السني صلاح الدين سلامة.. هل تعرفونه؟. للسؤال ما بعده

Quote: ---------- Forwarded message ---------- From: alsuni salama Date: Nov 21, 2006 5:20 PM Subject: سودانيز أونلاين : بين فخ الكرنكي وابتزاز كاشا وانفلات الواثق الصادق : ماذا دهاه To: سودانيز أونلاين : بين فخ الكرنكي وابتزاز كاشا وانفلات الواثق الصادق : ماذا دهاها؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السني سلامة يبدو أن السودان سيقضي حتفه قريبا بين غلاة ثورة الانقاذ الوطني وانتهازييها وطلقائها وبين دهاقنة (العهد الجديد ) الذين يتم إعدادهم الآن لحكم سودان (امريكي ) مائة بالمائة في واشنطن ونيويورك ودلهي وامستردام واونتاريو . اعتقد الآخرون أن موقع الحوار والأخبار السوداني الأشهر أو المشهر هو مدخلهم المأمون إلى قلوب السودانيين لا سيما باستغلال أخطاء وجرائم الإنقاذ وتضخيمها وفتح هذه القلوب لا لمحبتهم هم وحدهم بل لمحبة أسيادهم وأولياء نعمتهم من اليهود والنصارى في لإسرائيل وأمريكا . ولقد وصل الأمر ذروته بابتداع فكرة جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية بواسطة بعض الناشطين الدارفوريين . وظن الأولون أن سودانيز أونلاين معركة أخرى قليلة الخطورة في طريق تدجين كائنات المعارضة الرسمية المضعوفة أصلا باعتبارات كثيرة . وبالتالي ستصبح سودانيز أونلاين مثلها مثل الرموز الإعلامية والسياسية التي سبقتها مطية للإنقاذ بدلا من (مكمن خطر ) ودارت الحرب السجال !! التقط صاحب المنبر الذي يصفه قريبون منه أنه (أقل قدرات ذهنية وسياسية) مما أظهره امتلاكه لموقع بهذه الخطورة والحيوية طعم أو فخ الانتهازي الكرنكي وأصبح المنسوبون النفعيون لمؤسسات الإنقاذ الدولة من أمثال محمد حامد جمعة وحسين ملاسي يجاهرون بهذا الانتماء للانقاذ بعد أن كان عصيا على منسوبي الموقع المماثلين قبل فخ الكرنكي وتدحرجت هوية الموقع كمنبر للقوى الديمقراطية بوقوع صاحبه في هذا الفخ (البسيط) ويبدو أن غلاة الدولة وانتهازييها قد اسثمروا هذه الدحرجة مزيدا للحد الذي لا يعلمه إلا الله وحده غير أن حديثا غير قليل قد تم تداوله عن وقوع صاحب المنبر (الداهية!) أسيرا لمحتوى بعض ملفاته الشخصية التي استغلها القوم بكفاءة وخسة يحسدون عليهما . اضافة إلى شكل من أشكال تبادل المنافع (الذي لا يضر) . وفي هذا الإطار لم يكن ابتزاز كاشا للمنبر قبل فترة ليست بالطويلة بعد فخ الكرنكي إلا نقطة غير ضرورية في مسيرة المنبر نحو أحضان دولة الإنقاذ . تجلى ذلك في سحب المادة الخبرية التي وجدت في المنبر لساعات والتي تتحدث عن تورط مسئولين انقاذيين في اغتيال المغدور محمد طه محمد أحمد و(إسلام) صاحب المنبر لكاتب المادة (الواثق الصادق ) لأمن النظام الانتهازي النفعي ويعلم الله وحده ا مصير الواثق الصادق الآن ؟؟ ؟ وربما أفلح بكري أبوبكر نوعا ما في إخماد غضبة أهل منبره على سحب هذه المادة بافتعال مشكلة أكبر بطرد اثنين من الناشطين الديمقراطين هما تراجي مصطفى ودكتور مصطفى محمود . لكن سيتذكر معظمهم أن المنبر كان أداة في اغتيال الحقيقة واغتيال الواثق الصادق معا في الوقت الذي كان يتعين عليه حمايتهما بعد ساعات .. بعد إعلان مجرمي النظام لاكتمال حبكتهم حول مقتل طه لم يمت طه بقدر ما كان هناك موقع للقوى المعارضة للانقاذ .. كان اسمه سودانيز أونلاين . السني صلاح الدين سلامة – 20 -11- 2006