مسائل (نزعتها الرقابة الأمنية) لـ د.مرتضى الغالي

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 12:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2009, 09:18 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسائل (نزعتها الرقابة الأمنية) لـ د.مرتضى الغالي

    مسالة (نزعته الرقابة الامنية)


    خلاصة الحكاية حول الخدمة المدنية - الموضوع الذي كنت قد بدأته وانقطع بسبب رحلة سفر خارج البلاد- هو انه اذا أردنا اصلاحاً للخدمة العامة فينبغي أن نعلم أن هذا الإصلاح لا يمكن أن يتم إلّا بعد دفع مُهره.. وهو الإعتراف الصريح بأن أزمة الخدمة المدنية الحالية (أزمة سياسية مية المية) أفضت الي خلل هيكلى بعد التسييس الكامل الذي حدث لها.. وهذا أمرٌ يراه الناس في كل ساحة.. كل يوم.. إذا كنت أنت من أهل الرضاء انصاعت لك كل اللوائح، وانزاحت أمامك كل القوانين، وفًتحت في طريقك كل المسالك والدروب.. وإذا كنت غير ذلك تجاهرك طاولة الخدمة في أغلب الأحوال بالجفاء و العداء.. بل يكاد بعض العاملين يعجب كيف لك ان تكون حياً حتى الآن..؟
    وكيف تجرؤ ان تطلب أداء الخدمة التي يجب أن تكون مكفولة لكل المواطنين..! ويا ويلك و(سواد ليلك) إذا أظهرتَ إحتجاجاً على تقديم شخص آخر عليك.. سواء في صف المعاملات أو في العطاءات أو التوكيلات..الخ، وأنظر يا مولاي لغالبية العاملين في منافذ الخدمة المدنية، حتى تعلم كيف انهم في كثير من الأحوال يديرون الأمور في الدواويين العامة وكأنهم منسوبي جهة واحدة يعملون في إحدى خلاياها.. ولا يخجلون من إظهار ذلك اثناء ساعات العمل الرسمية وفي مكاتب الدولة.. و يكاد كثير منهم أن يشعرك بأنهم يعملون بصفة أخرى غير صفة الوظيفة العامة.. وبماكينة آخرى غير ماكينة الوظيفة المدنية.. حيث يكادون في كثير من الأحوال يوحون لك بأن لهم علاقة مباشرة ببعض الأجهزة السياسية أو أنهم في حكم المجندين تحت لوائها.. بل أن بعضهم لديه (آليات أخرى) غير الأقلام قد تظهر من بين ثنايا جيوبهم من نوع تلك الآليات التي لا يجوز حِملها في الساحات المدنية ودواوين الدولة.. وأنت لست في حاجة لتعلم قدر الاستباحة الحزبية للخدمة العامة والأموال العامة في كثير من المظاهر.. وأنا هنا لا أرجم بالظن حيث أن من بين معارفي و(بلدياتي) في وظائف دنيا ومتوسطة مَن ذهبوا الي الحج زُمراً على حساب الدولة.. ليس بسبب أي إمتياز لديهم غير أنهم ذوي انتساب حزبي، مما جعل الأمر مثار دهشة بين معارفهم، مع أن هذا الأمر ليس فيه دهشة..! فهذه أصبحت من الامور المعلومة، وآخرين (من ذات الصنف) أصبحوا يفعلون ما يريدون بدعوى أنهم أعضاء في المجالس المحلية والشعبية.. اقتنوا البيوت المتعدّدة في ساحات أخذوها عنوة تحت هذه الحماية.. ولا تستطيع الخدمة المدنية ان تفتح فمها بكلمة واحدة لتقول لهم: هذا حق الدولة، أو هذه هي الاجراءات السليمة، أو هذا هو القانون.. فهل نريد حقاً إصلاح الخدمة المدنية والعمل بحقوق المواطنة؟! أم أننا نريد أن نغمض العيون، ونجعل الخدمة المدنية حارسة لمصالح فئة محدودة من الشعب السوداني.. تفعل ما تشاء بكل شئ.. وتجئ الخدمة المدنية لتبرر لهم أفعالهم، وتمحو آثار تجاوزاتهم ..على أنغام المطرب زيدان ابراهيم ( أغلطوا انتو يا أحباب… نجيكم نحنا بالأعذار)..!!
                  

02-18-2009, 09:20 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسائل (نزعتها الرقابة الأمنية) لـ د.مرتضى الغالي (Re: مؤيد شريف)

    مسألة (نزعته الرقابة الامنية من النسخة الورقية)

    بعض الذين يعلقون هنا في السودان على تقرير أوضاع الصحافة في العالم والشرق الاوسط يحتاجون الي إزالة (الغشاوة) عن مناظيرهم الطبية ومعالجة (التراكوما السياسية) والجلكوما المهنية و(الكتراكت النقابي)..! فقد درجوا في وصفهم للواقع المحلى على تكرار القول بأن الهامش الموجود عندنا في السودان هو الأعلى في المنطقة العربية والافريقية.. وهذا القول فوق ما فيه من منافقة للواقع، يحمل جهلاً كبيراً بأوضاع الصحافة العربية الافريقية.. فمن يقنع هذه الأصوات بأحدي الحسنيين: اما (الصمت الجميل) القائم على احترام النفس والناس؛ واما الاطّلاع على هامش الصحافة في العالم العربي والافريقي.. و(بلاش) العالم العربي الافريقي فقط نطالبهم بمطالعة صحافة الجارة مصر والجارة كينيا- أو يوغندا- ليعلموا ما يرد في صحافة هذين البلدين من انتقاد صريح للرئاسات وما حولها، والمؤسسات وما فيها، والنافذين ومن في معيتهم، والاجهزة ومنسوبيها، و وما تسطرّه صحف هذه البلاد من ملاحقة للإختلالات المالية وغير المالية مهما كان من يقف ورءها..

    وإبراز شبهات ومظاهر الفساد مهما أعوزها الدليل المادي المباشر والبرهان الورقي الوثائقي .. وهو تناول يتم يومياً في صحافة الجيران.. بل في صحف الجيران ما هو أدهي وأعلى في سلم الحريات.. وبعد ذلك يمكن لأصحاب هذه الاصوات ان تشرح لنا أسرار الحكمة في ترديد هذه المقولة القديمة منذ عهد عاد وثمود، والتي تزعم بأن هامشنا المحلي (أعرض) من هوامش كل الآخرين من حوالنا في قارتنا السمراء وفي منطقتنا العربية.. وهي مقولة (عاجزة كسول) لم تغادر المحطات القديمة ولا تستطيع أن تصمد امام الاختبار ولا تساعد المجتمع الصحفي والسياسي السوداني في العودة الي الحريات المطلوبة والمرغوبة والتي تنص عليها اتفاقية السلام الشامل ودستور السودان الحالي.. وعندما تصدر مثل هذه التبريرات الكليلة من اهل المهنة وسدنتها فلا نملك الا نقول: (يا فؤادي رحم الله الهوى)..!

    وحتى لو كانت هذه المقولة صحيحة - وهذا هو عين المستحيل- فليس من الحكمة ان يقول المنافحون: اننا بحمد الله (أقل سؤاً) من الذين حولنا... فهذا هو القياس الباطل الذي لا ينبغي ان يأخذ به الذين يريدون الريادة المستحقة لحرية التعبير في بلادهم، وليس من العافية ان تقول ان (ملاريتي) أخف من (تايفود) ابن الجيران.. أو أن (أزمتي الصدرية) أرحم من (التيبى) الذي ينخر صدر ابن عمي...! حيث ان مثل هذا الاستشهاد لا يضعك في قائمة الأصحاء، إنما يجمعك في أحسن الاحوال في (عنبر واحد مع المعلولين) الذين تحاول ان تفتخر عليهم بأن علتك ليست في سؤ علتهم... وهذا لا ينقلك الي عالم الاصحاء (خارج مستشفي الدرن).. فهل هذا هو نوع العافية الذي تطلبونه بمسح (الدهن على الوبر) من باب تحريف الواقع ومداهنة من تودون مداهنته؟!! أصلح الله - جل وعلا- الأبصار والصدور..!

                  

02-18-2009, 09:28 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسائل (نزعتها الرقابة الأمنية) لـ د.مرتضى الغالي (Re: مؤيد شريف)

    مسألة.. نزعته الرقابة الامنية من النسخة الورقية

    لماذا لا يصرف الأطباء مرتباتهم؟ سؤال بسيط ولكنا أصبحنا نتلقاه ونتقبّله وكأنه قدراً مقدوراً أو أنه أمر من أمور حكم العادة والمسائل البسيطة العابرة المعتادة التي لا تلفت النظر وكأن الرد عليه: (وأيه يعني)؟! ولكن لو خرجنا مما يُراد لنا من نهج مدروس يرمي إلى (قتل الدهشة والتساؤل) لدي المواطنين حتى يصبح الغريب لديهم مألوفاً.. فإن هذه المسألة يجب ان تكون مثار تأمل واسع ومُلحف في التدبّر والتساؤل الذي يكشف مجمل أوضاعنا الإدارية والاقتصادية وطبيعة الدورة المالية للدولة و(فقه الأولويات) لديها.. وقد يمر إحتجاج الأطباء على عدم صرف مرتباتهم- المتراوحة بين 850 جنيهاً- مروراً عابراً حيث أصبح من باب (البدعة) أن يقبض العامل مرتبه في نهاية الشهر، بعد ان يكون قد أدى عمله و(جفّ عرقه)..
    وحتى اذا كان الامر يتعلق بالاطباء فإن مرتباتهم يمكن ان تتأخر ولا أحد يسأل عن أهمية استمرار الخدمات الطبية الميري، ولا أحد يهتم بإغلاق حنفية تسرّب الاطباء الي بلاد العالمين، حيث يجدون من التقدير والبيئة العملية المواتية والترقّي العلمي البحثي ما يعود عليهم بالأجر المجزي والتطور المهني... ولكن يبدو ان العقاب يطال كل من تحدّثه نفسه بالبقاء في السودان ودفع الضريبة الوطنية..! ولو كانت قضية تأخير المرتبات تتصل بشح موارد الدولة وعدم وجود سيولة أموال، وأن الدولة (تقطّع جلدها) في توفير المرتبات لقلنا انها (عملت العليها) وان ظروف الاقتصاد لا تطاوعها.. ولكننا ما أن نلتفت لنرى كيفية إنفاق الأموال العامة حتى يرتد إلينا البصر (خاسئاً وهو حسير) واذا بنا نجد ان الدولة تبدو في بعض الأمور وكانها تبحث عن مجالات جديدة تعينها على انفاق فضول اموالها..! فأنظر الي السيارات الفخيمة والمكاتب الوثيرة والأسفار التي تنقل فيها الطائرات العشرات في (الهينة والقاسية) رغم وجود سفاراتنا في كل أصقاع الدنيا.. ولكن من أين للسودانيين بفضيلة الإندهاش وهم يسمعون قبل أيام ما جاء في الصحف عن تبرعات لاتحاد العمال في بعض شؤون أحد مناطق دارفور في حين ان العاملين هناك لم يصرفوا مرتباتهم... فأيهما الأولي في معادلة (الفروض والنوافل)..! ..هذه واحدة والثانية خاصة بقضايا الحبس في العمل الصحفي، ونحن هنا لا نتحدث عن الاحكام القضائية ولكن عن التشريعات، فقد هجر العالم التشريعات التي تقضي بسجن الصحفيين بسبب قضايا النشر، والأوفق الاستعاضة عن ذلك بحق التصحيح الذي ينعش العمل اليومي المعقّد المتعلّق بنقل قضايا المجتمع للجمهور، واذا لم يُسعف حق التصحيح فإن ادانة الصحفيين عند الاقتضاء يمكن ان تتم عن طريق (الغرامة الرمزية) التي تُثبّت حق الشاكي المتضرر ولا تعيق عمل الصحفي والصحافة... وعلى الله التكلان.
                  

02-20-2009, 11:40 AM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسائل (Re: مؤيد شريف)

    انفقاع المرارة..!!!(نزعت الرقابة فقرات مهمة منه) لصلاح الدين عووضه


    كتبت يوماً عن (أشياء!!) قلت إنّها (تفقع) المرارة..
    وفي اليوم نفسه داعبني صاحب (بين قوسين) الزومة قائلاً: (بطريقتك دي ممكن جداً مرارتك تنفقع)..
    وفي اليوم التالي انفقعت مرارتي انفقاعاً حقيقياً وليس مجازِياً..
    فقد شعرت بآلام شديدة في المعدة ـ مع خيوط الفجر الأولى ـ لم أشعر بمثلها حتى وأنا أقرأ لبعض الذين يفقعون المرارة، أو استمع إلى إخوانٍ لهم..
    وأخذوني إلى المُستشفى..
    ولم أنس ـ وأنا (اتلولو) من الألم داخل السيارة ـ أن أتحسس جيبي لأرى إن كان ما به يكفي للكشف، ثمّ الفحص، ثمّ العلاج..
    وتفاقم (مغصي) حين اكتشفت أنّ جيبي لا يحوي سوى خمسين (لحلوحاً) إنقاذياً..

    فالإنقاذ لديها عملة هي الأغرب من نوعها في العالم.. عملة تنكمش (أصفاراً!!) كل حين وآخر لـ (تتضخم!!) قيمة اسمية أمام الناس.. فالخمسون جنيهاً التي كانت في جيبي آنذاك هي في الواقع خمسون ألفاً بـ (القديم!!).. فلو قلت إنّها خمسون ألفاً ـ الآن ـ لظن القارئ أنني كنت أحمل خمسين مليوناً.. ولو كانت كذلك بالفعل لذهبت للعلاج بالخارج كما يفعل (كبارات!!) هذا الزمان بدلاً من البحث عن مستشفى لايزال شعاره (الرحمة!!!).. مستشفى (يفحص) معدتي ولا (يتفحّص) جيبي.. وقد يسأل القارئ ـ هنا ـ ومعه ألف حق: (ودا يتلقي وين؟!!).. ولكني (لقيت) نفسي ـ بعد أن (وعيت) ـ على سرير أبيض نظيف.. والسرير داخل عنبر صغير ليس فيه سواي.. والعنبر جزء من مستشفى أنيق بساحته الأمامية الأزاهر والأشجار.. والذين يحيطون بي أطباء وممرضون تحسبهم (مستنسخين!!) من قُدامى الزمن الجميل.. والذي هو أهم من ذلك كله أنّ فاتورة العلاج لم تتعد قيمتها أربعين (لحلوحاً) إنقاذياً.. أي أربعون ألفاً بـ (القديم!!).. أي أنّني خرجت من المستشفى بـ (عافية) و (عشرة جنيهات) متبقية مما كنت أحمل في جيبي.. وخرجت كذلك بانطباع لا يوصف عن المستشفى وأطبائه وممرضيه.. انطباع جعلني أرفع رأسي ـ وأنا خارج ـ لأرى أي اسم مكتوب على واجهته.. فإذا هو المستشفى التعاوني ببحري.. أمّا المرض فقد كان مصدره المرارة.. فقد التهبت التهاباً أوشكت معه أن تنفقع.. أو هكذا قال الطبيب ممازحاً وهو يخلط بين السياسة والتطبيب.. والزومة الذي كان يحذرني من انفقاع المرارة تجاهل عمداً ـ أو خبثاً ـ (مسببات!!) هذا الانفقاع.. فالمهم لديه ـ ولأمثاله ـ ألا تنفقع (المسببات) هذه.. أمّا (المرارات!!!) فمقدور عليها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de