اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2008, 12:48 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟

    تحت الضوء
    علي اسماعيل العتباني

    أزمة الأيدولوجية والمشروعية والتفكير..اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟


    .. ظل اليسار السوداني جزءاً أصيلاً من مسيرة السياسة السودانية زهاء خمس وأربعين عاماً، -أي- ثلاثة أرباع القرن.. وفي هذه الفترة ظهر اليسار السوداني بأسماء مختلفة.. ابتداء من الحركة السودانية للتحرر الوطني في الاربعينات ثم الجبهة المعادية للاستعمار في الخمسينات.. وانتهاء بالحزب الشيوعي السوداني وتفريعاته وواجهاته المختلفة.
    وإلى حين من الدهر لجأ الحزب الشيوعي السوداني إلى العمل السري وسط الحركات الجهوية والعنصرية وغيرهما.. ونسى تماماً برنامجه القائم على الصراع الطبقي.. ونسى شعاراته «يا عمال العالم إتحدوا فلن تفقدوا إلاَّ أغلالكم».. وإنتهى اليسار السوداني بإقامة واعلان الكرنفالات والاحتفالات ابتهاجاً بفوز «اوباما» كما رأينا في بعض مقالات أعلامه التي ظهرت على صفحات الجرائد في الايام الأخيرة..
    ولعلنا نريد ان نخوض حواراً مع اليسار السوداني بكل تشكيلاته وتفرعاته.. لأنهم مثلنا يتشاركون معنا حق «المواطنة».. ولأنهم من أهل السودان.. ولأنهم كذلك جزء من النخبة التي يهمها أمر السودان.
    ----------


    السودان الجديد..
    ولكن نبدأ لنسألهم عن نموذجهم الذي سموه «السودان الجديد»، نموذجهم المطروح حتى الآن في جنوب السودان.. وجنوب السودان سُلم لهم «تسليم مفتاح».. وللحزب الشيوعي كما هو معلوم عدد من اليساريين تحالفوا تحالفاً مصيرياً مع جون قرنق، ثم مع سلفاكير، الآن اصبحت تحت أيديهم مئات الملايين من الدولارات.. وها هو الاستاذ محمد ابراهيم نقد يذهب إلى الجنوب ويقضي أربعة أيام هناك.. ونسأل.. أين قضايا الجنوب الأساسية وهل الجنوب الحالي بفساده وبصراعاته وبجهوياته هو الذي يمثل فكرة «السودان الجديد» ويبرز نموذجها.
    ماذا في الجنوب الآن غير الحانات والخمور والرقص وانتخابات ملكة الجمال والفرق الاثيوبية الراقصة والمتعرية والتي تابعنا ونتابع تفاصيلها في صحفهم و«خرطوم مونيتر» وغيرها؟.. هل أصبحت قضية جنوب السودان هي اختيار ملكة جمال؟.. ماذا فعلوا قبل ذلك للاجئين والنازحين.. وإلى أين انتهى الحوار «الجنوبي- الجنوبي» الذي منع عنه جنوبيو المؤتمر الوطني.. وفي ظروف نذر حرب أهلية تقودها مجموعة البروفيسور ديفيد ديشان.. والانفلاتات الأمنية في التونج وفي الاستوائية وغيرهما.. وملف الفساد هنا وهناك.. ومعسكرات التدريب لحركات دارفور المسلحة وتغذيتها بالإسلحة، والتحركات المشبوهة لحركة العدل والمساواة من «راجا» إلى جبال النوبة وهل بتبشيرهم لنموذج السودان الجديد يريدون للشمال ان يذهب إلى ذات المصير؟

    الفرح بأوباما..
    ثم نسأل: لماذا هذا التعويل الكبير على أمريكا.. ولماذا كرنفالات الفرح هذه بفوز «اوباما».. وفوز هيلاري كلنتون وسوزان رايس اللتين سنفرد في مقالنا القادم مساحة مقدرة لهما.. ألا يعلمون ان «87%» من اليهود صوتوا لأوباما.. وأن اليهود انفقوا على الحملة الانتخابية لاوباما «056» مليون دولار.. وهل يريد اليسار السوداني ان يذوب في الحزب الشيوعي الاسرائيلي.. ثم هل امريكا اصبحت هي «المخلِّص».. وهل اصبحت امريكا نموذجاً للطبقة العاملة و«البروليتاريا» .. وأين الماركسية في تحركات منتسبيها وتوجهاتهم.. ولماذا أهمل اليساريون كوبا التي تدربوا فيها وتعلموا لغتها.. لماذا انقطعت حركتهم وأصبحوا لا يحجون إلى كوبا.. وبدلاً عن حجيجهم في «كوبا» بدأوا يحجون إلى «البيت الأبيض».. لماذا نبذوا «منقستو» .. وهل اصبح «اوباما» استالينهم.. هل أصبح «اوباما» فجأة نبي الاشتراكية في هذه المرحلة.. ومن قبل قال فيهم المرحوم صلاح احمد ابراهيم الذي لفظ قميصهم.. «انهم مجرد راديكاليين».. وهذا وصف دقيق وبليغ للحركة اليسارية السودانية .. -أي- انهم فقط كأصحاب الموضة يجارونها ويحبون التغيير لكن ليست لديهم «ايديولوجية» تغيير.. أو مشروع أو برنامج تغيير مع الموضة.. ولكنهم فقط مثل اصحاب الموضة ومرضى صرعاتها.. يلبسون هذا الملبس اليوم ثم يرمونه ليبدلونه غداً. ونسأل أين المؤتمر العام للحزب الشيوعي.. وقد تسامعنا من اعلام الشيوعيين كلاماً كثيراً على ان المؤتمر قادم.. وان ازمة التمويل هي التي تقف أمام اقامة المؤتمر.. بينما يملك الحزب الشيوعي الآن قناة من قنوات المال في جنوب السودان.. وليست لديه أية مشكلة تمويل، ولكن الازمة التي تعيقه مستحكمة في العقل والتفكير وفي الرؤية والمشروع.. فماذا سيقولون إذا انعقد المؤتمر العام أم هل سيجتمعون لمبايعة «اوباما».. وهل «اوباما» نفسه من سلالة العبيد أو المسحوقين.. كلا فإن «اوباما» من سلالة برجوازية كينية.. فأبوه من اوائل الذين ارسلوا للدراسة في جامعة هارفارد على نفقة منح «جون كيندي» للصفوة الكينية.. ولعل الحزب الشيوعي لا يعاني فقط من ازمة «مشروعية» وازمة «ايدولوجية» و«ازمة تفكير» وازمة «مشروع» ولكنه ايضاً يعاني من فجوة أجيال.. فالنخبة التي تحكم الحزب الشيوعي أصبحت على ابواب الثمانين.. ونحن لسنا ضد الاستاذ محمد ابراهيم نقد الذي نعتقد في أصالته وأنه «ابن بلد»، ولكنه الآن يحبو نحو عقده التاسع ويشاركه كثيرون من حوله.. فأين الشباب.. ولماذا مات الخاتم عدلان مغبوناً.. وهاجر عنهم «وراق» وقامت قيامة «حق» وغيرها..

    معلومة خطيرة..
    ولعل المعلومة الخطيرة التي ستقصم ظهر الكثيرين وتفاجئهم وتدهش آخرين ان هناك دراسة أعدت اخيراً كلف بها اثنان من اعضاء اللجنة المركزية أو هكذا يدعون، اثبتت ان «76%» من عضوية الحزب الشيوعي في ولاية الخرطوم ينحدرون عن «5» أسر.. وان الـ «33%» الباقين من عضوية الحزب الشيوعي في العاصمة ينتمون إلى «32» أسرة فقط.. أي ان كل عضوية الحزب الشيوعي في ولاية الخرطوم ينتمون إلى «82» أسرة فقط من أسر العاصمة.. ونرجو صادقين ان لا تطيح تسرب هذه المعلومة ببعض الشخوص من مركزية الحزب..

    المهرجانات الخائبة..
    ونسأل: ما هو موقف الحزب الشيوعي من التدخل الخارجي.. وما هو فهمهم للشرف الوطني.. وفي رأينا أن الاحتفال «بأوباما».. والمهرجانات والمباركات للمواقف الخائبة، هي خيانة للقضايا الكبرى.. وكذلك فإن الترحيب بالتدخل الخارجي والجيوش الأجنبية تعني أن مفهوم «السيادة» لا يعني للحزب الشيوعي شيئاً.. ولا تعني لقياداته الجديدة التي هاجرت الى أمريكا والى البنك الدولي شيئاً.. وأكثر من ذلك الترحيب بسفك الدماء.. وأن موقف اليساريين الآن من سلام دارفور «تكتيكي».. لا يختلف أبداً عن موقف «ساركوزي» أو «سوزان رايس»، ولذلك فإن الحزب الشيوعي الآن يخوض أزمة أخلاقية كبرى.. واليسار كله في حالة سقوط أخلاقي.. يرفعون راية الحزب الديمقراطي الأمريكي.. وينسون «كاسترو» الذي آواهم ودعمهم.. أين «جيفارا» وأين «شافيز» لقد نبذوا معاني «الثورة» ونبذوا معها كل هؤلاء.. ونبذوا الأبطال المحليين، وأصبحوا يرحبون بالإمبريالية.. ونسوا شعاراتهم ضد الإمبريالية.. وضد حكم البنك الدولي.. وضد الأجنبي.. ونسوا قضايا الاستغلال والإستكبار العالمي.. ورضخوا لشعارات النظام الدولي الجديد.. وأصبحوا جزءاً من حركة الاستخبارات العالمية.. وهم يعلمون أن «أوباما» الذي يعتلي عرش الولايات المتحدة الأمريكية ويخدم مصالحها.. يريد تعزيز قواته في أفغانستان وإخضاعها.. فهل حرب أفغانستان حرب عادلة.. أين «أوباما» من فلسطين.. وأين «أوباما» والحزب الديمقراطي من حصار غزة.. أين ما نراه من تركيع للشعوب واستغلال مواردها وثرواتها.. أين الثورة الفلسطينية في أجندة اليسار أم ذهبت مع الريح.. ثم ذهبت معها الاشتراكية العلمية وذهب «كاسترو» و«جيفارا» و«الثورة العالمية».. وأصبح المطلوب هو «الكأس» و«ملكة الجمال».. و«الراقصات الاثيوبيات» والإنفلات من القيد والإنطلاق مع الشهوات.. أين الإعلام المقابل للإمبريالية.. أم «أسدٌ علىَّ وفي الحروب نعامة»؟.. أين موقفهم من المقاومة العراقية.. ورحم الله الاستاذ عبدالخالق محجوب الذي لو نهض الآن من قبره لأنكر ما يراه ولأصابه الدوار والأسى ولطالب بالعودة الى القبر سريعاً.. لأن القبر خير له ألف مرة من دعاة اليسار الجديد.. ولأنهم نقيض فكرة اليسار والاشتراكية.. ونقيض لأخلاق الفروسية ولأخلاق السودانيين.

    إنبطاح بلا حدود..
    ما موقفهم من حروب أمريكا على المستضعفين والمهمشين باسم الحرب على الارهاب، حيث تقصف الطائرات بالصواريخ والقنابل الفلسطينيين والعراقيين والصوماليين والأفغان.. وهؤلاء الذين تحصدهم الطائرات صباح مساء ليسوا أبطال الرأسمالية، ولا جهابذة الإمبريالية ولا أكثر الناس ثراء ولكنهم هم المهمشون والمستضعفون والمهشمة عظامهم من طبقات العمال والبروليتاريا.. اليساريون -وللأسف الشديد- أصبحوا «منبطحين بلا حدود» انبطاحاً لا مثيل له ولا في الخيال.. انبطاحاً خالياً من «الايدولوجية» أو «المشروع» أو «الرجولة».. مما سرع في زيادة دوران عجلة هرولتهم نحو أمريكا.. لتبقى أمريكا هي سيدة الموقف وهي الهم الجديد.. وهذا الانبطاح اليساري المشين يذكرنا أبوالطيب المتنبي:
    كم في السودان من مضحكات
    ولكنه ضحك كالبكاء

    حراس بوابة..
    اليساريون للأسف الشديد أصبحوا حراسا لبوابة المشروع «الأمريكي -الإسرائيلي».. وما فيه اليساريون من غي.. وكذلك أصبح على آثارهم يمضي، أحد رموز المشروع الإسلامي -للأسف الشديد- الذي يسعى للتحالف مع ساركوزي ويهتف باسمه.
    لذا على نخبة المؤتمر الوطني أن لا ترهن أمر البلاد للتعساء والمرضى وأصحاب عُقد النقص والهزيمة النفسية أو المنكسرين أو الذين كانوا يريدون ان يصبحوا رؤساء ولكن دارت عليهم الدوائر.
    ماذا في أجندة أمريكا وأوباما وهيلاري كلينتون غير الحلول الدامية ومشروع القرن الأمريكي والشرق الأوسط الكبير؟
    ماذا في أجندتهم غير تسليم أمريكا للإنجيليين واليهود والمحافظين الجدد وأصحاب صناعة السيارات ومصانع السلاح؟
    على اليسار ان لا يغتر بقوة أمريكا.. فأمريكا ليست محصنة ضد ارتكاب الظلم.. ولا محصنة ضد الإنهيار.. إن الخطر محدق بأمريكا اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.. وأمريكا أفلست في عالم القيم والأخلاق، والآن تفلس في عالم المال.

    الكذب والتدليس..
    ما قول اليسار في «شنق» صدام حسين، وأسلحة الدمار الشامل.. الشيوعيون أصبحوا الآن يمارسون الكذب والتدليس حتى على عضويتهم ويمنّونهم الأماني.. وكل ما نسمعه من حديث عن المؤتمر العام وانتخاب قيادة جديدة وعن رؤية جديدة للحزب، ما هي إلا مجرد كذبات كبيرة.. فهل في اليسار بعد ذلك بصيرة أم عمى؟.. أم لعله عمى البصائر!! إذ يرون المأزق الأمريكي والسقوط الأخلاقي والإفلاس القيمي والمالي، ولكنهم بعد ذلك يهرولون نحو أمريكا.. إذاً، إذا كانت هذه هي رؤية اليسار.. وهذا هو مشروع اليسار المنطوي على المراهنة على أمريكا فعلى الدنيا السلام.
    أما النخب السياسية التي قامت على أمر السودان منذ «بعانخي» الذي رفع راية السودان في «القدس» قبل «2600» عام مروراً بالممالك الإسلامية والشخصيات السودانية من المك نمر مروراً بالإمام الثائر محمد أحمد المهدي الى السيد عمر البشير، فما عليهم إلا الاستمساك بالراية والصمود والتعويل على الذات، ومن المؤكد ان الشعب سيحكم لهم، لأنهم الأصدق في ميزان القيم، وهم التعبير الحقيقي عن قوامة الشخصية السودانية.
                  

12-16-2008, 12:55 PM

بخاري عثمان الامين
<aبخاري عثمان الامين
تاريخ التسجيل: 10-25-2007
مجموع المشاركات: 3456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟ (Re: فدوى الشريف)

    قبل كده قريت للزول دا مقال وبفتكر غايتو مقالاته بتتنشر لانه الجريدة حقته يعني هو سيد الزبدة وسيد الطاحونة .. بس حبيت اسألك يا فدوي انتي مقتنعة بالكلام ده ولا نزلتيه مستغربة في كلام سيد الجريدة ؟؟
                  

12-16-2008, 01:07 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟ (Re: بخاري عثمان الامين)

    بخاري عثمان الامين

    طيب ورينا رايك انت..المنبر مفتوح في انتظار ردك على الكلام.

    وانا طبعاً عندي رأي..

    السودان الجديد!
    أوباما!

    حتماً الرجل ليس مجنوناً
                  

12-16-2008, 01:20 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟ (Re: فدوى الشريف)

    فوق
                  

12-16-2008, 01:30 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟ (Re: فدوى الشريف)



    غلطان يا بخاري
    البوديك تقرأ لي زول هو سيد الطاحونة والدقيق وأبو الدقيق شنو ؟
    كل سنة وإنت طيب يا زميل



    ثم يا ست فدوي

    السنة الجاية كدة
    يسارية منتحرة معانا
    إنه سميع مجيب !!!
    ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم


    ـــــــــــــ

    التوقيع
    أحد أعضاء اليسار السوداني
    المنتحر (إسلاش) الممحون !!
                  

12-16-2008, 01:38 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟ (Re: فدوى الشريف)

    Quote: أما النخب السياسية التي قامت على أمر السودان منذ «بعانخي» الذي رفع راية السودان في «القدس» قبل «2600» عام مروراً بالممالك الإسلامية والشخصيات السودانية من المك نمر مروراً بالإمام الثائر محمد أحمد المهدي الى السيد عمر البشير، فما عليهم إلا الاستمساك بالراية والصمود والتعويل على الذات، ومن المؤكد ان الشعب سيحكم لهم، لأنهم الأصدق في ميزان القيم، وهم التعبير الحقيقي عن قوامة الشخصية السودانية.





    Quote: ولعلنا نريد ان نخوض حواراً مع اليسار السوداني بكل تشكيلاته وتفرعاته.. لأنهم مثلنا يتشاركون معنا حق «المواطنة».. ولأنهم من أهل السودان.. ولأنهم كذلك جزء من النخبة التي يهمها أمر السودان





    Quote: ثم نسأل: لماذا هذا التعويل الكبير على أمريكا.. ولماذا كرنفالات الفرح هذه بفوز «اوباما».. وفوز هيلاري كلنتون وسوزان رايس اللتين سنفرد في مقالنا القادم مساحة مقدرة لهما.. ألا يعلمون ان «87%» من اليهود صوتوا لأوباما.. وأن اليهود انفقوا على الحملة الانتخابية لاوباما «056» مليون دولار.. وهل يريد اليسار السوداني ان يذوب في الحزب الشيوعي الاسرائيلي.





    أحرجت الراجل يا أخت (فدوى) ..!!
    الراجل ده مضحك حقيقةً وبسيط جداً
    ومتواضع ..جداً ..













    ______________________________________
    متواضع الإمكانيات بالطبع ..!!
                  

12-16-2008, 02:20 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار السوداني.. إنتحار أم استحكام محنة؟ (Re: فدوى الشريف)

    شكرا فدوي لفضح هذا الصحافي الوضيع

    واذا بشكل الحزب في العاصمة 82 اسرة هل يا تري اليس لديهم\ن حق العمل الاسروي
    ام انها ثقافة التشاشا وبيع القطاعي للحقيقة


    العتباني انسان من الوضاعة والسوء بمكانة

    شكرا لك لفضحه بمقاله الذي ينضح سوء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de