كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: صورة الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم في "المرأة الإفريقية بين الإرث والحداثة (Re: osama elkhawad)
|
أشارت الدكتورة فاطمة بابكر الى أزمة "القيادات التاريخية"،لكننا نلاحظ ان الدكتورة نفسها تنطبق عليها تلك الأزمة.فالغلاف الأخير يقول أن الدكتورة فاطمة بابكر محمود،ضمن سيرتها الذاتية، أنها عضوة منتخبة باللجنة المركزية للاتحاد النسائي السوداني منذ العام،أي انها قضت اكثر من عشرين عاما في تلك اللجنة المركزية. وهنا ينطرح سؤال مهم: اذا كانت الباحثة جزء من القيادة التي حنطت الاتحاد النسائي،وساهمت في تدهور دوره،فهل هذا نقد ذاتي؟أم ان ثمة صراع كان يدور بين اجنحة مختلفة داخل اللجنة المركزية للاتحاد النسائي؟ المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم في "المرأة الإفريقية بين الإرث والحداثة (Re: osama elkhawad)
|
في "استهلال" تحدثت الكاتبة الدكتورة فاطمة بابكر، عن ترجمتها ل"فيمنزم" قائلة:كان أول هذه الصعوبات ترجمة مصطلح فيمينزم feminism والذي ترجمته "نسوية" وحيث الترجمة الحرفية لهذا المصطلح هي "أنثوية".ولكنني لم أحس بأن هذه الترجمة دقيقة وهي المقصودة من استخدام الحركة النسوية الغربية له. ثم تواصل" سألت نفسي وقتها لماذا لم تسم النساء الغربيات حركتهن ومانزم womanism كما اقترحت الكاتبة الأمريكية ذات الأصل الأفريقي آليس ووكر تسمية إحساسها "النسواني"؟ولكني لم أعرف إجابة محددة لهذا السؤال فهذا شأن النساء الغربيات وهذا ما أردن أن يطلقن على حركتهن.ولما وجدت أن اشتقاق أيديولوجية من كلمة أنثى قد تؤثر على المعنى العام ترجمت مصطلح "فيمنزم" بكلمة "نسوية وسميت حركاتنا في أفريقيا "حركات نسائية وهو أقرب إلى مصطلح آليس ووكر "ومانزم.وهو ،كلى كل حال، المصطلح السائد والشائع عندنا. ص 7 لكن الباحثة لم تلتزم للأسف بهذا التمييز بين "النسوية و "النسائية.،بل في غالب الأحايين تستخدمهما معا عندما تتحدث عن الحركات النسائية في أفريقيا. لاحظ\ي المزج في الفقرة التالية "ثم واصلت في الفصل السابع بتقديم إضاءة عن العوامل المنظمة لجذور حركتنا النسائية السودانية التي نشأت في العام 1949 ب "جمعية الفتيات الثقافية وخرج من تجربتها "الاتحاد النسائي وتواصلت حتى يومنا هذا.يعقبه في الفصل الثامن ثلة من شهادات طليعيات نسويات يمثلن أجيالا مختلفة حيث يقدمن تصوراتهن وعصارة خبراتهن منارة للطلائع الشابة للحركة النسوية" ص 10 وتعنون الفصل السادس ب"الحركة النسوية المصرية" والفصل السابع ب"الحركة النسوية السودانية"،بدلا عن الحركة النسائية كما اقترحت في استهلالها.ويمتلئ الكتاب بمثل هذا الخلط بين النسوية والنسائية.وسنضرب مثالا على سبيل الاستشهاد،ونترك للقارئ بقية الامثلة. ففي الفقرة الاولى من الفصل الخاص بالحركة النسوية السودانية،تتحدث عن "خصوصية الحركة النسائية السودانية" ولكنها في الفقرة الثانية التي تلي الاولى مباشرة تتحدث عن "بدايات الحركة النسوية السودانية" ص 249
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم في "المرأة الإفريقية بين الإرث والحداثة (Re: osama elkhawad)
|
فى حوار مع صحيفه الأيام 16/3/2005 تحدثت الباحثه، السياسيه الدكتوره فاطمه بابكر محمود عن الوضع الحالى للنساء فى السودان، واقع النساء عقب اتفاقيه السلأم و الحركه النسويه السودانيه
انقل الحوار للتوثيق و النقاش
الأيام : كأمراه و باحثه و ناشطه فى المجال السياسى و ألجتماعى، كيف تجدين واقع المرأه السودانيه السياسيه و الأقتصاديه و الأجتماعيه ؟
لأ ادعى اننى عارفه باحوال المرأه فى كل هذه الجبهات و انا اقضى عشره شهور فى لندن و شهرين فى السودان كل عام، رغم اننى اتابع ما يجرى فى السودان عموما و حول قضايا المرأه خصوصا من خلأل المتابعه و القراءه. و لكن رغم هذه المتابعه و القراءه الأ اننى اجد نفسى غير ملمه بأحوال المرأه بشكل دقيق.
ما يمكن قوله هنا من الناحيه السياسيه هو ان وضع النساء غير المواليات للنظام يعشن فى وضع يرثى له، كما ان هناك نساء قفلت امامهن كل فرص العمل و مازلن يواجهن العطاله طالما ظل هذا النظام قائما. و من الناحيه الأقتصاديه فأن ما كتبه الأستاذ محمد ابراهيم عبده كبج حول اقتصاد الأنقاذ يكفى شاهدا على ان هذه الحكومه ليست دوله غير مسؤوله فقط و انما هى دوله اتاويه لأ تصرف على اى خدمات و لأ تقدم للشعب اى شيء، فالخدمات الصحيه غير مجانيه بل باسعار لأ يستطيعها الأ اهل السلطه و من لف لفهم، فضلأ عن التعليم يتطلب مصروفات باهظه خصوصا التعليم الجامعى رغم ان الحكومه تجبى من الأفراد مليارات الدينارات كضرائب و عوائد و زكاه، فضلأ عن جبايات مثل دمغه الجريح و ضريبه الشهيد و رسوم النفايات ....الخ.
يطارد النظام ايضا اصحاب المتاجر الصغيره (الكناتين) بالضرائب الباهظه و الزكاه الأجباريه مما دفع العديد منهم الى اغلأق محالهم و الأتجاه الى العمل فى القطاع الهامشى، الأمر الذى لم يسلم ايضا من ضرائب السلطه التى لم تشعر بالخجل حتى فى فرض ضرائب على ماسحى الأحزيه و بائعات الشاى.
التحرش و القهر و مصادره مصادر الدخل و السجن ظل مصير ضحايا ما يسمى با(الكشه) على هؤلأء النساء و غيرهن من الأئى نزحن من جنوب السودان و جبال النوبه و كلهن من المسلمات و يعملن فى صناعه الخمور البلديه، يتعرضن لشتى انواع الأضهاد.
يعج المجتمع السودانى الأن بظواهر عده تعبر عن عمق الفوارق الطبقيه و تعلنى منها الشابات بوجه خاص. فهناك زواج المتعه و الزواج العرفى و الذى يستغل فيه الرجال المقتدرين اوضاع الشابات و الطالبات القادمات من الأقاليم على وجه التحديد باجراء ممارسات كهذه لأعاشتهن و استغلألهن جنسيا و استعبادهن تماما.
اما الطامه الكبرى فهى ظاهره الأدز التى لأ تعيرها الحكومه اهتماما الأ بالكلمات الرنانه فى المؤتمرات، بل تصرف ما تجود به المنظمات الأقليميه على نفسها و ادارتها دون انفاق يذكر على المصابين و المصابات بالمرض، وقد بلغ عدد حاملى الفيروس و المصابين به فى السودان المليون شخص، و لكن على الرغم من ذلك فأن الحكومه لم تتخط مرحله الشعارات لمرحله العمل اليومى لدرء او محاربه هذا المرض.
هناك ايضا ظاهره تعيين النساء فى المستوى الوزارى و التنفيزى و هذه كلها تعيينات شكليه لأ ترقى لمستوى مساواه المرأه فى مرافق الدوله، لأ تستند على ان عدد النساء يفوق عدد الرجال من حيث العلم و المعرفه و حتى لو كانت، فلأ تعنى الأهتمام بها بحجمها الحقيقى.
حسب تقديرى فأن المجتمع السودانى يعانى اليوم اكثر من اى وقت مضى من ظاهره الخرافه و الدجل و الشعوذه، اذ لم يمر على السودان منذ استقلأله السياسى و حتى يومنا هذا فتره مثلما عليه الحال فى الوقت الراهن فهناك ظاهره الشيوخ ... شيوخ من و لماذا؟ لأ اعرف
لقد ادخل نظام الأنقاذ عادات و تقاليد غريبه على اسلأم السودان و طبيعته و موروثاته و ثقافته، اذ ادخل القرأن كواحد من علوم الطب و ترتب على ذلك فتح العديد من العيادات اتى تعالج بالقرأن و يجنى القائمون على امرها ملأيين من الجنيهات لأن الدوله قد تخلت عن العلأج المجانى الذى كان موجود منذ الأستعمار و حتى الديمقراطيه الأخيره التى قوضتها الجبهه القوميه فى 30 يونيو 1989، هذه الظاهره الأجتماعيه جديره بالأهتمام، فكيف يكون حال شخص يعانى من التهاب فى الزائده الدوديه، على سبيل المثال، و يمتثل للعلأج بالقرأن و تستمر الجلسه لساعات و يروح المريض ضحيه الخداع و الدجل.
على اى حال، ليست الصوره بهذه القتامه، فهذا الوضع سيزول، شأنه شأن من سبقوه، كما ان المرأه ستناضل على الدوام و تستمر فى نضالها و الأمثله على ذلك كثيره و متعدده و موجوده الأن فى السودان، على الرغم من كل ما يحدث، فالنساء الواعيات القادمات من كل حدب و صوب مازلن يواصلن النضال و يرفضن العود القهرى الى عهود الظلأم و الظلم، فالوعد لهن و المجد بهن، وكما تقول الشعارات دائما: عاش نضالهن و ليعش ارثهن للأجيال المقبله من النساء
و نواصـــل .... (عدل بواسطة hala alahmadi on 16-03-2005, 02:04 ص)
اتفـاق السودانيات على برنـامج الحـد الأدنى ضروره (Re: Tumadir)
الأيام: لنحاول ان نتنبا بواقع المرأه السودانيه عقب اتفاقيه السلأم
محاوله التنبوء بوضع المرأه السودانيه بعد اتفاقيه السلأم صعب و معقد للغايه، لأن ذلك يشمل كل الفعاليات السياسيه و منظمات المجتمع المدنى و منظمات عريقه مثل منظمه "رائدات المرأه" ثم بعد ذلك المنظمه التى ضعفت كثيرا و تراجعت و هى "الأتحاد النسائى السودانى"، يضاف الى ذلك ان هنالك العديد من المنظمات المتخصصه فى قضاياالمرأه (Gender) و هى كثيره ، كما ان هنالك الأحزاب السودانيه الكبيره منها و الصغيره ذات الأثر الواسع على الشعب عموما و على اغلبيه النساء بالذات. و لو حاولت ان اتنبأ بما سيحدث بعد الأتفاقيه فربما تكون توقعاتى و تكهناتى غير دقيقه.
و لكن و على اي حال، و اذا لجأت للسيناريو المتفائل فاننى اعقد الأمل على ان الحركه الشعبيه ستصر على موضوع الديمقراطيه الكامله، عندها سيصبح عمل احزاب المعارضه و منظمات المجتمع المدنى اكثر اتصالأ بالجماهير، كما ستعم السودان صحوه ديمقراطيه كبرى و يطالب الشعب و فى مقدمته النساء بالدوله المسؤوله التى تقدم خدمات الصحه و التعليم مجانا لكافه افراد الشعب، هذا فى مجمله يعنى توقف دوله الأتاوه و قيام دوله الخدمات الأجور العادله و المتوافقه مع متطلبات الحياه و سيعاد كل من فصل جورا و ظلما من الخدمه.
فى هذه الحاله سيستشرف الشعب مرحله انتقاليه الى وضع افضل، و ربما يفضى الأستفتاء على الوحده .... عند ذلك ستكون لدينا قراءه اخرى لبرنامج ما بعد الوحده خصوصا و انها ستجرى انتخابات حره و نزيهه لأختيار حكومه متفق عليها بين كافه شعوب السودان، و حينما يحدث ذلك فسيكون للمرأه شأن اخر، لأن القوى السياسيه كلها لأبد و ان تعى حقيقه ان المرأه نصف المجتمع، و أن رأيها يهم المجتمع بكامله، و لأبد من وضع اسس خاصه لقضيه المرأه.
لأبد من التنبيه هنا الى أن كل الأحزاب السياسيه الشماليه و الجنوبيه، اليساريه منها و اليمينيه، احزاب ذكوريه تفتقر الى الديمقراطيه فى داخل مؤؤسساتها، و بالذات احزاب اليمين التى مهما تدثرت بالتمثيل الشكلى للنساء فانها ذكوريه حتى النخاع، و لأبد للنساء فى الأحزاب، كل الأحزاب، بما فى ذلك و للأسف الشديد الحزب الشيوعى السودانى، أن يتوحدن حول برنامجهن الأعلى فى الحزب المعين و يناضلن من اجله .... لأبد ايضا أن تتفق جميع النساء على برنامج الحد الأدنى، ليتم نضالهن جميعا من اجله، بدون ذلك سيتم اختزال قضيه المرأه السودانيه ضمن برنامج الأحزاب السياسيه الذكوريه التى لأ تعرف للمرأه مكانأ الأ من حيث الشكل و الشعارات الذكوريه الخاليه من المضامين.
و نـواصـل ...
المنـهج العلمـانى يكفل حقـوق المرأه (Re: hala alahmadi)
الأيـــام: حركه المرأه متنوعه: حركه المرأه السودانيه اصبحت متنوعه و متعدده الأتجاهات، كيف يمكن ان يتم التنسيق تجاه قضايا نسويه محدده من وجه نظرك ؟
الحركه النسويه السودانيه بدأت متعدده الأتجاهات منذ ميلأدها. اذ كان الشيوعيات و الأشتراكيات و اللبراليات و الأخوات المسلمات و الوطنيات عضوات فى الأتحاد النسائى منذ عام 1952 و حتى عام 1952 حين انقسمت عنه سعاد الفاتح و ثريا امبابى بسبب مطالبه الأتحاد النسائى بالحقوق السياسيه للمرأه و التى رفضتها سعاد و ثريا باعتبار انها تجاوز لمبادىء الأتحاد و مخالفه للأسلأم.
ثم انقسمت فى وقت لأحق مجموعه صغيره أبان حكم عبود و مجموعه كبيره أبان حكم مايو، و لكن الشىء الذى وحد القسم الأكبر من تنظيم الأتحاد النسائى كان الوقوف ضد الأستعمار و الهبه لتحرير الوطن، و ها نحن نشهد اليوم تعددا اكبر و اكثر تفصيلأ، و لكن و بعد ان تغيرت الأولويات حتى بالنسبه لسعاد الفاتح و ثريا امبابى و جل الأسلأميات و اختلفت لغتهن و الطريقه التى يتعامل بها بعضهن مع المسوغات الأسلأميه، و بعد أن تعددت الطرق الأشتراكيه و اصبحت اللبراليه شعار العالم القوى و المهيمن، وصارت الديمقراطيه و حقوق الأنسان شعارات مقبوله للجميع.
اعتقد انه من الممكن تكوين اتحاد يجمع النساء فى الحد الأدنى، و يكون ذلك عبر هيئه عليا و هيئات فرعيه للتنسيق بين كافه نساء السودان على مبادىء و اهداف و عمل يجمع بينهن جميعا.
هنالك العديد من القضايا التى ظهرت لى فى بحوثى السابقه، وخاصه الأخيره الذى صدرت فى كتاب بعنوان (المرأه الأفريقيه بين الأرث و الحداثه)، و هى قضايا تجمع كافه نساء السودان بمختلف اطيافهن السياسيه و الأيدلوجيه، وعلى سبيل المثال لأ الحصر، اورد هنا هذه القضايا:
- الذكوريه و هيمنتها على نساء العالم و على نساء السودان - محو الأميه بين النساء - محاربه الأدز و كل الأمراض المنتشره فى السودان مثل الدرن و الملأريا و خلأفه مسئوليه الدوله و قيامها بخدمات الأمن و التعليم و الصحه - الألتزام بتنفيذ كافه اشكال التفرقه بين المرأه، و منحها كافه حقوقها العامه و الخاصه، و تنفيذ اتفاقيه( سيداو) .. الخ - التحرش ضد المرأه و العنف ضدها
هذه القضايا التى طرحتها هى بعض من العديد من القضايا التى يمكن التنسيق فيها ما بين كافه نساء السودان، و الحال كذلك فأنه لأبد و ان تتمكن المرأه السودانيه كما تمكنت دائما على الأتفاق للتنسيق على كافه هذه القضايا.
أما عناصر الأختلأف فيمكن الوقوف عندها، اذ من الممكن و على نفس المسار السابق أن تتحالف على اساس تنسيقى كل المنظمات النسويه التى ترى فى العلمانيه و الأشتراكيه اساسأ لتحقيق العداله و المساواه للمرأه، و تتحد منظمات اخرى على مسارات اخرى ... هذا مجرد مثال و ليس المقصود منه الحصر او الأقصاء
نـواصـل ...
Re: المنـهج العلمـانى يكفل حقـوق المرأه (Re: hala alahmadi)
ألأيــام: ألمرجعيات النسويه: الحركه النسويه السودانيه لم يعد من الممكن ان تعمل دون اطار نظرى فى واقع متعدد مثل السودان ... كيف يمكن قراءه واقع المرأه السودانيه مع رؤيه نقديه جسوره ؟ معك حق .. فأنه بالنظر الى الواقع الذى تعيشه المرأه السودانيه اليوم و بالنظر لأطروحاتها التنظيمات النسويه و الحكوميه التى تسعى لخدمه المرأه و نيل رضاها بهذه الخدمات فانه ينبغى للحركه النسويه السودانيه أن تكون صريحه فى ايدولوجيتها، وواضحه فى برامجها ، و صادقه فى مراميها ، و الحال كذلك، فلأبد لنا ان ننهض بفكر غير احادى، فكر متعدد المداخل لكى نسبر غور قضيه المرأه المتعدده الأعراق و الثقافات، و البنى و اللغات .... الخ
و من هنا لأ بد لى ان اقول أن فكر او ايدلوجيه لأ تراعى هذا ستفشل فى رؤيه واقع الأمرالسودانى كله، و لرؤيه هذا الواقع لأ بد من تبنى منهج متعدد المداخل، يراعى الجنس، و العرق، و الطبقه، و السلطه، و الدوله، بل اننى لأ اغالى اذا اضفت ان ما ذكرت انما ينطبق على منهج علمانى جدلى انسانى، يوفر حقوق الناس و يراعى حقوق المرأه الشخصيه تماما كما فى اتفاقيه (سيداو).
و مهما كان الحال فانه لأ مجال لحل قضيه المراه من دون ايدولوجيه علمانيه اشتراكيه كما اشرت سابقا، و اهميه هذه النظريه هى انها تستطيع ان تجمع كل نساء السودان فى الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب و الوسط، لأنها تدرس واقع المرأه فى المجال المعين و تحدد اسلوب العمل بناء على هذا الواقع، لأن مشاكل المرأه فى كل منطقه تختلف و الثقافه النسويه ، و الذكوريه تختلف من منطقه لأخرى و ثقافه الحكومه تختلف عن ثقافه المرأه فى كل هذه المناطق، و لذلك لأبد من وضع سياسه محدده و معينه بالمنطقه فى الزمان و المكان المحددين، و لأ يمكن باي حال اطلأق حل لقضايا المرأه بروشته عامه صالحه لكل المناطق لأن المشاكل تختلف و واقع المرأه يختلف.
انتـــهى
د/ فاطمه بابكر تتحدث عن وضع النساء، السلأم و الحركه النسويه السودانيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم في "المرأة الإفريقية بين الإرث والحداثة (Re: osama elkhawad)
|
الفيمينزم- النسوية في ترجمة فاطمة بابكر والانثوية في ترجمة فاطمة أحمد ابراهيم- اتخذت موقعا رئيسا في الحوار الذي قادته فاطمة احمدابراهيم في ردها على مقال النسوية حركة وعمل وننشر هنا ما قالت به فاطمة أحمد ابراهيم عن الفرق بين الاتحاد النسائي كممثل للحركة النسائية و الانثوية. صرخة عائدة من السودان: فرقوا بين الاتحاد النسائي والحركة «الأنثوية» تركز بلدان الغرب على المرأة كأنثى ولا تهتم بذكائها وإنتاجها ومهاراتها وتطويره
فاطمة أحمد إبراهيم
دفعني لمناقشة هذا الموضوع، أمران كان لا بد من حسمهما حتى تتضح الحقيقة أمام أعضاء الاتحاد النسائي خاصة، والسودانيين، نساء ورجالا، عامة. الأمر الأول هو الهجوم المركّز على الاتحاد النسائي وقياداته، بأنه رجعي ومتخلف. والأمر الثاني، هو عدم إلمام الكثيرات والكثيرين، وحتى من بين أعضاء الاتحاد النسائي، بالفرق بين الحركة النسائية، وعلى رأسها الاتحاد النسائي، وبين حركة «الفيمنيزم»، التي أرى انها تعني في الغرب «الانثوية» وليس النسوية، والتي نشأت في بلدان الغرب الرأسمالية وكيّفت وضع النساء هناك وأسلوب حياتهن، ثم انتشرت في معظم بلدان العالم، على أنها الوضع الأمثل والنموذج لتحرر المرأة، حتى أن بعض المثقفات والمثقفين السودانيين أصبحوا يروجون لها. ونتيجة لذلك، فقد شاع بين بعض المثقفات والمثقفين السودانيين، استعمال كلمة «جندر» للتعبير عن التمايز النوعي بين الذكر والأنثى.
والسؤال الآن: لماذا تستعمل بلدان الغرب في التسمية «الحركة الأنثوية» وليس «الحركة النسائية»، أي Feminist Movement، وليس Women"s Movement؟.. السبب هو أن بلدان الغرب، وعلى رأسها أميركا وبريطانيا، تركز على المرأة كأنثى، بإبراز جمالها وتعريتها وإبراز مفاتنها، ولا تهتم بذكائها وإنتاجها الفكري ومهاراتها وتطويرها، وتستعملها في الأفلام السينمائية والأغنيات العاطفية، وفي مسابقات الجمال ومعارض الأزياء، وفي الدعايات التجارية مثلها مثل السلعة. هذا مع العلم بأنه ليست كل النساء جميلات، وبرغم ذلك لم تساوهن مع الرجال في الحقوق ولا في مواقع اتخاذ القرار، والأسوأ من ذلك، أنهن، أي النسوة، استعضن عن المساواة بالرجل في الحقوق وفي مواقع اتخاذ القرار، بالاسترجال والتشبه بالرجال في الزي وفي حلاقة الشعر، وفي طريقة المشي، وحتى في ممارسة العادات الضارة. وهكذا أباحت الأنظمة الرأسمالية للمرأة السفور لدرجة ما يشبه العري، واستعاضت به عن التحرر من الاضطهاد والظلم، وأباحت لها التشبه بالرجال في حلاقة الشعر وارتداء أزيائهم، بدلاً من مساواتها بالرجل في الحقوق وفي مواقع اتخاذ القرار. لكن برغم ذلك، لم تشبع غريزة الرجل الجنسية، وأصبح اغتصاب النساء والأطفال ظاهرة منتشرة في بلدان الغرب، مما دفعهم لعقد مؤتمر ببلجيكا قبل سنوات لمعالجة الظاهرة. ولإثبات كل ما تقدم، فقد رأيت كل ذلك في البلدان الغربية التي زرتها أثناء وجودي بالخارج خلال ثلاثة عشر عاما، والأسوأ من ذلك ما رأيته من مناظر تروج للشذوذ في جامعة كاليفورنيا ـ لوس أنجليس ـ أثناء وجودي فيها عندما فزت بالدرجة الأولى في المنافسة المفتوحة التي نظمتها الجامعة لاختيار باحثة أو باحث لإعداد بحث عن المرأة في أي قطر أفريقي. وهذه الجامعة هي من أكبر الجامعات في أميركا، وعميدة الكلية هي البروفيسورة سوندرا هيل، التي اشتغلت وعاشت مع زوجها بالسودان لفترة طويلة، وقد هالني أن تبرّر ذلك، بأنه دعاية لمحاربة الإيدز، وهذه كذبة كبرى، لأن مرض الإيدز لا ينتشر عن طريق القبل، ولأن اللوحات التي رأيتها لم ترد فيها كلمة ايدز، ولا يوجد مثلها في كل أنحاء الجامعة، فهل الإيدز محصور في مكتب عميدة كلية الجنس فقط؟، بالطبع كلا.. إن ما دفعني ويدفعني للحديث عن سوندرا هيل، لأنها سعت وتسعى لنشر مبادئ حركة الفيمنيزم في السودان، ولها تلميذات وتلاميذ هنا، يروّجون لأفكارها، أفكار حركات الفيمنيزم المنتشرة في بلدان الغرب وغيرها، وليس هذا وحسب، بل ان بعض المثقفات السودانيات يركزن اهتمامهن على ذكر وحصر النظريات والحركات النسائية في العالم، وهي كثيرة جدا، لكن كان يجدر أن نرصد نتائجها وحصيلتها بالنسبة للمرأة في القطر الذي نشأت فيه، وهذا أمر في غاية السهولة حتى لا نتوه مع تلك النظريات التي لم تحقق للنساء المساواة بالرجال، وإحصائيات الأمم المتحدة خير شاهد على ما ذكرت، ويكفي أن نلقي عليها نظرة لنتأكد من أن النساء في بلدان الغرب، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة، اللتين نشأت فيهما الحركات النسائية منذ قرون، وانبثقت فيها تلك النظريات النسوية المتعددة، لم تحقق للمرأة المساواة، وظلت مجرد حبر على ورق، لكنها النظرية الماركسية فقط، التي حققت للنساء المساواة في البلدان الاشتراكية، وعلى رأسها الاتحاد السوفياتي، لكن كل ذلك انهار مع انهيار المعسكر الاشتراكي، وقد انهار برغم إنجازاته نتيجة لعدم توفر الديمقراطية والحريات الدينية. وإذا ما عدنا للغة الأرقام، كلغة قاطعة، فإحصائيات الأمم المتحدة التي تبرز وضع المرأة في الولايات المتحدة زعيمة العالم وبريطانيا العظمى تقول: إن عدد النائبات في البرلمان البريطاني 57، بينما عدد النواب 593، هذا في حين ان عدد النساء في بريطانيا أكبر من عدد الرجال بنسبة 5 %، وبالرغم من أن النساء في بريطانيا قد نلن حق التصويت في عام 1918، وفي الولايات المتحدة نسبة النساء في البرلمان تبلغ 5.1 % من عدد النواب، وبالرغم من أن المرأة قد نالت حق التصويت في عام 1920 .أما نسبة عدد النساء لعدد الرجال في مجالات العمل، فتقول الأرقام ما يلي:* في الولايات المتحدة، تبلغ نسبة النساء العاملات 50 % مقابل 77 % للرجال.* في بريطانيا، تبلغ نسبة النساء 46 % مقابل 71 % للرجال.* في فرنسا، تبلغ نسبة النساء 45 % مقابل 71 % للرجال.* في السويد، تبلغ نسبة النساء 55 %مقابل 71 %على التوالي. وهكذا يتضح أن المرأة في أميركا وبريطانيا، زعيمتي العالم وكل البلدان الغربية، لم تتساو مع الرجل في الحقوق ومواقع اتخاذ القرار، والسبب في ذلك انهم ركزوا على المرأة كأنثى، وعلى العلاقة الجنسية بينها وبين الرجل داخل مؤسسة الزواج وخارجها، وليس بصفتها مواطنة تكوّن مع الرجل أساس المجتمع. وأخيراً، وبعد هذه الفذلكة، نأتي للسؤال المهم وهو: ماذا حققت حركة الفيمنيزم، وغيرها من الحركات النسائية التي ورد ذكرها في أوراق عدد من المثقفات السودانيات؟ وماذا حققت البروفيسورة سوندرا هيل وغيرها للمرأة الأميركية؟.. والإجابة حسب إحصائيات الأمم المتحدة، لا شيء على الإطلاق!. والسؤال نفسه موجه لكل السودانيات اللائي يؤيدن حركة الفيمنيزم: ماذا قدمن للمرأة السودانية على أرض الواقع؟.. اصدار بضعة كتب عن أفكار حركة الفيمنيزم لا تسمن ولا تغني من جوع. وفوق ذلك، فإن قيادات الاتحاد النسائي واعضائه، إذا لم يتمسكن بقيم الشعب السوداني وأخلاقياته، فلن يحظين بأي احترام أو تأييد، ولن ينجح الاتحاد النسائي في توسيع قواعده. وأقدم دليلاً وإثباتاً لذلك، ما حدث في احتفال تكريمي بمدينة عطبرة، فقد وقف ممثل حزب الأمة في لجنة التكريم، وذكر أنه تعرّض لنقد شديد من بعض أعضاء حزبه لاشتراكه في لجنة تكريمي، وذكّروه بنقدي للصادق المهدي في الصحف وبشريط الفيديو الشهير، وفوق ذلك بأنني شيوعية، فكان رده أن فاطمة تستحق، لأنها ليست ملحدة، «وبِت بلد مستورة»، ومتمسكة بتقاليد شعبها وقيمه، ولم يقل لأنها رئيسة الاتحاد، ولا لأنها عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، ولا لأنها عبقرية زمانها التي حققت للمرأة وحدها كل شيء. وليس هذا وحسب، بل ان ذلك الاستقبال الرائع في المطار ودار الرياضة بأم درمان وعطبرة وفي العباسية، الذي أحاطني به الشعب السوداني، بعد غياب ثلاثة عشر عاماً عن الوطن، ليس موجهاً لي شخصياً، إنما هو استفتاء في سلوكنا وفي قيم الاتحاد النسائي، والدليل على صحة ذلك، أن قيادات حركة الفيمنيزم اللائي عدن إلى الوطن، والموجودات بالسودان، لم يقابلن بمثل ذلك التكريم على الإطلاق، وهذه هي المفاهيم التي دفعت الحزب الشيوعي الى أن يصر على وضع بند خاص في لائحته ينص على ضرورة التمسك بالسلوك والقيم والأخلاق السودانية. وعليه، فإن ممارسة التدخين وشرب الخمر، سلوك غير مقبول من قِبل الشعب السوداني، وبخاصة بالنسبة للنساء، وهذا لا يشكل أمراً شخصياً، بل هو محسوب ضد الاتحاد النسائي. وفي الختام، أرجو أن تسمحوا لي بأن أنقد نفسي لعدم إثارة هذا الموضوع منذ مدة طويلة، واتخاذ موقف واضح ضده. * نقلا عن جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية http://www.alarabiya.net/views/2004/12/22/8916.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الأستاذة فاطمة احمد ابراهيم في "المرأة الإفريقية بين الإرث والحداثة (Re: osama elkhawad)
|
من الواضح ان هنالك نوعا من عدم التركيز في ما قالت به الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم عن الدكتورة فاطمة بابكر.فهي قد تحدثت عن استقالة فاطمة بابكر لانها انثوية في منتصف الخمسينيات من الاتحاد النسائي.والواقع يقول بغير ذلك ،ففي منتصف الخمسينيات لم تكن فاطمة بابكر قد تعرفت على الانثوية بحسب ترجمة الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم.تقول الدكتورة فاطمة بابكر في كتابها المذكور في هذا البوست"فرغت من كتابة الفصل الخاص بالفكر النسوي الغربي في مطلع العام 1984 "ص 3 بل هي ترى فرقا كبيرا بين الحركات الافريقية النسائية والحركة النسائية الغربية حين تقول"لقد كنت أحس خلال فترة دراستي العليا بالمملكة المتحدة منذ منتصف عقد السبعينيات من القرن العشرين،وخلال إقامتي بها طوال الفترة الماضية أن الحركة النسائية الغربية تختلف عن تجربتنا في افريقيا اختلافا كبيرا.فقضايا المرأة التي تشغلهن تختلف عن همومنا المباشرة" ص ص 3-4 وتمظهر آخر من عدم التركيز هو ان الدكتورة فاطمة بابكر عضوة منتخبة في اللجنة المركزية للاتحاد النسائي منذ العام 1970. فيا ترى من هي المصيبة في رأيها؟ وسنعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم في "المراة الافريقية بين الإرث و الحداثة" (Re: osama elkhawad)
|
في مداخلة للكاتب محمد الحاج في بوست عن العقلية الذكورية قال الآتي: قرأت قبل يومين بوست يتحدث عن اسهام الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم في الاتحاد النسائي السوداني ومحاولاتها لتبني وجهة نظر اسلامية في مسائل المرأة الأمر الذي من النظرة الأولى يبعث على التساؤل طبعاً نسبة للخلفية السياسية الفكرية لاحظي لم أقل الثقافية للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم وطبعاً للاتحاد النسائي الذي تترأسه، أتمنى أن يكون البوست موجوداً بعد ما حدث قبل أيام للمنبر البوست موجود وساواصل الكتابة فيه مع خالص المحبة المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم في "المراة الافريقية بين الإرث و الحداثة" (Re: osama elkhawad)
|
يرى دكتور عبدالله ابراهيم في ما جرى من نقاش بين الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم هو مجرد مخاشنة لسانية.والأمر بالطبع ليس كذلك تماما.فهناك اختلافات اساسية حول دور الدين في خطاب الفكر النسائي وحول الراي في الفكر النسائي الغربي الذي اعتبرته الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم في جوهره دعوة للشذوذ الجنسي والتشبه بالرجال في شرب الخمر والتدخين فقط.واذا امعنا النظر في شهادات الطليعيات في كتاب الدكتورة فاطمة بابكر نرى بعض التباين في وجهات النظر حول الفكر النسائي الغربي،لكن يميل مجمل خطاب الطليعيات إلى أهمية الفكر النسائي الغربي،في سياقات مختلفة يتضمن الفصل الثامن من كتاب الدكتورة فاطمة بابكر شهادات لطليعيات سودانيات حسب ما ورد في العنوان الجانبي.ومن الاسئلة المحورية التي أجابت عليها الشهادات سؤالان مهمان يتعلقان بالفيمينزم أو الأنثوية .وهما : ما رأيك في الفكر النسائي الغربي؟ هل هنالك علاقة بينه و بين الدعوة لتحرر المرأة في أفريقيا ؟والسودان؟ و أدناه عينة من الاجابات: تقول رائدة من رائدات الحركة النسائية السودانية وهي الدكتورة خالدة زاهر: تقول في بداية شهادتها: لا أدري كيف أحدد موقفي من الفكر النسائي الغربي.لقد قرأت الكثير عن الحركات النسوية في الغرب وحركة المفمنزم ولا زلت أقرأ وقد أعجبت ببعض منها .ص 332 .ثم تقول في مكان آخر بعد حديث لها عن الاستخفاف في نقل الفكر النسائي الغربي،تقول"ولذلك لا ارى أن هناك علاقة بين الفكر النسائي الغربي،وبين الدعوة لتحرر المرأة في أفريقيا لأن نظرة الوصاية التي تنظر بها المرأة الغربية غير مقبولة منا" ص 333. و تقول هالة يس الكارب:حول موقفي من الخطاب النسوي حاليا ،أجد نفسي وحسب قراءاتي المتواضعة ورؤيتي أقرب إلى المدراس النسوية الأوروبية المتأثرة بالماركسية"ص 337. و تقول خالدة عبد الحفيظ"الفكر النسائي الغربي فكر إنساني متكامل،خرجت نظرياته ومدارسه من واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي معين،فكان ثورة كبرى على كل الأصعدة.بنه الفكر الذكوري الذي يسود العالم بوجود أصوات أخرى وعت قضاياها ورسمت طريق خلاصها وتحررها وفرضته على كل الثوابت،فقلبت موازين القوى الاجتماعية والفكرية وفككت أطرها الجامدة المنحازة،وحققت كثيرا من النجاحات في تغيير ذلك الواقع-هذه الحركات مهدت بدورها لبزوغ الحركات النسوية الأخرى في أنحاء الدنيا فهبت هي الأخرى منادية بحقوقها الإنسانية.والفكر النسائي الغربي،على الرغم من اختلاف الواقع الذي خرج منه إذا قارناه بواقع النساء في أفريقيا أو آسيا أو العالم العربي،إلا أنه وضع الإطار النظري لماهية الضطهاد الجنسي والاستغلال الواقع على النساء ،وهذا مرتكز تحركت منه كل المدارس النسوية الغربية كانت بما في ذلك العامثاثلثية واستفادت من الحوار الدائر في صياغة النموذج الذي يصلح لكل مكان وزمان". ص ص 343-344 وتجيب آمال التوم الأمين قائلة:الفكر النسائي الغربي مدارس كثيرة ومتعددة لا أقول أني ملمة بها تماما ولكن يمكن أن أقول أنه فكر نسائي له خصوصيته وكما لنا خصوصيتنا ولا بد من الاعتراف بذلك .ولكن يمكننا أن نستفيد منهم فيما سبقونا فيه. ثم تتحدث بعد ذلك عن "علاقة مشتركة"بين الخصوصيتين"ولكن يمكن أن أقول أن العلاقة المشتركة في أشياء أساسية مثل حقوق الإنسان والديمقراطية" ص 347 وتقول انشراح محمد أحمد "من الصعب الحديث عن الفكر النسائي الغربيككتلة واحدة.وكما أشرت سابقا أنا دائما أجد نفسي مع التعدد واحترام الاختلاف،ولكن الفكر الغربي النسوي له جذوره وظروفه التاريخية والموضوعية لا أقل أنها لا تتفق ولا تنسجم مع باقي الأفكار النسوية في العالم ،ولكن إنما في بعض الأحيان تختلف في التفاصيل و الأولويات والموروث الثقافي والاجتماعي والمكون الديني والسياسي للغرب أتاح لمجموعة أفكار نسوية تتراوح أفقيا ورأسيا وذلك يعكس لحد كبير تلك المجتمعات وظروف النساء فيها.ما يعجبني في الفكر الغربي تعدده ،وهذا ما يجب علينا في أفريقيا وفي السودان بالتحديد الاستفادة منه.لا يعجبني في بعض مدارس الفكر الغربي فرض الوصاية على الحركات النسوية في دول العالم،لكل بلد ولكل مجتمع أولوياته وظروفه التي تحكمه". ص ص 351-352 ونقتبس من شهادة هالة عبد الماجد الأحمدي الآتي "ما رأيي في الفكر النسائي الغربي؟مناقشة هذا السؤال تتطلب ابتداءا،التأكيد على أن الفكر الغربي بصورة عامة هو أحد نتاجات تراكم خبرات وتجارب إنسانية عالمية حصلت عبر قرون من الزمان،وفي هذا السياق يكون من الإجحاف، تحجيمه أو قصر رؤيته على خصوصية وضع مجتمعات الغرب.وان كان لا يمنع ذلك دراسته بنظرة نقدية.يزعم البعض بأن الفكر النسوي الغربي يعالج قضايا ليس لها عميق صلة بمعاناة قطاعات النساء في مجتمعاتنا.هذا المفهوم قد يكون ارتبط بتمايز الظروف السياسية،الفكرية والاجتماعية التي نشأ فيها كل من الفكر النسوي الغربي،وحركات تحرر المرأة في جنوب العالم".ص 356 ثم تقول "قد تختلف نسويات جنوب العالم عن نسويات الغرب،ولكنه خلاف قد يدور حول أولويات القضايا التي يجب التصدي لمعالجتها،لا يمكن أن تعتبر خلافا جذريا بحيث يضع نسويات الغرب ونسويات الجنوب في أطراف متعارضة يصعب التوليف بينها" ص 357 وتقول رائدة أخرى من رائدات الحركة النسائية السودانية وهي الاستاذة نفيسة أحمد الأمين"الفكر النسائي الغربي لا يمكن تفادي تأثيره ولا نكرانه بالنسبة لدعوة تحرر المرأة في افريقيا.ولا أتفق مع الذين يعتقدون أن هذا التأثير سلبي..لأن المرأة الافريقية عركتها حركة نضالها المرير من أجل التحرر ومن أجل الحرية والاستقلال الوطني..ولها سماتها التي ترتكز على ثقافاتها وعلى مجالات التنوع المختلف في مجتمعاتها.المرأة الأفريقية في نظري أثبتت وجوددها وتشكلت شخصيتها في إطار معطيات محددة..لذلك أعتقد ستكون هي المؤثرة في الفككر النسائي الغربي وليس العكس"ص 365 وترى زينب بدرالدين محمد عبدالرحيم أن السؤال عن رأيها في الفكر النسائي الغربي يتطلب مناقشة عدة جوانب ومن ذلك حسب قولها "ساهمت المفاهمي النسائية الغربية في توعية النساء في الشرق والجنوب ونشرت حقائق علمية كانت مفاهيمها مغلوطة في الشرق خاصة بالتكوين البيولوجي للمرأة.والفكر النسائي الغربي يناقش قضايا شاملة و مشاكل هي ليست من أولوياتنا.هذا لا يعن عدم اهتمامنا بها إذ أنها تنير لنا الطريق وتجعلنا نقفز فوق حواجز لم يتوفر لنا أسلوب البحث العلمي لدراستها.ما زلنا في الشرق نتحفظ من مناقشة المشاكل بتعرية كاملة ،وذلك للقيود الدينية والاجتماعية".ص 371 ثم تقول في سياق آخر "و إذا كان الفكر الغربي يناضل في مجالات حرية المرأة في الإجهاض والحقوق الإنجابية ،والحريات الجنسية فهذه المشاكل هي أيضا من مشاكل المجتمعات الشرقية،ولكن لا تستطيع النساء جعلها قضايا للنقاش" نفس الصفحة. و تقول طليعية لم تود ذكر اسمها"الفكر النسائي الغربي أساس للحركة النسائية في العالم.وفي رأيي هنالك علاقة بين الفكر النسائي الغربي والدعوة لتحرر المرأة في أفريقيا والسودان"ص 362 وتقول طليعية أكاديمية هي بلقيس يوسف بدري: ما رأيي في الفكر النسائي الغربي؟الفكر النسائي،كما سبق وأن ذكرت في مجمله فكر واحد،لا غربي ولا شرقي.فالمرأه هي المرأة كما سبق أن أوضحت.أساسيات الفكر النسائي في مجمله هي القيمة الإنسانية البشرية،والآدمية ومكوناته الععدالة والمساواة.الفكر النسائي هو الفكر الذي يعتبر المرأة في كل أجزاء الكرة الأرضية هي جزء منه،مع عدم إغفال جانب أساسي هو (ما بين الرجل والمرأة). هل هنالك علاقة بينه و بين الدعوة لتحرر المرأة في أفريقيا؟إجابتي على هذا السؤال هي امتداد لتصوري السابق.فالعلاقة تكون بين فكرين(أ،ب), ولكن الفكر النسائي العالمي والأفريقي والسوداني...الخ هو فكر واحد.فقط تكون الاختلافات في أي مدى تحققت القيم التعليمية والسياسية في كل بلد ،فكلما تحصلت المرأة على درجة من التحرر بالطبع طالبت بالدرجة التي تليها .فالمراحل متعددة،والاستراتيجيات كذلك متعددة. لكن الفكر والهدف واحد. ويرتبط الهدف بالمستوى الاقتصادي والسياسي والفكري للمرأة في المجتمعات المختلفة ,فارتفاع مستوى الرفاهية وارتفاع الوعي في البلاد المعنية (محل الهدف) يعني زيادة المطالب وتناسب استراتيجيات السعي لتحقيقها مع مستويات الرفاهية والوعي،والعكس صحيح بلا شك. ص ص 378-379 وأرى في اجابة دكتور بلقيس بدري اجابة شافية توضح العلاقة المطردة بين تطور المرأة وبين مطالبها،وهذا هو حال الفكر النسائي الغربي واختلافه مع الفكر النسائي في الجنوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صورة الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم في "المراة الافريقية بين الإرث و الحداثة" (Re: osama elkhawad)
|
خطاب الحشمة: يقول الدكتور عبد الله علي ابراهيم في مقارنة بين رائدتين من رائدة الحركة النسائية الافريقية العربية: ويقارن الدكتور إبراهيم بين دعوة فاطمة إلي تحرير المرأة ودعوة هدى شعراوي في مصر. ويلاحظ أن لحظة إطلاق نداء تحرير المرأة عند هدى كان هو خلع الحجاب، بينما كان الرمز عند فاطمة هو ارتداء الحجاب أو ما هو قريب منه. ويِرد ذلك إلى تباين وضعي المرأة في مصر والسودان من حيث تقدم المجتمع وعلاقات الذكورة والأنوثة فيه. ويلفت الانتباه إلى "أن دعوة فاطمة للتحرير اتجهت إلي غمار النساء في إطار عمل طبقي شعبي شيوعي بينما كانت هدى ودعوتها بعضاً من نهضة برجوازية ثقافية في مصر". وتقول الدكتورة فاطمة بابكر ان الثوب السوداني ليس لباسا سودانيا خالصا ولا يعرف الباحثون له أصلا غير التقدير بأنه قادم من الهند أو مناطق شمال أفرقيا.وترى ان التوب لباس غير عملي. ص 274 وتقارن بين الحركة النسائية المصرية والسودانية حول مسألة الحجاب قائلة: و خلافا للحركة النسوية المصرية التي أحتل خلع الحجاب حيزا كبيرا من اهتمامها،لم يكن في مسألة "التوب" خلاف في أوساط "الاتحاد النسائي" ولم يكن مسألة على رأس قائمة أولويات الموضوعات في صفحات "صوت المرأة".بل كان،وهو نوع من الحجاب ،مقبولا بل وممجدا.ومن الممكن التقدير إن "الاتحاد النسائي" لم يكن محايدا تجاه ارتداء "التوب" بل كان مشجعا له ومتمسسكا به.حتى أن ارتداء الثياب الملونة بعد ثورة أكتوبر (تشرين الأول) 1964 لم يكن يلاقي استحسان من قيادة "الاتحاد" بحكم تركيب عضويته الحضرية و الأحادية الثقافة (عربية\إسلامية ).ص 275 بينما نلاحظ ان المؤلفة تعتبر التوب نوعا من الحجاب ،نجد انها قد جعلت صورة غلافها وهي مرتدية للثوب الملون. نجد في مقابل صعود التحجيب جيلا من النساء يرتدين مثلا الاسكيرت و البلوزة وهو زي غربي عالمي شائع. وهو زي جميل وعملي و "محتشم " أيضا المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|