الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
عثمان ميرغني لقريبه اسامة عبدالله .."الجاتك من مهاجرية سامحتك"
|
عثمان ميرغني كُتب في: 2009-02-05 [email protected]
لعلك يا أسامة.. أحسست مثلي ببعض المرارة وأنت تطالع صحف الأمس.. غالبها الأعم حمل في عنوانها الرئيسي بالخط الأحمر.. أخبار (مهاجرية)!! وهي لعلمك يا أسامة قرية صغيرة –جداً– في ولاية جنوب دارفور.. لكنها ضخمة –جداً- في الإعلام لسبب أو لآخر.. واحدة فقط من الصحف شذَّت عن (مهاجرية) وحمل عنوانها الرئيسي تصريحات لـ شيخ أبوزيد عن زواج (الإيثار)!!.. تصوَّر معي يا أسامة.. مهما طلعت أو نزلت (مهاجرية).. احتلها مناوي أو خليل.. خرجت منها (اليوناميد) أم لم تخرج.. ما الذي يتغيَّر؟؟ على الأقل في حال المشرّدين المعذبين في دارفور الذين تدور على رؤوسهم الحروب.. بلا ذنب جنوه.. وحتى لا يدهش القارئ أكثر.. أسامة هذا الذي أعنيه هو الوزير أسامة عبدالله المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود.. تكرهه أو تحبه سياسياً أو حزبياً ليس تلك قضيتي هنا.. لكن هذا الـ(أسامة) عقد مؤتمراً صحفياً في قاعة الصداقة نهار أمس الأول.. قال فيه بكل بساطة إن الكهرباء ستسري في أوصال الخطوط القادمة من خزان مروي.. و(خزان مروي) هذا هو أحد أساطير الأمة السودانية منذ الأربعينيات في القرن الماضي.. وكان يفترض بحساب الواقع السوداني الـ(لا) منطقي أن ينجز في الأربعينيات من القرن القادم.. القرن الـ(22).. كيف؟ ولماذا؟ وبيد أن! وكل كان وأخواتها! ليست مشكلتي هنا.. الواقع أن الخزان انتهى وأن الكهرباء ستسري في عروق المدن والفيافي.. من وادي حلفا شمالاً حتى جوبا جنوباً.. فيعلن ذلك أسامة في المؤتمر الصحفي.. فتخرج صحف السودان لتتحدّث عن (مهاجرية)!! هناك مشكلة ما.. إما أن سد مروي هذا مجرّد قنطرة في ترعة بالجزيرة.. أو أن (مهاجرية) هذه ليست أصلاً ميدان حرب منذ خمس سنوات ظلت في كل مرة تتحوَّل من يد فصيل إلى آخر..!! حتى صحف الحكومة فعلت ذلك..!! تلك مشكلة يا أسامة.. إذا اتسع لها صدرك سأفشي لك سرها..!! المشكلة.. عزيزي أسامة.. في هندسة الخطاب السياسي والإعلامي.. والله العظيم لا أقول هذه الكلمات بأي معيار فلسفي نظري.. المواطن العادي يحس في أعميق ضميره أن الإنجاز الحكومي.. أيّ إنجاز مهما سمق.. هو محض (مَنٍّ وأذى).. وأن الحكومة عندما تعلن الإنجاز فهي تطالبه بسداد دَين ومِنَّةٍ أكثر منه بشارة.. ولهذا –يا أسامة– عجزت حتى صحف الحكومة نفسها أن تحس بأهمية الخبر عند المواطن.. فأدنته في ترتيب أولوياتها.. ووضعت بدلاً عنه.. فوق في العنوان الرئيسي (مهاجرية).. ليس لأهمية الحدث في مهاجرية –مهنياً صحفياً- لكن لأنه في سياق جاذبية أفلام الكابوي.. أفلام (الآكشن).. لأنها تدرك أن القارئ سيشتري الصحيفة ليقرأ (الآكشن) في مهاجرية.. لكنه لن يشتريها ليقرأ عن (سد مروي).. هنا المشكلة عزيزي.. أسامة..!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني لقريبه اسامة عبدالله .."الجاتك من مهاجرية سامحتك" (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
هنا يحاول عثمان ميرغني ان يهرب الى الامام مرة اخرى يحاول ان يقول ان القتال والموت في مهاجرية لابناء الوطن الواحد ليس اهم خبرا وذكرا من افتتاح خزان مروي ألا يفهم عثمان ميرغني ان خبرا لصراع حول "قرية صغيرة" كما قال تسيل فيه دماء الاخوة السودانيين هو اهم بكثير من فرحة قريبه اسامة عبد الله! ألا يفهم ان فرحة اسامة عبد الله في يوم عرسه فعلا لم تهم احد لاسباب كثيرة منها الموت والقتال في دارفور ومهاجرية وللدماء التي سالت على ضفاف النيل في مروي وكجبار
ألا يفهم عثمان ميرغني
هو يفهم كل شيئ ولكنه العقل المستهبل فقط؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني لقريبه اسامة عبدالله .."الجاتك من مهاجرية سامحتك" (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
يقول عثمان ميرغني عن مهاجرية: ((وهي لعلمك يا أسامة قرية صغيرة –جداً– في ولاية جنوب دارفور)) متحسرا لانها خطفت الاضواء من اسامة عبدالله
ويقول مستهزئا بالجيزرة ومشرعها مرة اخرى:
((هناك مشكلة ما.. إما أن سد مروي هذا مجرّد قنطرة في ترعة بالجزيرة.. أو أن (مهاجرية) هذه ليست أصلاً ميدان حرب منذ خمس سنوات ظلت في كل مرة تتحوَّل من يد فصيل إلى آخر..!!)) وبالطبع الجملة غير مفهومة اصلا لانها تنسج علاقة مثل علاقة يوم السبت بعين الحسود
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني ليس قريبا لاسامة عبدالله - يا ابراهيم المحامي تحري الصدق (Re: Deng)
|
Quote: المشكلة.. عزيزي أسامة.. في هندسة الخطاب السياسي والإعلامي.. والله العظيم لا أقول هذه الكلمات بأي معيار فلسفي نظري.. المواطن العادي يحس في أعميق ضميره أن الإنجاز الحكومي.. أيّ إنجاز مهما سمق.. هو محض (مَنٍّ وأذى).. وأن الحكومة عندما تعلن الإنجاز فهي تطالبه بسداد دَين ومِنَّةٍ أكثر منه بشارة.. ولهذا –يا أسامة– عجزت حتى صحف الحكومة نفسها أن تحس بأهمية الخبر عند المواطن.. فأدنته في ترتيب أولوياتها.. ووضعت بدلاً عنه.. فوق في العنوان الرئيسي (مهاجرية).. ليس لأهمية الحدث في مهاجرية –مهنياً صحفياً- لكن لأنه في سياق جاذبية أفلام الكابوي.. أفلام (الآكشن)..
|
الاستاذ/ عبدالله على ابراهيم المحامي مع وافر التحية الا انك اخطات في فهم مدول ومعنى عمود الاستاذ/ عثمان مرغني ربما تقود اعادة القراءة الى ادراك المعني الصحيح
ثانيا كما اورد لك احد اللمتداخلين الافاضل عثمان مرغني ليس له علاقة قرابة باسامة ( ان كنت تقصد قرابة الدم والرحم ) الاستاذ / عثمان مرغني من قرية الخليلة الجعليين ( الفكي هاشم) والمهندس / اسامة من الشمالية على ما اعرف
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني ليس قريبا لاسامة عبدالله - يا ابراهيم المحامي تحري الصدق (Re: عبدالله)
|
الاخوان الاعزاء عمر 54 وعبد الله تحياتي طبعا المقصود ليس هو علاقة دم او رحم لعثمان ميرغني باسامة عبد الله فأنا لا اعرف الاثنين على الصعيد الاجتماعي او الجغرافي كل ما اعرفه هو انهما انقاذيان وان اسامة عبد الله وزير دولة ومسؤول من الخزانات لكن المقصود قرابة الانقاذ والفكر والمنهل عثمان ميرغني يتمنى ويرغب لعله ولكنه مخطئ ، في هذا الزمنمن عسكرة الحياة التي لعب فيها الاثنان وثروتهما لا يمكن ان نقبل منهما تمنياتهما الطيبة ، والسخرية والاستهزاء بالعباد ولا يمكن ان ندخل طبعا كجزء من كيمان الصراع الانقاذي انا لا يهمني انتصر هذا الجزء ام انهزم ذلك
احترم قراءتكم ، وزي ما قلت ليكم انا قارئ لعمود عثمان ميرغني كل يوم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان ميرغني ليس قريبا لاسامة عبدالله - يا ابراهيم المحامي تحري الصدق (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الاخ عمر عثمان والاخ دينق
تحياتي وتقديري
طبعا مشكلة عثمان ميرغني هي في "هندسة الخطاب السياسي والاعلامي للانقاذ" وخلافه معها خلاف اولويات وليس مباديء والانقاذ مهمومة بحروبها ضد مواطنيها على عكس ما يرغب عثمان ميرغني والانقاذ وضعت خبر مهاجرية في اولوياتهاحب عثمان ميرغني ذلك ام كره والانقاذ دائما اخبارها موت ودمار وحروب داخلية والصحف عليها اتباع التعليمات ومن بينها صحيفة السوداني وعثمان سيد العارفين
لماذا اذن لا يتساءل عثمان ميرغني وقراءه عن تكرار الاخبار في الصحف لدرجة انك تكتفي بقراءة صحيفة واحدة حول الاخبار copy and paste هذا يعني ان الاخبار تجيء مصاغة من جهة واحدة
اذا كان هذا هو الوضع فلماذا اللجوء للسخرية من مهاجرية "باعتبارها قرية صغيرة مجهولة" حسب قوله لولا الحرب لما اشتهرت ، رغم انف عثمان ميرغني واسامة عبد الله انها الحرب ، تثقل القلب! زي ما قال امل دنقل. ولماذا المقارنات الساخرة "بترعة في الجزيرة" كل هذه الاشياء يجب على الصحفي الحصيف تجنبها في زمن "العسكرة هذا" هذا زمن الحروب في السودان والانقاذ مسئولة عن هذا ومهاجرية اصبحت مشهورة عامليا وفي كل الصحف العالمية مش بس صحف الانقاذ وفي كل الفضائيات لسبب بسيط هو: لأن بها حرب داخلية يقتتل فيها الاخوة السودانيون ولأن الحكومة تستخدم سلاح الطيران في القصف ولأن البسطاء والمساكين والابرياء يموتون كل يوم في دارفور مهاجرية الان هي رمز او سيمبول دارفور
| |
 
|
|
|
|
|
|
|