|
حماس بين مطرقة إيران ونيران إسرائيل ( أخرجت مسرحية جديرة بالتأمل قبل العاطفة)
|
حماس بين مطرقة إيران ونيران إسرائيل ( أخرجت مسرحية جديرة بالتأمل قبل العاطفة) المتتبع حرب غزة والكم الهائل من العواطف التى أخرجتها قناة الجزيرة والمؤتمرات العربية وكمية البطولات الزائفة والجماهير والمسيرات ومن اصبح بطلا فى ليلة وضحاها ( والناس تموت او لا تموت) مطبخ السياسة ( يطبخ طبق القطر قام) والمطبلاتية والمخمومين والرومانسيين ودعاة الحروب ودعاة السلام (والدماء جزء من مشهد..... وبدأت تجارة السياسة وتجارة الدين العاطفة والنخاسة والدموع والمخاخيط واخ تف والسكلى والأطفال والنساء إيران ( الباشا) وعباس ( نهدى له عمة ترباس) ليخرج الينا عبر الانفاق وتركيا.... جزء من مشهد ( حلم عودة الدولة العثمانية) والعلمانيون يحملون الإسلاميين في غزة المسؤولية كنا في ذالك الزمان ونحن في الخرطوم الأميرية نتسرب إلى جامعة الخرطوم لنحضر نقاشات الدالي والقراى وحينها قال الدالى يقول البعض إيران إيران في كل مكان ( الفتنة الفتنة في كل مكان إيران في لبنان.... قصة طويلة..... إيران في البحرين.. الذئب يطمع فى الحمل إيران في غزة ( حفرة دخان) إيران في سوريا...( ناولنى فوق الحيطة) إيران في العراق ( للخليفة اربعة نساء) ألان إيران تطلق قمرا صناعيا والآخرون يقاتلون بالنيابة عنها .... بعيدا عن بيت جحا وبيت جحا في رغد وتقي فى يوم كان السودان يتودد لا يران من اجل حفنة براميل من النفط .. ونحن فى صفوف البنزين الاف الاف ورجع مسؤول السودان كالصراصار مكسوفا لقد تعلمنا كيف ننسى وننسى ما لا ينسى ونواصل حرب الانفاق والنفاق
|
|

|
|
|
|