|
الاختباء وراء النصوص والاقلام
|
كثير من الصحفيين والكتاب والادباء يختبؤن وراء نصوصهم وهذا يظهر جلياء عندما يقول ادهم رايه بوضوح وصراحة فى اى موضوع يشغل الرأى العام.. وفقا لملاحظاتى فقد وقع كثير كن الذين نكن اهم الاحترام والود فى براثن القول الفاحش والرمى بالباطل لاخوانهم وزملائهم فى هذا المنبر الكائن
المثققف السودانى دائما يظهر نواياه و ماربه ومثالبه عند ما يجابه بالحقائق ولكن المعضلة الحقيقية فى فهمهم للحوار والتثاقف والى ما ذلك
امثلة كثيرة يمكننا ايرادها هنا ولكن حفظا للعلاقات و الوشائج بين مكونات المجتمع السودانى سنغض الطرف....
حتى بعض الكتاب والادباء العالميين الذين حظوا بمنزلة رفيعة يقعون فى هذة الاخطاء الجسيمة...ولكن كل ابن ادم خطاء وخيرهم ,....هو الذى يتغاضى عن الصغائر...فمثلا حينما يختلف احدهم عن اخر فى رأى ما تجد هذا الاخر يبحث فقط عن اشياء شخصية جدا ...اشياء لاتمت للموضوع لامن قريب او بعيد.. بمرور الايام تسقط كثير من الاقنعة والعمم ...ولكن اظن هذا الموضوع يحتاج لبحث علمى فى الشخصية السودانية خاصة الشريحة المثقفة
والتى هى امل الشعب السودانى الوحيد وبالاخص فى هذة الفترة الحرجة التى نمر بها..
لاادرى من اين يستمد هؤلاء النفر ثقافة التخوين و الاستئجار...هل بسبب الثقافات المحلية ام لاسباب سياسية انتهازية بحتة ...ارجوا من الكل النقاش فى هذا الموضوع..
ارجواذا كان هناك محللين نفسين يفتونا فى امر هؤلاء..
اولئك الذين لايفرقون بين العام والخاص والشخصى...
من حقك عن تدافع عن اى شئ تنتمى اليه ولكن كيف تدافع ...وهذا هو المحك ... هل بالحوار ام بالسباب ام اغتيال الشخصية ام باراقة الدماء ؟؟ ام بماذا ؟؟؟
من السهل جدا الاختفاء وراء النص...كما قال احدهم ان كثير من الكتب الشهيرة كتبت لاغراض مشبوه وغير نبيله..
ولك ان تتخل بعض مثقفينا عندما يتم محاصرتهم بالحقائق المجردة والاراء الجريئة...
ولكم شكرى وتقديرى
|
|

|
|
|
|