حكومة أوباما: حظ عاثر أم سذاجة

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2009, 08:39 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكومة أوباما: حظ عاثر أم سذاجة

    تشكيل الحكومة؟ مهمة أصعب مما تبدو عليه، أسال باراك أوباما


    يسعى أوباما لتكرار تجربه لينكون في تشكيل حكومة من الخصوم
    جاء الرئيس باراك أوباما الى السلطة حاملا معه وعدا قويا بالتغيير، وتعهدا بإنهاء أساليب العمل السياسي القديمة، في إشارة الى اطلاق عهد جديد يتسم بالنزاهة.

    وعد أوباما بعهد جديد يتسم بالتنوع السياسي والعرقي، إلا ان تطبيق هذا الوعد لم يمض كما خطط له.

    فقد تساقط مرشحو أوباما لعدة مناصب كالفراشات، ففي البداية، سقط مرشحه لمنصب وزير التجارة، حاكم ولاية نيومكسيكو بيل ريتشاردسون، والذي يواجه تحقيقات حول علاقته بشركات كبرى. كما انسحب مرشح أوباما لمنصب وزير الصحة، توم داشيل، بعد اتضاح عدم دفعه لالتزاماته الضريبية.

    وقد تكررت المشكلة ذاتها مع نانسي كيلفر، مرشحة الرئيس لمنصب مسؤولة الأداء الحكومي. كما رغب باراك أوباما بتنصيب تيم جيثنر لتولي منصب وزير الخزانة، وهي الرغبة التي لم تتحقق تلقائيا أيضا، بعد تكرار الموقف المحرج الخاص بعدم دفع التزاماته الضريبية. وقد تمت المصادقة على تنصيب جيثنر لاحقا.

    إهمال
    وجاءت المغادرة المفاجئة لجود كريغ، مختلفة عن البقية. ولوصف الموقع، يمكن تحوير مقوله لأوسكار وايلد، فإن خسارة مرشح واحد هو أمر مؤسف، إلا أن خسارة أربعة مرشحين مؤشر على عدم المبالاة.

    من الواضح أنه سيكون من الصعب علي العمل ضمن حكومة أوباما، أو اي حكومة أخرى

    السيناتور جود كريغ
    وجاء سحب كريغ لترشيحه نتيجة لخلافات غير محسومة حول السياسات، إلا أن اللوم لا يتوجه لأوباما. فقبل 10 أيام فقط، كان الجمهوريون سعداء بترشيحه لمنصب وزير التجارة، ممتدحين قرار الرئيس لتجاوز الحواجز الحزبية لاختيار المرشحين.

    إلا أن السيناتور كريغ قال في مؤتمر صحفي إن ما حدث كان غلطة، فـ"الجميع يعرف إني صاحب نظرة مالية محافظة جدا".

    وأضاف "من الواضح أنه سيكون من الصعب على العمل ضمن حكومة أوباما، أو اي حكومة أخرى".

    إن من المخجل لفريق أوباما عدم التفكير في كافة هذه الأمور بشكل مسبق.

    إن من الواضح أن النواب عن الحزب الجمهوري كانوا يميلون لتأييد كريغ في قراره. إلا أن الغريب أن لا يلتفت الرئيس أوباما ومستشاروه الى كون كريغ محافظ في رؤيته المالية، قبل ترشيحه للمنصب، في وقت تسعى فيه إلى اقناع الكونجرس لإقرار خطة انعاش اقتصادي بقيمة 800 مليار دولار.

    لقمة غير سائغة
    تزامن إعلان كريغ لقراره، مع تواجد أوباما في مصنع في ولاية ألينوي للتسويق لخطته للانعاش الاقتصادي، وهي ذات الخطة التي لم تحض بقبول السيناتور الجمهوري، كريغ.

    وفي حين لم يتحدث الرئيس أوباما عن هذه الاشكالية، إلا ان البيت الأبيض المنزعج من هذا الموقف، أصدر بيانا أشار فيه إلى أن كريغ هو الذي أبدى الرغبة في تولي المنصب، وأنه وعد بشكل واضح بدعم، والعمل على، انجاح برنامج الرئيس أوباما.

    وأبدى البيان أسفه لما أسماه بتغيير كريغ لموقفه.

    السؤال هنا، هل كان الرئيس ومستشاروه ساذجين ليقوموا بتعيين شخص يتسم برؤية محافظة في الجانب المالي في منصب وزير للتجارة.

    إن الخطوة تشبه تكليف شخص لا يشرب الكحول بالعمل بائعا للخمر. ومع الأخذ بالاعتبار الاخفاقات الأخرى، فإن هذا الأمر يطرح تساؤلات حول دقة عمل البيت الأبيض.

    تمر مساعي الرئيس أوباما لتجاوز الحواجز الحزبية بصعوبات عدة، فهناك دعم محدود لخطته من قبل أعضاء الحزب الجمهوري، كما يشارك عدد محدود من الجمهوريين في إدارته. إلا أن أوباما لم يستسلم في مسعاه نحو تحقيق هدفه لتشكيل فريق من الخصوم لمحاكاة مثله الأعلى أبراهام لينكولن.

    فقد أكد أوباما للصحفيين اللذين رافقوه في رحلته على تفاؤله للعمل في شراكة مع الحزب الجمهوري. كما اتسم خطابه بنبرة تصالحيه فاقت تلك ضمنها خطابه في البيت الأبيض.

    من الواضح أن أوباما لم يفقد إيمانه بقدرته على الاقناع، فهو لم يكن أول رئيس أميركي يتعرض لمصاعب في سبيل تشكيل حكومته. وفي حين يعتبر أنصاره أنه لم يكن محضوضا في مسعاه، يرى خصومه أنه اتصف بالسذاجة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de