الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
دعوة للنقاش: مع أزمة تواصل الأجيال كيف سيكون مستقبل الأغنية السودانية فى عام 2012 ناهيك عن 2050
|
دعوةعامة للنقاش. عائد لتوى من السودان. الذى يؤلمنى حقا بعد رجوعى هو إزدياد الشقة بين جيل الفنانين الكبار والصغار أقصد هنا العمر لا المكانة فلا يوجد تواصل للأجيال إلا ما ندر أما الصحافة الفنية فشغالة فى تقطيع الشرايين الباقية و صب حامض الكبريتيك الحارق لكل شئ. أما الشباب فنزوح شديد للخارج أصبحوا يسمعون الموسيقى إما العربية أو الغربية السودانية تركوها خالص. السؤال هو كيف سيكون مستقبل الأغنية السودانية فى عام 2012 ناهيك عن عام 2050. هل ستنقرض الأغنية السودانية؟ الوضع الراهن هل هو مرضى؟
لزيادة المعرفة بيننا أرجوكم زيارة موقعى اللألكترونى www.ibrahimsud.net
إبراهيم عبد الحليم
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للنقاش: مع أزمة تواصل الأجيال كيف سيكون مستقبل الأغنية السودانية فى عام 2012 ناهيك عن (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
بصدق.
السؤال الذى سيطرح نفسه دوما هو من هوالمستفيد من زرع الشقاق وزيادة البعد بين الأجيال الحديثة والأجيال القديمة. المتضرر المؤكد هو الأغنية السودانية والمتتبع لواقع الحال لا يخفى عليه حجم الضرر. كذلك هجرة وإنصراف الكثيرون من فنانين وموسيقيين إلى خارج السودان للأسف هنالك بعضهم بالمنبر على سبيل المثال. أما الشباب الصغارالسن فحدث ولا حرج فاصبحوا يستمعون لفنانين عرب كتامر حسنى بدلا من الرائد محمد ميرغنى على سبيل المثال. وهم فى حقيقةالأمر المتضررين فى جميع الأحوال. لابد من وجهة نظرى عمل شئ قبل فوات الأوان.
إبراهيم عبد الحليم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للنقاش: مع أزمة تواصل الأجيال كيف سيكون مستقبل الأغنية السودانية فى عام 2012 ناهيك عن (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
عزيزى الفنان د.ابراهيم عبد الحليم تحياتى السؤال مهم ومعه تتفجر كثير من القضايا الشائكة. اولها لا يمكن للتواصل ان يتم بدون إعتراف بمجهودات الشباب وبشكل حقيقى .وكل الفنانين الشباب الذين يتربعون على عرش الساحة الفنية هم اصحاب تجربة طويلة ولم يتوقف التواصل بينهم وبين الفنانين القدامى ولذلك فهم يمتهنون الفن بفهم سليم ومركز ويمكنهم ان يقدموا كثيرا فى درب الفن اما الشباب الذين صعدوا دون مجهود سوى تقديم الاغانى السريعة فى الحفلات وخلافها فلا امل لهم مهما حققوا من نجومية زائفة ستنتهى بمرور الايام . وفئة اخرى هم المقلدون وهؤلاء بدأت نهايتهم تلوح فى الافق عبر القوانين الجديدة ولكن هنالك مجموعة تؤدى اغانى القدامى بشكل مبدع وبإحساس ذاتى كما كان القدامى نفسهم يؤدون اغانى غيرهم لاعجابهم بها وليس لغرض التكسب واخشى ان يتنهى هذا الغرف فى الفن السودانى فى الوقت الذى تتوطد فيه هذا المنحى فى كل بقاع العالم عربيا وعالميا الا فى السودان الذى يسبح دائما عكس التيار. عليه ما اتوقعه ان تحدث حالة قطيعة وشيكة بين القدامى اذا لم يتواضعوا وبين الشباب الناظرين لتجربتهم كجزء من الماضى . والناتج سوف يكون موسيقى غير محددة المعالم فى ظل ذوق متدنئ بحكم حالة السقوط العام ودى ضياء الدين ميرغني
| |
 
|
|
|
|
|
|
|