«بنات وبس»... إذاعة مصرية على اسمها بالله الاخوةفي القاهرة الرصد للمعرفة !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2009, 01:05 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«بنات وبس»... إذاعة مصرية على اسمها بالله الاخوةفي القاهرة الرصد للمعرفة !!!!

    القاهرة – أمينة خيري

    أولى من نوعها في العالم العربي، ليس لمجرد توجهها إلى الفتيات، ولكن من حيث الفكرة والنشأة... والمضمون، بعيداً من الجنس والدين والسياسة.

    شقة صغيرة في ضاحية المعادي، جنوب القاهرة. كل ما فيها ينمّ عن حماسة الشباب، أو بالأحرى الشابات. مكاتب صغيرة، وشاشات كومبيوتر، وميكروفونات. العمل في داخل الشقة يستمر 24 ساعة.

    قد يوحي الاسم للبعض بأن فحوى الإذاعة يقتصر على التجميل والصرعات في الملابس وكيفية الخروج من المآزق العاطفية. لكن ما يقال أبعد ما يكون عن ذلك. «عندك مشكلة مع الحكومة؟ سنساعدك على حلها». «مش عارفة عايزة إيه بالضبط من الحياة؟ سنساعدك في اختيارات وأولويات». «عملت مصيبة؟ إحكي لنا».

    كل شيء وأي شيء يخص فتيات مصر والعالم العربي يُطرح في هذه الإذاعة الشابة التي تبث عبر الإنترنت منذ أول تموز (يوليو) الماضي. وعلى رغم قصر هذه المدة، فإن عدد المستمعين (أو المستمعات) لا يقل يومياً عن 26 ألفاً.

    يقف وراء هذه التجربة الإعلامية اللافتة شابة مصرية في مقتبل العمر. أماني التونسي (25 سنة) كانت قبل أقل من سنة مصممة «غرافيكس»، وهذا اختصاصها الجامعي. كان يشغلها ويؤرقها ما تصفه بأن «البنات لا تعرف ماذا تريد». وهي ترى ان هذا الانعدام في الرؤية ينعكس في سعي الفتيات إلى الزواج هرباً من شبح العنوسة، وكذلك في إقبالهن على العمل ليس حباً به، بل ريثما يصل «ابن الحلال». وينعكس أيضاً في انعدام الخبرة الخاصة بتنمية القدرات الذاتية والمؤهلات التي تساعد في الحصول على عمل جيد.

    تقول التونسي: «إلى ذلك، شعرت بأن الفتيات افتقدن الشعور بالأمان إثر زيادة ظاهرة التحرش الجنسي الذي أخذ أحياناً أشكالاً جماعية. كل ذلك دفعني إلى التفكير في إيجاد وسيلة إعلام موجهة إلى البنات فقط». وبعد البحث والتقصي، أيقنت التونسي أن الفئة والشريحة العمرية التي تســـعى إلى الوصول إليها لا تقرأ. من هـــنا ولدت فكرة الإذاعة. وخلال أسابيع معدودة، نجحت في استخراج التصاريح الأمنية المطلوبة لمثل هذا العمل. ثم حصلت على قرض مصرفي لتوفير الأساسيات اللازمة، وأولها مقر للإذاعة، بعدما أدركت صعوبة الانطلاق من بيت إحدى المشاركات في الإذاعة، لأن العمل سيكون ليلاً ونهاراً.

    بدأت «بنات وبس» بمجموعة مغلقة تحوي التونسي وعدداً من صديقاتها. لكن الأمر تطور بسرعة حتى أصبحت الإذاعة حالياً تضم 30 مذيعة، إضافة إلى مراسلين في كل المحافظات المصرية، وبعض العواصم العربية.

    هذا الانتشار لم يقتصر على الجانب الأنثوي العربي فقــط، ولكن ظهرت أصوات شـــبابية ذكورية تطالب بأن يكون لها صوت في الإذاعة. وهذا ما استجابت له التونسي من خلال برنامج «طب ولاد وبس» ويقدمه مذيعون شباب يناقشون فيه الأفكار التي تطرح في بقية البرامج والتي تعكس وجهات نظر الفتيات.

    وعلى عكس مشاريع إعلامية كثيرة تجعل من مثلث «التابوات» الكلاسيكي: الدين والجنس والسياسة هدفاً لها، فإن التونسي توضح إن التابوات الثلاثة هي ذاتها المحرمات الثلاثة في «بنات وبس». تقول: «لسنا مؤهلين للحديث عن القضايا الدينية، وليست لدينا ميول أو اتجاهات سياسية معينة، كما أن الحديث عن الجنس أمر من شأنه أن «يصمّ» الإذاعة، ويضر بسمعتها خصوصاً لمن يسمعها للمرة الأولى».

    تطرح «بنات وبس» قضايا حيوية. تقول التونسي: «نحن مهتمون جداً بنشر التوعية الخاصة بالحصول على الحقوق، فكثيراً ما نواجه بأشخاص سلبت حقوقهم، ولكنهم لم يبذلوا أي محاولات لاستردادها، لمجرد إنهم لا يعرفون الطريقة. ونحن بدورنا نشن حملات مكثفة تحت عنوان «البلد دي فيها حكومة» حيث نتلقى المشاكل الخاصة بهذا الصدد، ونحيلها على المسؤولين لحلها».

    حملات التوعية التي تشنها «بنات وبس» كثيرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: «لما عاكست استفدت إيه» وهي خاصة بمواجهة التحرشات في الشوارع، و»مش عايزين بطالة» وموجهة لمساعدة البنات على الحصول على عمل من خلال التدريب وصقل القدرات وكتابة السيرة الذاتية... وغيرها، وهناك اتجاه لشن حملة قريباً لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

    ومن أنجح برامج المحطة «إحنا لسة في المدرسة»، وهو موجه إلى المراهقات ومشاكلهن الدراسية والنفسية والاجتماعية، تقدمه آنجي ويسرا، وكلاهما في الـ 14 من عمرها. تقول التونسي: «هذا البرنامج بيّن لنا مستوى التغيير الذي طرأ على المدارس أخيراً. فقبل سنوات قليلة، كانت أقصى مشكلة في المدرسة هي الذهاب إلى دكان المدرسة من دون إذن، واكتشفنا الآن أن الفتيات مثلاً يطلبن وجبات سريعة (دليفري) عبر هواتفهن المحمولة، ويأتي العامل متوجهاً إلى الصف، فيما يحمل ثان وثالث علب البيتزا وأكياس الهامبورغر».

    «أين ترين «بنات وبس» بعد خمس سنوات؟»، تجيب التونسي: «أراها على الفضائيات والموجات الإذاعية العادية، وأراها أكثر صدقية، وأكبر عدداً من حيث المذيعات، وربما المذيعين».

    أما لجهة المسألة المادية، فأوشك القرض على السداد، «بل إنه أحياناً يأتينا مبلغ مالي من الإعلانات، فنوزعه بيننا»، لافتة إلى أن العمل في «بنات وبس» تطوعي بالكامل.

    أولى من نوعها في العالم العربي، ليس لمجرد توجهها إلى الفتيات، ولكن من حيث الفكرة والنشأة... والمضمون، بعيداً من الجنس والدين والسياسة.

    شقة صغيرة في ضاحية المعادي، جنوب القاهرة. كل ما فيها ينمّ عن حماسة الشباب، أو بالأحرى الشابات. مكاتب صغيرة، وشاشات كومبيوتر، وميكروفونات. العمل في داخل الشقة يستمر 24 ساعة.

    قد يوحي الاسم للبعض بأن فحوى الإذاعة يقتصر على التجميل والصرعات في الملابس وكيفية الخروج من المآزق العاطفية. لكن ما يقال أبعد ما يكون عن ذلك. «عندك مشكلة مع الحكومة؟ سنساعدك على حلها». «مش عارفة عايزة إيه بالضبط من الحياة؟ سنساعدك في اختيارات وأولويات». «عملت مصيبة؟ إحكي لنا».

    كل شيء وأي شيء يخص فتيات مصر والعالم العربي يُطرح في هذه الإذاعة الشابة التي تبث عبر الإنترنت منذ أول تموز (يوليو) الماضي. وعلى رغم قصر هذه المدة، فإن عدد المستمعين (أو المستمعات) لا يقل يومياً عن 26 ألفاً.

    يقف وراء هذه التجربة الإعلامية اللافتة شابة مصرية في مقتبل العمر. أماني التونسي (25 سنة) كانت قبل أقل من سنة مصممة «غرافيكس»، وهذا اختصاصها الجامعي. كان يشغلها ويؤرقها ما تصفه بأن «البنات لا تعرف ماذا تريد». وهي ترى ان هذا الانعدام في الرؤية ينعكس في سعي الفتيات إلى الزواج هرباً من شبح العنوسة، وكذلك في إقبالهن على العمل ليس حباً به، بل ريثما يصل «ابن الحلال». وينعكس أيضاً في انعدام الخبرة الخاصة بتنمية القدرات الذاتية والمؤهلات التي تساعد في الحصول على عمل جيد.

    تقول التونسي: «إلى ذلك، شعرت بأن الفتيات افتقدن الشعور بالأمان إثر زيادة ظاهرة التحرش الجنسي الذي أخذ أحياناً أشكالاً جماعية. كل ذلك دفعني إلى التفكير في إيجاد وسيلة إعلام موجهة إلى البنات فقط». وبعد البحث والتقصي، أيقنت التونسي أن الفئة والشريحة العمرية التي تســـعى إلى الوصول إليها لا تقرأ. من هـــنا ولدت فكرة الإذاعة. وخلال أسابيع معدودة، نجحت في استخراج التصاريح الأمنية المطلوبة لمثل هذا العمل. ثم حصلت على قرض مصرفي لتوفير الأساسيات اللازمة، وأولها مقر للإذاعة، بعدما أدركت صعوبة الانطلاق من بيت إحدى المشاركات في الإذاعة، لأن العمل سيكون ليلاً ونهاراً.

    بدأت «بنات وبس» بمجموعة مغلقة تحوي التونسي وعدداً من صديقاتها. لكن الأمر تطور بسرعة حتى أصبحت الإذاعة حالياً تضم 30 مذيعة، إضافة إلى مراسلين في كل المحافظات المصرية، وبعض العواصم العربية.

    هذا الانتشار لم يقتصر على الجانب الأنثوي العربي فقــط، ولكن ظهرت أصوات شـــبابية ذكورية تطالب بأن يكون لها صوت في الإذاعة. وهذا ما استجابت له التونسي من خلال برنامج «طب ولاد وبس» ويقدمه مذيعون شباب يناقشون فيه الأفكار التي تطرح في بقية البرامج والتي تعكس وجهات نظر الفتيات.

    وعلى عكس مشاريع إعلامية كثيرة تجعل من مثلث «التابوات» الكلاسيكي: الدين والجنس والسياسة هدفاً لها، فإن التونسي توضح إن التابوات الثلاثة هي ذاتها المحرمات الثلاثة في «بنات وبس». تقول: «لسنا مؤهلين للحديث عن القضايا الدينية، وليست لدينا ميول أو اتجاهات سياسية معينة، كما أن الحديث عن الجنس أمر من شأنه أن «يصمّ» الإذاعة، ويضر بسمعتها خصوصاً لمن يسمعها للمرة الأولى».

    تطرح «بنات وبس» قضايا حيوية. تقول التونسي: «نحن مهتمون جداً بنشر التوعية الخاصة بالحصول على الحقوق، فكثيراً ما نواجه بأشخاص سلبت حقوقهم، ولكنهم لم يبذلوا أي محاولات لاستردادها، لمجرد إنهم لا يعرفون الطريقة. ونحن بدورنا نشن حملات مكثفة تحت عنوان «البلد دي فيها حكومة» حيث نتلقى المشاكل الخاصة بهذا الصدد، ونحيلها على المسؤولين لحلها».

    حملات التوعية التي تشنها «بنات وبس» كثيرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: «لما عاكست استفدت إيه» وهي خاصة بمواجهة التحرشات في الشوارع، و»مش عايزين بطالة» وموجهة لمساعدة البنات على الحصول على عمل من خلال التدريب وصقل القدرات وكتابة السيرة الذاتية... وغيرها، وهناك اتجاه لشن حملة قريباً لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

    ومن أنجح برامج المحطة «إحنا لسة في المدرسة»، وهو موجه إلى المراهقات ومشاكلهن الدراسية والنفسية والاجتماعية، تقدمه آنجي ويسرا، وكلاهما في الـ 14 من عمرها. تقول التونسي: «هذا البرنامج بيّن لنا مستوى التغيير الذي طرأ على المدارس أخيراً. فقبل سنوات قليلة، كانت أقصى مشكلة في المدرسة هي الذهاب إلى دكان المدرسة من دون إذن، واكتشفنا الآن أن الفتيات مثلاً يطلبن وجبات سريعة (دليفري) عبر هواتفهن المحمولة، ويأتي العامل متوجهاً إلى الصف، فيما يحمل ثان وثالث علب البيتزا وأكياس الهامبورغر».

    «أين ترين «بنات وبس» بعد خمس سنوات؟»، تجيب التونسي: «أراها على الفضائيات والموجات الإذاعية العادية، وأراها أكثر صدقية، وأكبر عدداً من حيث المذيعات، وربما المذيعين».

    أما لجهة المسألة المادية، فأوشك القرض على السداد، «بل إنه أحياناً يأتينا مبلغ مالي من الإعلانات، فنوزعه بيننا»، لافتة إلى أن العمل في «بنات وبس» تطوعي بالكامل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de