|
Re: تسريبات بمنح (العدل والمساواة) منصب نائب الرئيس.. (Re: فايزودالقاضي)
|
Quote: تسريبات بمنح (العدل والمساواة) منصب نائب الرئيس.. أجواء من الترقب والحذر تنطلق في الدوحة اليوم والحركة الشعبية تشارك بوفد رفيع

الدوحة: وكالات وسط أجواء من الترقب والشكوك تنطلق اليوم بالدوحة جولة من المفاوضات بين الحكومة و"حركة العدل والمساواة" وسط تكهنات بمنح الحركة منصب نائب الرئيس في وقت نفت فيه الحركة علمها بالاتفاق الإطاري الذي نشرته بعض الصحف والوكالات وشددت على أنها لا تفاوض الخرطوم من أجل وظائف وإنما من أجل حقوق أهل الإقليم، مؤكدة انها تقف بشدة إلى جانب إجراءات المحكمة الجنائية الدولية في قرارها بإيقاف الرئيس السوداني عمر البشير ولن تتنازل عن موقفها.
و تبدأ الجولة الأولى لمحادثات سلام دارفور بين الحكومة وحركة العدل والمساواة اليوم الثلاثاء حول الاتفاق الإطاري المقترح من قبل رعاة المبادرة العربية الإفريقية المشتركة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية والوسيط المشترك للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي.
ووصل الدوحة يوم أمس وفد الحكومة برئاسة مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع على نافع، ويضم مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى الفريق صلاح عبدالله قوش ووزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة أمين حسن عمر و وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق إضافة إلى نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان والمسئول التنظيمي عبد العزيز الحلو. في غضون ذلك عقد أمس بفندق شيراتون اجتماع تشاوري مشترك عالي المستوى في اطار المشاورات الاولية حول الجهود المبذولة للوصول الى حل سلمي لقضية دارفور شارك فيه الوسطاء الدوليين والاقليميين وأكد المشاركون في الاجتماع التزامهم للعمل معا في تأييدهم الكامل للجهود المنسقة المبذولة من الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودولة قطر لايجاد حل للأزمة وإعادة السلام والاستقرار في دارفور.
وطرح الوسطاء ورقة تحوي أفكاراً حول الترتيبات الأمنية والعسكرية وقسمة السلطة ورشحت تسريبات بمنح الحركة منصب رفيع في مؤسسة الرئاسة يتوقع أن يكون منصب نائب رئيس، وتنص الوثيقة المطروحة على وقف العدائيات وتحسين الوضع الأمني في دارفور، ووقف الأعمال العسكرية وتحسين الوضع الإنساني والإعداد للجولة الأخيرة لمحادثات السلام.
لكن الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة احمد حسين آدم نفى علم حركته بالاتفاق واضاف (ليس هناك شيء نوقع عليه وما تم نشر ربما تم تسربيه من الوسيط ..وقال: " نحن لا علاقة لنا به اطلاقاً) ، وقال إن المباحثات تتعلق ببند بناء الثقة بين الطرفين، وتابع (سنعرف وقتها إن كانت الخرطوم جادة وتسعى للسلام وعليها أن توقف القصف الجوي المستمر حتى اليوم وتشريد المواطنين واطلاق سراح المعتقلين والأسرى ).
وقال آدم أنه ليس متفائلاً بالمفاوضات، وتابع (منهجنا في التفاوض سيكون مختلفاً هذه المرة، وألا يتم الربط بين ما سيصدر من المحكمة الجنائية الدولية في حق البشير والمفاوضات التي ستجري) ، وقال إن كانت الخرطوم والوسطاء يسعون إلى استغلال مشاركة حركته في التفاوض لتعطيل قرارات لاهاي فإن حركته لن تدخل المفاوضات |
| |

|
|
|
|