|
هل تصدق...جميع أبواب رفح تتحطم
|
علي أبواب رفح رسالة لكل مواطن مسلم
أوصدتم الأبواب ثم ذهبتم تتسامرون بعض يغنى في هوي ليلاه يوصف حسنها وجمالها ويهيم في تلك المحاجر والعيون بعض يحدث عن هموم البورصات وكيف ضاع المال بين مؤشر صعب حرون والبعض تشغله هموم عياله ما يأكلون ما يلبسون وإذا أطل الصيف والعطلات أين يصيفون والآخرون شغلتهم القنوات والماتشات والحفلات صاروا عندها متسمرين صاروا غيرها لا يفهمون * * * أوصدتم الأبواب في رفح بمفتاح ومزلاج وأقفال كثيرة أوصدتموها دون شعب أعزل ونسيتم تلك الأواصر والوشائج والعشيرة وتركتم الشعب الأبي بلا غذاء أو كساء كأنه فعل الكبيرة وذهبتم تبكون من خلف النوافذ والمقاهي تندبون القتل صبحا ومساء وظهيرة وترفرف الرايات عالية هتافات تشق الصمت ثم تفرقت تلك المسيرة
* * * وبين هذا الباب بين البحر والجدران والأسلاك احكمنا الحصار وتركنا ذاك الشعب من كل الجهات يصيبه البارود نار وقنابل الفسفور نار والراجمات القاذفات لظى ونار حمم كما البركان ترمي القتل ليلا أو نهار والموت قد طال الجميع بلا خيار ونساء غزة شيبها وشبابها حتى الصغار الموت قد طال الصغار وحقول زيتون تموت وتهدمت كل البيوت وتبقت الأطلال والأحجار وشباب غزة يرجم الغازي العميل بما تيسر من حجار
******** ماذا يفيد نواحنا ماذا تفيد دموعنا ويهود تنصب في ديار القدس أكبر مقصلة حتام هذا الصمت والمأساة صارت عندنا متسلسلة حتام والقدس الشريف تئن من هذا الحصار المهزلة نادت بصوت يسمع الموتى فهل تسمع قلوب غافلة يا أمة تفضيلها جاءت به الآيات تترى منزلة يا أمة كانت لها الأمجاد والأعياد كانت عند كل العالمين مبجله تاريخنا من سيد الشهداء من سيف المثني من بطولة حنظله تاريخنا عمر صلاح الدين في اليرموك في حطين في أمجادنا المتأصلة والآن نحن قد توقفنا لتمضى القافلة صرنا الغثاء وقد تنادى الأكلة صرنا الغثاء وقد تنادى الأكلة
علي الكرار هاشم [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تصدق...جميع أبواب رفح تتحطم (Re: عاصم الحاج)
|
Quote:
المعتدلون والراديكاليون .. المسألة لم يعد فيها قولان !!
د. محمد لطف الحميري
العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة قسم العالم العربي إلى " فسطاطين " معتدلون وتقودهم مصر والسعودية وراديكاليون وتقودهم قطر وسوريا .. فالمعتدلون يرون أنهم أذكى من من بعض حركات المقاومة الفلسطينية التي يصفونها بالمتهورة وهو وصف مخفف لوصفها بالإرهابية ربما احتراما لمئات الأطفال الذين اغتالتهم آلة الحرب الصهيونية .. ولذلك فإن مواقفهم ستتصدى دوما لما تحاول هذه الحركات جرهم إليه بحيث يدخلون في مواجهة ولو ديبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي .. فمصر تتمتع بعلاقات طيبة مع " جارتها" إسرائيل وهي تحترم مبادئ الجوار ومعاهدة السلام الموقعة وأقصى ما يمكن أن تقوم به تجاه أهالي غزة هو الوساطة وطرح المبادرات التي تضع هذه الحركات الفلسطينية " المتهورة " في خانة المعتدي الذي يجب أن يتحمل عواقب نزقه .. أما السعودية فتعتقد أنها نجحت دبلوماسيا في جعل مبادرة بيروت العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جزءا من التعاطي الاستراتيجي مع مشاكل المنطقة رغم رفض تل أبيب لها ..
ولذلك فهي لاتريد أن تتخلى عن ما حققته ولو أدى ذلك للتموضع في خانة قد يجعلها تسارع الأحداث غير ذات معنى .. أما الراديكاليون فيبدو أنهم استمعوا إلى هتافات العالم الإسلامي وقرروا أن يكونوا جزءا من حراكه السلمي والدبلوماسي .. ورغم التسليم بأن عهد المعتصم قد ولى إلا أن آهات الطفل الذي فقد بصره وأنات الطفلة التي بترت رجلاها واستغاثة الأم التي استشهد أطفالها الأربعة جراء الأسلحة المحرمة التي يقصف بها القطاع ربما تجعلنا نتوقع أن تخرج قمة الدوحة المنتظرة بموقف قطع العلاقات مع إسرائيل والعودة إلى حالة الحرب وهو أقل ما يمكن فعله .. رغم أن صحافة المعتدلين لا تفتأ تصف مواقف الراديكاليين بالمزايدة والمقصود من ذلك سوريا التي يرزح جزء من أراضيها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي .
الشارع العربي والعالم الإسلامي بكل فئاته وتياراته انحاز إلى صف المقاومة الفلسطينية التي يرى فيها بارقة أمل هذه الأمة للخروج من حال الذل والهوان .. وهذا الشارع يعرف أن من يتباكون على الدم الفلسطيني يمارسون سلوكا سياسيا يضعهم من حيث لا يدرون " ربما " في صف الولايات المتحدة الأمريكية التي تعقد صفقات علنية لإرسال الأسلحة والذخائر لتعزيز آلة الدمار الإسرائيلية ضد شعب أعزل بينما هم يبحثون هل نسمح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية أم لا ?
ربما نبحث عن عذر لموقف المعتدلين ولو كان كمن يبحث عن أبرة في كومة قش لكن موقف الرئيس محمود عباس كان مخزيا وغير أخلاقي عندما يصف المقاومة بأنها السبب في تدمير الشعب الفلسطيني .. كنت أقول وما زلت ليتك تسكت يا عباس وتظل تضرب الأخماس في أسداس حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا ويكتب النصر لمن تصفها بالصواريخ العبثية التي هي الآن تزعزع كيان العدو وتقض مضجعه .
إذا فاللحظة التي يمر بها العالم العربي لحظة فارقة تتطلب أن يوحد النظام العربي الرسمي مواقفه تجاه ما يجري لأهلنا من إبادة جماعية على الأقل في الموقف الأخلاقي الذي يقتضي " الاعتراف " لإخواننا الفلسطينيين بحقهم في استرداد أراضيهم المحتلة ومقاومة الغاصب المتغطرس ... فإذا كنا ملتزمين بمعاهدات السلام وعلاقات الصداقة مع واشنطن ولن نستطيع القتال معهم فلنتركهم يقاتلون ولا نقف في طريق حرمانهم من إحدى الحسنيين .. نأمل أن يستجيب فسطاط المعتدلين لصوت الحق ويقفوا إلى جانب شعوبهم فالمسألة لم يعد فيها قولان !!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|