جرد حساب القوى السياسية السودانية 53عام من الاستقلال نقد: لا تسألونا.والمهدى يقول ..؟

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2009, 11:46 AM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جرد حساب القوى السياسية السودانية 53عام من الاستقلال نقد: لا تسألونا.والمهدى يقول ..؟

    ملف جريدة السودانى
    اعداد السموءل حسن بدوى _على ميرغني_ حنان بدوى

    لا نريد من هذا الملف سرد الاحداث التأريخية التى إنتهت بإستقلال السودان. لكن نسعي فقط لـ (جرد حساب) لنا نحن السودانيون ككل والقوى السياسية على الخصوص، نبرز النجاحات والفشل في كل النواحي لاستخلاص الدروس المستفادة. والمشهد يقول ان السودان هو يحتفل بالذكرى الثالثة والخمسين يواجه مرحلة محورية تؤثر مآلاتها على الاجيال القادمة. لا نقصد تجريم أحد لكن فقط لمراجعة مسيرتنا في كل هذه السنوات لتصحيح الاخطاء وتعزيز النجاحات.
                  

01-04-2009, 12:02 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرد حساب القوى السياسية السودانية 53عام من الاستقلال نقد: لا تسألونا.والمهدى يقول ..؟ (Re: samual hassan)

    فى محاولة لتقيم ادى القوى السياسية السودانية وتحليل للواقع الحالى اليوم
    ماى هى ثمار الاجيال القديمة لجيل اليوم

    Quote: ذكرى الاستقلال.. جرد حساب

    لا نريد من هذا الملف سرد الاحداث التأريخية التى إنتهت بإستقلال السودان. لكن نسعي فقط لـ (جرد حساب) لنا نحن السودانيون ككل والقوى السياسية على الخصوص، نبرز النجاحات والفشل في كل النواحي لاستخلاص الدروس المستفادة. والمشهد يقول ان السودان هو يحتفل بالذكرى الثالثة والخمسين يواجه مرحلة محورية تؤثر مآلاتها على الاجيال القادمة. لا نقصد تجريم أحد لكن فقط لمراجعة مسيرتنا في كل هذه السنوات لتصحيح الاخطاء وتعزيز النجاحات.
    إستقلال مدفوع الثمن... أم تخلى طوعي
    برزت في الآونة الاخيرة فكرة تقوم على ان السودان حصل على الإستقلال بطريقة سهلة، بل ان بريطانيا تخلت عن السودان بمحض ارادتها، وان السودانيين لم يبذلوا ثمنا شبيها للدول الافريقية الاخرى، الجزائر مثلا، لذا لم تحقق الحكومات الوطنية شئ يذكر في عهد ما بعد الإستقلال، وأن قصدهم كان فقط مصالحهم الشخصية. لكن الدكتورة فدوى عبدالرحمن، إستاذة التاريخ بجامعة الخرطوم، ترى ان تحقق نتيجة عوامل داخلية وخارجية، داخليا نجد تصاعد ضغوط الحركة الوطنية، الاحزاب العمال والمزارعين، في الفترة بعد الحرب العالمية الثانية 1948 الى 1952 التى تمثلت في سلسلة الإضرابات التىقادها العمال. خارجيا قيام ثورة يوليو المصرية التى فصلت بين مساءلة السودان والجلاء، كما ان بريطنيا خرجت ضعيفة ومفلسة بعد الحرب العالمية الثانية لذلك منحت مستعمراتها حق تقرير المصير.
    المهدي: يرى زعيم حزب الإمة القومي، الصادق المهدي، ان الإستقلال جاء نتيجة لمجاهدات جيل تلك الفترة. مثل ثوار 1924. كما ان الحركة الإستقلالية في السودان إستطاعت دون إحداث شرخ في الوحدة الوطنية، إقناع اخوانهم مؤيدي الاتحاد مع مصر بافضلية الإستقلال الكامل.
    القوى السياسية... هاؤوم اقراوا كتابيا
    لا يرى كثير من السودانيين، خاصة الذين دون الاربعين عاما، في الإستقلال شئ يحتفل به، بل يرون ان جيل الإستقلال إستعجل خروج البريطانيين، ويدعمون حجتهم بالتدهور المستمر الذى أصاب كل نواحي الحياة منذ 1953 وحتى الآن ويضربون مثالا ببلاد افريقية نالت إستقلالها بعدنا، لكنها اليوم في وضع أحسن منا. ولنرى دفوعات بعض القوى السياسية.
    المهدي: الإمام عبد الرحمن "أب" الإستقلال
    وقال الصادق المهدى رئيس حزب الامة نحن نعتقد أن الجيل الذي قاد فترة الإستقلال كان جيلا واعيا وجعلته وطنيته يتجاوز الخلافات والذي يجب ان يضاف الى هذا الانجاز ان الاستقلال تم بصورة مميزة عكس ما تم في كل البلدان العربية والافريقية، فمصر مثلا رغم إستقلالها الا انه كان إستقلالا ناقصا لجهة وجود قوات إجنبية في قناة السويس، بينما نجد كثير من الدول الافريقية بقت مرتبطة بالمستعمر ضمن رابطة الكمونولث رغم نيلها إستقلالها.
    اعتقد ان الامام عبد الرحمن كان الاب الحقيقي للإستقلال (لا أنكر دور آخرين لعبوا دور الخؤولة والعمومة)، حيث أنه أقنع الاخوة في الوطني الاتحادي بضرورة الانضمام الى خيار الإستقلال بالكامل وليس الاتحاد مع مصر.
    وعن جرد حساب القوى السياسية السودانية في الفترة التى تلت الإستقلال وحتى اللحظة يرجع رئيس الوزراء الاسبق الصادق المهدي، كل الإخفاقات الى بعض الممارسات التى شكلت عوامل عطلت تطور البلاد. اولا الإستعمار البريطاني شكل الاقتصاد السوداني على حسب حاجة إقتصاده هو، نجد انه إهتم بزراعة القطن في الجزيرة لتوفير القطن لمصانع النسيج البريطانية، وأهمل التنمية في المناطق الاخرى، كما ان الانجليز طوروا الاجهزة الامنية والقوات النظامية بصورة أكبر من إهتمامهم بقطاع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وتركوا هذا القطاع في مستوى تنظيمي اقل من القوات النظامية، لأن اجندة البريطانيين حينها تعول على الاجهزة الامنية، بحيث أصبح الجيش أكثر تنظيما وتقدما من القوى السياسية كما أتخذ من حركة الضباط الاحرار المصرية نموذجا حفز الجيش على تعطيل العملية الديموقراطية أكثر من ثلاثة مرات.
    أكبر الاخطاء السياسية في العهود الديموقراطية كان في قرار رئيس الوزراء عبد الله بك خليل الإستعانة بالجيش لإستلام السلطة حتى تكتب دستورا دائما للبلاد. إلا ان العسكر قدروا الاستمرار في الحكم. وحمل المهدي التدخلات العسكرية في الحكم الوطني مسؤولية تعطيل التنمية في البلاد وخلق ظروفا جديدة. ويرى المهدي ان على الاجيال المعاصرة إجراء تقييم موضوعي عام ودراسة إنجازات جيل الإستقلال والمشاكل والإخفاقات ايضا دراسة الفترات العسكرية الثلاثة التى مرت على السودان وإنجازاتها. وخلص المهدي ان الإستقلال بغض النظر عن كل شئ حقق لنا إرادتنا، وان الديموقراطية أغفلت مشاكل معينة كان يجب ان تأخذها في الحسبان.
    نقد: لا تسألونا... أسالوا النظم العسكرية
    طلبنا الى الأستاذ محمد ابراهيم نقد جرد حساب القوى السياسية والفترات الديوقراطية في عمر السودان، لكنه ابدى دهشته من الطلب وقال (أطرحوا السؤال على النظم العسكرية فهي حكمت واحد واربعون سنة من اصل ثلاثة وخمسين سنة). ويرى نقد ان سنين الحكم الديموقراطي على قصرها تخللتها مشاكل كثيرة لم تمكنها من تنفيذ برامجها، خاصة مشكلة الجنوب منذ مؤتمر المائدة المستديرة الى اتفاق نيفاشا. وقال نقد ان حكومة مايو اجهضت نجاحها في توقيع اتفاق اديس ابابا بالسعي للإستفادة من خلافات الدينكا والإستوائيين مما اشعل الحرب الاهلية مرة اخرى في عام 1983.
    ايضا عاب نقد على النظم العسكرية الغاء دستور الحكم الذاتي الديموقراطي وعدم تقديم بديلا عنه. إضافة الى تجاهل قضية القوميات الذين لم تمنحهم حقوقهم في السلطة والثروة، مستشهدا بمطالبات دكتور دريج في البرلمان بمنح اهل دارفور حقهم في التنمية والسلطة.
    وحث نقد الاحزاب السياسية على عدم التهرب من مسؤولياتها والمحافظة على كل الاتفاقات التى ابرمت بالقاهرة نيفاشا وابوجا واسمرا.
    احمد عبد الرحمن: برامج الإستقلال لم تترجم على ارض الواقع
    في حديثه (للسوداني) عاب القيادي بحزب المؤتمر الوطنى، احمد عبد الرحمن، على القوى الوطنية المتعاقبة،عدم ترجمة برامج الإستقلال على الواقع وانها، بوعي او بدون وعي، إغفالت النظر في إمكانية منح الجنوب حكما فدراليا مما كبد السودان خسائر مادية وبشرية فادحة أثرت على مسار الحكم في السودان، بالإضافة الى صعوبة تحديد هوية السودان. وامتدح احمد عبد الرحمن للجبهة الإسلامية القومية إصدار ميثاق السودان الخاص بمقترح نظام فدرالية الجنوب، ثم بعد ذلك قيام حكومة الإنقاذ بتوقيع اتفاق نيفاشا الذى منح الجنوبيين بمساندة دولية حق تقرير المصير.
    جرد حساب إقتصادي
    ولأن الإقتصاد عصب الحياة والإنجازات فيه تظهر للعيان، قامت السوداني بجرد حساب لكل الحكومات الوطنية التى توالت على حكم السودان. وضعنا النظم العسكرية اولا، ثم بعدها الحكومات الديموقراطية.
    شهد عهد الفريق إبراهيم عبود انجازات إقتصادية كبيرة. لا زالت ماثلة حتى الآن، تم تشيد كبرى شمبات، خزان الرضيرض،خزان خشم القربة، مصنع سكر الجنيد، مصنع سكر حلفا الجديدة، شارع مدني الخرطوم. لكن استاذ الاقتصاد الدكتور أحمد الشريف عبود، يرى ان أهم إنجازات عهد الفريق عبود إقتصاديا هو وضع اول خطة تنمية إقتصادية عشرية على نهج إقتصادي حديث. يضاف الى ذلك تخريج اول دفعة من حملة بكاليورس الإقتصاد من كلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم عام 1962.
    في مطلع عهده قام حكم المشير جعفر نميرى بتأميم ومصادرة كل الشركات والمشاريع الزراعية الكبرى التى يمتلكها أجانب، ويعتبر كثير من خبراء الإقتصاد انها أسواء قرار إقتصادي يتخذه نظام وطني منذ الإستقلال. لكن حكم نميري حقق العديد من الإنجازات الإقتصادية مثل: طريق مدني القضارف بورتسودان، إكتشاف البترول، بناء مصنع سكر كنانة، عشرات مصانع الغزل والنسيج في مدني، كوستى، كادقلى، نيالا، بورتسودان الحصاحيصا. ويرى الدكتور احمد الشريف ان حكم نميري ورث السودان ديونا خارجية بلغت عند الإنتفاضة خمسة مليار دولار. كما ان مشاريع التنمية الكبيرة التى انجزها حكم نميري لم تظهر على المواطن السوداني، تمثل ذلك في تصاعد ظاهرة الإغتراب في السنوات الستة الاخيرة من عهد نميري. ويضيف ان نظام نميري وضع بمساعدة خبراء روس خطة خمسية، أتصفت بالتحول الإشتراكي، وفشلت هذه الخطة للإفتقارها للإعداد الجيد وانهارت تماما بعد إتقلاب هاشم العطا والقطيعة وقتها بين نميري والاتحاد السوفيتي.
    اما عهد الانقاذ الحالي فان اكبر انجاز تمثل في إستخراج وإستغلال البترول والتوسع الكبير في تشيد البني التحتية خاصة الطرق والجسور. وبناء سد مروي الذى يتوقع ان يوفر الطاقة الكهربئية اللازمة للنهضة الصناعية. ويلاحظ التدهور الكبير في قطاع الصناعة في عهد الإتقاذ وتوقف معظم الصناعات بخاصة قطاع النسيج. على مستوي آخر شهد عهد الإنقاذ إجراء تغييرين في العملة. الأول طوعا والثاني تطبيقا لنصوص اتفاق نيفاشا. كما ان عضوية السودان في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي جمدت لأول مرة في عهد الإنقاذ.
    الا ان خبراء اقتصاديين يرون ان عهد الإنقاذ بالتوازي مع أنجازاته الظاهرة في الناحية الإقتصادية، شهد قصورا اهدر نجاحاته. ابتداء بتطبيق سياسة التحرير الإقتصادي دون التحوط لآثار ذلك على قطاعات المجتمع الاقل دخلا. بالإضافة الى خصخصة كثير من المؤسسات العامة ذات الاهمية الإستراتيجية، مثل النقل النهري، النقل الميكانيكي، سودانير، الاسواق الحرة، الإتصالات.
    الناظر الى كل المنشاءات والقرارات الهامة في الإقتصاد السوداني يجد انها حدثت بصورة كاملة في فترات الحكم العسكري الثلاثة. وبالطبع إن ذلك يعطي إنطباعا اوليا حول نجاح الحكومات العسكرية إقتصاديا بينما فشلت الحكومات المنتخبة في ذلك. حول هذا المفهوم إستقرأت (السوداني) آراء زعماء سياسيين وخبراء إقتصاد. فكان الحصاد كما يلي. أجمع كلهم على ان عدالة المقارنة بين إنجازات الحكومات المنتخبة والعسكرية تقتضى الإخذ بعين الإعتبار الفترات الزمنية للحكومات العسكرية التى تصل الى واحد واربعين سنة مقارنة باحد عشر سنة فقط للحكومات المنتخبة. يضيف الدكتور احمد الشريف الى ذلك تأثير الأجواء الإقتصادية والسياسية العالمية. ويشرح ذلك بان عهد عبود إستفاد من أجواء الحرب الباردة مستغلا الدعم الامريكي في تمويل خزان الرصيرص، شارع الخرطوم الجيلي، شارع الخرطوم مدني، وتطوير إسطول طائرات الخطوط الجوية السودانية باستقدام طائرات الكوميت والفوكرز الهولندية المتطورة حينها. ثم تلقى دعما من المعسكر الشرقي إستغله في إقامة القاعدة الصناعية السودانية، مصنع كريمة لتعليب الفواكة، بابنوسة لتعليب الالبان، مصنع الكرتون في كسلا، بينما ساعدت يوغسلافيا السودان في بناء الخطوط البحرية السودانية.
    وقال دكتور أحمد ان تراجع المد الإشتراكي مطلع السبعينات وظهور فائض رؤوس اموال عربية نتيجة لارتفاع اسعار البترول عقب حرب اكتوبر 1973 جعل كثير من الاموال العربية تتجه للإستثمار في السودان ممكنا حكومة نميري من تشييد مشاريع كبيرة اهمها سكر كنانة.
    اما إستاذة التاريخ بجامعة الخرطوم، الدكتورة فدوى عبد الرحمن، فترى ان الحكومات المنتخبة لم تحقق شيئا يذكر، مرجعة ذلك الى قصر فترات الحكم الديموقراطي وعدم وجود توافق بين القوى السياسية، بالإضافة الى قضية الجنوب التى قيدت حركة النظم الدبموقراطية ومنعتها من تحقيق البرامج التى طرحتها.
    وقد اتفق رئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، وسكرتير عام الحزب الشيوعي، محمد إبراهيم نقد، على أن الحكومات الديموقراطية لم تجد الزمن الكافي لتنفيذ برامجها التنموية. بينما وجدت النظم العسكرية متسع من الوقت.
    عيد الإستقلال ام راس السنة
    الإحتفال باليوم الأول من كل عام ميلادي كان يمثل حصريا إحتفالا وطنيا بذكرى الإستقلال. وكل الاجيال القديمة تذكر هذا اليوم وإذاعة أمدرمان تعج بانشايد وردي "اليوم نرفع راية إستقلالنا". لكن الوضع إختلف بشدة في السنوات الاخيرة بحيث اصبح يوم واحد يناير يعنى الإحتفال برأس السنة الميلادية. بل ان (عبد الله خليل) لا يعني لطلاب الجامعات الآن أكثر من "محطة بشارع الوادي". وان هذا الجيل لا يهتم أصلاً بذكرى الإستقلال.
    تعليقا على هذا الواقع، قالت دكتورة فدوى عبد الرحمن(للسوداني) ان جيل اليوم قد يكون محقا في نظرته هذه لأن جيل الإستقلال لم يحقق شيئا في مايلي الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية. بالإضافة الى ان الجيل الحالي يعاني من البطالة وغلاء المعيشة، والقول هنا لدكتورة فدوى، التى ترى علاج هذه الازمة الوطنية في علاج أزمات السودان وخاصة مايلى الشباب ومشاكلهم. بالإضافة لتدريس والتربية الوطنية بالمدارس بدلا عن التسييس الذى تمارسه الانظمة العسكرية، وينطبق الامر ايضا على مادة التأريخ التى اصبحت منفرة للطلاب.
    لكن خبيرا تربويا يرى ان هذا التحول ظاهرة عالمية تسود معظم دول العالم. مضيفا ان الوطن عند الاجيال الحالية اصبح البلد الذى يحقق لهم اهدافهم ويوفر لهم الوظيفة ومعينات الحياة الكريمة. مطالبا بالإهتمام بحل مشاكل الشباب بالتوازي مع خلق مشاعر الوطنية فيهم، مشيرا الى بعض الظواهر السالبة التى فرقت الشباب الى فئة مرضيا عنها تجد الوظيفة بسهولة واخرى غير ذلك. وطالب بعدالة تقسيم فرص العمل حسب المؤهل وليس لاى شيئا آخر.



                  

01-05-2009, 01:58 PM

samual hassan
<asamual hassan
تاريخ التسجيل: 07-11-2007
مجموع المشاركات: 245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جرد حساب القوى السياسية السودانية 53عام من الاستقلال نقد: لا تسألونا.والمهدى يقول ..؟ (Re: samual hassan)

    Quote: عاب القيادي بحزب المؤتمر الوطنى، احمد عبد الرحمن، على القوى الوطنية المتعاقبة،عدم ترجمة برامج الإستقلال على الواقع وانها، بوعي او بدون وعي، إغفالت النظر في إمكانية منح الجنوب حكما فدراليا مما كبد السودان خسائر مادية وبشرية فادحة أثرت على مسار الحكم في السودان، بالإضافة الى صعوبة تحديد هوية السودان.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de