|
في مالات الدم الفلسطيني-قصيدة اشلاء
|
عرب عاربة
عرب عارية من فم الحقيقة عرب تبصر عين الفيل وتطعن في الاخر عرب مستعربة وجامعة كبري للتنديد طفلة تحمل رجلها اليمني في سلة عسي ان تضيع منها في زخات الكروز وجنازير القاذفة اب مكلوم علي خمس بنات ويستعجل الرحيل ليزف كبراهن الي النعيم وكان قد فرغ للتو من حياكة الشال الفلسطيني المعد سلفا للنضال
حين استلقي ابوفادي علي راحة الجدار ونصفه الاخر معلقا في السور سال دم جاره العزيز حتي اغتسل وجهه سبعا فاشتم رائحة الطين والبارود والقضية كم متاجر قد فتح المتاجر في اورشليم ؟؟؟ كم مكابر قد اعد المجازر والمقاصل وسلخانات الوعي المزيف باسم برلمانات وكيانات وهدنات ؟؟؟ لا لاتهادن فالدم حق شرعي للحياة لايقبل التسيس والا فكنا قد اشتريناه البديل ليكون دمنا وفق مانهوي ولاتهوي اوطاننا وحكامنا
اشجب ولاتدين فقد رقدت واقدساه اسفل سافلين واصبحت نغمة استجداء في الشارع العام كلماهم لص ان يخطف محفظة صلاح الدين واغزاه صرخت امراة حبلي لحظة مخاض العسكر وهي تستغيث والسلام
|
|
  
|
|
|
|