حادثة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي وسائقه السوداني للمـــــــــتهـــــمين حــــديــــث «2»

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2009, 09:57 AM

شوقي مهدي مصطفي
<aشوقي مهدي مصطفي
تاريخ التسجيل: 08-27-2007
مجموع المشاركات: 186

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حادثة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي وسائقه السوداني للمـــــــــتهـــــمين حــــديــــث «2»

    حادثة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي وسائقه السوداني
    للمـــــــــتهـــــمين حــــديــــث «2»

    رصد: خالد فتحي

    بدأت الجلسة بعد انتظار لاربعين دقيقة كاملة عن الموعد المضروب لتأخرالقاضي الذي اعتذر بازدحام الطريق، ورفض المتهم الرابع عبد الرؤوف ابوزيد محمد حمزة الادلاء بحديثه عبرالمايكروفون، وان صوته يستطيع أن يسمع الحضور داخل قاعة المحكمة، وبدأ حديثه ببسم الله والحمد والثناء عليه والصلاة على الرسول الكريم ثم طفق في قراءة خطبة ذات صبغة دينية مليئة بالمواعظ من اوراق مكتوبة مشابهة لاقوال المتهمين الثلاثة الاربعاء الماضي، لكن القاضي وجهه بالالتزام بالوقائع حسب التهم المنسوبة اليه، غير أن المتهم اصر على المضي قدما مؤكدا انها للتذكير، ورد على تنبيه ثانٍ للقاضي بأن حديثه هذا اختياري ولا تثريب على المحكمة ان لم تقم بكتابته.
    وحشد المتهم الرابع عبد الرؤوف حديثه بآيات قرآنية واحاديث نبوية واقوال لفقهاء كبار من لدن شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب وآخرين بشأن الاحتكام لغير الله او بغير شريعة الله ومضى في قراءة اوراقه على نحو سريع وسط صمت مطبق على القاعة، وافاض في حديثه عن حكم الله في من يتولى اليهود والنصارى، واشاربشكل خاص الى حديث لمدير جهاز الامن تناولته الصحف المحلية بلا استثناء منذ اسبوعين.
    ومضى يقول للقاضي انه في يوم الجمعة الثامن من فبرايرالماضي صلى في مسجد الفتيحاب قبل أن يستقل المواصلات العامة وفجأة ضربه احد واضعا المسدس على رأسه وسارع بتقييد ايديه بـ«كلباش» وادخلوه في محل قرب شارع الاسفلت، وبدأوا في ضربه واوسعوه صفعا وركلا حتى جاءت سيارة تحمل مسلحين ، فحمل على ظهرها معصوب العينين، واضاف «كانوا بتكلموا كلام فاضي ماكويس».
    واقتادوه الى مبنى لايعرفه وهناك سألوه عن علاقته بالصومال لكنه نفى صلته بها تماما، لكنهم استمروا في ضربه حتى وقت متأخر من الليل لدرجة انه لم يستطع النوم من شدة الاعياء والتعب، ولما حل الصباح جاءوا به الى مكتب، ووجد عدة اشخاص وطلبوا منه قراءة بعض الاوراق ذكر انها كانت اقواله التي وردت في التحقيق وفي الاقرارالقضائي لاحقا، لكني رفضت العرض بتبني عملية اغتيال الامريكي قائلا» الكلام ده ماعملتو ومابقولوا» ، وكان جزائي ان علقت في السلم من الاطراف وضربت ضربا شديدا الى ان وافقت بعد ان اصابني التعب، وطلبوا مني ان اقرأ الاوراق بعناية وهددوني بعد تبديل اقوالى عند مثولي امام المتحري او القاضي .
    واضاف بالفعل قاموا بعصب عيني وعندما كشفت وجدت نفسي داخل احدى حراسات المباحث الجنائية وشاهدت مهند«المتهم الثالث» كان مصابا في قدمه واحالوني الى سجن كوبر بعد ان مكثت عشرة ايام بحراسة المباحث وفي كوبر قابلت محمد مكاوي«المتهم الاول» وعبد الباسط الحاج«المتهم الثاني» ولم اكن اعرفهما من قبل .
    ونفى المتهم بشكل قاطع مشاركته في اغتيال الامريكي غرانفيل او سائقه المواطن عبد الرحمن عباس قائلا» يومها انا كنت قاعد في البيت ولم اخرج على الاطلاق».
    ووجه المتهم عبد الرؤوف حديثه مرة اخرى بأن الاقوال التي افتتح بها استجوابه لاتخصه شخصيا لكنها اقوال تطرقت لمبدأ الحاكمية لله، القاضي اجابه ان لاحد يستغني عن الاستماع للآيات القرآنية والاحاديث النبوية، لكن المهم الآن حصرالاستجواب في الوقائع المشكلة للجريمة، ورد المتهم قائلا ان الاتهام ذكر فيهم ما لايصح، وشهدت القاعة تقاطعات في وجهات النظر بين طرفي الاتهام والدفاع، لكن القاضي حسم الجدل بأن المتهم من حقه الدفاع عن نفسه حتى ان وصف المحكمة والاتهام والحكومة بالطاغوت والجبروت والحكم بغير ما انزل الله.
    وفي استجوابه سار المتهم الخامس مراد عبدالرحمن عبدالله الشيخ على ذات نهج الاربعة الذين سبقوه بالحديث ودافع عن مسلكهم بأن خطبة الاتهام الافتتاحية اشتملت على نصوص قرآنية، ومن الطبيعي ان تمضي الردود على ذات النهج، واضاف وصفنا الاتهام بالتطرف وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وانا اتحدث عن نفسي وعن الذين تعرفت اليهم داخل السجن ليس بينهم تكفيري يكفر مجتمع المسلمين ، اما تكفيرالدولة من الناحية الفقهية فالعلماء مختلفون في حكم تكفيرها وقول جمهور العلماء في العصرالحالي بمختلف المشارب والمناهج تكفيرها، اما البقية وهم قلة لايكفرونها بالتعيين اي اشخاص بالاسم وانا ارجح القول الاخير.
    واعتبر عمرالبشير مسلما من المسلمين وان كان ثمة وقوع في الكفر فانه يحتاج الى قيام الحجة الواضحة وهو امر يختص به العلماء ولست منهم.
    اماعن مقتل الامريكي بالخرطوم فانا لا ادري اي شئ عنه لكني اعترف على نفسي انه في منتصف العام قبل الماضي حضرالي شباب في زيارة ثم انصرفوا عني، ثم زارني بعدها وحيد عزالدين الذي تعرفت على اسمه بعد دخولي السجن، لأنه جاءني باسم«وليد» ، و اعلم ان كثيرا من شباب الجماعات الإسلامية يتعاملون بالكود- حسب تبريري- لاسباب امنية تحيط بالعالم كله، وطلب مني التوسط لشراء سلاح ناري وبالفعل ارشدته الى شخص لكنه اعتذر بالسفر الى تنقاسي ثم تعرفت بعد السؤال الى اخر يدعى حبيب العاص وحضر معي وحيد وقام بشراء طبنجة متعطلة من حبيب وبعد عودته مرة اخرى في زيارة ثانية ابلغني رغبته في استبدالها لانها لاتعمل، وكان الاتفاق مع حبيب الذي كان يعلم انها معطلة رد الطبنجة في حالة عدم الحصول على «اسبير»، واخبرني وحيد انه لم يتحصل عليه واتصل بحبيب الذي نقل له اتصاله بعلي مسلم تاجر سلاح اخر وسأله اين انت؟ فاجابه انه معي في مكان عملي بالشبيلية بعطبرة وبالفعل تحرك الرجل وانا لا اعرفه من قبل حتى وصل وادي قدو على بعد امتار من مكان عملي وجلب قطعة كلاش واحد ابتاعها وحيد منه ولم اكن طرفا في البيعة انما شاهد فقط ثم انصرف عني ولم ارَ عبد الباسط«المتهم الثاني» او غيره.
    وفي 17 ينايرالماضي بدأت رحلة العذاب المستمرة الى يومنا هذا حيث حلت بدارنا اذراف طيورالظلام الذين لا علم لهم بشرع ولا عقل وخرجوا بي الى الصحراء واشبعوني ضرباً وسفهاً وفي عسعس الليل البهيم اسروا بنا الى مدينة الخرطوم الكئيبة ولم يرعوا لنا في مكاتبهم إلا ولا ذمة ، واستمر مسلسل الضرب والتعليق على السلالم والتقييد على السرير وعصب العينين .
    لكن القاضي قاطعه ووجهه بالعودة الى مسار القضية مرة اخرى.. فقال مهند برئ من بيع السلاح وانما الذي اشتراه هو وحيد عز الدين الذي ارشدته الى حبيب فقط.
    أما مهند وعبد الباسط فعرفتهما في الحركة الإسلامية التي تنازلنا عنها لانها منهج متطرف يدعو الناس للضرب بالسيخ بالجامعات ويتطور مع وسائل العصر حتى الميج والانتنوف، وبعد اعتدالي فكرياً طلبت العلم الشرعي ورأيت ان الدعوة تكون بالحسنى حتى مع أمثال فرعون.
    و«الآن» ما يجمعنا اكثر مما يفرقها وندعو الرئيس الرجوع للناس والعودة للمواطنين - لاننا في ظروف صعبة - وادعوه لجمع المسلمين والمجاهدين واوصي اخوتي بتقوى الله سبحان وتعالى والعمل بطاعته والدعوة إليه والجهاد في سبيله.
    واؤكد انني تعرفت على محمد مكاوي في السجن، وكذلك عبد الرؤوف.
    لم اكن في عطبرة طيلة الفترة المتزامنة مع الاحداث لكنني اعمل في الشبيلية ، واضاف في 2006 قال عبدالباسط ان له نية في الزراعة لكن نصحته باستخراج رخصة والعمل في السيارات لأنه صهري، ولم اكن اعلم السلاح اشتروه لماذا؟.
    اضاف انا وسيط بين شخصين تاجر سلاح خارج القبض وآخر لا اعلم عنه شيئاً وانا وسيط بين اثنين جميعهم، محبوس في زنزانة انفرادية ، لم ارَ اولادي الخمسة ومنهم من ترك الدراسة واطلب من المحكمة اطلاق سراحي، اشكرالمحامي طه ابراهيم رغم انه خصمي، لكنه ساند طلبي في وقت سابق، وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم شكر مطعم بن جبير .


    المصدر: صحيفة الصحافة
                  

02-01-2009, 00:46 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حادثة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي وسائقه السوداني للمـــــــــتهـــــمين حــــديــــث «2» (Re: شوقي مهدي مصطفي)

    Quote: وفي استجوابه سار المتهم الخامس مراد عبدالرحمن عبدالله الشيخ
    ...
    وفي 17 ينايرالماضي بدأت رحلة العذاب المستمرة الى يومنا هذا
    حيث حلت بدارنا اذراف طيورالظلام الذين لا علم لهم بشرع ولا عقل وخرجوا
    بي الى الصحراء واشبعوني ضرباً وسفهاً وفي عسعس الليل البهيم اسروا بنا الى
    مدينة الخرطوم الكئيبة ولم يرعوا لنا في مكاتبهم إلا ولا ذمة ، واستمر مسلسل
    الضرب والتعليق على السلالم والتقييد على السرير وعصب العينين .

    لكن القاضي قاطعه

    ووجهه بالعودة الى مسار القضية مرة اخرى..


    أي قاضي هذا؟

    يتحدث المتهم عن تعذيب تعرض له..
    فيقاطعه القاضي حتى لا يواصل
    ويطلب منه العودة للحديث عن القضية!

    أي قاض ذو ضمير حي

    يوقف كل شئ متى ما ورد ذكر التعذيب

    ويتحقق من ذلك بنفسه

    قبل الأستمرار في القضية

    بل ويقيم وزن الإعترافات بناء على شبه استخدام التعذيب في انتزاعها


    إلا إذا كان يوافق على التعذيب

    أو يخاف من أجهزة الأمن!

    فلا يكون حينها مؤهلا ليحكم في أرواح الناس..


    الباقر موسى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de