بيع الاعضاء البشيرية : السودانيون .. هدف سهل..!!.. «6-51» ألف دولار سعر الكلية الواحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2009, 11:33 PM

Seif Elyazal Burae

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيع الاعضاء البشيرية : السودانيون .. هدف سهل..!!.. «6-51» ألف دولار سعر الكلية الواحدة

    تجارة الخفاء
    بيع الاعضاء البشيرية : السودانيون .. هدف سهل..!!.. «6-51» ألف دولار سعر الكلية الواحدة

    تحقيق: انتصار فضل الله- هادية صباح الخير

    قبل سنوات وفي ميدان سليمان جوهر بحي الدقي بمصر، وفي الثامنة صباحاً من كل يوم كانت توجد مجموعات من السودانيين يلفون ويدورون في ذلك الميدان حتى يقترب المصري من أحدهم ثم يوشوش له ويذهب معه السوداني إلى مكان ما يتم فيه الاتفاق على بيع الكلية ونسبة لازدهار النشاط التجاري بالاعضاء ووجود أعداد كبيرة من السودانيين الذين يعرضون اعضاءهم للبيع أخذ سعر الكلية في الانحدار من «50,000-25,000-10,000» جنيه مصري والواضح ان السوداني كان يبيع كليته لارسال جزء من المال إلى أهله لمعالجة أمور مستعجلة ويستأجر لنفسه شقة يعيش فيها فترة النقاهة، وحينما يصرف المبلغ ويكتشف البائع حاجته للدواء لما يترتب على استئصال الكلية من آلام واعراض جانبية يختفي تماماً، وكانت تلك مثالب الهجرات العشوائية للسودانيين وهذا ما يتعرض له اللاجئون خارج بلادهم الذين اضحوا ضحايا لاطماع سماسرة الاعضاء البشرية بالسودان ومصر.
    -------------------------------------------------------------------------------------------------------
    شبكة إجرامية
    قال العميد المشرف مامون عباس مدير دائرة مكافحة جرائم المعلوماتية ان الشرطة القت القبض على شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالاعضاء البشرية تمارس عملها في السودان ودول الجوار، تصطاد ضحاياها من اوساط الشباب وتقوم بتضليلهم وإغرائهم بالمال وتكملة اجراءات سفرهم بغرض بيع الاعضاء البشرية وأكد المشرف حسب «المكتب الصحفي» اكتمال البلاغ من كافة نواحيه الفنية والاجرائية تمهيداً لتقديم أعضاء هذه الشبكة للمحاكمة وطالب الاسر بضرورة الاهتمام بابنائها ومراقبتهم ورفع إدراكهم وتوعيتهم بما يحيط بهم من مخاطر.
    واضاف: تم ضبط المتهمين بمطار الخرطوم وهم في طريقهم للمغادرة لبيع اعضائهم لعدد من مرضى الفشل الكلوي وكشف مصدر مطلع لـ «الرأي العام» ان المباحث القت القبض على أفراد الشبكة بالسودان وتعمل بالتنسيق مع الانتربول لضبط بقية افراد الشبكة في بعض دول الجوار، وطالب الأجهزة العدلية باستصدار تشريعات عقابية صارمة خاصة بالشبكة لمثل هذه الجرائم التي وصف عقوبتها بالهشة وغير الرادعة، وقال لـ «الرأي العام» ان معظم الذين يقومون ببيع اعضائهم البشرية يكونون أما شباباً أو عمالاً هامشيين تختارهم الشبكة حسب الحاجة المالية الماسة وتقوم باستدراجهم بشتى الطرق حتى توصلهم لمرحلة السفر لبيع عضو من الاعضاء ويقومون بإجراءات سفر الضحايا بحجة انهم متبرعون وطالب الاسر بعدم ترك ابنائها بدون رقيب.
    كلية للبيع
    رغم محاربة السلطات لهذا النوع من النشاط التجاري الذي بدأ يزدهر مجدداً من قبل بعض عصابات المتاجرة بالاعضاء البشرية لاصطياد ضحاياها في السودان من الشباب الذين يعانون اوضاعاً اقتصادية سيئة وظروفاً نفسية معقدة، إضافة لعدم إدراكهم لخطورة بيع اعضائهم، وحسب ما أكدته مصادر امنية ان ذلك يتم بالاشتراك مع بعض المستشفيات والمعامل الخاصة واطباء منعدمي الضمير وسماسرة باعوا انفسهم للشيطان وداعبوا خيال ضحاياهم بالأموال الكثيرة.
    ? «محمد إبراهيم» قضى نحو عامين من عمره عاطلاً عن العمل واصبح يرتاد مقاهي «النت» وفي يوم دخل عليه احد اصدقائه واخبره بأنه باع كليته بمبلغ «10» آلاف جنيه ويمكن ان يقوم هو أيضاً ببيع كليته عن طريق «التبرع» فأصبح يطوف العيادات الخاصة بامراض الكلى والمسالك البولية وأخيراً وجد «محمد» ضالته.. أسرة مرموقة تريد انقاذ ابنها من مرض الفشل الكلوي الذي انهك جسده، لم يتردد واتفق معهم على ذلك وبعد اسبوعين من عثوره على الأسرة اجريت له عملية البيع مقابل «10» آلاف جنيه إلا أنه لم يحصل سوى على «7» آلاف جنيه والآن يواجه آلاماً أخرى جراء ما قام به.
    وصفت مصادر امنية هذا النوع من النشاط بـ «الفظيع» وان ظاهرة بيع الكلى دخيلة على المجتمع السوداني من دول العالم الاخرى حيث كل شئ مباح فيما اثبتت مصادر طبية وجود المتاجرة بالاعضاء البشرية التي تمارس في الخفاء بالسودان بنسبة «30%» واشارت ذات المصادر الى ان الكلية هي العضو الوحيد الذي يمكن بيعه نسبة لأن الكلية الواحدة يمكن ان تؤدي وظيفة الكليتين.
    عمليات إحتيال
    مع الظروف الاقتصادية التي اهلكت المواطنين بجانب ارتفاع تكاليف المعيشة وجدت هذه التجارة منفذاً إلى الخرطوم حيث تمكنت مصادر رفيعة بدائرة مكافحة الجرائم المعلوماتية من ضبط شبكة تعمل في هذا النشاط، وذكرت المصادر أنه تم ضبط عشرة جوازات لمواطنين سودانيين بحوزة المتهم الرئيسي اتضح انهم كانوا في طريقهم الى القاهرة لبيع اعضائهم لمرضى الفشل الكلوي بجمهورية مصر العربية وتم الاتفاق مع بعضهم على مبالغ مالية في حدود «6-51» ألف دولار مقابل الكلية الواحدة إلا أن معظمهم تعرضوا لعمليات احتيال ونهبت اموالهم بعد عمليات التبرع مما دفع بأحدهم إلى الانتحار. ووصفت بعض المصادر ان ما يحدث جريمة بكل المقاييس ويعاقب عليها القانون، مشيرين إلى وجود شبكات إجرامية تقوم باصطياد فرائسها من البسطاء المغلوبين على أمرهم ويتم اقتيادهم إلى مراكز طبية مع الوعود بترحيلهم بعد ذلك للخارج بعقود عمل ويتم بعد ذلك سرقة اعضائهم .
    عمل إجرامي
    استنكر بعض الأطباء هذا العمل الإجرامي الذي وقع ضحيته مئات الشباب وتوفى العديد منهم بعد هذه العمليات وطالبوا بضرورة محاربة الاوكار الاجرامية تلك ومتابعتها ومحاسبة المسئولين عن هذا الفعل المشين.
    في ذات الاتجاه ذكرت مصادر طبية لـ «الرأي العام» انه في بعض الأحيان يتم شراء الكلية في الخفاء دون علم الكادر الطبي الذي يجري عمليات الزراعة حيث يتم الاتفاق بين أسرة المريض والبائع وبالتالي يقومون بتزوير العديد من الأوراق التي تثبت ان البائع من الاقارب بهدف انقاذ مريضهم.
    إنه الفقر
    وحول الأسباب التي تقود البعض إلى بيع الكلى أو غيرها من الأعضاء البشرية قال الدكتور «حافظ إبراهيم» الخبير الاقتصادي بجامعة أم درمان الاسلامية: المتاجرة بالاعضاء ظهرت في السنوات العشر الأخيرة ونجمت عن تطور الطب وزيادة الفقر في الدول النامية واحتياج المرضى إلى زراعة الاعضاء بما فيها الكلى واضاف قائلاً: الظروف الاقتصادية وحاجة الناس للمال شجع نمو الظاهرة، بجانب تطور الطب في ان الكلية الواحدة يمكن ان تؤدي وظيفة الكليتين بنسبة «57%» وزاد من انتشارها وجود سماسرة الاعضاء البشرية، منبهاً إلى ان المتبرع بها بغرض البيع يواجه العديد من المشاكل الصحية والنفسية التي تنعكس سلباً على المجتمع وبالتالي يصبح عاطلاً وعاجزاً عن العمل والانتاج، ويزيد من فقر أسرته.
    مشروعية البيع
    ولمعرفة رأي الفقه في زراعة الاعضاء البشرية والتبرع بها وحكم بيعها قال البروفيسور أحمد إبراهيم الاستاذ بجامعة أم درمان الاسلامية: ان كان المراد أخذ العضو منه حياً لا بد ان يكون بالغاً عاقلاً أي ان تتحقق فيه كل شروط التكليف، وان يكون هذا من باب التبرع حيث يمنع بيع العضو منعاً باتاً أو أخذ أي بديل أو مقابل مادي إلا إذا اشرف المراد زرع عضو له على الهلاك، ولم يجد متبرعاً وأبى صاحب العضو التبرع إلا بثمن فيأخذه والإثم على من طلب الثمن، وإذا كان من يراد أخذ العضو منه ميتاً يمنع البيع أو أخذ مقابل من قبل الميت قبل وفاته، أو من ورثته مع موافقة المتوفى قبل موته على تبرعه باعضاء جسده أو موافقة ولي الدم.

    rayaam.info
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de