قصائد مترجمة لرامبو ... نجاة محمد علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2009, 01:32 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصائد مترجمة لرامبو ... نجاة محمد علي

    إحســــاس
    من أماسي الصيف الزرقاء، سأدلف بين الدروب،
    تتناثر فوقي حبيبات القمح، أدوس على العشب الناعم،
    حالماً، شاعراً بطراوة قدميّ.
    أدَعُ الريحَ تحمم رأسي العاري.

    لن أنطق كلمة، ولن يدور شيءٌ بخلدي.
    إلا أن الحب اللانهائي سيتسللني حتى أعماق الروح،
    وبعيداً، بعيداً، سأرحل كبوهيمي.
    سعيداً بالطبيعة كما لو كنت مع امرأة.


    وبكت النجمة بكاءً وردياً

    بكت النجمة بكاءً وردياً في قلب أذنيك
    والتفَّت اللانهاية بيضاءَ من جيدك إلى انحدار خاصرتك
    وأرسل البحر دراً قرمزياً لنهديك الملونين بلون العقيق
    وانهمر من الإنسان دمٌ أسودٌ على خصرك الملكي.


    فجــــر

    قبّلتُ فجر الصيف.
    لم يكن قد رفّ شيءٌ بعد على واجهات القصور. كان الماء ميتاً. والظلال لا زالت مخيمةً على درب الغابة. مشيت موقظاً أنفاساً لاهثةً دافئة، الدرر تنظر، والأجنحة تخفق بلا ضجيج.
    أولُ شيءٍ أغواني، على الدرب الذي فاض طراوةً وبريقاً خافتاً، كان زهرةً همست لي باسمها.
    أضحكني فيض الضوء المُبْهِر، متخللاً أشجار الصنوبر، وعند القمة الفضية عرفت إنها الإِلَهَةُ آتية .
    فأزِحتُ الغلالات واحدةً أثر أخرى. على الطريق، وأنا ألوِّح بذراعيّ هنا وهناك. على السهل، وشيتُ للديكِ بها. نحو المدينة الكبيرة، ولّت هاربة بين الأجراس والقباب، كمتسول يجري على الأرصفة المرمرية، فركضت خلفها.
    من أعلى الدرب، على مقربة من غابة من أشجار الغار، لففتها بغلالاتها الكثيفة، وشممت قليلاً جسدها الممتد. انحدر الفجر والطفل إلى سفح الغابة.
    حينما صحوت. كان منتصف النهار.
    ***


    يبدو أن رامبو يصف بهذه "الهلوسات" فجراً رآه في حلمٍ انتهى والوقت كان منتصف النهار، كما يشير البيت الأخير من القصيدة، التي ربما استلهم رامبو مقطعها الأخير من أغنية شعبية قديمة تقول:
    لن نذهب بعد اليوم للغابة، أشجار الغار اقتُطِعَت، والجميلة تلك ستذهب لجمعها.
    استلهم هذه القصيدة عددٌ من الفنانين في لوحات تحمل أسماء مختلفة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de