| 
  
  | 
  
  
     بعد 20 عاما من الدكتاتورية , البشير "الإنقلابي" أكثر شعبية من الصادق "رئيس وزراء الديمقراطية, ا 
   | 
   
   
  الكلمة المفقودة في العنوان هي "الشرعي" , أي : الصادق رئيس وزراء الديمقراطية , الشرعي و هذا ما ألزم التعديل الواضح أدناه  "مرتين" ! المهم , . هذا ما يستوجب التأمل و التحليل اللازم من قبل المعارضة .. هل هذا ما كانت تراهن عليه من مصير للبشير و الإنقاذ من قبل و من
  بعد قرار الجنائية ! .. و هل هي محبة جماهيرية صادقة يحظى بها البشير أم هو موقف عابر تمليه الظروف الراهنة ! , و هل لا يزل
  الشعب السوداني كما عهدناه "ثوريا عاشقا للديمقراطية و التعددية" أم أن ذلك القول هو مجرد إنطباع و افتراض و تمني ! .. وهل 
  سيعود البشير للرئاسة عبر الإنتخابات القادمة أم أن ذلك مجرد حلم و جعجعة إنقاذية ! , و من  هو القائد القادر على هزيمة البشير
  في تلك الإنتخابات من من يمكن لقوى المعارضة أن تجمع على تقديمه للإنتخاب في قائمة مشتركة , " أم أنها مشكلة تخص الصادق وحده" !
  أسئلة هامة تستوجب المواجهة الصريحة لأنه و في اعتقادي أن كثيرا من الأقوال القديمة و الصمديات  باتت تحتاج لمراجعة قبل فوات الأوان 
   و الأمر برمته في تقديري يرتبط ب"آداء المعارضة" .. حالها ,  و تكوينها ,
  ثمة خطل ما يتعلق بتجربة الديمقراطية الثالثة أفادت منه "الإنقاذ" في المقام الأول , ما هو  !!
(عدل بواسطة Elmuez on 03-08-2009, 06:31 AM) (عدل بواسطة Elmuez on 03-08-2009, 06:34 AM) 
   
   | 
 |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |