لو عن لناالحديث عن قادةالحركة الاسلامية خلال الفترة السابقة لجال بخواطر نامجموعة من فرسان الفكر والقلم تحت سماء حاضرتنا الخرطوم بعضهم فذ صاحب رأي وقضية وأخرون لهم أجندة خاصه ومجموعة أتخذت الرمز والتجريب أو نقول ما يطلق عليه بالتقيه الفكرية وهو طريقا مغير للأخرين فلقد أنجبت هذه الحركة رجالا لهم حضورهم في الشأن العام قبل الوصول الي السلطة وبعدها ولكن كيف لنا أن نحدد ماهية خطابهم خلال فترة وصولهم الي سدة الحكم ورغم كل ما نشر علي العلن أؤكد أن هذا لايمثل جل ما يدور بخلدهم ومرد ذلك هو الخوف من الاتهام بالارهاب الفكري وأقصاء الاخر ولكن هنالك من أخطر داخل أروقة هذا الكيان وخطابهم العنصري الذي أشعل حروب أهلية والذين لا يجاهرون به يعتبرون من مناصري التغربيين أو أهل ثقافة علمانية ولو كان هذا علي حساب الاداء التنظيمي للجماعة , ورغم ما حدث منذ الاستقلال الي الان يتعتبر تغير نوعي وتتطور تاريخي وهيكلي في الطرح الفكري لهؤلاء النفر من أهل السودان ْألا ان الاهداف السياسية كانت واضحة الملامح حتي داخا الكيانت الصغيرة التي تتابع لهم مثل أتحادات الطلاب والنقابات المهنية ومن كتابات بعضهم علي الصحغ السيارة والذين يذكرون غترة الديمقراطية ورفضهم التوقيع علي مثياق الدغاع عن الديمقراطية بعلم أن نيتهم كانت الانقلاب علي الشرعية وكل ما كتب من أراء كانت تدعم المفاهيم التي سوف أسردها لكم وهي قيام الدولة الدينيه والديمقراطية أم الشوري هي الاقرب للأسلام وما الفارق بين الانظمة الاسلامية المعاصرة تجربة طلبان والثورة الايرانية ونموذج ماليزيا للمقارنة والاقتداء التراث والارث التاريخي لأهل السودان وتحدي التنمية وما هي مقومات المجتمع السوداني هل يمكن أن بكون دولة أسلامية وكان القلق دوما من البناء التنظيمي لجماعة الاخوان المسلمين والخوف من التجربة المصرية وخصوصا بعد الميل أربعين وظهور الدابابين وأنقسام القصر والمنشية وظهور الانحراف الاخلاقي بعد نعمة السلطة وكان كل من ينتقد مسالب هذه الحقبه منبوذ أوحاقد لأنه فاته قطار المناصب أو التمكين ولقد حاولوا جر من كان لهم حضور أعلامي لمناقشة أزمة الدولة السودانية من خلال تجربتهم في الحكم والكل يعلم كيف كان لفقه الضرورة القدح المعالي في تفسير الكثير من القرارت وبالتحديد بعد فترة المرسوم الدستور الذي قسم السودان الي ست وعشرون ولاية,ولقد أتذوافقه الضرورة مطية لتحقيقبعض الاهداف السياسية والاجتماعية وهو الوسيلة التي لاتقبل الجدال مع الكودار والقيادات الوسيطة وكان هذا هو الاقرب لتفسير كل السلوكيات التي يرفضها عرغنا الاجتماعي وأرثنا الذي توفقنا عليه منذ الاستقلال وهناك صراعات ومواقف واضحةخلال فترة الشريعة الثورية كما تمسي لدي أهل اليسار وكانت وزارة الحكم المحلي هي رأس الرمح في كل السياسات الداخليةوالتغيير الاجتماعي للفترة الاولي من الحكم وتعالوا نري من كان في بداية العهد عراب هذه الوزارة هو علي عثمان وبعده نافع وكذلك أوكلت لغازي عتباني وهم يعرفون أن الفرد الانساني هو محور كل تغير فلذلك لأبد من السيطرة علي خصوصيته التي تشمل ميوله ورغبلته وأرادته وتشخيصه للأمور ون هنا كان الاهتمام بالاعلام وخلق أله أعلاميه تبث هذه الافكار ليس من خلال وسائل لاعلام فقط بل من خلال أدبيات أجتماعية تدخل المجتمع لأول مرة ورغم النفي المتكرر أن حكم الانقاذ ليس مطلق وله شرعية بدلبل التوقيع علي أتفاق السلام وله شركاء في حكومة الوحدة الوطنية وبرهان هذه الشرعية هو المواكب التي تخرج كل يوم تندد وهذ مكافلليه جديدة وليست مبسبقه ولا أريد أقول ليس كل أهل الاسلام السياسي في بلادنا علي شاكلتهم ولكن بعض السود الاعظم هم عباقرة الاقصاء والتنكيل بالاحراروالذين يخالفهم الرأي
ولقد أنقشموا الي ثلاثة فئات الاولي تتربع علي السلطة وتري أنها قامت بدور تاريخيوعلي الجميع المحافظة علي هذا الانجاز والثانية من أنشقوا من أجل عظمة المفكر الاوحد الذي أوجد الجميع والجماعة وترجيح روح الفكر علي الهوا كما يقولون والفئة الثالثةهم الذين يرون أن لهذه الجماعة رسالة أسمي من السياسية وهي تحفيظ الناس القراءة وحماية القيم الدنيينة والاجتماعية من ردة العولمة لست ناقما ولكن أحاول أن أتذكر كيف كانت الحركة الاسلامية السودانية وأين هي الان والمحزن في مؤتمرها الاخر قالوا هم الحركة الاسلامية السودانية أود من الاسلاميين الحادبين أن بردوا علي ويكون الحوار بيينا بنفس روح وسماحة الاسلام وأهل السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة