والله ياجنى انت لو شوفت منظر الكتب في ساحة امدرمان وساحة الجامع الكبير تحرقها موش تزيلا ياخى منظر بايخ جدا وفيهو عدم احترام للكتاب والكاتب والبائع والقارئ لو الازالة دى فيها بديل مناسب محترم للبائع والكتاب والكاتب والقارئ مافيها شي والمفروض نشجعها لكن ازالة بدون تنظيم طبعا بيكون فيها ضرر للبائع عشان كدة ماتفصل فى الحكم واصبر شوية نشوف نهايتو شنو ..؟ ولا كيف ..؟؟ تحياتى
01-09-2009, 02:15 PM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774
والله ياجنى انت لو شوفت منظر الكتب في ساحة امدرمان وساحة الجامع الكبير تحرقها موش تزيلا ياخى منظر بايخ جدا وفيهو عدم احترام للكتاب والكاتب والبائع والقارئ لو الازالة دى فيها بديل مناسب محترم للبائع والكتاب والكاتب والقارئ مافيها شي والمفروض نشجعها لكن ازالة بدون تنظيم طبعا بيكون فيها ضرر للبائع عشان كدة ماتفصل فى الحكم واصبر شوية نشوف نهايتو شنو ..؟ ولا كيف ..؟؟ تحياتى
الطاهر سمعت انه سوف ينقلوها لمكان آخر وقطعا سيفرضوا ضرائب كالعادة مما يصعب مسئولية البائع والمشترى! جماعتنا ديل ما بورونا ليهم! جنى
01-09-2009, 04:34 PM
مدثر محمد عمر مدثر محمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 1434
العالم كلو فيه اسواق شعبيه ولو الموضوع موضوع نظام زي الكتب دي ما مفروض تتفرض عليها اي اتاوات لانو الفئه البتبيعه والبتشتريها ما فئه عندها قروش في السودان.... وزي ما علق صديق اخوي وهو رجل مثقف وفقير يبيع الكتب بقوله: " بيع كتاب ده فعل مميت ياخي"!!!! انا بتذكر انو في المتوسطه باخد مصروفي الشهري واشتري بيه كتب وامي مرات لمن يكون في قروش او اكل في البيت بتعمل لي سندوتش او بجي اكل نهاية اليوم... بعد ما خشت الانقاذ شويه في اللحم بقت الكتب ذاتها ترف!!!! و طبعا حكاية مصروف دي لي جزو كبير من الفئه المهتمه بالعلم والثقافه في السودان كلمه مضحكه لانو معظمهم ما عاشوا فكرة انو يكون عندهم مصروف!!! عموماً لا اتفق مع الاستاذ الطاهر لان تاريخ الانقاذ لم يثبت لها اي احقاق لحق ضعيف او تنظيم لمهنة دون الضرر العام لاصحابها...
01-09-2009, 03:51 PM
اسعد الريفى اسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925
الاخوان جنى و الطاهر ساتى تحيات طيبات قالت الشاعرة الخنساء بنت مكناس يا حليل هولاكو الكان بالناس رحيم و يا حليلو حمدى .. الشالنا فى قصررو الفخيم اكان امدر .. فيها الكتاب سعرو بمليم دحين العدل ما بيابى التنظيم و عندك الخرتوم .. هندسة و تصميم !!! مع خالص تحياتى
01-09-2009, 07:30 PM
الطاهر ساتي الطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227
حبيبنا منع الضرر عن البائع متفق عليه .. لكن تنظيم عملية البيع مسألة مهمة .. والمفروض الباعة ذاتم من خلال نقابة او اتحاد ينظموا طريقة بيع الكتب والله شي مزعج تلقى الكتب مفروشة على التراب تحت اقدام المارة والسيارة ممكن يمارسو ضغط على المحليات توفر ليهم مكان منظم ونظيف يليق بيهم وبكتبم الاسواق الشعبية مابتعنى فى اى حال من الاحوال الفوضى والوساخة والغبار وعدم احترام طريقة العرض فى مصر مثلا اشهر الاسواق الشعبية هى الانظف مكانا ( القهاوى .. سيدة زينب و الحسين و خان الخليلي وغيرو ) عشان كدة بيرتادوها السواح واهل البلد اكتر من اى حتة تانية وبيرتاحو فيها نحن - حكومة وشعب - للاسف باسم الاسواق الشعبية بنهمل ترتيب اوضاع الاسواق نعم متفقين محليات السجم دى جنها رسوم وعوائد وغرامات بدون مقابل لكن دور المجتمع شنو ..؟... مجتمع السوق ... المفروض اتحاداتم تتحرك وتضغط المحليات والاعضاء على تأسيس اسواق شعبية على الاقل تكون نظيفة ..!! ياخى خليك من الكتب .. فى مطاعم فى اسواقنا دى الذباب بياكل معاك فى صحن واحد اكتر منك وكأنو دافع ليك حق الاكل ممكن واحد يسال: وين ملاحظ الصحة .وين المعتمد ..وين المحافظ .. وين الحكومة ..؟ لكن ممكن واحد تانى من حقو يسأل : ياخى صاحب المطعم ده اتربى وين ..؟.. معقول زول كبير زى ده يخوفو بالحكومة عشان ينظف مطعمو ..؟
نحن للاسف ثقافتنا ذاتها فيها قدر من الانانية .. وعدم احترام للعام عادى جدا تنظف شجر بيتك وتجدع الفروع في الشارع عادى جدا تغرف البلاعة وتكبها قدام البيت .. ولو ماعملت حسابك تكبهابى فوق الحيطة فى راس زول ماشي فى الشارع .. عادى جدا تلقى زول مشخبط في حيط المدارس والمستشفيات ومقاعد البصات عادى تلقى غنم وبقر فى حدائق الشعب او تلقاها مدخلة راسا في السلك الشايك اللى انت عاملو لشتلتك القدام بيتك عادى جدا تمشى دكان ولا حلوانى تلقى البائع يشيل يوزن ليك الباسطة ولا الطحنية بيدو ..!! وقدرة الفول البيغطوها بالبلاستيك مشهد طبيعى جدا ..!! مشكلتنا كجتمع كبيرة جدا ياجنى الادوار لازم تتكامل عشان نصنع واقع جميل بس ده القاصدو بمداخلتى الاولى تسلم يامدثر
01-09-2009, 09:05 PM
ismeil abbas ismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789
مرآة ثقافية وحرف يدوية سوق أم درمان الشعبي ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨بقلم مروة كريديه
دخلنا سوق أم درمان الشعبي عبر زقاق ضيق يطلق عليه اسم "شارع الميرغني"، وهويمتد حتى شارع آخر يُعرف باسم حي "ابي رووف"، وقد اطلعنا مرافقنا الى ان مُعظم القاطنين فيه وفي المنطقة المحيطة به هم من العائلات المرموقة العريقة حسبًا ونسبًا والميسورة حالاً في كثير من الاحوال، حيث تعد مدينة ام درمان من أعرق المدن السودانية وقد ارتبطت اسماء كثير من احيائها وشوارعها باسماء شخصيات لها اثر في حياة الناس وتاريخهم.
أما من الناحية الجغرافية، فإن السوق يقع في المنطقة الممتدة من شارع كرري شرقا وشارع الشنقيطي غربا؛ وبين مبنى البريد شمالا، وحي المسالمة جنوبا، ويعتبرهذا السوق مرآةً ثقافية وانتربولوجية في آن وهو علامة مميزة للسودان بشكل عام ولمدينة أم درمان بشكل خاص حيث تمتزج فيه أعراق وديانات مختلفة، ويمثل نموذجًا جدير بالدراسة للعيش المشترك والتعددية العقائدية.
وبالعودة للمصادر العلمية التاريخية، فإن المنطقة كانت تعد "عاصمة السودان الوطنية" أو "عاصمة الثورة المهدية"، حيث جعلها المهدي مقرًا له، وبعد وفاته 1885م تولى الخليفة عبدالله الحُكم في البلاد، وظلت أم درمان عاصمة الحكم، فبنى فيها منزلاً له، كما أقام ضريحًا للمهدي؛ وفيما بعد نقل الحكم الإنجليزي المصري العاصمة من أم درمان إلى الخرطوم، وأقام المصالح الحكومية هناك.
لذلك فإن مدينة امدرمان ضمت رموزًا ممن صنعوا تاريخ السودان وتحريره عبر الحقب المختلفة، حيث كان يعيش فيه رجالات الحركة الوطنية منهم الرئيس إسماعيل الأزهري، وهم الذين تركوا عظيم الأثر على المستوى الاقتصادي والسياسي.
وبحسب الدرسات التي تناولت الخلفية التاريخية للمدينة من حيث الموقع والنشأة، فإن السوق يعود الى حوالي قرنين، وهذا الترتيب المعمول به الآن يعود الى موجب قرار من الخليفة عبد الله عام 1888م الذي أوعز بترتيب السوق وفق المهن، لذلك فقد ارتبطت نشأته بالمهدية، وبداية الحركة التجارية في المنطقة وهو ما تشير اليه مداخل السوق والمعالم القديمة البارزة فيه، وما يميزه المهن والحرف اليدوية حيث يضم اسواق متخصصة كل سوق حسب الحرفة.
شارع اليهود وحي المسالمة رمز للمحبة والسلام:
ربما من أكثر الأمور التي تهم الباحث وتلفت نظره خلال تجوله في السوق، هي امتزاج الثقافات التي تشكل مجتمع السوق من حيث ارتباطه بمدن السودان الأخرى المختلفة والاحياء التي تحيط به، حيث تبدو مساهمات الاقباط في السوق واضحة كل الوضوح.
فالأسواق غالبًا ما تلعب دورا مميزا في بناء الوحدة الوطنية للشعوب خصوصًا وان السوق المذكور يحده شارع "المسالمة" الذي اكتسب هذا الاسم نسبة الى سكن المسلمين والاقباط المسيحيين جنبا الى جنب سواسية واصبح هذا الحي رمزًا للتعايش السلمي.
وخلال جولتي وجدت العديد من الأقباط الحرفيين والتجار، واستطلعت آرائهم حول تجارتهم وعلاقتهم بأغلبية ثقافية اسلامية، وقد عكست الاجابات عمق العلاقة الطيبة فعلا في النسيج الاجتماعي.
حنّا شابٌ قبطي في أواخر العشرينيات ورث المهنة عن أبائه وأجداده بدا طيبا وبادرني بالسؤال وهو يعرض عليّ البضائع: انت لبنانية؟
اجبته نعم،فقال: يعني مسيحية؟
ابتسمت ممازحة انا "أؤمن بالله" وأضفت: لماذا؟ هل تشعر بأنك مضطهد وسط أكثرية مسلمة؟…أجابني:"لا ابدا احنا زي بعض نعيش منذ سنوات طويلة وعمرنا ما تعرضنا لمضايقات…"
وقد جاء معظم الأقباط الى السودان من صعيد مصر وهم متخصصون في المنسوجات والمفروشات، كما يمارس بعضهم مهنة تصنيع الجلديات وبيع المنتوجلت المحلية المصنوعة يدويًّا.
حاولنا أن نتجول أيضًا في شارع يطلق عليه اسم "شارع اليهود"، علّنا نصادف أحدًا منهم، فأفادنا رجل عجوز يعمل في السوق، بأن أصحاب المحلات من اليهود باعوا كافة ممتلكاتهم أواخرالستينيات وغادروا السودان حيث لم يتبق منهم احدا في السبعينيات، وبرغم ذلك مازال السوق يُعرف بإسمهم حتى الآن. حرف قديمة وكتب ومستعملة: أمام محاذاة السوق من جهة مبنى البريد، ينتشر باعة الكتب المستعملة والقديمة، كما تباع الكتب الجديثة والمجلات، والمكتبات بمجملها صغيرة وتشبه "البسطات" الى حدٍّ بعيد… واللافت وجود بعض الكتب التي تعود الى خمسين سنة خلت وتعد من نوادر الكتب وأوائل الدوريات والمطبوعات في العالم العربي.
وفى زقاق الحرفيين القديم يتوارث أصحاب المهن مهنتهم عن آبائهم وجدودهم حيث يستغرقون في صناهة الاحذية و"الشباشب " والشنط النسائية المصنوعة من جلود التماسيح والأفاعي، التي تباع بأسعار متوسطة حيث قال لنا عثمان وهو حرفي: بأن القوانين لا تسمح كثيرا بصيد التماسيح لذلك فإن اسعارها مرتفعة جدا كما يُحرم بيع العاج لذلك فإننا نحاول احيانا الاستعاضة عن الجلود المحظورة قانونيا بأخرى مسموح بها "
نساء الشاي:
اللافت في كافة أرجاء المناطق السودانية التي زرناها، من دارفور الى البجراوية، هو الإنتشار الكبير لبائعات الشاي والقهوة، لا سيما في الأسواق الشعبية، فالبائعات منتشرات في كل ركن من اركان السوق ويطلق على القهوة باللهجة السودانية اسم "الجبنة" حيث تقدم بفناجين صغيرة وطعمها يختلف عن تلك المنتشرة في بلاد الشام والمشرق العربي.
وتقوم البائعات بتحضير القهوة والشاي وتقديمها بأنفسهن للزبائن، وقد حرصت "عائشة" على أن تتميز في خدمتها فأضافت لنا حب الهال الى الشاي وأضافت شارحة:"إنها تكسب المال الحلال بعرق الجبين بالرغم من ان دخل الارباح من هذه المهنة زهيد جدا "
كما تنتشر في السوق محال الأكلات الشعبية التي لم أتمكن شخصيا من تذوق اي شيئ منها، خصوصًا وانها تفتقر لأدنى شروط النظافة والسلامة الصحية غير ان الأكلات الأكثر شهرة هي: العصيدة والفول والكسرة.. كما ان هناك مشروب شعبي لذيذ الطعم يعرف باسم "التبلدي ".
أخيرا ليس هنا في السودان شيئًا أكثر وضوحا من تواضع الأحوال العامة وفي سائر المدن والأحياء الراقي منها والشعبي، وهو غياب البنى التحتية فالشوارع الفرعية غالبيتها لا تعرف الاسفلت فهي ترابية وغير نظيفة، وتزدحم فيها "الركشة" وهي وسيلة نقل بين السيارة والدراجة النارية تسير على ثلاثة عجلات، كما تنتشر عربات الكارو التي تجرها الأحصنة والسيارات، ومعظم الباعة والناس في الأسواق يشكون قلة اليد ويزاولون أعمالا متنوعة: والبيع والشراء، والحرف اليدوية…ويعيدون انتاج حياتهم بإيقاع رتيب.
فهل يُقدر لشعوب مازالت بعيدة عن ركب الحضارة أن تدخل عالم اليوم وتتحمل مسؤولياتها التاريخية فتحافظ على تراثها الحضاري برقي وتحافظ على مهن قد تندثر وتتطور بشكل يضمن الانسان معه ادنى مقومات العيش الكريم؟
شعاره مقاومة العصرنة أم درمان (السودان): شذى مصطفى تاريخه يعود الى حوالي قرنين، وجغرافيته تبدأ من مبنى البوستة أو البريد العتيق شمالا، وينتهي بحي المسالمة العريق جنوبا وشارع كرري شرقا وشارع الشنقيطي غربا، هو نموذج مصغر لمدينة أم درمان التاريخية، التي تعتبر العاصمة القومية للسودان، التي تعيش بها الأعراق والديانات المختلفة، اليهودية والمسيحية والإسلامية والبوذية. ففي هذا السوق الكبير كانت محلات التجار الهنود تجاور محلات الأقباط، الذين جاؤوا من صعيد مصر ويتخصصون في المنسوجات والمفروشات، تجاور محلات اليمنيين أو «اليمانية»، الذين يشتهرون بتخصصهم فى مجال البقالات، ولا يزال موقع محل العدني شهيرا ودليلا للأجانب والسياح رغم زواله عن الوجود! كما هناك شارع يعرف بسوق اليهود، الذي ما زال يحمل اسمه رغم مغادرة أصحابه للبلاد في السبعينات. وبانتشار السوبرماركت العملاقة والعصرية والمحلات الضخمة والمولات في أنحاء العاصمة الخرطوم، ما زال سوق أدرمان من الأماكن التى يكثر السياح زيارتها بمدينة أم درمان، حيث ظل محتفظا بماضيه القديم في صناعة المنتجات المحلية وشكل عرض السلع والمحلات القديمة، والباعة يقومون بعملهم في خدمة الزبائن بالجلابيب التقليدية.
يبدأ سوق أم درمان شمالا بمبنى البوستة أو البريد، الذي شيد إبان الاستعمار الإنجليزي، والذي يسور مبناه الضخم، باعة الكتب والمجلات قديمها وحديثها، يفرشونها على الأرض أو يعرضونها في محلات قد لا تتجاوز مساحة بعضها المترين، ويحوي السوق مئات الكتب المختلفة المتخصصة والعامة، ويعتبر هذا السوق قبلة لباحثي الثقافة القديمة، التي لم يدرج محتواها بعد أو يفرّغ على شبكة الإنترنت، وقد يحالفك الحظ وتجد الطبعات الأولى من الكتب القديمة للعقاد وطه حسين ومارون عبود، والروايات الغربية، التي أصبح يستغني عنها أصحابها ببيعها بأثمان زهيدة، نظرا للضائقة الاقتصادية أو لرؤية الجيل القديم أن الجيل الحديث قد لا تعني له شيئا هذه الكتب، ثم الكتب الدينية على الواجهة الشمالية للمبنى تشاركها السبح وسجادات الصلاة، وعلى الجانب الآخر يقف الحلاقون في محلاتهم في الهواء الطلق مع زبائنهم الغارقين فى قراءة المجلات أو متابعة حركة السوق، بينما أيادي الحلاقين تجري على رؤوسهم. المصدر: http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=41&art...417432&issueno=10382 الاربعـاء 14 ربيـع الثانـى 1428 هـ 2 مايو 2007 العدد 10382
01-10-2009, 06:02 AM
اسعد الريفى اسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925
سوق الكتاب المستعمل في السودان مهددة بالإزالة الخرطوم الحياة - 31/12/08//
اعتصم أصحاب مكتبات سوق الكتاب المستعمل في أم درمان أمام مكتباتهم رافضين قرار السلطة القاضي بإزالة مكتباتهم، واحتشد معهم صحافيون وكتّاب، معبرين عن تضامنهم وحرصهم على الحفاظ على السوق التي يقول أصحاب المكتبات إنها كانت عبارة عن «مزبلة» ضخمة قاموا هم بتنظيفها وتجميلها قبل ثلاثين عاماً وصارت أكبر مجمع لبيع الكتاب المستعمل في السودان. وتباع في السوق التي تشبه كثيراً سوق الأزبكية في القاهرة، الكتب القديمة والحديثة والمختلفة، بأسعار زهيدة، وتوجد فيها مكتبات للإعارة وجمعيات ثقافية تنظم أنشطة بصفة دورية. يقول إبراهيم عبدالله من اللجنة الإعلامية لأصحاب المكتبات لـ «الحياة»: «إننا لا نقف ضد السلطة ولكن لا توجد ضمانات على أنها ستقوم بتعويضنا بمكان آخر غير هذا، ونطلب من الكتّاب والمثقفين والإعلاميين مساندتنا لأن من بينهم من تعلم من كتب هذه المكتبات». ويضيف: «لا نعرف السبب وراء إزالة مكتباتنا، هم وجهوا إلينا رسائل كتبوا فيها نطلب إزالة المخالفة وللمرة الأولى نكتشف أن بيع الكتب يمثل مخالفة». وأوضح إبراهيم إن أصحاب المكتبات حرصوا على دفع الرسوم الضريبية ورسوم النفايات وغيرها، وكانت لديهم رخص تجارية، إلا أن السلطة رفضت تجديدها لهم. وأشار الى أن من بين أصحاب المكتبات من أمضى خمسين عاماً لا يعرف غير بيع الكتب وأن القرار لو نُفذ سيضر بأسر عدة تعتمد في دخلها على هذه المكتبات التي يجاوز عددها الـ120. وقال: «هذه المكتبات صارت معلماً رمزياً مهماً للثقافة في مدينة أم درمان، فهل تُزال المعالم الثقافية بهذه الطريقة؟».عبدالرحمن الهادي رئيس لجنة المكتبات كان ناشد الجهات المعنية مراجعة قرار الإزالة مبيناً أن القرار سيؤدي الى تداعيات سلبية على مسيرة العلم والثقافة والتراث، وطالب بعدم النظر الى المكتبات نظرة تجارية. ويرجح البعض أن السبب وراء الإزالة هو الاستفادة من المكان الذي صار جاذباً بفضل هذه السوق لبناء عقارات وشركات تجارية. وبالفعل بدأت غابة الإسمنت تتمدد على أطراف السوق المزمعة إزالتها. وكانت السلطة أزالت في وقت سابق ما عرف بـ «سوق الوراقين» في السوق العربية في الخرطوم وبعض أكشاك بيع الصحف بحجة «تجميل المدينة». والمرة الأولى التي توجهت فيها السلطة الى سوق الكتاب في أم درمان كانت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتدخّل معتمد المحافظة وأرجأ تنفيذ القرار مستجيباً مناشدة لجنة أصحاب المكتبات، وهو ما حدث أيضاً أخيراً، ولكن يبدو أن ذلك لن يدوم، لذا يبحث أصحاب المكتبات عمن يضمن لهم أن السلطة ستقوم بتعويضهم ويرون أن وعد المحافظة الذي قطعه «شفاهة» ليس كافياً لطمأنتهم.
01-10-2009, 10:33 AM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30774
ساحة بيع الكتب في أمدرمان هي من الأماكن الحبيبة إلى نفسي أقضي فيها الساعات سائحا بين العناوين الشيقة ولا يكون للتسوق طعم لو لم تختتمه بالمرور على تلك الدرر وتحمل منها ما تسنى لك من روايات ماركيز إلى أعمال الطيب صالح ومن أشعار درويش إلى روائع لوركا
في إجازتي الأخيرة وجدت أن الساحة قد تحولت بقدرة كوز ما إلى حمام عام
أظن ذلك سيضاف إلى المثانة الضخمة من الإنجازات التي تحملها بلادنا حتى لتكاد تنفجر في وجوه الناس الممتنين لدرجة قف تأمل!
صدر قرار الازالة قبل فترة وتم التنفيذ بالفعل ، وتم ترحيل الوراقين خلف الجامع الكبير-امدرمان ، لكن مؤقتاً الهدف: استثماري المستثمر: اولاد شندي (بحسب احد الوراقين)
ماعلينا،، همنا هنا الوراقين + المنظر صراحة: المنظر العام فى البوستة غير لائق ، الشارع المارى امام المكتبات يبدا من شارع الموردة الداخل السوق --- متعرج لحد الاستاد ، المواصلات اللى بتمر بالشارع دا الفتيحاب بفروعها المواصلات الداخلة الاستاد بانت + موقف ليبيا + موقف امبدة السبيل
نحن نطالب بوضع يليق بالكتاب والمثقفين ، ونتمنى ان يتم حل مشكلة الوراقين بصورة جذرية، مع الاخذ في الاعتبار ان الوراقين يعولون اسر واطفال ونساء
بكل أسف إن الدافع وراء كل إزالة لأي نشاط بالسوق أو غيره ، يكون الهدف من ورائه صفقة عقاريةكبيرة تقوم بها حكومة (الجن دي ) لصالح مستثمرين كبار ، أجانب أو أصحاب نفوذ ... (من وين جابو النفوذ ؟ ) من علاقاتهم المشبوهة بالحكام ، أو هم الحكام أنفسهم ، الذين بدأ وانتهى بهم الأمر بإستغلال البلد كلها لصالحهم الخاص ...
نحن لانمانع من تنظيم العاصمة .. ولكن فليكن الامر مثل سوق الأزبيكية الشهير بمصر والذي منح أصحابه أكشاك منتظمة وبأسعارعادية معقولة تتناسب مع ربحهم ... أنظر إلى المطاعم الكئيبة التي تغطي نهر النيل عن الأنظار ... وأنظروا لمن هي ... واسألوا أنفسكم : لماذا لم تزل حتي الآن رغم شكلها البشع ... وستعرفون السبب !!!
عاشت ذكرى إستقلال السودان .... وليكن إستقلالا حقيقيا ، بنعم فيه المواطن بالحرية والإستقرار والسلام ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة