|
بيان جماهيرى :- الجبهة المركزية لإستقلال إقليم كردفان
|
الجبهة المركزية لإستقلال إقليم كردفان - السودان هيئة القيادة العليا - المجلس السياسي
الجبهة المركزية لاستقلال إقليم كردفان – السودان هيئة القيادة العليا المجلس السياسي بيان جماهيري
في الذكري الثالثة والخمسون للإستقلال المجيد نتقدم بالتهنئة المخلصة للشعب السوداني قاطبة وجماهير كردفان علي وجه الخصوص والمناضلين الثوار في الثغور. * لنعمل معاً من اجل تحقيق الاستقلال الحقيقي بتكوين الدولة الفدرالية في السودان * لنرفع صوتنا عالياً ضد الفساد والغلاء الفاحشين * لندعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة مجرمي الحرب والابادة الجماعية في دارفور. علي الرغم من مرور اكثر من نصف قرن علي الاستقلال من الإستعمار الاستيطاني الا ان البنية السياسية لازالت خربة، وذلك بفضل الحكومات التي تعاقبت علي سدة الحكم في بلادنا منذ فجر الاستقلال في مطلع يناير 1956، وحتي حكومة الوحدة الوطنية الحالية ذات الـ 52% من السلطة للمؤتمر الوطني بفضل اتفاقية السلام التي ابرمت في نيفاشا في 2005 والتي اصبحت مرجعية للاتفاقيات المبرمة الاخري في القاهرة وابوجا واسمرا ، لم تُفلح هذه الحكومة في تكوين دولة في السودان بل تحولت الشراكة في السطلة لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة الي شراكة في السودان مما بات يهدد مصير الوحدة السياسية للسودان، و استبعادا لاي تحول ديمقراطي حقيقي في البلاد ، ماطلة حكومة الاغلبية للمؤتمر الوطني في تعديل القوانين الماسة بالحقوق و الحريات لتتسق مع الدستور الانتقالي منذ بداية تنفيذ اتفاقية السلام، ما ادي الي تفاقم مشكلة ابيي حتي حملوها للتحكيم العدلي في لاهاي واستشري الفساد المالي ولم يتم استراداد المال العام المنهوب ، حتي ان العمل في المؤسسات العامة والخاصة لا يتم إلا بتزكية من احد قيادات المؤتمر الوطني، هذا اضافة الي التهرب الضريبي وتهريب الاموال الي خارج البلاد، حتي الدستور لم يتم تعديله ليتماشي مع عقد المواطنة وحقوق الانسان المنصوص عليها في كافة الاتفاقيات التي ابرمت ما بعد 2005، وهنا نبرز بعض الامثلة في عمليات الحجر علي الحريات في فترة ما بعد اتفاقية السلام.. * الليالي السباسية للتنظيمات السياسية تواجه بالرفض في اغلب الاحيان. * التجمعات السياسية السلمية تواجه بالقمع والتوقيف من قبل الاجهزة الامنية ذات السلطان والواسعة، بل يتم تقديم المجتمعين الي المحاكمة بتهمة اثارة الخنق ضد (الدولة)!!. * مصادرة الصحف السياسية وفي افضل الاحوال يتم تدخل الرقيب الصحفي وهو في الاصل من جهاز الامن العام والمخابرات او توقيف الصحفيين وارهابهم بصدد تكميم افواههم وكسر جراءة اقلامهم التي تعمل من اجل الوطن والشعب. * تؤتر الاوضاع مازال قائما في منطقة ابيي بجنوب كردفان علي الرغم من ان الحكومة قامت بحمل المشكل القائم الي المحكمة العدلية في لاهاي، بل ان الرئيس البشير، بشر الشعب السوداني بان الحرب سوف تنتقل إلي كردفان وبالفعل تم ارسال (6) كتائب مدججة بالاسلحة الثقيلة كدفعة اولي لقمع الحركات الناشئة في المنطقة والتي تنادي بالتوزيع العادل للسلطة والثروة وهي التي تنادي بالتنمية للمنطقة التي اشتكت لطوب الارض من الاهمال في كافة مايلزم الانسان في حياته في حدها الادني. * الانفلات الامني بُعيد الهجوم من حركة العدل والمساواة لازالت عواقبه وخيمة علي اهالي غرب السودان غير المنتمين للمؤتمر الوطني، اذ تمت مصادرة المحلات التجارية للغالبية العظمي في سوق ليبيا بامدرمان والاسواق الاخري وبوضع اليد لصالح سدنة المؤتمر الوطني، هذا فضلا عن تشريد الطلاب من الجامعات والمعاهد العليا واعتقالهم وتعذيبهم بتهمة دعم الحركات المسلحة في دارفور. اما الفساد المالي يكفي ان كل المجالس في الخرطوم اولااقاليم المختلة يتحدثون عنه جهارا نهارا، حتي ان الامراء والشيوخ العرب في سويسرا لم يستطعيوا مجاراة زبائنة المؤتمر الوطني في شراء افخم الفيلات والشاليهات في صيف العام المنصرم فضلا عن المنتجعات و الفنادق والعمارات الفاخرة في ماليزيا ودبي .. في المقابل قطاعات واسعة من المواطنين يجؤرن من شظف العيش وضنك الحياة ومندهشون للصمت الذي تقابل به الحكومة ارتفاع اسعار السلع الاساسية في الاسواق والزيادات الكبيرة في الضرائب والمياة. نحن في الجبهة المركزية ندعو ان تتدخل الحكومة تدخلا ايجابيا في دعم السلع الرئيسية مثل: السكر ، الدقيق ، الدواء، الزيوت، البترول، و الكهرباء والمياة، بعدما تدخلت تدخلا سلبيا في فرض الضرائب والرسوم الجائرة علي المواطنين، ولاننا نعلم جيدا بان الحكومة لم تقوم بهذا ندعو المواطنين الي رص الصفوف والتنظيم لمجابهة غلاء الاسعار ولمجابهة الفساد الفاحش لاعوان المؤتمر الوطني وتجارب شعبنا صادقة وماثلة في مثل هذه المواقف. وكل الحُجج التي تتكئ عليها الحكومة في غلاء الأسعار، حُجج واهية ونتسأل لماذا لم يتم تخفيض أسعار السلع الأساسية ودعم المرتبات والأجور وبلادنا تُصدر يوميا 500 ألف برميل من البترول؟ وأين ذهبت الأموال التي جنتها الحكومة من الزيادات الضخمة في أسعار البترول والتي وصل سعر البرميل فيها إلي 160 دولار للبرميل؟ هذه أمثلة ناصعة تسبب فيها الحجر علي الحريات الذي تمارسه حكومة الوحدة الوطنية ذات الأغلبية للمؤتمر الوطني!! علي شرف ذكري الاستقلال المجيد، ولان بلادنا مقبلة علي إعلان حيثيات المحكمة الجنائية الدولية بصدد تقديم مجرمي حرب الإبادة الجماعية في دارفور وعلي رأسهم الرئيس البشير، ودرءا للمخاطر المرتقبة الناجمة من هذا القرار والتي قد تطيح بآمال شعبنا في الديمقراطية والوحدة التنمية والاستقرار ننادي بالاتي:
* ندعو الفصائل والحركات المسلحة في دارفور وكردفان الساعية لتحقيق دولة السودان الحديثة بمفاهيمها الجديدة التي تهتم بالإنسان كثروة قومية، ندعوهما إلي الوحدة أو التنسيق والتعاون والعمل المشترك في اعلي المستويات من اجل طرح وإنفاذ القضايا المصيرية للوطن والشعب والسعي معا وبتضافرنا مع القوي السياسية الاخري الي تأسيس الدولة الفدرالية الاتحادية وليكُن اتفاقنا علي حد اقصي بكل مفاهيمه، ولتكن اولياتنا هي التقسيم العادل للثروة والسُلطة المبني علي مساحة الاقليم وعدد قاطنيه من الشعوب للوصول للعدالة السياسية والاجتماعية المنشودة. * الوقف الفوري لاطلاق النار من جانب واحد في دارفور وكردفان الا دفاعا عن النفس في حال الهجوم الغادر من مليشيات المؤتمر الوطني، وفي هذا الجانب ندعو الضباط وضباط الصف والجنود الوطنين الشرفاء علي عدم رفع السلاح في وجه ابناء الوطن الواحد وتعظيم سلام لكافة القوات النظامية غير المنتمين للمؤتمر الوطني. * ننادي بتشكيل حكومة قومية تحسبا لاعلان حيثيات المحكمة الجنائية الدولية علي ان تشكل من كافة القوي السياسية داخل وخارج حكومة الوحدة الوطنية الحالية الي جانب الحركات المسلحة في دارفور وكردفان ذلك دون مراعاة النسب الحالية التي تقوم عليها حكومة الوحدة الوطنية، لانها نشأت باتفاق سياسي وفي ظل برلمان تم تعينه وفقاً لهذا الاتفاق علي ان تعمل الحكومة علي: 1. وقف إطلاق النار. 2. سحب سلاح المليشيات المسلحة. 3. تعمل علي قومية القوات النظامية و بإعادة المفصولين تعسفياً. 4. تعديل بعض مواد الدستور التي لا تتسق مع معايير المواطنة كأساس للحقوق والواجبات. 5. تعمل علي تأسيس الدولة الفدرالية ذات الأقاليم الثمانية في السودان بعد فترة انتقالية تمتد لثلاثة سنوات. 6. حصر الفساد وتقديم المفسدين مالياً وسياسياً وإداريا إلي المحكمة الفورية. 7. في تقديرنا أن الدولة الفدرالية الاتحادية تساهم مباشرة في الوحدة الطوعية للسودان وأمامنا الإرهاصات التي تدفع الجنوب ومن ثم جبال النوبة وابيي والنيل الازرق إلي الانفصال وتكوين دولة جنوب السودان المستقلة ومن ثم دارفور وهذا بالطبع لأسباب تعنُت المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقيات السلام حتى تكون الوحدة جاذبة وطوعية.
المجد والخلود لشهداء السيادة الوطنية والديمقراطية المجد والخلود لشهداء الجبهة المركزية لاستقلال إقليم كردفان – السودان وبخطوات ثابتة معاً إلي الأمام.
المجلس السياسي 1 يناير 2009م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: بيان جماهيرى :- الجبهة المركزية لإستقلال إقليم كردفان (Re: سفيان بشير نابرى)
|
Quote: .1. وقف إطلاق النار. 2. سحب سلاح المليشيات المسلحة. 3. تعمل علي قومية القوات النظامية و بإعادة المفصولين تعسفياً. 4. تعديل بعض مواد الدستور التي لا تتسق مع معايير المواطنة كأساس للحقوق والواجبات. 5. تعمل علي تأسيس الدولة الفدرالية ذات الأقاليم الثمانية في السودان بعد فترة انتقالية تمتد لثلاثة سنوات. 6. حصر الفساد وتقديم المفسدين مالياً وسياسياً وإداريا إلي المحكمة الفورية. 7. في تقديرنا أن الدولة الفدرالية الاتحادية تساهم مباشرة في الوحدة الطوعية للسودان وأمامنا الإرهاصات التي تدفع الجنوب ومن ثم جبال النوبة وابيي والنيل الازرق إلي الانفصال وتكوين دولة جنوب السودان المستقلة ومن ثم دارفور وهذا بالطبع لأسباب تعنُت المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقيات السلام حتى تكون الوحدة جاذبة وطوعية |
مرحبا مركزية واستقلال كردفان
قاسم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|