يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة..

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 04:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2008, 09:07 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة..


    ..
    العزيز/ طلال كيفنكم..

    سلامي وشوقي..




    ياخي يلقوك كيف ووين،، لا موبايل ولا ماسنجر، ولا ايميل، بس ربك يستر، قلنا شبكة سودانيز ما بتقصر، راجل المسيد لحاق بعيد، ياخي شكري على الهدية العظيمة، (مجلة فكر وفن)، وخاصة عدد ثورة 1968 الطلابية، وعدد عن المدن المعاصرة، ياخي الكاتب النيجري بالغ في وصف مدينة لاغوس، ولغوايسها، وفجورها، وباسطتها، وفطرتها..

    وكان وعدتك، في ونسنة بجوته، بإرسال عنوان مهرجان الجزيرة للافلام التسجيلية، وهو مهرجان سنوي عظيم، يسلط الضوء على الواقع المذري للكوكب الارض، بأفلام حقيقية، البطل فيها ياهو ذاتو، لو كان حرامي، يكون حرامي، لو سواق يكون سواق، مش ممثل بارع من هوليود، رجله في الماء البارد، ورجله التانية في النار.. والنائحة الثكلى ليست كالمستأجرة، حاسي بأن الافلام التسجيلية سيكون لها شأن..

    وإليك العنوان...

    عباس أرناؤوط
    مدير مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية

    ص.ب. 24123
    قناة الجزيرة – مهرجان الجزيرة الدولي
    الدوحة – قطر

    هاتف:
    9744670049+
    9744651454+

    فاكس:
    9744569276+

    بريد الكتروني:
    [email protected]


    اخوك حضر المهرجان الفات كلو، وشدني، بل أبكاني، وضع مذري لمهاجرين افارقة للبرتقال واسبانيا، ناس مشوا للموت بأرجلهم، ولسان حالهم يقول (الموت خلفنا، الموت أمامنا)، الانسان الافريقي محروق، الحكومات الوطنية جبانة..

    هناك فلم لم يحرك فيني ساكن، رغم الدموع التي استشرت في القاعة، لأن أغلب اطفال بلدي يثيرون الشفقة منه، فهو يحكي عن طفل يعمل في الحقل ويدرس في المدرسة، بس.. طبعا هو غلط، ولكن في بلدي ما اكثر الغلط، ...


    من الافلام التي سحرت الجميع، فلم عن اطفال روضة صينية، تعب المخرج عن يصورهم لمدة عام ويزيد، فخرج الفلم رائع، مدهش، وفاز بالجائزة الذهبية لافلام الاطفال...

    وده اللنك بتاعهم كمان:
    http://www1.aljazeera.net/NR/exeres/9A24E825-3773-4CDC-...5C2-C175F9430DFA.htm

    ابقى طيب
    ما لقيت ظرف، ذو حواف مسبعة ومثمنة بالاحمر..
    ويجدكم بخير، وصحة، وعافية

    أخوك
    عبدالغني كرم الله
    15/12/2008م


    ..
                  

12-15-2008, 09:12 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    فيك الخير عبد الغني
    على الأقل نشوف
    طلال معانا
    في ابريل القادم
    يلا يا طلال همتك وبطل كسل
    وتعال تابع هذا المهرجان البديع
    وعيدك مبارك وكل عام وانت بالف خير
    شكرا عبد الغني
                  

12-15-2008, 10:28 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: محمد سنى دفع الله)



    السني السمح، الفنان الكبير..

    ياخي اشواقي ومحبتي..
    ومعليش اخوم مشى البلد وقعد كم شهر.. ولكن مشروعنا في البال والخاطر..
    والجماعة كلهم بسلمو عليك فرد فرد، من خالي دفع الله، ولي ناس جارة ورحمة الله، كلهم كلهم، طبعا كلهم بعرفوك، ولكن ما بتقدر تعرفهم كلهم، ياخي بتعرفهم كلهم..


    الخرطوم قارة، تدس اشياء وتظهر اشياء،..

    السلام والمحبة الكبيرة..

    جبت معاي كتب عظيمة (حياتي لبابكر بدري، ومذكرات يوسف ميخائيل، عن التركية والمهدي، وتاريخ الخرطوم لأبوسليم).. لزوم الشغل... عدة الشغل يعني..

    وكتاب عن اغاني الحقيبة..
    برضو لزوم الشغل..


    وزرت دائر الوثائق، برضو لزوم الشغل برضو، ولقيت ليك الخرطوم سنة 1932 أحسن من هسي، في كل شئ، وقال استقلال قال..

    عميق محبتي...

    سلام سلام..
                  

12-15-2008, 09:13 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    ....وانت يلقوك وين يا عبدالغني كرم الله يا مجنون، كمايقول قريبي عويس!

    ما من محفل ذهبت اليه في الدوحة، الا وسألت عنك سؤال الضهبان وبعثت لك برسائل وأخرها مع حبيبنا محجوب المقبول
    ولم أجد منك ردا؟!

    مع تحياتي للأستاذ طلال عفيفي وكل عام وانتما بألف خير..

    محبكم في الله والوطن
    عبدالأله
                  

12-15-2008, 09:39 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالأله زمراوي)



    سأدرج بعض الانطباعات الشخصية لهذا الفلم، الذي عرض في المهرجان السابق..

    ..
                  

12-15-2008, 09:44 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    ...

    روضة أطفال



    مهرجان الجزيرة الدولي الرابع للأفلام التسجيلية
    الاثنين 21/4/2008
    (معا)
    together
    فندق شيرتون، قاعة المجلس


    يبدأ الفيلم بمشهد معهود، وهو (انتزاع الطفل من "حجر امه")، وزجه في جحيم الروضة (كما يتراءى له)، وهو يتشبث بأمه عند الباب، تشبث الغريق بالقشة، وكانه شاب سوف يزج في حرب قاتلة، ظل الطفل يتلوى عند الباب ويصرخ ويصرخ:
    لا .. لا.. لا.. ( لاتتركيني يا أمي)!!...

    وللحق: لم تركته أمه،؟!!
    لم؟ وقد بدأ وجه الغول يطل بين (ما ينبغي، ضد ما نريد).!!
    0000
    وهناك طفل آخر، يقضم في حذائه المتسخ بالصابون، ولسانه مبتهج جدا..!!.
    ما هـذا؟؟!!
    حتى اللسان (يتم تربية تذوقه: بالحلو والمر والحار، لاحقا)..
    0000
    أمه، أأرسلته كي يتعلم ما تريد هي؟
    أم ما يريد هو (بكامن فطرته)؟
    أم ما يريد المجتمع؟ (صدى ماو، يتردد في فصول الروضة)!!..
    . . .
    ثم تتحول الكاميرا من الطفل الباكي عند عتبة الروضة، لأحدى الفصول بالروضة، الفصل الأول، وصراخ الطفل لا يفارقنا طرفة عين، الاطفال يلعبون، والطفل يبكي، يرسمون، والطفل يبكي، أحيانا تتذكره الكاميرا (وكأن عيون المعلمة هي الكاميرا)، ثم تزوق منه لمشهد آخر (للحب وقت، للموت وقت، وللبكاء وقت، كما يقول الانجيل الشريف)...

    يستمر البكاء لساعات لم أكن اتصور بأن بركة الدموع على ملابسه وخدوده ، عيون الطفل قادرة على إدرارها..( لا أكذب عليكم، كان يختلس بعض النظرات لضجة الأطفال ثم يواصل البكاء).. إنها استراحة محارب...

    وفي الإفطار، تترصد الكاميرا الفضولية أرجل الأطفال، وليس اياديهم، ولك أن تتصور الحساء والرز، واللحلم، تملأ الورك، والفخذ، والشراب، والارجل، وفجأة تتذكر الكاميرا وجه الطفل الباكي، وللحق استطاع الطفل ان يمارس الأكل والبكاء معا..

    ثم جرت الكاميرا لاصيطياد أجمل مشهد (وكلها جميلة) في ساعة الإفطار وهو (دلو من ريالة، من مخاط سائل من أنف أحد الأطفال، وكاد أن يصل الصحن امامه)، والعجيبة، لم نرى كلمة : أف من الأطفال، أو (طممطة بطنا)، أهم الأولياء الذين شاهدوا معجزة تاج الدين البهاري، وهو يسلك الهميم وصحبة (لا خاوف ولا عواف)...

    ثم سقطت الريالة على الصحن..
    بدأ صوت الطفل الباكي يخف، ثم تلاشى، ثم اعقبه فرح، وكأن الماض لم يكن، في رمشة عين.. نسى أمه، وابيه، وبيته، وغرق في الكرنفال امامه، أطفال اطفال اطفال.. وأنتفت مهمة الحكمة الغشاشة الخلو عادتو قلت سعادتو).. وتظل العادة هي آفة..الفكر والسلوك (الأبدية)!!..

    ومشرفة الروضة، ذات السوابق، تفهم الامر جيدا، وتبدو هادئه امام صراخه، وتمرغه..

    )لاشي يحدث في القاعة، صمت عجيب، وسكتت الجوارح، ولم يعد سوى أطفال، لا يمثلون، بل يعكسون الواقع كما هو، يتبولون، يتلاكمون، ويبكون، وقائع تعكس إرث جيني، ووقائع تدعو للتساؤول، ووقائع تؤكد حيوانية الإنسان، وأخرى ملايئكيته)..

    الاطفال لا يتشابهون، كل يغرد لوحه، في نظراته، تعابير وجهه، صخبه، او هدوءه، أو الشكل الحالم، هناك طفلة تبدو كبيرة، كلما تمر بها الكاميرا، تبدو أكبر وأكبر من سنها، وكأنها تمثل دور الطفولة، والاغنية الجميلة، ذات اللحن الصيني تربط احداث الفلم، وهي عن زهرة ياسمين ترقص على الغصن، وتفتح وجهها الابيض الملائكي، للجميع،..


    الضحكات تملأ القاعة، هههه ههههه هاهاهاها، (من كل الجهور، تذكروا طفولته، تذكروا اطفالهم، وأحسوا بالرغبة في مراقبة الاطفال، بالافلام الحية التي تعرض في البيوت، ومجاني)..

    الحمام، والاصلاب العارية، والوقوف الصف، (الغريزة الجنسية كامنة، لا تملئ شروطها، مثل عباقرة الارض،حين تسمك الشهوة بعقل صاف، يروضها كمهر)..

    النوم والايدي المتكورة، والوجوه البريئة، هناك من ينام على ظهره، وأخرى جنبه، وأخر متكور، حتى النوم شأن (فردي عظيم)، وهناك من يهمس كي لا يزعج الآخرين... وهناك من نام على بطنه، وتظهر على كعبة رجله (بقايا ألوان).. كم غريبة اصابع الرجل (حين تلفت لها دون سائر الجسد)..

    وجوه الاطفال تبدو عريضة، كبيرة بالنسبة لأجسامهم، وهناك تعابير في الوجه ناقصة، كأن عضلات الوجه والتي تأتمر بأمر القلب لم تعيش بعد بعض الانفعالات (الخوف من الموت، إشكالية الوجود، هجر الحبيب، ماهية النفس، الله، وهلم)... فالوجوه تعبر عن انفعالات بسيطة، خوف، فراق ام، جوع، لهو...

    الفلم ممتع، ممتع، ممتع، تبكي، ثم تضحك، ثم تحتار، أهكذا كانت طفولتنا، وربي الحديث النوبي (الجنة تحت اقدام الامهات)، حديث صادق، وقاله النبي، رغم انف ابي البخاري...

    ياخي الاطفال ديل شقاوة، ومنظر الطفل، وقد ايقظته المعلمة، كي يتبول آخر الليل، والقاعة الكبيرة مظلمة، والسراير الصغيرة تغط في نوم عميق، والطفل سائر وهو نائم، وهو يترنح، وهو يصوب (بوله)، نحو جردل نصب أمامه..

    لأول مرة أرى وجه طفل يتوارى خجلا من العشق، بصورة جميلة، حين سألته المعلم..
    من تعشق من فتيات الروضة..
    تبسم الطفل وادار وجه شمالا ويمنا خلجلا..

    ثم ضحك تلك الضحكة التي تأتي من الانف، حيث الفم مطبق خجلا، وهو ينظر تحته،..

    لن أخبرك، إنه سر.. قال الطفل
    قالت المعلمة: من هي، انا اعرفها.. ثم اردفت
    قل لي من هي:
    رد الطفل (السقراطي)،: ألم تقولي انك تعرفيها، فأنت تعملي، فلم أخبرك...

    وطفل آخر:
    ماذا يعمل أبوك:
    مركز شرطة..
    ماذا؟
    مركز شرطة..
    ثم بدأ يصرخ : أبوي مركز شرطة... مركز شرطة... مركز شررررررررررررررررررررطة.

    من سلبيات الفلم، ولا علاقه له بالاطفال، التربية الحربية، وخلق عداء لليابان، لأول مرة احس بالعداء السافر بين الصين واليابان، وامريكا.. ، والأطفال يكرهو اليابان كإرث للماضي، وبيد عمرو، وليس يدهم، وهن تكمن جماليات التربية التي تقوم على السلام والمحبة، في زهور المستقبل، بدل أن نضع في الكف خنجر، فلنضع وردة، فالشاب، على ما شب عليه، ولا يخفى قوة المثل (التعليم في الصغر كالنقش على الحجر)..

    ولكن نصيب اليابان من العداء لا يتصور، وهو لاشك من الآلة الإعلامية والتربية داخل البيت..

    شاهد الاطفال الفريق الصيني، في كأس العالم، المباراة ضد تركيا، لبس الاطفال الزي الاحمر، وعصبوا رؤسهم بشالات حمراء، وعلى خدودهم الغضة رسم العلم الصيني، وأمسك كل منهم ببطاطم حمراء (الطماطم شيوعية كبيرة)..

    ورقصوا، ومجدوا الصين، ولكن حين هزم الفريق، تحول جزء منهم لتشجيع الفريق التركي، وقال ا حد الاطفال، بأن الكرة في الصين ضعيفة، وفي اسياء ضعيفة، (وتركيا لها نصف في اسيا ونص في اروبا)، عشان كدة اختارت اللعب في اروبا، لقوة الفرق هناك..

    وطفل ساخط جدا، قال بأن تركيا هزمن الصين:

    3 أصفار
    بل 5 اصفار
    ستة أصفار..

    ولأول مرة في حياتي، وأنا الذي لعب كرة القدم، وسجلت اهداف مبكرة بكرة الشراب، المخلوقة من شراب اخي الاكبر، أدرك بأنك هنا أصفار، تسجل،...

    انتظار الاب نهاية الدوام، من طفل ينظر للباب، ثم للباب الثاني، بأسى يدعو الآبا، العجلة في الوصول لهؤلاء الملائكة الصغار..

    وضع الكرسي، رص الكراسي.. كان الطفل في محاولاته البائسة يدعو للشفقة، ألهذه الدرجة صعبة تنظيم الكراسي، أين الخيال الخلاق، لم ينظر للكراسي المرصوصة حوله، كي يلقدها، بل اكتفى بمحاولات بكر، فاشلة فاشلة.

    الزوغان، والدس تحت الكراسي لمواصلة الغداء، اندس طفل شقي تحت الكراسي وواصل غداءه، حين خلت القاعة سوى منه، وهو ينظر بين الحين والآخر، يترصد كغراب ذكي، هل اكتشف امره، وعلى وجهه ارتسمت علامات الترقب والتلصص..

    هدوء البنات، هدوء يدوعو للتأمل، أمام صخب الأولاد.. ولهن ذكاء عاطفي حاد، في تمثل معاناه الزملاء..

    هناك "طفل"، يحب أكثر من فتاة "طفلة"، ماهذا؟ أمن هنا تبدأ مأسأة (التعدد)، بأنتظار فضيلة (الوحدة)، المرتجاه..

    (الأطفال ينحتون بالمناهج، كالتماثيل، أين فدياس العبقري، كي ينحت ما فطروا عليه، أين فدياس)..

    وفي الحمام.. وهم عرايا، كلهم عرايا، البنات والاولاد، فالسيدة "الرغبة الجنسية"، والتي تلوي الفرد، وتنزل بسببها الأديان، وتولد الشحناء والبغضاء في القلوب والعقول، لم تولد بعد، فالتعرى مبارك، وفطري، كلهم، ولكن كان العداء للصابون، لا يحب الاطفال (إغماض عيونهم)، إلا في النوم، مقسورين بسلطانه، ولكن الحياة لهم دهش وجمال، وهم يحبون رؤية انفسهم عراة، ورؤية رزاز الدهش، ولذا فشلت كل محاولات المعلمة في إغماض عيونهم، فظلت مفتوحة رغم (شطة الصابون)، ورغوته الخطرة، وهناك طفل ظل يصرخ ويصرخ، ويحاول الافلات من يد المعملة، وهو يفتح عينيه، ثم يجد كثبان من الرغوة فوقها، ثم يستشيط غضبا، وصراخا.. من المعلمة، ومن الصابو، فقد فاته مشهد رؤية أمطار الدهش، وهي تهمي على جسده الغض،الجميل..

    طفل كسر لعبة احد الأطفال، وياااااه من الآسى في وجه الطفل الذي كسر اللعبة، وبكاء الآخر، وطلب منه اصلاحه، وهو معجز، وظل الطفل يحاول لصق القطع المسكورة بأسى عظيم.. ويحاول الاستحالة، هو لا يعرف الاستحالة، بل يتصور بمقدور القطعة المسكورة ان تلتصق بأختها، كما يلتصق اللبان، أو الماء مع بعضه، هكذا تسول له روحه الغضة، الملائكية، وذاك يصرخ لذات السبب اصلاح السيارة المكسورة..

    هناك اطفال تظهر عليهم متلازمة التوحد، أو الذكاء المبكر، أو التفكر والتأمل، يجلسون بهدوء، ويغرقون فيي الخيال أو التذكر، أو التأمل في (لا أ دري ما يدور بخلدهم، ليتني كطبل موسم الهجرة، : أدرك ما يدور بخلد الإله، هذه اللحظة)..

    هناك ذكاء موروث، عنف موروث، تعاون غريب،..
    سئلت طفلة..
    هل تحبي يان: قالت نعم
    هل تحبي يانج، قالت لا..
    قيل لها لم؟
    قالت انه قبيح (أهكذا يبدأ تذوق الجمال، مبكرا جدا جدا(..

    ومن وجوه الاطفال الكثيرة، يجري الخيال لتصور مستقبلهم، هناك طفلة أحس بأنها مصيرها لن يخرج عن ثالوث (ممرضة، عالمة نفس، أو شاعرة)، أمن هنا تمتد يد الحنان، وجهها يشئ بهذا الثالوث العظيم..

    وهناك طفل هو مقاول، مقاول بناء ضخم الجثة... صارم، وبارد الانفعالات..
    وأنا نعود لعنوان البوست:
    كيف تصبح امرأة، صديقي الرجل، (الأمر ساهل جدا..(

    وأروع مافي الفلم، وكله روعه، حين سألت المعلمة احدى الاطفال، هل يرغب ان يكون بنتا..
    فقال ايوه
    فقالت له كيف..
    بعض التغيرات الجسمية بس.. (قالها وهو ينظر لطفلة جميلة تلعب بالقرب منه)..
    قالت كيف..
    قال: أجعل شعري طويلا، كي اكون بنت..
    كانت 70 دقيقة، رائعة، رائعة، رائعة، وجعلتني احس بأن الحياة تستحق الرصد بكاميرا، فالواقع هو اعظيم تمثيل لانفعالات الانسان، وقهره، وفرحه، وجنونه وتهوره وتعدده،وانفصامه، ...

    فمنظر الطفل وهو يغير ملابسه، وحين يفشل، ويوشك على البكاء، فقدأ بدأ الدرس، وخرج التلاميذ وهو لم يتمكن من اللبس، يدخل يده اليسرى في الكم الايمين، يجذب جانب القميص الايمن في الايسر، يرتسم الاخفاق في عينيه، يغضب، يرفس القميص، ثم يعاود اللبس مرة أخرى،...

    وطفل آخر، جلس على الأرض لأرتداء الحذا، مشاهد لا تنسى، من اطفال، ومن فلم واقعي، .... فالحياة أحلى، والواقع أغرب من الخيال، فالحياة خلقت من مادة الفكر، مادة شفيفة، ذكية، خلقت الزهر، والغيم، والشعر، والشعور، والاطفال، والذكاء، والغريزة، ألا تستحق الرصد والتسجيل....

    الفلم عرض في حفل الافتتاح
    باسم روضة أطفال kindergarten
    إخراج: يكينغ زانغ، تلفزيون هوباي الصين، مدة الفيلم : 70 دقيقة

    حضرت الفلم بمعية الاستاذة:استاذة اسماء محمود/ عبدالرحمن نجدي/ طه العطاء، عواطف حسين، سيزا الحاج، رقية شرف وصديقتها...وجمهور كبير... امتلأت القاعة به، وبفرحه، وضحكاته..

    عبدالغني كرم الله
    22/4/2008م
    من ديباجة الفلم:يصور الفليم حياة مجموعة من الأطفال داخل الروضة،

    ملحوظة:
    لاحقا، وفي نهاية المهرجان،فائز الفلم بجاهزة الجزيرة الذهبية للأفلام

    نشر بجريدة الأحداث، ملحق تخوم..

    ..
                  

12-15-2008, 09:49 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    ..

    فلم تاني،
    برضو، ويدور عن حي عشوائي باحدي ضواحي نيروبي، إليكم بعض الانطباعات:

    ..
                  

12-15-2008, 09:50 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    ...

    أحياء الفقراء
    (حي كيبرا العشوائي بضاحية نيروبي)..
    Slum survivors
    مهرجان الجزيرة الدولي الرابع للأفلام التسجيلية
    الثلاثاء 22/4/2008
    (معا)
    together
    فندق شيراتون الدوحة، قاعة المجلس


    مفاصلي تؤلمني من رؤية الفيلم.. فالمشاهد، شريك الممثل!!.
    كنت معلق معهم، ولأكثر من ساعة، على جانب القطار السلحفائي، مع آلاف من "المسطحين"، في سقف، وجوانب القطار المهترئي، ونحن نتجه في غبشة الفجر، لنيروبي، عاصمة كينيا..

    القطار يشق طريقة وسط ضباب يملأ الأفق، هو الآخر دموع، السماء تبكي (أليست الأمطار دموع على فاعيل المدن)،، القطار يشق بعصى السكة حديد تحته عتمة الفجر والضباب، إنها عكاز الأعمى.

    تنتظرهم العاصمة على أحمر من الجمر، كي يغسلوا حماماتها، وملابسها الداخلية الوفيرة، وهم (عراه)، ويكنسوا أوساخها، ويقروأ لها الطالع تحت الاشجار، ويحلقوا لحى وذوقن المترفين، ويقضوا وطرها الجنسي، ولياليها الحمراء، والسوداء، والبنفجسية، ..

    وتنظرهم كي يسرقوها، وكي يخدروها عقولها بالافيون والحشيش، وكي يزعجوا السطان والشرطة، ألقاه في اليم مكتوفا من الأيدي، وقاله له (أياك أياك أن تبتل بالماء)، أن تقتل، أن تسرق..أن تجنح، أن تجن
    تحققت فيهم الغلوطية (عريانة وتكسي في جيرانها)، هم عراه، ويغسلون جبال من الملابس الصدئة بالعطور والعرق الكاذب، ولم يعد حل الغلوطية (عريانة وتكسي في جيرانه)، هي (الإبرة)، بل قوم سود، فقراء، ضحايا الجور والظلم والاستغلال، وتجسدت فيهم نظرية الملتحي الشهير (فائض القيمة)، يذهب للمترفين، الجبناء.. الكسالى..

    إنهم سكان حي كيبرا، العشوائي، حتى النسيم برقته المعهوده، يصيبه ألم في مفاصله الرخوه، وهو يحشر نفسه في طرق ضيقة، وملتوية، وقذرة، وحين يخرج النسيم من الحي المسكن، يكون قد ملأ جرابه بالعطن، والعفن، والدخان، والجراثيم، بربكم أي بؤس هذا، في كوكب أرضي وحيد، نطحت عماراته السحب، وموزات يغني (للأخوة الإنسانية)، في أوبرا شيدت بملايين الدولارات، (الإنسان فينا غائب، أليس كذلك).. فلنصيح (جميعا)، بأننا فشلنا في بناء عالم أجمل، عالم أفضل…(وما يدعو للأسى، كل الشعارات الكبيرة، تساقطت، أو نامت، أو غفت)!!.. ولمن تدق الأجراس، وتسطر الحروف، وتصيح الثكالى؟..

    يبدأ الفليم بعملية ولادة، في غرفة 2/2 متر، وبلا قابلة، وبلا نسوة، سوى أمرأة، تشد بطنها، وتضع تحتها ملاءة من نايلو، ثم يندفق الطفل، صارخا، والحبل السري الرمادي يمترغ في التراب.. لأول مرة أرى أمرأة تضع طفلا أمامي، بكيت مع الطفل، ومع والمشاهدين، ومع عالم لا يحس، ولا يفهم، ومغرور..

    الفليم يدور حول حي فقير، عشوائي، يذكرني بالقاصة الرائعة استيلا قايتانو، وكأنه مخلوق من حكاياتها، وزهورها الذابلة، ويذكرني بأمادو، ويذكرني ببؤس الإنسان، وحتمية الشفقة، في نهاية المطاف، إن لم نقدر على التغيير.. فالشفقة، أضعف الإيمان..

    الأسلحة النارية بيد الجنود في الحي، وبيد الأطفال، وبيد العصابات، "مافيش حد أحسن من حد، أوسع بيت لا يتجاوز أربعة متر مربع، قاصاصات الورق تزين كل البيوت (بوبي مارلي، جيافارا، مريم العذراء، ماردونا، وبروك شليذر،)، كلهم على الجدران الخشبية، والحديدية، فبراميل النفط والزيت، لا تعرف مصيرها، (التطوري)، حين تتحول من إناء، إلى جدار، وسقف، (قفزة تطورية، كما يقول جدنا المرحوم دارون)..

    عجوز تأكل في خبز جاف، ومعها أكثر من مائة صرصور، ولو تفرغت لقتلهم لانتهى زمن فطورها، وعادت للعمل الشاق بخفي حنين،.. ليت مادونا نزلت من صورتها المعلقة، ودست للعجوز دولار واحد، إنه يكفي، بل غال في هذا الحي المنكوب.

    شاب يتقوط، رفع سرواله، وظل يحدق في الكاميرا، (لا يتقى شر العيون، ولا يخاف الألسنا)..

    الجنود في الحى هزاله، مرضى، مثل بقية السكان، من يحرسون، ومن المحتاج، هم، أم أحياء نيروبي الثرية، ماهذه الحياة، تروادني مقولة شكسيبر (حكاية يحكيها معتوة)، وتطل مقولة السكندري، (أقام العباد فيما أراد)، فاليت شعري ما الصحيح..

    (على جانب القطار، معلقين كأكياس نايلو في شلك شائك، خضراء وصفراء وحمراء، ألوان أفريقية صارخة، بنات وشيوخ وأولاد، فالمدينة تحتاجهم، كما يحتاج الملك لكرسي يجلس عليه..

    كيف يطيب لنا العيش، وأخوتنا في أذى ودمار، كيف تبتسم الحياة، وتطلق الضحكات، وهناك أنين، وبكاء، كيف يحس القلب بالنشوة، وهناك جروح وأسى..لماذا لا نحس بهم، وماهو الدور المناط بنا، بل بي أنا..

    أمارس الشفقة، كما تقول الرائعة استيلا.. كوني بخير، كونوا بخير، ولا نامت اعين الجبناء..

    من وقائع الفلم (هروب الأب، وقيام الأم بترتبية الأطفال، أينتصر القلب على العقل)، ألم يكن وطن الطفل الأول (الرحم)..

    (البارات مليئة، رقص، وخمر، وغنج، الحياة تطالب باللذة في أقسى تجالياتها، طاقات تهدر)

    (قد تتعجب، من قدرة الإنسان في العيش في مثل هذه الظروف، كيف يتكيف الإنسان كي يعيش في أحط وضع حيواني، وليس إنساني)، العالم يئن، و(يرقص)، كيف يصحو (باطن قدمي)، كي يحس بقيمة الحديث النبوي الإنساني العظيم (لا يشاك أحدكم الشوكة، حتى أحس بألمها في قدمي)، ... وأقدامنا مسورة بالشراب، والجزم الايطالية، وندوس بها النجيلة والبلاط، ونقذف به كرة قدم جميلة..


    من قبس الفلم، ما قام به (عبدالقادر)، من انشاء مدرسة، وروضة، لمحاربة الجهل (سبب الشقاء كما يقول)، وهناك أسباب آخر، إنها (إشكالية)، وليست مشكلة، ذات جذر واحد، كم أحببت عبدالقادر، وهو يناضل، كلمات تبدو كولي، كنبي، كقديس، يعمل بصمت، ويحذر العالم من شرارة تنطلق من الفقر، فتطال ناطحات السحاب الكاذبة..

    وفي وطني، أحسست بشريط من أفلام تسجيلية واقعية،، بائسة، تلتقطها عين كائنا من كان.. كان الله في عون مخرجي بلدي،..

    الفليم: 40 دقيقة من البؤس، والنواح..


    ...
                  

12-15-2008, 10:45 AM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    الاعزاء
    عبد الغني كرم الله
    محمد السني دفع الله
    عبد الاله زمراوي


    و
    طلال عفيفي


    كل سنة وانتو طيبين



    خالص الود
    ياسر بيناوي
                  

12-15-2008, 12:48 PM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: Yassir Bainwi)



    عزيزي عبد الغني ، سلامات وألف شكر على الإهتمام ،
    ويا لأسفي كوننا لم نلتق مرة أخرى بعد جلستنا تلك .

    كل عام وأنت بخير يا صديقي ، وبتمنى العام القادم
    يكون مليان بالشغل والنظر في مسائل الدنيا وأحوال
    إنسانها العجيب .

    شكراً كمان على الحكايات عن الأفلام ، والأمر عظيم
    وبيستحق ...

    هحاول أرجع ونتكلم أكتر .


    تحياتي

                  

12-16-2008, 08:43 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: Yassir Bainwi)

    عزيزي ياسر بيناوي

    سلام وصباح حنون

    وكل عام وانت بخير وفرح وسعد

    ياخي كنت كايس طلال ولم وسيلة غير سوق الشيخ (سوق امضبان)، ده، يعني سودانيز اولا ين، ويظهر انو فعلا سوق شيخ فقد وصلت الرسالة ليد الاخ العزيز طلال..


    اعمق شوقي ومحبتي..
                  

12-16-2008, 09:30 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالأله زمراوي)

    الشاعر الكبير، الاصيل.. زمرواي..


    محبتي، وأحترامي الكبير، وكل عام وقلبكم الكبير سعيد، وخصب وخلاق، كي يرفد وجدان بلدي بالمثمر، والباقي، من الشعر، والمحبة، والتحريض، والإلفة..

    والله لمن ارجع من بلدي بكون في حالة بؤس شديد، ولسان حالي كالنابلسي (ان جسمي هنا، وقلبي هناك، وانا الصب بين هذا وذاك)، كما ينشدها استاذ النور حمد، أحلى وأغلى.. كما شملتني بعض الامراض، برادئها، ..


    وياخي سعداء بوجودكم الثر في سماء الدوحة، وعميق حبي للفنان ا لجميل محجوب، وعام سعد ومحبة..


    أعمق المحبة، والشوق


    و
                  

12-16-2008, 03:42 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    عبد الغنى

    حمدالله على السلامة

    وكيف لقيت السنما فى السودان ؟؟؟
                  

12-16-2008, 04:08 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عماد الشبلي)

    استاذ عماد الشبلي


    كل عام وانت والصورة بخير وصحة

    السينما في السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! جاد الله، وماااااااااااااااااااااااات..



    وخالك، الذي قال عن المسرح، الفكي عبدالرحمن، وقف حمار الشيخ بالخشبة..
    ياخي البلد مشغولة (بالتفاهات)، عن قوت الشعب ووجدانه...




    سلام بكل اللهجات، واللغات، والمعتقدات..
                  

12-16-2008, 05:01 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبدالغني كرم الله)

    كل سنة انت والمعاك كلهم بخير



    قرد الوحشة مشعلق في الروح
                  

12-16-2008, 08:08 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل ليد/ طلال عفيفي، يجده بخير وصحة.. (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    كش كش كش ،،
    تسمح تفسح ياعم ،،
    وتخليناندخل نقعد معاك هنا،،
    ونحضرك فى الأفلام !

    مع الإعتذار : لشاعرنا الفذ محمد الحسن دكتور الله يطراو بالخير .. فقد كتب :

    كش كش كش
    تسمح تمسح ياعم ..
    أنا عمري كان فد عام
    وبس !
    وعرفت من يوم ماعرفت
    أيه معنى الوجع !

    الحبيب عبدالغنى كرم الله ،
    معاك هنا للصباح !
    وأسمح لي أغرف من هنا غرفة لى
    خيط العودة للطفولة ، البهناك.

    ألف حمد على السلامة ياعبدالله الغنى !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de