|
محمد راسخ بك المفتري عليه
|
ورد قي عدد السوداني رقم1079 بتاريخ 14/11/2008 بقلم المدعو تاج السر عطية مقال بعنوان(الخرطوم فوق سطح صفيح ساخن) ما مفاده ان الخرطوم في الفترة اللتي سبقت قيام الثورة المهدية مباشرة اكنت تعيش في حالة من الفساد الاداري بسبب الرشوة و المحسوبية تحت حكمدارية السيد/محمد بك راسخ و اللذي حسب ما ورد في المقال كان مرتشي و فاسد.
اولا: ليس صحيحا علي الاطلاق ان السيد محمد بك راسخ كان حكمدار الخرطوم ابان حفبة الثورة المهدية كما ذكر كاتب المقال, بل المثبت تاريخيا بانه كان حكمدار الخرطوم في الفترة من 1861 حتي 1863 اي قبل قيام الثورة المهدية1881-1885 اي بعد 20 عاما من تولي السيد محمد بك راسخ حكمدارية الخرطوم. ثانيا: ليس صحيحا ايضا بان فصر السيد محمد بك راسخ كان في الموقع اللذي شيد عليه فندق قصر الصداقة ببحري كما ذكر كاتب المقال, فالفندق شيد علي ما كان يعرف بحديقة البلدية و اللتي يعرفها معظم سكان العاصمة القومية قبل تشييد الفندق عليه و ايضازيارة بسيطة الي مكاتب مصلحة المساحة و بالنظر الي خرط الخرطوم انذاك توضح بان قصر السيد محمد بك راسخ هو النقل الميكانيكي حاليا.
ثالثا: وهو الاهم هناهل كاتب المقال جاهل بكل تلك الحقائق التاريحية و اللتي لا تحتاج كبير بحث و غوص في بطون الكتب؟ ام كتب و هو يعلم بالحقيقة و لكن يريد لوي عنقها لأمر في نفس يعقوب؟؟؟؟
رابعا: حسب ما رود في الصحيقة فالمدعو تاج السر عطية هو رئيس التحرير لتلك الصحيفة!!!!!!!!!!!!!! فاي رئيس تحرير هذا اللذي يكتب عن موضوع قي غاية الاهمية لارتباطه بتاريخ الوطن دون ان يبذل اي مجهود في تحري حقيقة ما يكنب عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خامسا و اخيرا:
اذا كان المدعو تاج السر عطية قد كتب ما كتب و هو جاهل بالموضوع فلربما غدا يتعلم و يعرف الحقيقة و كلنا خطاؤن و خير الخطائين التوابون. اما اذاكان قد كتب ما كتبه و هو علي علم بحقيقة التاريخ فتلك هي المصيبة يا معشر رؤساء التحرير في بلا دي!!!!!!!!!!!!
|
|

|
|
|
|