟؟ سنتظر ونرى ماذا سيقول من خرجوا فى هذه المظاهرات مدفوعة الثمن عندما تبدا عمليات الحصار والتجويع!! وا عتقد جازما ان هذا الفيل سيرحل او يمت قبل ذلك بكثير!!
ولكم شكرى
|
|

|
|
|
|