الصادق المهدي في الولاية الشمالية : من يؤيدون ( الجنائية ) ماتت في دواخلهم الوطنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2009, 12:41 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي في الولاية الشمالية : من يؤيدون ( الجنائية ) ماتت في دواخلهم الوطنية

    الصادق المهدي في الولاية الشمالية : من يؤيدون ( الجنائية ) ماتت في دواخلهم الوطنية

    بقلم / أمام دفع الله
    مهما كانت خطورة المحكمة الجنائية ودعاوي مدعيها لويس مورينو أوكامبو فإن تسليم رمز السيادة الوطنية يعتبر ضرباً من ضروب المستحيل وأقلية الأصوات التي تنادي بتوقيفه تجهل مآلات عواقب مناداتهم ، في وقت ( تحتضر ) في دواخلهم الوطنية ، وهي أصوات تغيب عنها مصلحة البلاد ، أي تضع استقرار الوطن هماً فرعياً وهم الأجندة الخاصة ( الأجنبية ) هماً رئيسياً .
    فهنالك غريب في يتحكم في خط سيره أجندة خاصة ينطبق عليه المثل القائل ( جلداً ما جلد بن بلدك جُر فيه الشوك ) طالما أنه يحقق هم ساسته ، ولكن مثل هذه الأصوات تجهل واقع الشخصية السودانية وأنهم إما غفلوا أو استغفلتهم ( الريمودات) التي تتحكم في خط سيرهم .
    إن الرئيس البشير هو أبن جلدتنا فكيف لنا أن نرضى أن تجر ( أشواك ) الادعاءات بجلدة ابن بلدنا ؟
    كانت هذه العبارات بمثابة إشارة واضحة المعالم والاتجاه على لسان رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي وقاسمة ظهر شواذ أقلية الأصوات ، والتي جاءت خلال زيارته لحاضرة الولاية الشمالية دنقلا للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزبه السابع بالولاية حاملاً شعار ( معاً من أجل بناء تنظيمي متين ) .
    وهو يخاطب الجموع المحتشدة بميدان المولد بدنقلا بحضور والي الولاية الشمالية عادل عوض ومعتمدها ورئيس مجلس تشريعها ولفيف من القادة السياسيين التنفيذيين، وهو يدعو إلى توجيه الطاقات لخدمة الدين والبلاد ودونه يُحسب تباه لا لا معنى له ..
    ومن مؤتمر الحزب نريد مناقشة أجندتنا الفكرية لبلادنا وبرنامجنا السياسي ، فواقع الحال يقول أننا في مجابهة رياح ازدواجية المعايير في الحكم ومجزرة غزة ليست بمنأي، واليوم بلادنا تواجه الصعاب والتحديات والابتلاءات ولكن عندما يكون ذلك في سبيل الوطن فهو هيّن مهما تكالبت سيناريوهات الابتلاءات فالذي ( لا يقتلني يقويني ) .. واليوم كفة الديمقراطية راجحة رغم مشاكلها قياساً بغيرها وواقع الحال يقول أنها موجودة ومؤتمرنا اليوم بمشاركة حكومة الوحدة الوطنية أبلغ دليل لوجود الرأي والرأي الآخر، في وقت انتقلت فيه ظاهرة العنف وسادت الحريات وهو حال ما تسير إليه البلاد .
    وأقلية الأصوات التي تقول إننا تراضينا مع حكومة الوحدة الوطنية لمصالح شخصية فهذا حديث لا أساس له من الصحة بشهادة أننا أمنا على تأمين الحريات وصيانتها دون حجر صحافة كانت أو سياسة بما يتماشى مع الحفاظ على وحدة البلاد وصون كرامتها دون أغراض خاصة تخدم مصلحة الأجنبي حين تغيب عن تلك الأصوات معاني الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد .
    أما اتفاقيات السلام فأحسبها بحاجة إلى شئ من المراجعة وليس المعنى إلغاؤها ولكن اعتماد ما تحقق والسعي لتحقيق ما فشلنا فيه ، وأزمة دارفور ومفاوضات الدوحة بشأن علاج أزمة إقليم دارفور بحاجة إلى أن تخضع لتشخيص صحيح يمهد لنجاحها وفق مراحل متقدمة ، وأحسب أن الحل تحت سقف نيفاشا وأبوجا لا يمكننا أن نؤمن عليه كمرجعية للحل، مما يتطلب ضرورة تجاوزها وصولاً لمعالجة قضية دارفور .
    ويضيف الإمام الصادق المهدي أنه من المستحيل توحيد الفصائل المسلحة في ظل تكاثرها وهو ما يصعب إمكانية الحل الشئ الذي يجعلنا أمام خيار خطاب تتوحد فيه المطالب نؤمن فيه أن إقليم دارفور النازف يشكل هماً حقيقياً يؤرقنا وواجبنا البحث عن تضميد جراحه بالجلوس والتفاكر وصولاً لحل يوقف نزيف الدماء واستنزاف الموارد ، لذلك على القوى السياسية والفصائل المسلحة أن تجتمع في لقاء جامع نناقش فيه قضايا البلاد صغيرها قبل كبيرها يكون الهم بناء مستقبل البلاد محمايته من التشظي والتشرذم والتدويل عبر خيار الوحدة الوطنية ، ولا أحسب أن هنالك قوى سياسية أو فصيل مسلح يمانع هذا اللقاء إن كان حقاً من الحادبين على استقرار بلاده لا تحركه أجندة مُبطنة أو خفية يكون دافعها استمرار مسلسل الاحتراب .
    ويرسل المهدي من دنقلا إشارة إلى كل القوى السياسية والفصائل المسلحة مفادها أن للجميع حق المشاركة في الانتخابات بالسند الشعبي لها ، ومن ثم يتسنى لنا معرفة أوزان بعضنا البعض،وإنني على قناعة أن أهل السلطة لن يتخذوا الانتخابات لتحقيق أجندتهم الخاصة أي ستطغى شفافيتها ( الانتخابات ) على صناديق الاقتراع .
    والبحث عن التعايش في سلام دون أطماع خاصة عبارة ابتدر بها والي الولاية الشمالية عادل عوض وهو يعبر عن ترحيب الولاية لزيارة زعيم حزب الأمة القومي، واصفاً مؤتمر حزب الأمة بأنه إضافة حقيقية للولاية لتجويد الأداء وتطوير الممارسة السياسية الراشدة لتتعمق وسط الولاية سعياً لتحقيق طموحات إنسانها من خدمات وتنمية تطال كل أنحائها يكون الهم المشترك فيها تعزيز الأمن والاستقرار وخلق وئام بين أبناء الولاية .
    ويؤكد والي الولاية سعي حكومته مع أحزاب الولاية لتهيئة البيئة السياسية تحقيقاً للأهداف والطموحات المنشودة ، متمنياً أن تجسد زيارة الإمام الصادق المهدي عمق الوطنية في ظل التراضي السياسي والاجتماعي الذي تشهده البلاد في زيارة أحسبها دفعة جديدة في تطوير العمل السياسي ، الشئ الذي يجعلنا ندعو بقية الأحزاب للإسراع في تنظيم قواعدها لبناء ولاية قوية وشامخة وبدورنا سنسعى لتحقيق غايات إنسان الولاية .
    نقلاً عن صحيفة الرائد 22/2/2009





    أخر تحديث لهذه الصفحة: الأحد 22 فبراير 2009
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de