|
تاريخ مبادرات السلام بين إسرائيل والعرب منذ العام 1977
|
32 مبادرة ومؤتمر شكلت تاريخ مبادرات السلام بين إسرائيل والعرب منذ العام 1977
22 كانون ثاني/يناير 2009: تعيين جورج ميتشل كالمبعوث الخاص للشرق الأوسط: الرئيس اوباما يعين جورج ميتشل كمبعوث خاص للشرق الأوسط. زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي والذي سبق وخدم كمبعوث من قبل الرئيس جورج بوش للشرق الأوسط, وساعد على صياغة اتفاقية السلام في ايرلندة الشمالية خلال رئاسة كلينتون.
18 كانون ثاني/يناير 2009: افتتاح عيادة طوارئ إسرائيلية لسكان غزة: أقرت الحكومة الإسرائيلية فتح عيادة طوارئ في معبر أيرز على الحدود مع قطاع غزة, في مسعى لإتاحة مساعدات إنسانية وعلاج طبي للمدنيين وسكان قطاع غزة تحت رعاية وتنسيق من وزير الرفاه الإسرائيلي إسحاق هرتزوء.[2] بناءاً علية وكما تم الاتفاق علية بين الصليب الأحمر الدولي ووزارتا الرفاه والصحة في الحكومة الإسرائيلية, جرحى فلسطينيين بحاجة للعلاج الطبي وحسب إصابتهم, سيتم نقلهم لمستشفيات إسرائيلية لتلقي العلاج.
22-24 حزيران/يونيو: مشروع قناة السلام: الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي والرئيس الإسرائيلي أعلنوا إطلاق مشروع قناة السلام خلال زيارة الرئيس سركوزي لإسرائيل. المشروع يتضمن فتح رواق مائي بطول 520 كلم من البحر الأحمر لمد البحر الميت الأخذ بالتقلص بالماء. وقد تم المبادرة بالمشروع من قبل الرئيس بيرس من اجل تحسبن النمو الاقتصادي الإقليمي بواسطة خلق فرص عمل للفلسطينيين, للأردنيين وللإسرائيليين.
22 كانون الثاني/يناير 2008: مواصلة إسرائيل توزيع المساعدات الإنسانية والكهرباء في غزة: على الرغم من العدد المتزايد لقذائف الهاون المتواصلة من المجموعات الإرهابية الفلسطينية؛ تم إطلاق ما يزيد عن 4.000 قذيفة منذ انسحاب إسرائيل من غزة في أغسطس 2005، يستمر البلد بالسعي إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين. قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفنيه بتاريخ 24 يناير 2008: "إن الهدف هو وضع حد للنزاع القائم بين بلدينا وشعبينا، وذلك عبر خلق الطموحات الوطنية للفلسطينيين أو الاستجابة إليها، عن طريق إقامة دولة فلسطينية. فكما أن إسرائيل هي موطن الشعب اليهودي، فإن الدولة الفلسطينية هي كذلك ويجب أن تكون موطنا للفلسطينيين.”
9-11 كانون الثاني/يناير 2008: زيارة الرئيس جورج و. بوش إلى إسرائيل: انطلق الرئيس بوش في جولته إلى عدد من دول الشرق الأوسط، واستهلها بإسرائيل. كان هدف الزيارة هو دفع مفاوضات السلام قدمًا، التي بدأت في مؤتمر أنابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007. حثّ بوش الجانب الفلسطيني على نزع سلاح البنى التحتية الإرهابية وطلب من إسرائيل وقف إنشاء المستوطنات وإزالة قواعد المستوطنات غير الشرعية.
27 تشرين الثاني/نوفمبر 2007: قمة أنابوليس: وقَّع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بيانًا مشتركًا في أنابوليس، ماريلاند، لوضع أسس المحادثات السلمية. ترسم الوثيقة المشتركة الخطوط العريضة لمبادئ الاتفاقيات والالتزامات الخاصة بالسلام وتنصّ على أن يقوم كل من الجانبين بإنشاء لجان قيادية، تترأسها وفود لمحادثات أنابوليس، سوف تلتقي بصورة مستمرة بدءًا من 12 كانون الأول/ديسمبر 2007. اتفق كلا الطرفين على الالتقاء على أساس مرتين في الأسبوع وأعربا عن أملهما في التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية مع حلول العام2008.
25 حزيران/يونيو 2007: قمة شرم الشيخ II: اجتمع أولمرت في شرم الشيخ مع عباس ومبارك وعبد الله الثاني، ملك الأردن. التقى الزعماء للبحث في تطويق حماس في قطاع غزة ولتعزيز حزب عباس فتح في الضفة الغربية. كبادرة حسن نية، أعلن أولمرت عن نية الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح 250 سجين من أعضاء فتح غير الملوّثين بدماء إسرائيلية وتعهدوا بالتخلي عن أعمال العنف.
1 نيسان/أبريل 2007: قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت المبادرة العربية للسلام: تجاوبًا مع مؤتمر القمة العربية في الرياض المنعقد بتاريخ 28 آذار/مارس 2007 ، رحّب أولمرت بالمبادرة العربية، التي تخضع للمراجعة منذ تصوّرها في العام 2002 ودعا الرؤساء العرب إلى الاجتماع في إسرائيل لبحث المبادرة بعمق وللتعاون على تحسينها.
23-15 آب/أغسطس 2005: وقف إطلاق النار على غزة والضفة الغربية: في مسعى للتخلص من التهديدات الأمنية ضد الإسرائيليين الذين يعيشون في غزة وفي محاولة لإعادة المحادثات السلمية الإسرائيلية-الفلسطينية إلى مسارها، سحبت إسرائيل، من جهتها فقط، كل مواطنيها من قطاع غزة وشمالي الضفة الغربية. كلّفت هذه الخطوة الجذرية إسرائيل 2 مليار دولار تقريبًا وتشمل إخلاء الإسرائيليين البالغ عددهم 9.000 نسمة تقريبًا، والذين يعيشون في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى نبش وتحويل كافة المقابر في غزة إلى منطقة إسرائيلية. بتاريخ 12 أيلول/سبتمبر 2005، غادر آخر جندي من جنود الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، فشكّل بذلك خطوة تاريخية تجاه السلام من قبل إسرائيل.
8 شباط/فبراير 2005: قمة شرم الشيخ I: التقى شارون برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والملك عبد الله ملك الأردن، للإعلان عن تطبيق الخطة الإسرائيلية القاضية بوقف إطلاق النار على قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية. اتفق عباس وشارون على وقف إطلاق النار. أعرب شارون عن أمله بأن يكفل وقف إطلاق النار خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق خارطة الطريق.
18 كانون الأول/ديسمبر 2003: مؤتمر هرتسليا الرابع: قدم رئيس الوزراء شارون، في هذا المؤتمر، مخططًا لوقف إطلاق نار إسرائيلي أحادي الطرف على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية مقابل السلام. وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على الخطة في 6 حزيران/يونيو 2004 واعتمده الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2004. يدعو مخطط وقف إطلاق النار، وهو تضحية ضخمة من أجل السلام، إلى إخلاء حوالي 9.000 مواطن إسرائيلي يعيشون في غزة والضفة الغربية. كما تقترح إسرائيل مخطط وقف إطلاق النار، أملا منها في أن تحثّ الجانب الفلسطيني على التقدم في عملية السلام.
4 حزيران/يونيو 2003: قمة العقبة للسلام: التقى شارون وعباس في الأردن لإعادة تأكيد التزامهما بالخارطة. شارون يعد بانسحاب الفرق الإسرائيلية من مناطق فلسطينية، وعباس يتعهد بإنهاء الانتفاضة وثقافة الحقد الفلسطينية ضد إسرائيل. غير أن آمال القمة قد تلاشت في 19 آب/أغسطس 2003، بعد أن نفّذ إرهابيون فلسطينيون عملية تفجير انتحارية في القدس. نتيجة لذلك، وفي تاريخ 1 أيلول/سبتمبر 2003، قرَّر مجلس الوزراء الإسرائيلي شنّ حرب ضد حماس ومجموعات إرهابية أخرى، ووقف العملية الدبلوماسية مع السلطة الفلسطينية إلى أن تثبت أنها تتخذ إجراءات عملية وملموسة لوقف الإرهاب.
30 نيسان/أبريل 2003: خارطة الطريق: بناء على خطاب جورج بوش في 24 يونيو 2002 وعلى مبادئ اتفاقية أوسلو، تخضع هذه الخطة لإشراف رباعي: الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية والأمم المتحدة. دعت إلى إجراء تعديلات جدية في الحكومة الفلسطينية وأفرّت تعيين رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمود عباس. ولا تزال الخارطة، التي تصوّر التقدم نحو اتفاق حول الوضع النهائي، عبر سلسلة من النقاط التوجيهية ذات الصلة بالتقدم الأمني والسياسي، هي المخطط الرسمي نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما تعمل المجموعة الرباعية على فترات متقطعة على تتبع تقدم الخطة.
24 حزيران/يونيو 2002: رؤيا بوش للشرق الأوسط: في خطابٍ ألقاء في حديقة الورود، رسم الرئيس جورج و. بوش الخطوط العريضة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مع احتمال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة في المستقبل القريب. تدعو هذه السياسة القيادة الفلسطينية (مع الإقرار على وجه التحديد بالفساد وعدم الاستعداد لوقف الإرهاب اللذين يميّزان نظام عرفات) ويعيد تشكيل حكومة ديمقراطية للفلسطينيين. كما يدعو الرئيس الفلسطينيين، وكذلك الدول العربية الأخرى التي تدعم الإرهاب أو تسمح به، إلى وقف تلك الأنشطة. تركز الخطة، بشكل رئيسي، على العوائق التي يضعها الفلسطينيون لعرقلة عملية السلام نظرًا لكون الإسرائيليين قد عرضوا مرارًا وأبدوا النوايا في تقديم تنازلات مختلفة من أجل تحقيق السلام وبديمقراطية أكثر في كافة أنحاء العالم العربي.
28 آذار/مارس 2002: مبادرة السلام العربية: التقى زعماء الدول العربية في قمة بيروت حيث اقترحت المملكة العربية السعودية خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. عُرفت هذه الخطة بالمبادرة السعودية أو مبادرة السلام العربية. تدعو الخطة إلى انسحاب إسرائيل الكامل إلى حدود ما قبل عام 1967؛ وتدعم "حق العودة" لجميع اللاجئين الفلسطينيين ونسلهم وإقامة دولة فلسطينية وشرقي القدس عاصمة لها. تتعهد الدول العربية الحاضرة بعدم اتخاذ إجراء عسكري لإنهاء الأعمال العدوانية وتصرّح بأنه في حال وافقت إسرائيل على الشروط الآنفة الذكر من دون تعديل، سوف تعتبر الدول العربية بدورها الصراع العربي-الإسرائيلي منتهيًا وستطبّع علاقاتها مع إسرائيل. وجاء ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيرس على المبادرة بالنيابة عن إسرائيل،واصفاً الخطة بالمشجّعة من وجهة نظر إسرائيل، إلا أن الاتفاق يجب أن يُناقش مع الفلسطينيين مباشرة، ولا يمكن أن يكون أي اتفاق مثمرًا ما لم تتوقف الأنشطة الإرهابية، شرط لم تأت على ذكره المبادرة العربية.
22-27 كانون الثاني/يناير 2001: مؤتمر طابا: في خضم تحركات الانتفاضة الثانية، وتعقيباً على قمة كامب ديفيد، اجتمع الإسرائيليون والفلسطينيون في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق حول إقامة دولة فلسطينية. قدمت إسرائيل 94 بالمائة من أراضي الضفة الغربية بالإضافة إلى أراض إسرائيلية، لتصل بذلك المساحة إلى 97 بالمائة من إجمالي مساحة الأرض التي يطالب بها الفلسطينيون. وقد تم النظر في مبدأ "حق العودة". إلا أن المؤتمر وصل مجددًا إلى طريق مسدود، وتم إصدار بيان إسرائيلي-فلسطيني مشترك يؤكد أن الطرفين لم يقتربا، من قبل، إلى هذا الحدّ المتقدم من الاتفاق ويخلق فسحة أمل للمستقبل.
11-25 تموز/يوليو 2000: قمة كامب ديفيد: بهدف التقيّد بالجدول المحدد في مذكرة شرم الشيخ، التقى عرفات وباراك بالرئيس كلينتون في كامب ديفيد. في جهد لتحقيق السلام الدائم، قدم باراك مجموعة من التنازلات، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ومن 95 بالمائة من أراضي الضفة الغربية؛ وبعد ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة في المناطق الآنفة الذكر؛ تفكيك كل المستوطنات الإسرائيلية في تلك المناطق التي يتم تسليمها إلى الفلسطينيين؛ تعويض الأرض خارج الضفة الغربية لتبقى المستوطنات خاضعة للسيادة الإسرائيلية؛ ووضع شرقي القدس ومعظم البلدة القديمة (باستثناء الحي اليهودي) تحت سيطرة الفلسطينيين ومنحهم "السيادة الدينية" على الحرم الشريف. مقابل ذلك، تتطلب الاتفاقية من عرفات إعلان انتهاء النزاع وحظر أي مطالب مستقبلية في أرض إسرائيل. وبرفض عرفات العرض من دون اقتراح عرض بديل، منيت القمة بفشل ذريع، لكن تم إصدار بيان ثلاثي الأطراف يصوّر بدقة مبادئ المحادثات المستقبلية.
4 أيلول/سبتمبر 1999: مذكرة شرم الشيخ: تعالج هذه المذكرة التأخير في تطبيق مقررات اتفاقية أوسلو بسبب عدم تقيّد الفلسطينيين بالالتزامات الأمنية ورفض إسرائيل، لاحقًا، إعادة انتشار الفرق لمواجهة خطر إرهابي متزايد في المنطقة أ (التي تخضع لإدارة الفلسطينيين وسيطرتهم الأمنية بالكامل). في تلك الأثناء، التقى عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك لإعادة تأكيد التزامهما باتفاقية أوسلو وتحديد مهلة جديدة، وهي 13 سبتمبر 2000، لاستكمال المحادثات السلمية.
23 تشرين الأول/أكتوبر 1998: مذكرة واي ريفر: استضاف الرئيس الأميركي بيل كلينتون نتنياهو وعرفات للتفاوض حول تفاصيل تطبيق اتفاقية أوسلو II للعام 1995. تشدّد المذكرة على الحاجة إلى دعم التزامات الأمن من الجانب الفلسطيني. بالمقابل، لقاء كل مرحلة ينجزها الفلسطينيون بنجاح، يحصلون على نسبة مُحددة من الأرض (عبر إجراءات مثل إعادة انتشار الفرق الإسرائيلية).
17 كانون الثاني/يناير 1997: البروتوكول المعني بإعادة الانتشار في الخليل: تنظم اتفاقية الخليل إعادة انتشار الجنود الإسرائيليين في الخليل، وهي آخر منطقة فلسطينية لا تزال خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. تم توقيع البروتوكول من قبل عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. تُعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها، حيث يدعم حزب الليكود الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي في الضفة الغربية (المعروفة أيضًا باسم اليهودية و السامرة)، التي عٌرف عنها حتى ذلك الوقت خضوعها للسياسة الخاصة بحزب العمل.
26 تشرين الأول/ أكتوبر 1994: معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن: بعد سلسلة من الاجتماعات، وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين ورئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن. ترسم الأحكام الأساسية من المعاهدة بدقة الحدود الدولية؛ وتحظر الأعمال العدوانية بين البلدين؛ وتتفق على استخدام الماء من مجمعات مياه مشتركة؛ وتسمح بحرية التنقل بين البلدين وبالوصول إلى الأماكن الدينية في القدس؛ وتطبيع كافة العلاقات بين إسرائيل والأردن رسميًا. سيتم توقيع العلاقات الدبلوماسية منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1994 واتفاقيات ثنائية إضافية في السنوات المقبلة في مجالات تُعني، على سبيل المثال، بالبيئة والتجارة والسياحة.
28 أيلول/سبتمبر 1995: أوسلو II: توسّعت الاتفاقية الإسرائيلية-الفلسطينية المؤقتة حول الضفة الغربية وقطاع غزة، المعروفة باسم "أوسلو II" أو "طابا" لتشمل اتفاقية غزة-أريحا لعام 1994. تتناول هذه الاتفاقية نواح متعددة من الانتقال إلى الاستقلال الفلسطيني، بما في ذلك طريقة مغادرة إسرائيل المناطق المأهولة بالفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة؛ السماح للفلسطينيين بانتخاب المجلس الفلسطيني الحديث الإنشاء؛ وتقسيم المنطقة إلى ثلاثة أقسام حسب المناطق التي تأخذ على عاتقها مسالة نشر الأمن وهي تنقسم إلى المناطق أ، ب، ج. تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين كتعبير عن حسن النية.
25 تموز/يوليو, 1994: إعلان واشنطن: تم في حينه تسجيل أول لقاء بين الملك حسين، ملك الأردن، ورئيس الوزراء إسحق رابين علنًا في العاصمة واشنطن واتخذا خطوات هامة لتطبيق معاهدة سلام. بذلك تكون قد رسمت حالة الحرب بين دولتين نهايتها رسمياً؛ ووافقت كلتا الدولتين على التقيّد بقراري مجلس الأمن 242 و 338 الهادفين إلى السعي نحو سلام شامل ودائم؛ واعترفت إسرائيل بدور الأردن في مراقبة الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. كما ركّز الزعيمان على التعاون الاقتصادي المستقبلي بين إسرائيل والأردن.
4 أيار/مايو 1994: اتفاقية غزة-أريحا: في اتفاقية تُعرف باسم اتفاقية القاهرة، يرسم كل من إسرائيل والفلسطينيين الخطوط العريضة لانسحاب إسرائيلي أولي من قطاع غزة وأريحا وكذلك إنشاء السلطة الفلسطينية. على الرغم من بدء إسرائيل بإخراج كل قواتها من هذه المناطق (ومن المدن الفلسطينية في الضفة الغربية في مرحلة لاحقة)، فقد فشلت السلطة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات في تلبية الشروط الأمنية التي تتطلب منها قمع المجموعات الإرهابية مثل حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
14 أيلول/سبتمبر 1993: جدول أعمال مشترك بين إسرائيل والأردن: بعد حوالي سنتين من المحادثات الثنائية بين إسرائيل والأردن المستوحاة من مؤتمر مدريد، توقِّع الدولتان جدول أعمال مشترك يرسم الخطوط العريضة لمعاهدة السلام العالقة بين الدولتين.
13 أيلول/سبتمبر 1993: اتفاقيات أوسلو: بعد مفاوضات سرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أوسلو عقب مؤتمر مدريد للسلام، صافح رئيس الوزراء الإسرائيلي يد القائد الفلسطيني ياسر عرفات ووقّعا "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي المؤقت"، المعروف أكثر باسم اتفاقيات أوسلو. تدعو الاتفاقية إلى نقل السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الفلسطينيين، في البداية كمرحلة مؤقتة، تؤدي إلى حكم ذاتي وانتخابات بين الفلسطينيين، ويتوّجها اتفاق نهائي توقّع بموجبه دولة فلسطينية دائمة اتفاقية لإنهاء النزاع مع إسرائيل. تشمل مرحلة التفاوض حول الاتفاقيات تبادل رسائل بين رابين وعرفات يتعهد فيها عرفات بأن تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل وتلتزم بالسلم، فيما يصرح رابين بأن إسرائيل تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كطرف قانوني في مفاوضات السلام. وتشدد هذه الاتفاقيات على مبدأ "الأرض مقابل السلام". يتم تنفيذ مقررات اتفاقيات أوسلو عبر اجتماعات على مراحل.
30 تشرين أول/أكتوبر 1 تشرين ثاني/نوفمبر 1991: مؤتمر مدريد للسلام: عقدت كلُ من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مؤتمرًا في إسبانيا لتحديد إطار عمل مفاوضات السلام بين إسرائيل والأردن وسوريا ولبنان والفلسطينيين، وكانت أولى المحادثات السلمية المباشرة والمفتوحة التي تُعقد بين إسرائيل وهؤلاء الشركاء الأربعة منذ العام 1949. وكان من شأن هذا المؤتمر، الذي عُقد على مدى ثلاثة أيام، أن يطلق محادثات ثنائية بين إسرائيل وكل من جاراتها، وكذلك محادثات متعددة الأطراف، بشأن مسائل تتعلق بالتجارة وبتنمية الموارد وبتجنب النزاعات، غير أنه في نهاية المطاف، لم يتمخّض عن مؤتمر مدريد أي اتفاق.
14 أيار/مايو 1989: :مبادرة إسرائيل السلمية: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق شمير ووزير الدفاع إسحق رابين عن خطة سلمية، تستند إلى اتفاقيات كامب ديفيد، تتألف من أربع نقاط رئيسية هي: تعزيز السلام مع مصر كخطوة أساسية على الصعيد الإقليمي؛ تشجيع العلاقات السلمية التامة مع الدول العربية؛ تحسين وضع اللاجئين عبر بذل جهود دولية؛ وإنشاء صيغة حكم ذاتي مؤقتة للفلسطينيين، بما في ذلك الانتخابات الفلسطينية، في غضون خمس سنوات تؤدي إلى "حلّ دائم."
26 آذار/مارس 1979: اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر: قامت إسرائيل ومصر بتوقيع معاهدة تدعو كلتا الدولتين إلى تجريد شبه جزيرة سيناء من السلاح؛ وانسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل عام 1967 والتخلي عن القواعد العسكرية والمستوطنات والطرقات وحقول النفط في سيناء؛ وتطالب مصر بـ "تطبيع" العلاقات مع إسرائيل. انتقدت الدول العربية الأخرى الاتفاق وقد تم اغتيال السادات من قبل متطرفين مسلمين في العام 1981. على الرغم من ذلك، استمرت المعاهدة.
17 كانون الأول/سبتمبر 1978: اتفاقيات كامب ديفيد: بعد 12 يومًا من مفاوضات مغلقة بين الإسرائيليين والمصريين في كامب ديفيد، وقّع الوفدان اتفاقيات كامب ديفيد. وقد تألفت هذه من قسمين: يتمحور القسم الأول حول وضع إطار عمل لحكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ويُعنى القسم الثاني بمستقبل السلام بين إسرائيل ومصر، ويطالب بالاتفاق على معاهدة سلام خلال ثلاثة أشهر تشمل انسحابًا إسرائيليًا شاملا من سيناء.
19 تشرين الثاني/نوفمبر 1977: ردًا على دعوة وجّهها رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجين، كان الرئيس المصري أنور السادات أول قائد عربي يسافر إلى إسرائيل ويبحث في احتمالات عقد اتفاقيات سلام بين البلدين.
|
|
 
|
|
|
|