دكتور عبدالرحيم عباس يناشد الرفاق بالتمسك بأسم الحزب الشيوعي السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2008, 06:29 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور عبدالرحيم عباس يناشد الرفاق بالتمسك بأسم الحزب الشيوعي السوداني



    كثر النقد والحديث في كثير من آراءواحاديث الزملاء عن اللجنة المركزية وعدم انعقاد المؤتمر الخامس لمدى أربعين عاماً وكذلك عن ديكتاتورية ستالين والستالينية ثم آراء ومقترحات حول اسم الحزب... وهذا أمر جيد ومحبذ ،أي النقد بشروطه الهادنة لا الهادمة والانكسارية تفادياًلمقولة
    « متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا أنت تبني وغيرك يهدم » وإذا كان الزملاء ينتقدون حباً في حزبهم وإقالة عثراته واكتمال بنائه


    فهناك الانتهازيون المتربعون الشامتون بل المتوحشون المستغربون لصمود الحزب الشيوعي طيلة الأربعين عاماً رغم الانقسام الكبير والضربات الموجعة القاسية

    واﻟﻤﺠازر الدموية التي طالته... فالأجدر بالرفاق التثمين العالي والتقدير الذاتي لأولئك الذين استطاعوا الحفاظ على الحزب حتى يوم الناس هذا !! أو ليس شاذا أن يكون هنالك مؤتمر بلا حزب ؟ فطوبى لهم لا عليهم الذين هزموا المادة ١٠٥ واخواتها (قانون النشاط الهدام)
    من قانون العقوبات ايام الاستعمار والذين بنوا نقابات العمال، الطلاب، الزراع،النسائي والشباب، وهم الذين صمدوا عند حل الحزب عام ١٩٦٥ وطرد نوابه من

    البرلمان ومن ثم مطاردتهم واعتقالهم والذين عاشوا تحت الأرض وسكنوا الألواح!!

    في مساء ٢٥ مايو ١٩٦٩ م التقى الرفيق عبد الخالق محجوب بالأستاذ سراج سعيد عبد اللطيف (عليهما الرحمة) وهو من قيادات حزب الأمة وزعماء الأنصار..

    التقاه بطلمبة البنزين جوار منزلهم فسرد له ما حدث مؤكداً له أن الحزب الشيوعي ضد ما حدث بل وضد الانقلابات العسكرية عموماً... ومن هنا يتضح ومنذ

    يومه الأول في السلطة مدى الحقد الشخصي لنميري ضد عبد الخالق وحزبه وإلى أن حدث الانقسام الكبير

    داخل اللجنة المركزية والهرولة نحو السلطة والسلطان والكشف عن أسرار الحزب وكوادره مما أدى تسونامي ذلك الزمان وما جاء بعد ذلك من أن إلى

    « نحروه أم انتحر » لفؤاد مطر... ومجزرة ١٩ يوليو والصدمة القاتلة التي لم تستطع قبرهم بل وبقدرة التفكير السليم

    والهدف النبيل مع الجسارة أوقفوا حياتهم من أجل « من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته » واستطاعوا الحفاظ على الحزب وما تبقى من لجنته المركزية بل

    ومن تحت الأرض تم انتخاب السكرتير العام والذي من المفترض أن لا يكون بيننا اليوم أن استطاعت يد السفاح أن تطاله في تكلم الأيام السوداء .. وحقاً لا

    يعرف العشق إلا من يكابده. تم كل هذا نتيجة جسارته ورفاقه في تكلم الأيام والتي إذا صاح فيها مخبول « شيوعي »

    فكان مصيره خلف الشمس تواً وفي الحال.. أن مواقف وبساله هؤلاء الرفاق يذكرني بالأنصاري (البارقزان) البلغاري الذي قبض عليه الفاشست في إحدى قمم جبال

    « فيتوشا »وبدأوا بالترغيب... والترهيب والتعذيب لكي يدلهم على جورجي ميخالي ديمتروف سكرتير الحزب الشيوعي البلغاري، وسكرتير عام الكمنتيرن (الأممية الثالثة)...

    إلا انه وقف كالصخر الجلمود غير مبال بخطو السيل من علٍ!!فعادوا إلى العذاب ذاته فوقف كالحجر وكأن التعذيب لا يعنيه..


    فصاح فيه الجلاد.. وكان رده باللغة البلغارية ولكن بالحروف اللاتينية والترجمة

    ?KAMAKLUM CU
    هل أنت حجر؟

    NE CAM
    لا
    ?MARTAN LU CU
    هل أنت ميت؟
    NE CAM
    لا
    ?KAKAV LU CU
    إذاً ماذا تكون ؟ من أنت؟
    !!KOMONUCT CAM
    شيوعي أنا
    ولم ينبس ببنت شفه لا عن سكرتير الحزب ومكانه ولا عن الحزب الشيوعي البلغاري ولجنته المركزية/ كما فعل الانقساميون الذين يصفهم بعض الزملاء بالديناصورات!!
    حقاً ما كان لسنمار من جزاء... أن هذا البارتراني صار يصيح.. شيوعي أنا ... شيوعي أنا إلى أن غاب صوته وكتمت أنفاسه على قمة جبال


    فيوتشا!! وبقى جورج ديمتروف وحزبه إلى أن تسلموا الحكم في ٩ سبتمبر وذهب هتلر وذهبت النازية إلى مقبرة التاريخ...


    لقد انصب معظم النقد حول الأربعين عاماً
    ما بين المؤتمرين ولكني أقول أن الأمر، أربعة
    لا أربعون وبالحساب:-
    جعفر نميري – ١٩٦٩ إلى ١٩٨٥ ( ١٦ عاماً).
    الجبهة الإسلامية ١٩٨٩ إلى ٢٠٠٨ (٢٠ عاماً)

    وعليه المحصلة ١٦ + ٢٠ =٣٦ ,٤٠-٣٦ =٤ سنوات.
    إذاً تكون المحاسبة عن ١٩٨٥ إلى ١٩٨٩ م رغم اعتذار اللجنة المركزية واضع هذا الاعتذار في ميزان حسناتهم والتواضع.. وحتى وأن كانت الفترة أربعون

    عاماً ففي فترة ال ٣٦ عاماً هاجر عدد مهول من خيره الرفاق والكوادر المتمرسة من البلاد هرباً من حياة لا تطاق لا بالوطن ولا بأهله ولكنهم بقوا للإبقاء على حزبهم وهم ذاتهم ملح الأرض..

    ألم يكن هم الذين قضوا جل أعمارهم في المعتقلات والسجون،والحجز المنزلي مع التمام اليومي لدى الشرطة، وتحت الأرض يأكلون الخبز


    الجاف بالجبنه والطعمية وكان بالامكان الاستمتاع بالميري وترابه وبحوزتهم أعلى الشهادات العلمية وأرقاها !! ألم يكن بمقدورهم تكوين أسرهم والعيش

    الهاني واللقمة الدافئة؟
    كان الرفيق عبد الخالق محجوب طالب الشهادة السودانية الوحيد حتى كتابه هذا في يومنا هذا الذي نال درجة الامتياز في جميع المواد ودخل كلية

    الطب كلية غردون الأمر الذي لم يتكرر..
    ورغم ذلك ترك المبضع والمشرط واتجه شمالا لدراسة الأدب الإنجليزي وبدلاً عن شكسبير (الشيخ زبير) أتانا بماركس أنجلز لينين وبلخانوف ، حستو والجبهة

    المعادية للاستعمار ثم الحزب الشيوعي السوداني والذي قدم الوعي والمعرفة لشعبنا كما أسلفنا .. وعليه فإن الذين أسسوا هذا الحزب وغادروا دنيانا والذين

    ما زالوا يقبضون على الجمر طوبى لهم فالجميع ظل ممسكاً بهذه الراية فكيف يتسنى لنا أن نبخس هؤلاء أشياؤهم ونضالاتهم طيلة هذه السنوات الممتدة


    والمتمددة .. ستون عاماً وما زال الدرب شائكاً وليس خاسراً فأبقوا على الحزب الشيوعي السوداني بأسمه ورسمه ولا يجوز أن نغيب ”سيد الاسم“ من اسمه

    طالما بقى المنهج ماركسياً!! أما إذا آراد الرفاق تغيير نهجهم ومناهجهم وفلسفة حزبهم كما أراد الزميل خاتم عدلان وعليه الرحمة)

    فالأسماء بالكوم في سنتر الخرطوم!! أو يظن الرفاق بأن بتغيير الاسم سوف يرضى عنهم اليهود والنصارى؟! أم المراد هو إتباع ملتهم؟ وحذارا من
    تسونامي آخر إذا تم التغيير بعدد ٣٠٠-٤٠٠ زميل (مناديب المؤتمر) حتى وإن جمد أمر التغيير للمؤتمرالسادس بعد إحصاء عددي فردي لمن يرغبون التغيير

    والذين هم ضد (أي استثناء)حزبي! المسح والضو من كافة العضوية وإلى حين ذلك فليبق الاسم كما ألفناه وعهدناه. والنهج ماركسياًلينينياً... ولن يأتون زرافات


    ووحدانا
    حاشية:- قبل موت لينين استطاع ستالين نيل ثقته ومدد نفوذه داخل اللجنةالمركزية وبعكس لينين في إقامة الديمقراطية داخل الحزب والوطن والأحزاب


    المناصرة كان ستالين حاداً ذو قبضة حيدية (لفت لينين الانتباه لهذا الأمر وحذرهم من ستالين، وبدلاً من التأثر بخلفيته الدينية المتسامحة


    (كقسيس) كوته نار الحداده كصانع أقفال إلى أن استطاع بعد موت لينين ( ١٩٢٤ ) أن يكون رجل الحزب والدولة الأوحد بل طالت أذرعه حتى


    المكسيك لإغتيال تروتسكي في منفاه والصراع بين البلشفيك والمنشفيك وأي الأغلبية والأقلية، ما زال محترفاً وحكم الاتحاد السوفيتي (العظيم) حتى


    وفاته في مارس ١٩٥٣ (ثلاثون عاما) وبالرغم من معارضتي للستالينية والقبضةالشمولية والدكتاتورية إلا إنني لا أنكر انجازاته فاستطاع

    بناء دولة قوية وأقام المعسكر الاشتراكي بالتعاضد مع الأحزاب الشيوعية لتلئم البلدان، بعد أن طارد هتلر من أبواب موسكو إلى

    قلب برلين وما زالت كنيسة برلين باقية بآثار حريقها كما شاهدت صيف ١٩٧١ .. كما كان له القدح المعلى وسبق الولايات المتحدة

    في ارتياد الفضاء (الكلبة لايكا ، فلنتينا ترشكوفا يوري قاقارين ألخ ألخ.

    كما بنى مترو أنفاق موسكو (أحد أعاجيب الدنيا) كتحد للغرب في الابداع الفني كما شاهدت بنفسي الجمال والروعة ودقة التماثيل والمرمر وكذلك

    التصنيع الثقيل وبناء الجيش الأحمر كأقوى آلة حربية تصدت للإمبريالية وساعدت حركات التحرر الوطني في آسيا وأفريقيافي التخلص من الاستعمار وعلى

    بعد ٩٠ ميلاً من فلوريد"دولة كوبا الاشتراكية الشيوعية كوباجيفارا وكاسترو!! هذه القوة العسكرية الرهيبة والتي لولاها لما انتصر الحلفاء وغنى لها

    شعوب الاتحاد السوفيتي العظيم كما غنوا لمشروبهم المفضل قائلين: صافية كالدموع قوية كالسلطةالسوفيتية كما يلي بالأحرف اللاتينية لا السلافية


    CNESTA KATO CLZI …
    CULNA KATO CVETESKIA
    .VLAST
    وكما جاء في كتاب بالإنجليزية: عنوانه
    THE RISE and FALL
    OF STALIN
    LENIN ESTABLISHED) THE
    USSR BUT STALIN IS THE
    REAL MAKER OF THE
    USSR
    وترجمته: لقد أسس لينين الاتحادالسوفيتي ولكن يبقى الصانع الحقيقي للاتحاد السوفيتي هو المارشال جوزيف استالن. وعليه

    يبقى لنا التقييم السليم للإيجابيات والسلبيات ودور الفرد في الحزب والتاريخ فالتاريخ نفسه لا ينكر دور الفرد!!...

    وكخاتمة أكرر المناشدة للرفاق أن يبقوا على الحزب الشيوعي أشداءأقوياء.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de