|
Re: ثرثرة حول مـ mulan ـولان (Re: الطاهر عثمان)
|
قصة مولان هي اسطورة صينية لامراة تنكرت في زي والدهاالكبير في السن بعد تعرض الامبراطورية الصينية لهجوم من الهينز ونجحت في إثبات نفسها في المعركة والتدريب لدرجة ان عرض عليها الامبراطور وظيفة كبير في الديوان الامبراطوري ...
اعتقد كخلفية لهذه القصة لابد من القاء الضوء علي وضع المراة في الصين في ذلك الزمن فعلي حسب ما قرات فان المراة لم تكن تحظى باحترام في ذلك الوقت ولم تكن تنال حظا من التعليم وينتهي دور المراة فقط في ان تتزوج وتنجب اولاداً ليحافظوا علي الامبراطورية ... وهو ما يحاول الفلم اثبات عكسه.
بداية الفيلم كانت بداية جيدة جداً حاول ان يغطي في وقت قصير جداً الشخصية الاساسية في الفيلم والمشكلة او الحبكة التي ستتجه اليها الاحداث..
بدا الفيلم ومولان تستيقظ من نومها وتؤدي واجباتها اليومية الصباحية العادية مثل إطعام الطيور بمساعدة كلبها الصغير وتقديم الشاي لوالدها المتقاعد وكان عليها في هذا اليوم تحديدا اللحاق بتجمع اشبه بالمعاينة تاتي فيه خاطبة لتعاين مجموعة من البنات في سن الزواج...
وهنا تجد ان سخرية الكاتب من الطريقة التي تعرض بها البنات والاغنية بان هذه الطريقة الوحيدة للبنت الصينية لتحافظ علي شرف الاسرة وطريقة تجميل البنت والباسها الازياء الصارخة وتعليمها كيف تمشي وكيف تتكلم بنوع من التكلف - كل هذه الطرق تعبر عن راي الكاتب علي لسان البطلة وسخريتها من هذه الطريقة ...
المهم انتهت مقابلة مولان للخاطبة في ليس صالح الزواج وفي قالب كوميدي طردت الخاطبة مولان لان جدة مولان كانت قد اعطتها صرصار ليجلب لها الحظ في هذه المقابلة وحدث ان هذا الصرصار انزلق في كوب الشاي الذي كانت تصبه مولان للخاطبة وتعثرها في الكلام والكثير من التفاصيل الدقيقة التي افسدت الامر وافشلته ورجعت مولان حزينة ليس للزواج ولكن لانها خيبت ظن والديها فيها وفي الامل الوحيد الباقي لها لتصون شرف العائلة ....
والقى الكاتب الضوء ايضا علي هجوم (الهينز) علي الحدود الصينية وسيطرتهم علي احدي المناطق الحدودية ونيتهم في التوجه للعاصمة واعلن الامبراطور التعبيئة العامة للتنجيد وبانه لابد من مشاركة فرد واحد علي الاقل من كل اسرة...
ونواصل
| |

|
|
|
|